أظهر مسح “البلاد” أن عدد البنوك السعودية المدرجة في المنافسة على النسخة الثالثة من مبادرتها السنوية “أقوى 30 مصرفًا خليجيًّا” بلغ 11 بنكًا، من بينها: البنك الأهلي السعودي، مصرف الراجحي، بنك الرياض، البنك السعودي الأول، مصرف الإنماء، البنك العربي الوطني، البنك السعودي الفرنسي، بنك البلاد، البنك السعودي للاستثمار، بنك الجزيرة، وبنك الخليج الدولي – فرع السعودية. وبحسب البيانات التي جرى جمعها وتحليلها، فقد تجاوزت إجمالي أصول البنوك السعودية المشاركة نحو 1.15 تريليون دولار أميركي، ما يعكس الدور المتنامي الذي تلعبه هذه المؤسسات في دعم استقرار الأسواق المالية، وتنمية الاقتصاد الوطني، وتمويل المشروعات الكبرى التي تنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. ويأتي انخراط البنوك السعودية بهذا الزخم في إطار مبادرة إقليمية مهنية أطلقتها “البلاد” الإعلامية لأول مرة عام 2024 بعد نجاح النسخة الوطنية لمبادرة “أقوى 10 بنوك بحرينية” في 2023. وقد شهدت النسخة الثانية تطورًا من حيث المعايير كما شهدت إدراج مختلف دول الخليج، حيث أُدرج أكثر من 60 بنكًا ضمن قائمة التقييم، وسط متابعة من نخبة المتخصصين والخبراء في المال والأعمال. وتُشرف على المبادرة لجنة تقييم مستقلة يرأسها الخبير المصرفي عدنان يوسف، وتضم في عضويتها خبراء مصرفيين واقتصاديين مرموقين من بينهم الدكتور وحيد القاسم، وفيصل العلوان، والدكتور حسن العالي، وعباس رضي، حيث تتولى اللجنة مراجعة المعايير ومراقبة الالتزام بالشفافية والاستقلالية في جميع مراحل التصنيف. ويعتمد التصنيف النهائي على مجموعة مؤشرات مالية دقيقة تشمل إجمالي الأصول، صافي الربح، العائد على الأصول، نسبة كفاية رأس المال، ونمو الأرباح، إضافة إلى معايير تتعلق بالاستدامة والحوكمة والتحول الرقمي. وتعمل مؤسسة “Assure Consulting W.L.L” على تنفيذ التحليل الفني وتدقيق البيانات. ومن المقرر إعلان النتائج النهائية للمبادرة خلال الأسابيع القادمة، لتشكل مرجعًا موثوقًا لأداء القطاع المصرفي الخليجي، وتعكس موقع كل بنك في خارطة القوة المالية الإقليمية. وتهدف مبادرة “أقوى 30 مصرفًا خليجيًّا” إلى تعزيز مبدأ الشفافية المؤسسية في القطاع المصرفي الخليجي، من خلال تقديم تصنيف سنوي مستقل يستند إلى مؤشرات مالية وفنية دقيقة، ويُراعى فيه التوازن بين الحجم والأداء التشغيلي والاستدامة. كما تسعى المبادرة إلى إبراز البنوك ذات الأداء المتميز، وتشجيع تبنّي أفضل الممارسات في الحوكمة والامتثال، مما يسهم في ترسيخ بيئة مصرفية أكثر تنافسية واستقرارًا على مستوى المنطقة. وتعمل المبادرة أيضًا على توفير قاعدة بيانات تحليلية موثوقة تُعين الباحثين وصنّاع القرار والمستثمرين على فهم واقع القطاع المصرفي الخليجي وتحولاته، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والانتقال المتسارع نحو الرقمنة. كما تسهم في دعم مكانة دول الخليج كمراكز مالية إقليمية ذات تأثير، من خلال تسليط الضوء على التجارب الناجحة والنماذج المصرفية القادرة على التكيّف مع متطلبات المرحلة. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.
