أعلن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الدولي الإسلامي النتائج الماليّة الختاميّة للبنك عن العام 2021، حيث بيّنت النتائج أن البنك واصل تحقيق الاستقرار في معدلات النمو ونجح في تجاوز التحديات التي برزت خلال العام الماضي. وجاء إعلان النتائج بعد اجتماع لمجلس إدارة الدولي الإسلامي برئاسة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني خصص لمناقشة البيانات الختامية للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31/12/2021، حيث حقق البنك صافي ربح بلغ 1.003 مليون ريال، أي بنسبة نمو 7% مقارنة بالعام 2021، وبلغ العائد على السهم 0.59 ريال قطري. ورفع مجلس إدارة الدولي الإسلامي توصية إلى الجمعية العامة للمساهمين بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 0.375 ريال للسهم (أي نسبة 37.5% من القيمة الاسمية للسهم) وذلك بعد موافقة مصرف قطر المركزي واعتماد البيانات المالية للبنك عن العام 2021. وأكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني أن الدولي الإسلامي حقق نتائج متميزة خلال العام الماضي، وكان منسجمًا مع قوة الاقتصاد القطري الذي يسير بخط ازدهار تصاعدي بالنسبة لمختلف قطاعاته ومؤشراته، وذلك في ضوء رؤية وتوجيهات ورعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى. وأضاف: لقد كان عام 2021 عامًا مثمرًا آخر للدولي الإسلامي استطاع من خلاله تعزيز مؤشراته المالية، وتحقيق النمو المستهدف بالرغم من التحديات الماثلة والتي شكلت تحديًا من نوع خاص، بالنظر إلى أنها تحديات ذات طابع عالمي أرخت بظلالها على الأسواق، وأثرت في القطاع المصرفي الذي كان عليه بذل جهود استثنائية من أجل التواؤم معها والتغلب عليها. وأوضح سعادته أن السياسة الحكيمة للجهات الإشرافيّة على القطاع المصرفي، وخطط الإنقاذ الحكومية والدعم اللامحدود لمختلف قطاعات الأعمال أثمر بشكل فعّال في التغلب على التداعيات المرتبطة بانتشار فيروس كورونا (كوفيد- 19)، وكان خط النمو تصاعديًا بشكل لافت ومثير للإعجاب ليس لنا فقط ولكن لجميع المراقبين والخبراء المنصفين المهتمين بالاقتصاد القطري. وأشار سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني إلى أن الدولي الإسلامي بذل خلال العام 2021 جهودًا حثيثة لتنفيذ الاستراتيجيات المقررة، وقد نفذ ما التزم به لا سيما الحفاظ على مؤشر النمو عند الحدود المستهدفة، وتعزيز كفاءة التشغيل وإيجاد حلول لمواجهة تحديات الأسواق، والمخاطر المتوقعة وحتى غير المتوقعة. وتابع سعادته قائلًا: كان العام الماضي حافلًا بالتعاون الوثيق مع مختلف قطاعات الأعمال في الدولة لتمويل الكثير من المشاريع التي تمثل قيمة مضافة تصبّ في خدمة النمو، وهو ما يتلاقى مع خططنا الاستراتيجيّة التي تركز على تمويل مثل هذه المشاريع النوعية، كما واصلنا اهتمامنا بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة إيمانًا من البنك بدعم رواد الأعمال وتعزيز مسيرتهم، لأنهم يمثلون إثراءً كبيرًا للاقتصاد الوطني، وهم جزء أساسي من المستقبل الذي يجب أن نهتم بالاستثمار فيه». ونوّه سعادة رئيس مجلس الإدارة إلى أن الدولي الإسلامي حرص أيضًا خلال العام الماضي على دعم الابتكار، والاهتمام بتعزيز ريادة الصيرفة الإسلامية عبر الاستثمار بفاعلية في أحدث الحلول التكنولوجية، وتقديم منتجات ذات جودة عالية لمختلف فئات العملاء سواء التجزئة أو الشركات، ويسرّنا أننا حققنا قفزة كبيرة في ميدان التحول الرقمي الذي كان تحديًا كبيرًا لتجاوز تداعيات انتشار جائحة كورونا، وقد نجحنا في مواجهة هذا التحدي إلى حد بعيد، وسنواصل ما قمنا به من خلال تنفيذ استراتيجية بعيدة المدى تلحظ الاستفادة من أحدث مستجدات العلم والتكنولوجيا في هذا المضمار، بما يحقق أقصى عائد متوقع من هذه الحلول لتعزيز الكفاءة التشغيليّة وترسيخ مركز البنك ومؤشراته. وقال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني: إن النجاحات والمكانة التي حققها الدولي الإسلامي خلال العام 2021 دفعت بوكالات التصنيف الائتمانية إلى الاعتراف بقوة تصنيف البنك عند درجات مرتفعة، حيث بقيت درجات تصنيف البنك من قبل وَكَالَتَي موديز وفيتش عند درجة A2 وA على التوالي مع نظرة مستقبلية مستقرة، حيث أكدت وكالات التصنيف أن الدولي الإسلامي من المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة قطر، ويتمتع بمستويات ربحية جيدة إضافة إلى جودة أصول البنك، والسيولة العالية والمستوى الجيد لكفاية رأس المال الذي توقعت وكالات التصنيف أن يبقى قويًا عند مستويات أعلى من المتوسطات المحلية والعالمية. ووجّه سعادة رئيس مجلس الإدارة الشكر للإدارة التنفيذية وللعاملين في الدولي الإسلامي على الجهود الكبيرة التي بذلوها خلال العام 2021، وعلى حرصهم على تطوير مختلف أساليب العمل والارتقاء بمؤشرات البنك، وتحقيق أفضل النتائج الممكنة، داعيًا الجميع إلى مواصلة جهودهم بما يكفل تنفيذ الاستراتيجيات وخطط العمل وفق المعايير التي تنسجم مع سمعة الدولي الإسلامي ومكانته الراسخة في القطاع المصرفي». بدوره ألقى الدكتور عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي الضوء على النتائج الماليّة للبنك للعام 2021، فأوضح أن «إجمالي الإيرادات وصلت بنهاية العام إلى 2.46 مليار ريال فيما ارتفع إجمالي أصول الدولي الإسلامي ليصل 61.8 مليار ريال، كما استقر صافي موجودات التمويل للبنك بنهاية العام عند 37.03 مليار ريال، مع نمو ودائع العملاء لتصل إلى 38.65 مليار ريال وبمعدل نمو 