أدرجت مجلة فوربس الشرق الأوسط بنك البركة مصر ضمن قائمتها السنوية لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025، وذلك بفضل أدائه المالي القوي، ومساهمته المتنامية في القطاع المصرفي، إلى جانب نجاحه في تنفيذ استراتيجيات توسعية وتحقيق مؤشرات نمو مستدامة. ويعكس هذا التصنيف مكانة بنك البركة كأحد أهم البنوك الإسلامية العاملة في السوق المصري، وقدرته على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية محليًا وإقليميًا، مع الحفاظ على مستويات قوية من الربحية وكفاءة التشغيل. نمو في الأرباح وتوسعات استراتيجية حقق بنك البركة خلال عام 2024 معدلات نمو ملحوظة في صافي الأرباح والأصول، في ظل توجهه نحو تنويع محفظة التمويل، وتقديم خدمات مصرفية رقمية مبتكرة، إلى جانب التوسع في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما يتماشى مع رؤية الدولة لدعم الاقتصاد الحقيقي. تأكيد على الثقة ومتانة المركز المالي ويعد دخول البنك قائمة فوربس دليلاً على ثقة المستثمرين والعملاء في قوة مركزه المالي، وعلى نجاحه في الالتزام بالمعايير العالمية للحوكمة والاستدامة المصرفية. كما يأتي هذا الإنجاز في إطار التطور المستمر للبنك ضمن مجموعة البركة المصرفية، التي تمتد عملياتها في أكثر من 17 دولة حول العالم. القطاع المصرفي المصري يحافظ على جاذبيته ويؤكد تصنيف “فوربس 2025” أن القطاع المصرفي المصري لا يزال من القطاعات الأكثر جاذبية للاستثمار في ظل الإصلاحات الاقتصادية المتواصلة، واستمرار البنوك في تقديم حلول تمويلية مبتكرة تدعم النمو الاقتصادي الشامل. معايير تصنيف القائمة استندت فوربس إلى أربعة معايير رئيسية بأوزان نسبية متساوية: القيمة السوقية (وفقًا لإغلاق السوق بتاريخ 25 أبريل 2025). إجمالي الأصول. إجمالي المبيعات. صافي الأرباح للعام المالي 2024. كما استُبعدت الشركات التي لم تفصح عن قوائمها المالية المدققة حتى التاريخ المحدد، مع اعتماد أسعار صرف العملات الأجنبية وفقًا لأسعار السوق في نفس التاريخ.
ارتفعت إجمالي الأصول ببنك فيصل الإسلامي لتسجل 241.473 مليار جنيه بنهاية مايو 2025 مقابل 213.412 مليار جنيه بنهاية مايو 2024، بنسبة نمو 12.3%. وكشفت مؤشرات نتائج أعمال عن وصول حجم أعمال البنك 243.960 مليار جنيه بنهاية مايو 2025 مقابل 217.214 مليار جنيه بنهاية مايو 2024 بنسبة نمو 9.2%. وارتفع إجمالي أرصدة التوضيف والاستثمار بالبنك إلى 221.339 مليار جنيه بنهاية مايو 2025 مقابل 198.892 مليار جنيه بنهاية مايو 2024، بنسبة نمو 11.3%. وصعدت إجمالى الحسابات الجارية والاوعية الادخارية لتسجل 185.503 مليار جنيه بنهاية مايو 2025 مقابل 162.208 مليار جنيه بنهاية مايو 2024، بنسبة نمو 14%. و ارتفعت حقوق الملكية بالبنك لتسجل 38.028 مليار جنيه بنهاية مايو 2025 مقابل 33.478 مليار جنيه بنهاية مايو 2024، بنسبة نمو 13.6%. سجلت بطاقات الدفع ميزة وفيزا ببنك فيصل الإسلامي المصري 420 ألف بطاقة بنهاية مايو 2025، مقابل 383 ألف بطاقة بنهاية مايو 2024، بنسبة نمو 9.7%. وبلغ عدد ماكينات الصراف الالي 597 ماكينة بنهاية مايو الماضي، مقابل 556 ماكينة بنهاية مايو 2024، بنمو بنسبة 7.4%.