6.3%. وأوضح الرئيس التنفيذي أن البنك واصل تحسين الكفاءة التشغيلية (التكلفة إلى العائد) خلال العام 2021، حيث وصلت إلى نسبة 18.8% وهي من أفضل النسب في القطاع المصرفي المحلي والدولي، وتدل على إدارة متميّزة للنفقات والإيرادات وضبط للمصروفات مع الحفاظ على خط النمو التصاعدي لمختلف مؤشرات البنك المالية الرئيسية. وبيّن أن إجمالي حقوق الملكية بنهاية 2021 بلغ 8.70 مليار ريال ونسبة كفاية رأس المال، وفقًا لمتطلبات بازل «3» عند 16.74% هو ما يشير إلى قوة المركز المالي للدولي الإسلامي بإزاء عوامل السوق والمخاطر المختلفة. وأكد د. الشيبي أن نتائج الدولي الإسلامي للعام 2021 جاءت متوافقة مع توقعاتنا، وكنا نطمح للمزيد خصوصًا أن المناخ الاقتصادي تحسن بشكل ملموس مع ظهور نتائج خطط الدعم الحكومية لمواجهة آثار جائحة كورونا ومع الإجراءات التي اتخذها القطاع المصرفي عمومًا، وأيضًا التي قام بها الدولي الإسلامي لتحسين الأداء والتغلب على العوامل التي نشأت نتيجة الجائحة. وأضاف: إن الحيوية ونسب النمو التي حققتها القطاعات الاقتصادية المختلفة في الدولة انعكست بشكل مباشر على فاعلية أداء القطاع المصرفي وتحقيقه نسب النمو المنشودة، ونحن في الدولي الإسلامي دومًا كان رهاننا على السوق المحلية التي تتمتع بكافة العوامل والفرص من أجل المضي قدمًا، وتحقيق أفضل معدلات النمو وتطوير الأداء». وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن الدولي الإسلامي قام بالكثير خلال العام 2021 على صعيد تقديم أفضل المنتجات والخدمات لعملائه الأفراد والشركات، وكان الإنجاز الأبرز الذي حققناه العام الماضي توسيع خدماتنا الرقمية لتشمل غالبية المنتجات والخدمات المصرفية بما فيها إمكانية منح التمويل عبر الجوال والإنترنت المصرفي، وهي خدمة لاقت إقبالًا كبيرًا وعززت من جهود البنك في تسريع معاملات منح التمويل إلى أوقات قياسية، كما أطلق الدولي الإسلامي خلال العام 2021 الكثير من الحملات التسويقية التي شهدت إقبالًا استثنائيًا من العملاء الذين وجدوا فيها استجابة ملائمة لتطلعاتهم واحتياجاتهم بشكل مُلائم، وارتقاءً بالخدمات والمنتجات المصرفيّة إلى مستوى جديد». قال الدكتور عبد الباسط الشيبي الرئيس التنفيذى للدولي الإسلامى: إنه بإزاء نجاحنا الواسع في ميدان التحول الرقمي فقد واصلت البيئة التشغيلية في البنك التحسن عبر ضبط كبير للنفقات نتج عنه تخفيض ملموس للتكلفة التشغيلية، مع الحفاظ على أفضل مؤشرات الأداء الإيجابي الذي لمسناه عبر توسع قاعدة العملاء، وزيادة مستوى رضاهم عن الخدمات والمنتجات المقدمة لهم، لا سيما لجهة الاستجابة لحاجاتهم، والسرعة في تقديم هذه الخدمات والتحديث المستمر الذي يجريه البنك على خدماته في إطار جهوده في ميدان الابتكار، وتقديم أفضل الحلول المصرفية للعملاء على اختلاف فئاتهم. وأشار إلى أنه مع التقدم المطرد الذي حققه الدولي الإسلامي فيما يتعلق بأدائه ومختلف مؤشراته خلال العام 2021 فقد حظي البنك باحترام وتقدير كبير محليًا ودوليًا، حيث نال عددًا من الجوائز المرموقة منها أفضل بنك إسلامي رقمي في قطر مجلةWorld Economic الأمريكية وجائزة أفضل بنك رقمي في قطر من اتحاد المصارف العربية وجائزة أفضل منتج في مجال بطاقات الائتمان للشركات والأعمال من مؤسسة Global Islamic Finance وجائزة أفضل بنك إسلامي في مجال خدمات التجزئة في دولة قطر من لجنة جوائز الخدمات المصرفية الإسلامية ومقرها لندن وجائزة البنك الإسلامي الأفضل ابتكارًا في خدمات التجزئة من مجلة إنترناشيونال فايننس وجائزة أفضل عروض لبطاقات الائتمان في قطر من مؤسسة The Global Economics، كما حصل الدولي الإسلامي للمرة الثالثة على شهادة الجودة آيزو 27001 في مجال الأمن السيبراني والتي تمنح للبنوك التي حققت الريادة في مجال الحفاظ على بيانات العملاء. تمكين المواطنين في القطاع المصرفي أكد الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي أن المكانة التي وصل إليها الدولي الإسلامي في القطاع المصرفي رتبت عليه مسؤولية خاصة في مجال خدمة المجتمع، حيث استمر البنك خلال العام الماضي بتقديم الدعم لعدد كبير من الأنشطة والفعاليات في إطار مسؤوليته الاجتماعية، فقد ساهم بنسبة 2.5 % من أرباحه في صندوق دعم الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والخيرية. كما واصل الدولي الإسلامي الاهتمام بدعم مدرستي قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية للبنين والبنات باعتبار أن هذه المدرسة من الأدوات التي تسهم في تطوير الكفاءات الوطنيّة، وتمكين المواطنين والمواطنات في القطاع المصرفي، كما واصل البنك إسهاماته في دعم مسيرة التدريب والتعليم والتأهيل للشباب القطري عبر توفير التدريب للراغبين منهم في مختلف فروع البنك وإداراته بالاختصاصات المصرفية والإدارية، كما قدّم البنك إسهامات نشطة تصب في خدمة التعليم الجامعي سواء عبر توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة لوسيل أو تقديم دعم لأنشطة تقيمها جامعة قطر، فضلًا عن دعم ورعاية أنشطة كثيرة في قطاعات مجتمعية مختلفة تهتم بالأنشطة الثقافية والرياضية والخيرية والدينية وغيرها. أما في مجال الموارد البشرية، فجدّد السيد الشيبي التأكيد على أن الدولي الإسلامي يستثمر بشكل كبير في استقطاب القطريين والقطريات ودعمهم وتمكينهم ضمن الهيكل الوظيفي للبنك، وتعزيز دورهم بشكل حثيث في مختلف الوظائف القيادية، وذلك انسجامًا مع الرؤية والتوجيهات الحكومية في هذا المجال وبما ينسجم مع رؤية قطر الوطنيّة 2030.