تجسيدا لرؤيته في تقديم خدمات مصرفية مصممة وفقا لاحتياجات عملائه مسقط: في إطار حرصه لتقديم خدمات مصرفية مصممة خصيصا وفقا لاحتياجات عملائه، أعلن بنك نزوى – البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في السلطنة – عن إطلاق باقة من العروض الحصرية والمخصصة لقطاعي التعليم والصحة، وذلك تقديرًا لدورهم البارز وتفانيهم، وحرصًا على تلبية احتياجاتهم المالية بشكل شامل ومتكامل. ويأتي هذا العرض المبتكر ضمن التزام البنك بتقديم حلول مالية قيّمة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، والتي تلبي الاحتياجات الفريدة للقطاعات المهنية والتي تشمل جميع العاملين في قطاعي الصحة و التعليم. وكجزء أساسي من الباقة، يقدّم حساب الراتب للمهنيين مجموعة متميزة من المزايا الحصرية، تشمل حساب التوفير وحساب خطة التوفير وحساب استثمار المضاربة، بما يمكّنهم من التخطيط المالي طويل الأجل بكفاءة واطمئنان. كما يمكن للعملاء العاملين في هذين القطاعين والذين يسعون لتحقيق تطلعاتهم الاستفادة من معدلات ربح تنافسية وحصرية لباقة متنوعة من المنتجات التمويلية، مما يمنحهم حرية مالية أكبر وسهولة في الإجراءات. وعلاوة على ذلك، سيحصل العملاء على بطاقة ائتمان ذهبية تتميز بإعفاء من الرسوم السنوية للسنة الأولى. وتوفر هذه البطاقة العديد من الامتيازات، تشمل الحسومات وعروضًا حصرية بالتعاون مع شركاء البنك التجاريين المعتمدين. ولضمان راحة البال، تشمل الباقة أيضًا تأمين التكافل للعمالة المنزلية، الذي يوفر تغطية شاملة ودعمًا متكاملا. وفي تعليقه على هذا العرض، صرّح الفاضل محمد الغساني، رئيس قسم المعاملات المصرفية للأفراد لبنك نزوى ، قائلاً: "بصفتنا المزوّد الرائد والمفضل للخدمات المالية الإسلامية في سلطنة عُمان، نُجدد التزامنا الراسخ بتقديم حلول مصرفية مبتكرة ومحسّنة تلبي تطلعات عملائنا الكرام، وتسهم في تلبية احتياجاتهم المتزايدة، ، وتعزيز قدرتهم على إدارة شؤونهم المالية بكفاءة. ونحن ندرك تمامًا الدور المحوري الذي يلعبه العاملون في قطاعي الصحة و التعليم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لعُمان. حيث تمثل هذه الباقة خطوة تقديرية ومبادرة نوعية لدعم أسلوب حياتهم ومتطلباتهم المهنية وطموحاتهم المستقبلية. ونحن نعمل لنكون شركاء حقيقيين في رحلتهم العملية من خلال تقديم حلول مالية تتماشى مع مسيرتهم المهنية وقيمهم". وتجسيدًا لالتزام بنك نزوى الراسخ بخدمة العملاء، تمثل باقة التجزئة المخصصة للقطاع المهني دليلًا واضحًا على فهم البنك العميق للاحتياجات الفريدة للمهنيين في قطاعي الصحة و التعليم . كما تمكن هذه الباقة العملاء من اتخاذ قرارات مالية مدروسة بثقة، وتمهد الطريق نحو مستقبل مالي مستقر ومزدهر. مع هذا العرض، يواصل بنك نزوى دعمه المستمر في تلبية كافة احتياجات عملائه المالية . -انتهى- #بياناتشركات
الخميس ١٩ يونيو ٢٠٢٥ - 02:00 احتفلت مبادرة «ابتسامة» التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والمعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان وأهاليهم في مملكة البحرين؛ بتخريج 53 طفلاً متعافيا من مرض السرطان، وذلك ضمن برنامج «شجعان ابتسامة»؛ وبرعاية كريمة من بنك البحرين الإسلامي، البنك الرائد في تقديم الخدمات المصرفية الرقمية الإسلامية المبتكرة والمبسطة في مملكة البحرين، والذي تكفّلَ برعاية الحفل، تعبيراً عن التزامه بدعم المبادرات الإنسانية. وشهدت الفعالية التي أُقيمت في الأول من يونيو الجاري في مركز صفية كانو للفنون، حضور السيدة فاطمة العلوي الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الإسلامي، وعدد من مسؤولي البنك، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات ومتطوعي المبادرة، إلى جانب مجموعة من أهالي الأطفال