25-01-2022
أعلن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الدولي الإسلامي النتائج المالية الختامية للبنك عن العام 2021، حيث بينت النتائج أن البنك واصل تحقيق الاستقرار في معدلات النمو ونجح في تجاوز التحديات التي برزت خلال العام الماضي. وجاء إعلان النتائج بعد اجتماع لمجلس إدارة الدولي الإسلامي برئاسة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني خصص لمناقشة البيانات الختامية للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31/12/2021، حيث حقق البنك صافي ربح بلغ 1,003 مليون ريال، أي بنسبة نمو 7% مقارنة بعام 2020، وبلغ العائد على السهم 0.59 ريال قطري، ورفع مجلس إدارة الدولي الإسلامي توصية إلى الجمعية العامة للمساهمين بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 0.375 ريال للسهم (أي نسبة 37.5%من القيمة الأسمية للسهم ) وذلك بعد موافقة مصرف قطر المركزي واعتماد البيانات المالية للبنك عن عام 2021.وأكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني أن الدولي الإسلامي «حقق نتائج متميزة خلال العام الماضي. وكان منسجماً مع قوة الاقتصاد القطري الذي يسير بخط ازدهار تصاعدي بالنسبة لمختلف قطاعاته ومؤشراته، وذلك في ضوء رؤية وتوجيهات ورعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى». وأضاف: «لقد كان عام 2021 عاماً مثمراً آخر للدولي الإسلامي استطاع من خلال تعزيز مؤشراته المالية، وتحقيق النمو المستهدف بالرغم من التحديات الماثلة والتي شكلت تحدياً من نوع خاص، بالنظر إلى أنها تحديات ذات طابع عالمي أرخت بظلالها على الأسواق، وأثرت في القطاع المصرفي الذي كان عليه بذل جهود استثنائية من أجل التوائم معها والتغلب عليها». وأوضح سعادته قائلاً: «إن السياسة الحكيمة للجهات الإشرافية على القطاع المصرفي، وخطط الإنقاذ الحكومية والدعم اللامحدود لمختلف قطاعات الأعمال أثمر بشكل فعّال في التغلب على التداعيات المرتبطة بانتشار فيروس كورونا(كوفيد 19)، وكان خط النمو تصاعدياً بشكل لافت، ومثيرا للإعجاب ليس لنا فقط ولكن لجميع المراقبين والخبراء المنصفين المهتمين بالاقتصاد القطري». وأشار سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني إلى أن «الدولي الإسلامي بذل خلال عام 2021 جهوداً حثيثة لتنفيذ الاستراتيجيات المقررة، وقد نفذ ما التزم به لاسيما الحفاظ على مؤشر النمو عند الحدود المستهدفة، وتعزيز كفاءة التشغيل وإيجاد حلول لمواجهة تحديات الأسواق، والمخاطر المتوقعة وحتى غير المتوقعة». خطط إستراتيجية وتابع سعادته قائلا: «كان العام الماضي حافلاً بالتعاون الوثيق مع مختلف قطاعات الأعمال في الدولة لتمويل الكثير من المشاريع التي تمثل قيمة مضافة تصب في خدمة النمو، وهو ما يتلاقى مع خططنا الاستراتيجية التي تركز على تمويل مثل هذه المشاريع النوعية، كما واصلنا اهتمامنا بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة إيمانا من البنك في دعم رواد الأعمال وتعزيز مسيرتهم، لأنهم يمثلون إثراءً كبيراً للاقتصاد الوطني، وهم جزء أساسي من المستقبل الذي يجب أن نهتم بالاستثمار فيه». ونوه سعادة رئيس مجلس الإدارة إلى أن «الدولي الإسلامي حرص أيضا خلال العام الماضي على دعم الابتكار، والاهتمام بتعزيز ريادة الصيرفة الإسلامية عبر الاستثمار بفعالية في أحدث الحلول التكنولوجية، وتقديم منتجات ذات جودة عالية لمختلف فئات العملاء سواء التجزئة أو الشركات، ويسرنا أننا حققنا قفزة كبيرة في ميدان التحول الرقمي الذي كان تحدياً كبيراً لتجاوز تداعيات انتشار جائحة كورونا، وقد نجحنا في مواجهة هذا التحدي إلى حد بعيد، وسنواصل ما قمنا به من خلال تنفيذ استراتيجية بعيدة المدى تلحظ الاستفادة من أحدث مستجدات العلم والتكنولوجيا في هذا المضمار، بما يحقق أقصى عائد متوقع من هذه الحلول لتعزيز الكفاءة التشغيلية وترسيخ مركز البنك ومؤشراته». وقال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني: «إن النجاحات والمكانة التي حققها الدولي الإسلامي خلال عام 2021 دفعت بوكالات التصنيف الائتمانية إلى الاعتراف بقوة تصنيف البنك عند درجات مرتفعة، حيث بقيت درجات تصنيف البنك من قبل وكالتي موديز وفيتش عند درجةA2 وA على التوالي مع نظرة مستقبلة مستقرة، حيث أكدت وكالات التصنيف أن الدولي الإسلامي من المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة قطر، ويتمتع بمستويات ربحية جيدة إضافة إلى جودة أصول البنك، والسيولة العالية والمستوي الجيد لكفاية رأس المال الذي توقعت وكالات التصنيف أن يبقى قوياً عند مستويات أعلى من المتوسطات المحلية والعالمية». ووجه سعادة رئيس مجلس الإدارة الشكر للإدارة التنفيذية وللعاملين في الدولي الإسلامي على الجهود الكبيرة التي بذلوها خلال عام 2021، وعلى حرصهم على تطوير مختلف أساليب العمل والارتقاء بمؤشرات البنك، وتحقيق أفضل النتائج الممكنة، داعياً الجميع إلى مواصلة جهودهم بما يكفل تنفيذ الاستراتيجيات وخطط العمل وفق المعايير التي تنسجم مع سمعة الدولي الإسلامي ومكانته الراسخة في القطاع المصرفي. التحول الرقمي للبنك بدوره ألقى السيد عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي الضوء على النتائج المالية للبنك لعام 2021 فأوضح أن «إجمالي الإيرادات وصلت بنهاية العام إلى 2.46 مليار ريال فيما ارتفعت إجمالي أصول الدولي الإسلامي لتصل 61.8 مليار ريال، كما استقرت صافي موجودات التمويل للبنك بنهاية العام عند 37.03 مليار ريال، مع نمو ودائع العملاء لتصل إلى 38.65 مليار ريال وبمعدل نمو 6.3%.وأوضح الرئيس التنفيذي أن البنك واصل تحسين الكفاءة التشغيلية (التكلفة إلى العائد) خلال عام 2021 حيث وصلت إلى نسبة 18.8% وهي من أفضل النسب في القطاع المصرفي المحلي والدولي وتدل على إدارة متميزة للنفقات والإيرادات وضبط للمصروفات مع الحفاظ على خط النمو التصاعدي لمختلف مؤشرات البنك المالية الرئيسية. وبيّن أن إجمالي حقوق الملكية بنهاية 2021 بلغت 8.70 مليار ريال ونسبة كفاية راس المال، وفقا لمتطلبات بازل «3» عند 16.74% هو ما يشير إلى قوة المركز المالي للدولي الإسلامي بإزاء عوامل السوق والمخاطر المختلفة. وأكد السيد الشيبي أن نتائج الدولي الإسلامي للعام 2021 جاءت متوافقة مع توقعاتنا، وكنا نطمح للمزيد خصوصاً وأن المناخ الاقتصادي تحسن بشكل ملموس مع ظهور نتائج خطط الدعم الحكومية لمواجهة آثار جائحة كورونا ومع الاجراءات التي اتخذها القطاع المصرفي عموما، وأيضا التي قام بها الدولي الإسلامي لتحسين الأداء والتغلب على العوامل التي نشأت نتيجة الجائحة. وأضاف: «إن الحيوية ونسب النمو التي حققتها القطاعات الاقتصادية المختلفة في الدولة انعكست بشكل مباشر على فعالية أداء القطاع المصرفي وتحقيقه نسب النمو المنشودة، ونحن في الدولي الإسلامي دوماً كان رهاننا على السوق المحلية التي تتمتع بكافة العوامل والفرص من أجل المضي قدماً، وتحقيق أفضل معدلات النمو وتطوير الأداء».وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن الدولي الإسلامي قام بالكثير خلال العام 2021 على صعيد تقديم أفضل المنتجات والخدمات لعملائه الأفراد والشركات، وكان الإنجاز الأبرز الذي حققناه العام الماضي توسيع خدماتنا الرقمية لتشمل غالبية المنتجات والخدمات المصرفية بما فيها إمكانية منح التمويل عبر الجوال والإنترنت المصرفي، وهي خدمة لاقت إقبالا كبيرا وعززت من جهود البنك في تسريع معاملات منح التمويل إلى أوقات قياسية، كما أطلق الدولي الإسلامي خلال عام 2021 الكثير من الحملات التسويقية التي شهدت إقبالاً استثنائياً من العملاء الذي وجدوا فيها استجابة ملائمة لتطلعاتهم واحتياجاتهم بشكل ملائم، وارتقاء بالخدمات والمنتجات المصرفية إلى مستوى جديد. وقال السيد الشيبي: «إنه وبإزاء نجاحنا الواسع في ميدان التحول الرقمي فقد واصلت البيئة التشغيلة في البنك التحسن عبر ضبط كبير للنفقات نتج عنه تخفيض ملموس للتكلفة التشغيلية، مع الحفاظ على أفضل مؤشرات الأداء الإيجابي الذي لمسناه عبر توسع قاعدة العملاء، وزيادة مستوى رضاهم عن الخدمات والمنتجات المقدمة لهم ولاسيما لجهة الاستجابة لحاجاتهم، والسرعة في تقديم هذه الخدمات والتحديث المستمر الذي يجريه البنك على خدماته في إطار جهوده في ميدان الابتكار، وتقدم أفضل الحلول المصرفية للعملاء على اختلاف فئاتهم». جوائز عالمية وأشار إلى أنه مع التقدم المطرد الذي حققه الدولي الإسلامي فيما يتعلق بأدائه ومختلف مؤشراته خلال عام 2021 فقد حظي البنك باحترام وتقدير كبير محلياً ودولياً حيث نال عدداً من الجوائز المرموقة منها أفضل بنك إسلامي رقمي في قطر مجلةWorld Economic الأمريكية وجائزة أفضل بنك رقمي في قطر من اتحاد المصارف العربية وجائزة أفضل منتج في مجال بطاقات ائتمان لشركات والأعمال من مؤسسة Global Islamic Finance وجائزة أفضل بنك إسلامي في مجال خدمات التجزئة في دولة قطر من لجنة جوائز الخدمات المصرفية الإسلامية ومقرها لندن وجائزة البنك الإسلامي الأفضل ابتكاراً في خدمات التجزئة من مجلة إنترناشيونال فايننس وجائزة وجائزة أفضل عروض لبطاقات الائتمان في قطر من مؤسسة The Global Economics، كما حصل الدولي الإسلامي للمرة الثالثة على شهادة شهاده الجودة آيزو 27001 في مجال الأمن السيبراني والتي تمنح للبنوك التي حققت الريادة في مجال الحفاظ على بيانات العملاء.