المتعافين الذين غمرتهم مشاعر البهجة والسعادة. وبهذه المناسبة، أكدت السيدة فاطمة العلوي الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الإسلامي، فخر البنك الكبير بدعم هذه الفعالية الملهمة التي تحتفي بصمود هؤلاء الأطفال الأبطال وشجاعتهم في مواجهة المرض، مشيرةً إلى أن التزام البنك تجاه المجتمع يمثل جوهر استراتيجيته، كما أعربت عن سعادتها بأن يكون البنك جزءًا من رحلة شفاء هؤلاء الأطفال وإعادة البسمة إلى وجوههم، مؤكدةً أن تعاون البنك مع مبادرة «ابتسامة» يعدّ تكريساً لالتزام البنك المستمر بمسؤوليته الاجتماعية ودعمه للمبادرات التي تساهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمع ككل. من جانبه، أشادَ السيد صباح عبدالرحمن الزياني، رئيس جمعية المستقبل الشبابية، بالدعم السخي من بنك البحرين الإسلامي الذي ساهمَ في نجاح هذا الحفل، مؤكدًا أن هذه الاحتفالية ليست مجرد تتويج لرحلة علاج، بل هي رسالة أمل وقوة لكل طفل يكافح المرض، كما أشارَ إلى أن برنامج «شجعان ابتسامة» يعكس حرص المبادرة على توفير الدعم النفسي والاجتماعي الشامل للأطفال المتعافين وأسرهم، لمساعدتهم على الاندماج مجددًا في حياتهم الطبيعية بكل ثقة وإيجابية. جديرُ بالذكر أن بنك البحرين الإسلامي كان قد وقعَ مؤخراً اتفاقية تعاون مشترك مع مبادرة «ابتسامة»، بهدف تنفيذ مبادرات مخصصة لدعم الأطفال الأبطال المصابين بالسرطان، وتأتي هذه الفعالية تجسيداً لأهداف الاتفاقية، وتؤكد أهمية التعاون بين جميع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في مملكة البحرين، لدعم القضايا الإنسانية ونشر الأمل والإيجابية في المجتمع.
حصد بيت التمويل الكويتي جائزة أفضل بنك استثماري في الكويت ضمن جوائز التميز المصرفي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2025، التي تنظمها مجلة «MEED» المرموقة، وذلك تقديراً لريادة بيت التمويل الكويتي في القطاع المالي، وتميزه بتقديم حلول استثمارية مبتكرة للعملاء.
تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً رائداً في مجالي المالية الإسلامية وصناعة الحلال، ضمن رؤية تنموية شاملة، تدعم التنويع الاقتصادي، وتعزز تنافسية الدولة في الأسواق العالمية. وتشهد القطاعات المرتبطة بالمالية الإسلامية ومنتجات الحلال نمواً ملحوظاً يعكس رؤية الإمارات في بناء اقتصاد مرن ومستدام في ظل الدعم الحكومي المتواصل، ووجود بنية تشريعية متطورة، ومراكز مالية وصناعية رائدة، مرتكز على المعرفة والتكنولوجيا والابتكار. وأطلقت الإمارات في مايو الماضي استراتيجية المالية الإسلامية وصناعة الحلال، والتي تهدف إلى تطوير بيئة متكاملة لأنشطة التمويل الإسلامي، تشمل المصرفية، والتكافل، والصكوك، والخدمات المالية غير المصرفية، وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير العالمية. وفي مجال التمويل الإسلامي، وبحسب بيانات المصرف المركزي الأخيرة لشهر فبراير الماضي، تشكل أصول البنوك الإسلامية نحو 18% من إجمالي أصول القطاع المصرفي، فيما تبلغ حصة البنوك الإسلامية من إجمالي ائتمان القطاع المصرفي في الدولة نحو 22.8%. وشهد سوق الصكوك الإسلامية توسعاً ملحوظاً في الإمارات، وأصدرت الحكومة الاتحادية صكوك خزينة إسلامية بالعملة المحلية لأول مرة في 2023، ما يشكل حافزاً للكيانات الأخرى في القطاع، وتعتبر الدولة واحدة من أكبر مراكز إدراج الصكوك على مستوى العالم. وتزيد القيمة الإجمالية للصكوك المدرجة في ناسداك دبي على 95.7 مليار دولار في مايو، وفق آخر البيانات، التي تناولت هذا الجانب والصادرة في يونيو الجاري، ما يرسخ مكانتها واحدة من كبريات الوجهات العالمية لإدراج أدوات الدخل الثابت المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. واحتلت الدولة المرتبة الرابعة