وفي سياق متصل أكد الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي أن المكانة التي وصل إليها الدولي الإسلامي في القطاع المصرفي رتبت عليه مسؤولية خاصة في مجال خدمة المجتمع حيث استمر البنك خلال العام الماضي بتقديم الدعم لعدد كبير من الأنشطة والفعاليات في إطار مسؤوليته الاجتماعية، فقد ساهم بنسبة 2.5 % من أرباحه في صندوق دعم الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والخيرية، كما واصل الدولي الإسلامي الاهتمام بدعم مدرستي قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية للبنين والبنات باعتبار أن هذه المدرسة هي إحدى الأدوات التي تسهم في تطوير الكفاءات الوطنية، وتمكين المواطنين والمواطنات في القطاع المصرفي. كما واصل البنك إسهاماته في دعم مسيرة التدريب والتعليم والتأهيل للشباب القطري عبر توفير التدريب للراغبين منهم في مختلف فروع البنك وإدارته بالاختصاصات المصرفية والإدارية، كما قدم البنك إسهامات نشطة تصب في خدمة التعليم الجامعي سواء عبر توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة لوسيل أو تقديم دعم لأنشطة تقيمها جامعة قطر، فضلا عن دعم ورعاية أنشطة كثيرة في قطاعات مجتمعية مختلفة تهتم الانشطة الثقافية والرياضية و الخيرية والدينية وغيرها.أما في مجال الموارد البشرية فجدد السيد الشيبي التأكيد على أن الدولي الإسلامي يستثمر بشكل كبير في استقطاب القطريين والقطريات ودعمهم وتمكينهم ضمن الهيكل الوظيفي للبنك، وتعزيز دورهم بشكل حثيث في مختلف الوظائف القيادية وذلك انسجاماً مع الرؤية والتوجيهات الحكومية في هذا المجال وبما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية2030.
25-01-2022
أعلنَ الدوليُّ الإسلاميُّ عن إطلاق أحدث حلوله الرقميّة وهي المحفظة الإلكترونيّة للتجّار QMP Merchant نظام قطر للدفع عبر الهاتف الجوّال بواسطة QR Code التي تتيح الدفع باستخدام الهواتف المحمولة داخل قطر على مدار الساعة دون الحاجة للبطاقات المصرفيّة أو الأموال النقديّة أو أجهزة نقاط الدفع POS. والمحفظة الإلكترونيّة للتجار هي واحدة من الحلول الرائدة والموثوقة وتحت مظلة الخدمات الإلكترونيّة وحلول الدفع التي يعتمدها مصرف قطر المركزي لتشجيع الاقتصاد الرقمي وزيادة الأمان في التعاملات الماليّة وتقليل الاعتماد على النقد في عمليات الدفع. وتتيح المحفظة الإلكترونيّة للتجار قبول تسديد العملاء قيمة مشترياتهم عبر هواتفهم المحمولة من خلال المحفظة الإلكترونيّة (QMP) ودون الحاجة لاستخدام أجهزة نقاط البيع POS. وتتميّز عمليات الدفع عبر المحفظة الإلكترونية للتجار بأنها سريعة وآمنة والدفع فيها عبر الهواتف المحمولة بشكل مباشر، كما أن إجراءات التسجيل فيها للشركات ميسّرة عبر زيارة فروع الشركات بالدولي الإسلامي ثم تنزيل تطبيق QIIB QMP merchant. وتعليقًا على إطلاق المحفظة الإلكترونيّة للتجار، صرّح السيد جمال عبد الله الجمال نائب الرئيس التنفيذي قائلًا: «يسرّنا إطلاق المحفظة الإلكترونية للتجار بعد أن كنا أطلقنا قبل أيام المحفظة الإلكترونية للعملاء الأفراد، وفي الحقيقة يمثل ذلك إضافة نوعية لحلول الدفع المتقدّمة التي يوفرها البنك، وهي جزء من عملية التحوّل الرقمي المتسارعة التي نشهدها، ويسعدنا أن ترتقي بالعمل وتحسن الجودة وتعزز الكفاءة التشغيليّة». وأضاف: «إن المحفظة الإلكترونية للتجار التي تم إطلاقها تتكامل بشكل متناغم مع المحفظة الإلكترونيّة الرقمية (QMP)، حيث إن الشركات من عملاء الدولي الإسلامي ستجد سهولة كبيرة في تفعيل هذه الخدمة وإتاحتها لعملائها، بالنظر إلى أننا قمنا بتهيئة الأرضية المناسبة تكنولوجيًا، وتعريفيًا من خلال إطلاق حملة تسويقية عبر مختلف الوسائل تتحدث عن الخدمة، وكيفية الاستخدام مع شرح مبسّط للخطوات التي ينبغي على العميل القيام بها». وأشار الجمال إلى: «أن المحفظة الإلكترونيّة للتجار تستغني بشكل كامل عن نقاط البيع POS وبالتالي تعتبر حلًا إضافيًا من حلول الدفع للشركات يمكّنها من إتاحة طرق دفع عديدة مقابل منتجاتها وخدماتها وبوسائل متنوعة رقمية أو تقليديّة، ما يصبّ في مصلحة هذه الشركات، ويدفع بها قدمًا لمواكبة حلول الدفع الرقميّة ذات الكفاءة العالية والتكلفة المنخفضة». وأعرب نائب الرئيس التنفيذي: «عن أمله بأن هذه الخدمة ستلاقي إقبالًا من عملاء البنك من الشركات بالنظر إلى الموثوقية العالية التي تتمتع بها، والطلب عليها من فئة كبيرة من العملاء، حيث تطوّرت حلول الدفع الرقميّة بشكل كبير خلال الفترة الماضية، ومن المُتوقّع أن تكون هذه الحلول هي السائدة في المُستقبل غير البعيد».
14-11-2021
أطلق مصرفُ قطر الإسلاميُّ الخدماتِ المصرفيةَ عبر الفيديو من خلال تطبيق جوال المصرف الحائز العديدَ من الجوائز، والتي تعد الأولى من نوعها في قطر. وتأتي هذه الخدمة الجديدة في إطار جهود المصرف التي تسعى إلى تمكين العملاء من التحكم في جميع احتياجاتهم المصرفية والمالية طوال أيام الأسبوع، ومن أي مكان في العالم. كما أنها تعزز رحلة المصرف نحو التحول الرقمي الكامل لتصبح كل الخدمات والمنتجات متاحة أمام العملاء من خلال تطبيق جوال المصرف والسماح لهم دائمًا بالتفاعل مع مسؤولي خدمة العملاء في حال رغبتهم في الحصول على أي استفسارات أو معلومات. وتتيح الخدمة المصرفية عبر الفيديو حاليًا لعملاء المصرف إجراء المكالمات عبر الفيديو بسهولة مع ممثلي خدمة العملاء للحصول على الإرشاد والدعم أثناء طلب تمويل فوري عبر تطبيق جوال المصرف. وستشمل هذه الخدمة منتجات وبرامج أخرى من خلال تطبيق جوال المصرف. ويمكن للعملاء اختيار إمكانية مشاركة شاشة التطبيق الخاصة بهم (التصفح المشترك) مع مسؤولي الخدمة ليتمكنوا من تقديم المساعدة والإرشاد خطوة بخطوة لاستكمال العملية. كما يستطيع العملاءُ اختيار إجراء المحادثات عبر الدردشة، أو الخدمة الصوتية والمرئية، حيث تتوفر اختيارات تناسب احتياجات الجميع. ويمكن اختيار تشغيل خدمة المحادثة المرئية أو إيقاف تشغيلها في أي وقت أثناء المكالمة. فمع التحديثات الهيكلية والتنسيقية الجديدة، ترتقي تقنية تطبيق جوال المصرف الجديدة بمعايير الخدمات المصرفية الرقمية في قطر، ما يمنح العملاء التحكم الكامل في احتياجاتهم المصرفية والمالية. وقال السيد د. أناند، المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في المصرف: «تعد الخدمات المصرفية عبر الفيديو هي الأولى من نوعها في القطاع المصرفي في قطر، حيث إنها تدمج مزايا الخدمات الرقمية وغير الرقمية معًا، وتنتقل بتجربة العملاء إلى مستويات جديدة. ويعدّ الابتكار الرقمي والتركيز على راحة العملاء الركائز الرئيسية لاستراتيجيتنا، التي نسعى من خلالها إلى إحداث تغيير نوعي على الصعيد المصرفي، في قطر والمنطقة». أضاف: يوفر تطبيق جوال المصرف الجديد منصة رقمية مثالية تمكننا من الاستمرار في تقديم خدمات مبتكرة تساعد عملاءَنا على التحكم بشكل أفضل في احتياجاتهم المصرفية والمالية في أي وقت ومن أي مكان».
08-11-2021
تعتزم مجموعة من رجال الأعمال الخليجيين إطلاق مصرف رقمي إسلامي عالمي. ويقود جهود تأسيس البنك رئيس جمعية مصارف البحرين، الرئيس السابق لمصرف "البركة" الإسلامي عدنان يوسف. وقد ساهم وباء كوفيد-19 في تسريع التوجّه نحو الاقتصاد الرقمي وظهور آلاف التطبيقات حول العالم التي تعنى بالتكنولوجيا الرقيمة Fintech، كما دفعت الجائحة المصارف حول العالم لتحويل معظم خدماتها إلى الكترونية، وهو الأمر الذي ساعدها على الانتشار أكثر خارج حدودها الجغرافية واكتساب زبائن جددا. وقد وصلت هذه الموجة إلى القطاع المصرفي الإسلامي، حيث يؤكد يوسف الذي شغل أيضا في السابق منصب رئيس اتحاد المصارف العربية، أنّ التجارب أظهرت وجود طلب على الخدمات الرقمية الإسلامية، خصوصا من جانب المسلمين في أوروبا. ويؤكد يوسف في حوار مع فوربس الشرق الأوسط، أنّ السنوات العشر المقبلة ستشهد تغيرات كبيرة في مجال المصارف الرقمية، ويشير إلى أنّ عددا من الدول ما زالت لا تسمح بتقديم الخدمات المصرفية عن بعد.