بين أكبر الأسواق المالية الإسلامية عالمياً من حيث الأصول، وفقاً لتقرير مؤشر تطوير التمويل الإسلامي لعام 2023. نقلة نوعية وأكد جمال صالح، المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات، أن استراتيجية الإمارات للمالية الإسلامية، وصناعة الحلال قد حددت أهدافاً طموحة، من شأنها إحداث نقلة نوعية في مساهمة وحضور الاقتصاد الإسلامي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وقال جمال صالح في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن دولة الإمارات طورت على مدار السنوات الماضية نظماً مالية واقتصادية،عززت دور القطاع المالي الإسلامي في استراتيجية التنويع الاقتصادي، التي تنتهجها الدولة، مشيراً إلى أن «الصيرفة الإسلامية» بكل نواحيها شهدت تطورات واضحة، سواء على مستوى إصدارات الصكوك وإدراجها أو على مستوى القطاع المصرفي الإسلامي أو غيره. وعلى مستوى القطاع المصرفي،أكد مدير عام اتحاد مصارف الإمارات أن البنوك الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة تسجل معدلات نمو مرتفعة، وهو ما يعكس زيادة الثقة بالاقتصاد الوطني ككل، وبالنموذج المصرفي المتوافق مع الشريعة. وأشار جمال صالح إلى أداء البنوك الإسلامية في أحدث إحصاءات صادرة عن المصرف المركزي لشهر فبراير من العام الجاري، والتي أظهرت ارتفاعاً في إجمالي الائتمان الممنوح من البنوك الإسلامية إلى 503.5 مليارات درهم، بنمو سنوي نسبته 16%، لافتاً إلى دور البنوك الإسلامية في تعزيز الاقتصاد الوطني. ونوه بأن حجم الائتمان الموجه للقطاع الخاص من البنوك الإسلامية بلغ 350.4 مليار درهم بنهاية فبراير، بنمو سنوي قدره 13.2%، لافتاً إلى ودائع البنوك الإسلامية، التي حققت قفزات واضحة، حيث وصلت إلى 595.3 مليار درهم، بنمو سنوي نسبته 16.9% وفي موازاة تطور المالية الإسلامية تبرز الإمارات منصة عالمية لصناعة الحلال، مدفوعة برؤية وطنية، تهدف إلى رفع حصة الدولة من صادرات المنتجات الحلال من 74 مليار درهم إلى نحو 315 مليار درهم في 2031، خلال السنوات المقبلة، وفقاً للاستراتيجية الأخيرة المعتمدة في هذا المجال. منتجات تنافسية وفي هذا الإطار قال صالح لوتاه، رئيس مجلس إدارة مجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات في الإمارات لـ«وام»، إن الاستراتيجية الوطنية للمالية الإسلامية وصناعة الحلال تمثل خطوة فارقة نحو ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً لصناعة المنتجات الحلال. وأضاف، إن الصناعة الوطنية قطعت شوطاً كبيراً في تطوير المنتجات الغذائية، حيث تشهد حالياً اهتماماً متزايداً من المصنعين المحليين بالتوسع في هذا القطاع الحيوي، خاصة في ظل النمو المتسارع في الطلب العالمي على المنتجات الحلال، والذي يشكل فرصة اقتصادية كبرى. واعتبر لوتاه أن الوصول إلى الهدف يمكن أن يرتكز على 3 عوامل أساسية، تشمل الابتكار وزيادة الاستثمار في البحث والتطوير لتقديم منتجات حلال مبتكرة تنافس عالمياً، والمواءمة مع طبيعة الطلب العالمي، والدعم التمويلي والترويجي. وأكد أن تحقيق مستهدفات الاستراتيجية يتطلب شراكة وثيقة بين القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى أن مجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات ملتزمة بلعب دور فاعل في دعم المصنعين، وتوفير منصات للحوار والتطوير، ودفع عجلة التصدير نحو أسواق جديدة. ووفقاً لتقرير «يونافيد للأبحاث» حول سوق الأغذية والمشروبات الحلال في الإمارات فمن المتوقع أن يتجاوز حجم سوق الأغذية والمشروبات الحلال في الدولة 31.27 مليار دولار بحلول عام 2029، مدفوعاً بالموقع الاستراتيجي للإمارات مركزاً تجارياً وسياحياً عالمياً يعزز جاذبيتها، ويجذب المستهلكين المحليين والدوليين الباحثين عن منتجات حاصلة على شهادات الحلال.