24-10-2021
أصدرت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ITFC)، (IsDB، اليوم تقرير الأثر التنموي السنوي (ADER) لعام 2020 بعنوان: "مواجهة التحديات وإعادة البناء لمستقبل أفضل"، والذي يستعرض التأثير الهائل الذي أحدثته جائحة كوفيد 19 للعالم أجمع، كما يبين التقرير كيف أن الوباء قد أوجد فرصاً من الممكن الاستفادة منها للتغلب على التحديات التي فرضها على كل سوق. ويعرض التقرير نهج فعالية الأثر التنموي الذي تبنته المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، من خلال التركيز على بعض الجوانب الموضوعية أو التشغيلية لتدخلاتها. وفي عام 2020، أظهرت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة مرونة تنظيمية فائقة لتخطي الظروف غير المواتية، وتحقيق أفضل النتائج، وذلك من خلال تقديم تمويل تجارة بمبلغ 4.7 مليار دولار لصالح الدول الأعضاء، بما في ذلك خطط لدعم 21 دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي. وفي إطار جهودها للاستجابة للتأثير الاقتصادي غير المسبوق للوباء، بادرت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة إلى الإسراع بتلبية احتياجات الدول الأعضاء من خلال وضع خطة استجابة طموحة وفورية للتخفيف من تداعيات كوفيد 19 من خلال تقديم تسهيلات بمبلغ 850 مليون دولار والحفاظ على سلاسل التوريد التجارية. وفي معرض تعليقه على انجازات المؤسسة في العام 2020، تحدث المهندس هاني سالم سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، قائلاً: "بالتزامن مع بدء تفشي الوباء، أبدت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة استجابة سريعة وفورية لمساعدة الدول الأعضاء على التعامل بشكل فوري مع حالات الطوارئ الصحية العامة وما يترتب عليها من تأثير اجتماعي واقتصادي. وكان الهدف من استجابة المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة السريعة للأزمة يتمحور حول دعم عملائنا لتلبية احتياجاتهم الفورية أثناء تفشي المرض وتعزيز قدرتهم على الصمود على المدى الطويل في مواجهة الصدمات والتداعيات الخارجية. وتم تقديم دعم المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة من خلال تبني نهج هجين يجمع بين تقديم تسهيلات تمويل التجارة والمنح، مما مكننا من تقديم الدعم للعملاء الذين هم في أمس الحاجة إليه". لقد أظهرت جائحة كوفيد 19 مدى أهمية مؤسسات تمويل المشاريع التنموية في أوقات الأزمات. كما أن الأزمات الصحية والاقتصادية، التي تسببت بها جائحة كوفيد 19، استدعت اتخاذ إجراءات استجابة سريعة وواسعة النطاق وغير مسبوقة، حيث تمثل الهدف الرئيسي من تدخلات المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة في عام 2020 في دعم تعافي الدول الأعضاء من خلال استعادة سبل كسب العيش وترسيخ بنية درء المخاطر والبدء في رحلة النمو الاقتصادي. وانطلاقاً من حرصها على بلورة هذه الأهداف، ركزت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة بشكل خاص على دعم الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، واستدامة سلاسل القيمة الزراعية، وبناء القدرات للبدء في مواجهة التحديات التي يفرضها الوباء. وفضلاً عن ذلك، أرست المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة الأسس الصلبة لإعادة البناء على نحو أفضل في عالم ما بعد جائحة كوفيد 19
24-10-2021
أعلن المركز الوطني لإدارة الدين في السعودية، اليوم الثلاثاء، الانتهاء من استقبال طلبات المستثمرين على إصداره المحلي لشهر أغسطس 2021 تحت برنامج صكوك حكومة المملكة بالريال السعودي، حيث تم تحديد حجم الإصدار بمبلغ إجمالي قدره 11.358 مليار ريال ( أحد عشر ملياراً وثلاثمائة وثمانية وخمسين مليون ريال). وبحسب البيان الصادر من المركز فقد قسمت الإصدارات إلى ثلاث شرائح، الأولى تبلغ 2.508 مليار ريال سعودي (ملياران وخمسمائة وثمانية ملايين) لصكوك تُستحق في عام 2029 ميلادي، بحسب بيان للمركز. وبلغت الشريحة الثانية 4.485 مليار ريال سعودي (أربع مليارات وأربعمائة وخمسة وثمانين مليونا) لصكوك تُستحق في عام 2033. فيما بلغت الشريحة الثالثة 4.365 مليار ريال سعودي (أربع مليارات وثلاثمائة وخمسة وستين مليونا) لصكوك تُستحق في عام 2036. ويأتي هذا الإصدار ضمن خطة الاقتراض السنوية للعام 2021 التي أعلن عنها المركز الوطني لإدارة الدين بداية العام المالي عبر موقعه الإلكتروني www.ndmc.gov.sa، التي يستعرض عبرها جدول إصداراته المحلية لتتناسب مع أيام عمــل الســوق الدوليــة فيمــا يتعلــق بإعلانات الإصــدار ومواعيد التسوية. يذكر أن المركز الوطني لإدارة الدين في السعودية كان قد أعلن عن إصدار صكوك محلية لشهر يوليو الماضي، تحت نفس البرنامج مبلغ إجمالي قدره 10.412 مليار ريال (2.77 مليار دولار).
24-10-2021
أعلن «مصرف أبوظبي الإسلامي» رسمياً عن إطلاق «أموالي»، وهو أول مصرف إسلامي رقمي في العالم يستهدف شريحة العملاء ممن تتراوح أعمارهم بين الـ 8 و18 عاماً. ويُعد مصرف «أموالي» الرقمي مبادرة ريادية تنضوي تحتها مجموعة متكاملة من المنتجات المصرفية والحلول التكنولوجية المبتكرة، حيث يتمثّل هدفه في تمكين العملاء من الشباب من الاستمتاع بطرق جديدة كلياً في تلبية احتياجاتهم المصرفية دون معاملات ورقية أو الحاجة إلى توقيعاتهم أو زيارة أحد الفروع المصرفية. تأسس المصرف الرقمي الجديد بالتعاون مع «منتدى المؤسسين» (Founders Club )، وهي مجموعة من الشباب الإماراتي وآبائهم، بهدف تمكين الشباب من العملاء من الاستمتاع بتجربة مصرفية مخصصة وتعزيز معرفتهم المالية والحصول على عروض شخصية تتناسب مع أسلوب حياتهم، وكل ذلك تحت إشراف أولياء الأمور. وفي هذه المناسبة، قال فيليب كينج، الرئيس العالمي لقطاع الخدمات المصرفية للأفراد في «مصرف أبوظبي الإسلامي»: «لطالما كان مصرف أبوظبي الإسلامي حريصاً على استقطاب شريحة الشباب من العملاء وتلبية احتياجاتهم المصرفية طوال العقد الماضي، والآن بات لديه أكثر من 100 ألف عميل دون سن الـ 24 عاماً، ويأتي ذلك انسجاماً مع هدفه المتمثّل في تعزيز وصول الشباب إلى خدمات ومنتجات مالية آمنة ومخصصة وتمكينهم من اعتماد ممارسات منضبطة فيما يتعلق بإدارة مواردهم المالية. ونحن فخورون بإطلاق مصرف «أموالي» الرقمي باعتباره استجابة لمتطلبات هذه الشريحة الشبابية، خاصةً وأنه يوفر مجموعة متكاملة من الخدمات المالية والمصرفية المدعومة بحلول تكنولوجية متطوّرة». ومن جانبها، قالت راوية القادر، رئيسة قطاع الخدمات المصرفية للشباب لدى «أبوظبي الإسلامي»: «يكرّس مصرف أبوظبي الإسلامي جهوداً كبيراً لتلبية احتياجات شريحة العملاء من الشباب، باعتبارهم ركيزة أساسية في رسم ملامح مستقبل الإمارات بشكل عام، والمصرف بصفة خاصة. ونحن سعداء بإطلاق هذه المبادرة القادرة على ترسيخ أسس التمكين المالي بين أوساط هذا الجيل الشبابي، مما سيساهم بكل تأكيد في رسم ملامح مستقبل الإمارات خلال الـ 50 عاماً القادمة». وقد أظهرت دراساتنا البحثية أن العديد من أبناء جيل الألفية والجيل «زد» يتطلعون دائماً إلى بوابة رقمية مخصصة تلبي متطلباتهم المصرفية وتحقق أهدافهم المالية، خاصةً وأنهم اعتادوا على الفضاء الرقمي ذي وتيرة النمو المتسارعة والذي يوفر لهم تجربة مريحة وسريعة، في الوقت الذي نمضي فيه قدماً نحو تلبية احتياجات المجتمع المصرفي غير النقدي المدعوم بالتكنولوجيا. وبالمثل، يتطلع أولياء الأمور بدولة الإمارات إلى حلول تساعد أطفالهم على إدارة أموالهم وتولّي قيادة مستقبلهم المالي. وقد استمعنا إلى آرائهم ووجهات نظرهم، ومن هنا جاءت فكرة مصرف «أموالي» الرقمي الذي يسد هذه الفجوة من خلال دمج عناصر المعرفة المالية وحلول إدارة الميزانيات والخدمات المصرفية ضمن تجربة رقمية تجمع بين الراحة والبساطة. وانطلاقاً من هذه المبادرة المثمرة، نأمل إلى تمكين الجيل القادم من الشباب والصغار في دولة الإمارات.
24-10-2021
أعلن البنك الإسلامي للتنمية (البنك) وشركة بلومبرج عن تعاون بينهما لتقديم برنامج تعليم مالي لطلبة جامعين في مصر وثمانية بلدان أخرى في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. وسيستفيد البرنامج من منصة “بلومبرج تيرمنال” لدعم نمو قطاع المالية الإسلامية وتمكين الطلبة في جامعات رائدة من خلال تزويدهم بالمهارات المالية اللازمة للتميز في العالم المهني. ويهدف البرنامج إلى تزويد الجيل المقبل من القادة في عدة قطاعات بالمبادئ الأساسية للأسواق المالية. ومن خلال تقديم تجارب عملية واقعية، سيتيح البرنامج للطلبة بناء كفاءات ومهارات قابلة للنقل يشتد عليها الطلب لدى أصحاب العمل. كما صُمم البرنامج بحيث يدعم النمو طويل الأمد للصناعة المالية الإسلامية، وذلك من خلال التدريب المتخصص على البنية التحتية للسوق، فضلاً عن مجالات مثل الشفافية والاتصال والامتثال في البنوك المركزية والهيئات التنظيمية. وسيتمحور البرنامج حول “شهادة البنك الإسلامي للتنمية-بلومبرج” التي يتطلب الحصول عليها خوض سلسلة من التحديات والوحدات المصممة خصيصاً للبلدان المختارة تحت توجيه متخصصين في السوق من بلومبرج، وهي تشمل وحدة بلومبرج للمالية الإسلامية التي تقدم للطلبة مبادئ التمويل الإسلامي والأدوات ذات الصلة المتوفرة في منصة “بلومبرغ تيرمنال”. وسيرشَّح الطلبة المتميزون للاستفادة من فرص التدريب الداخلي في البنك. وقال الدكتور بندر حجار رئيس البنك الإسلامي للتنمية إنّ “تدشين برنامج بناء القدرات والمهارات مع بلومبرج يمثّل أهمية بالنسبة إلى مجموعة البنك في سبيل إعداد الشباب لوظائف القرن الحادي والعشرين ومتطلبات سوق العمل. أضاف: نأمل أن يسهم هذا البرنامج في تزويد بلداننا الأعضاء بمجموعة من الشباب القادرين على تحقيق نقلة نوعية في اتجاه زيادة الإنتاجية وتعزيز التنافسية في عدد من القطاعات الإنتاجية الحيوية والرائدة في تلك البلدان. ومن خلال هذه الشراكة، سيسعى الطرفان في إعداد برامج للتثقيف والتعليم المالي في البلدان الأعضاء في البنك المختارة على نحو يتسق مع تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة من أجل تكوين جيل جديد من العاملين المهرة.” ومن جانبه، قال مايكل ر. بلومبرج، مؤسس شركة بلومبرج أل بي ومؤسسة بلومبرج الخيرية: “يسعدنا أن يساهم هذا التعاون مع البنك في بناء جسور للتواصل بين العالم الأكاديمي والعالم المهني لصالح الجيل المقبل من قادة الأعمال في المجالات المصرفية والمالية في تسعة اقتصادات سريعة النمو. وستساهم منصة بلومبرغ تيرمنال في توفير تجربة تعليمية مميزة ستزود الطلاب بالمهارات المطلوبة، وتساعدهم على تحقيق التميز والنجاح في العمل في المستقبل.” وتتوافق أهداف البرنامج مع مهمة البنك المتمثلة في إيجاد بنية تحتية لتمكين الناس من تحقيق إمكاناتهم وبناء شراكات تعاونية بين المجتمعات والأمم، حيث يضم البنك، وهو مؤسسة مالية متعددة الأطراف، في عضويته 57 بلدا عضوا في أربع قارات. والبلدان التسع الأعضاء في البنك التي ستشارك في البرنامج هي أوزبكستان وبنغلاديش والسعودية وعُمان وكازاخستان والكويت وماليزيا ومصر ونيجيريا. وسيعلن البنك وشركة بلومبرغ عن الجامعات المشاركة خلال الأشهر المقبلة.
24-10-2021
+974 4450 2111
info@alsayrfah.com