القاهرة - شهدت المصارف الإسلامية تطورًا في حجم أعمالها خلال 2024، خاصة بعد انضمام بيت التمويل الكويتى إلى السوق المصرى، عقب استحواذه على البنك الأهلى المتحد وتحويله إلى مصرف إسلامى في سبتمبر 2024، وذلك وفقًا للتقرير الصادر عن «إيجيبشن إنتربرايز للسياسات والدراسات الاستراتيجية». ويعد بيت التمويل الكويتى ثانى أكبر مصرف إسلامى عالميًا، بإجمالى أصول تبلغ 123 مليار دولار. وساهمت قرارات البنك المركزى المصري خلال 2024، بتحرير سعر الصرف ورفع أسعار الفائدة بإجمالى 8% خلال الربع الأول، في تحقيق نمو كبير في المصارف الإسلامية، وسط توقعات بتوسعات خلال الفترة المقبلة - بحسب ما كتبته دينا مجدي على موقع البورصة - . وبعد استبعاد الفروع الإسلامية للبنوك التقليدية، ارتفعت أصول المصارف الإسلامية بالكامل بنسبة 75.7% على أساس سنوى بنهاية 2024، ليصل إجمالى قيمتها إلى نحو 772.4 مليار جنيه، مقابل نحو 439.5 مليار جنيه. وتوسعت حصة المصارف الإسلامية من إجمالى أصول القطاع المصرفى المصرى، البالغة نحو 21 تريليون جنيه، لتصل إلى 3.7% مقابل 3.1% في 2023. وذكر التقرير أن مصرف أبوظبى الإسلامى – مصر تصدر قائمة أكبر المصارف الإسلامية في مصر من ناحية الأصول، إذ استحوذت أصوله على 34% من إجمالى قيمتها، بحجم أصول بلغ نحو 260.4 مليار جنيه، يليه بنك فيصل الإسلامى الذى تمثل أصوله نحو 31%. وأرجع التقرير ارتفاع قيمة أصول القطاع المصرفى الإسلامى خلال 2024 إلى تحول البنك الأهلى المتحد إلى بنك إسلامى، وإعادة تقييم أصول المصارف الإسلامية بالعملة الأجنبية، بعد ارتفاع قيمة الدولار نتيجة لتحرير سعر الصرف في مارس الماضى، وكذلك رفع الفائدة بنسبة 8% من قبل البنك المركزى المصرى في الربع الأول من 2024. وفي ظل ارتفاع تكلفة الإقراض، ارتفع إجمالى محافظ التمويل الإسلامى بهذه المصارف بنحو 108.6% خلال 2024، ليصل إلى نحو 240 مليار جنيه، ممثلًا 3.1% من إجمالى محفظة القروض والتسهيلات بالقطاع المصرفى، مقابل نحو 115 مليار جنيه، ممثلة 2.2% خلال 2023. وساهم مصرف أبوظبى الإسلامى – مصر في تقديم تمويلات بلغت 95.6 مليار جنيه بنهاية 2024، مستحوذًا على 40% من إجمالى التسهيلات المقدمة من القطاع الإسلامى، يليه بيت التمويل الكويتى بقيمة 76.5 مليار جنيه، مستحوذًا على 32%. ورغم ارتفاع نسبة توظيف التمويلات إلى الودائع إلى 40% بنهاية 2024، مقابل 34% بنهاية ديسمبر 2023، فإنها لا تزال أقل من نسبة توظيف القروض للودائع التقليدية في القطاع المصرفى، التى تجاوزت 60% بنهاية ديسمبر الماضى. وقفزت محافظ الودائع بالمصارف الإسلامية بنسبة 75.6% خلال 2024، لتصل إلى 600.6 مليار جنيه، ممثلة حوالى 5% من إجمالى ودائع القطاع المصرفى، مقابل 342.2 مليار جنيه، ممثلة نحو 3.4% بنهاية 2023. واستحوذ مصرف أبوظبى الإسلامى – مصر على 33% من إجمالى محفظة الودائع الإسلامية، بقيمة تصل إلى 200 مليار جنيه بنهاية 2024، يليه بنك فيصل الإسلامى، الذى يحتفظ بودائع تمثل 29%، وتصل قيمتها إلى 177 مليار جنيه. وارتفع رأسمال المصارف الإسلامية بالكامل بنسبة 70% خلال 2024، ليصل إلى 26.7 مليار جنيه، مقابل 15.7 مليار جنيه بنهاية 2023. ويشكل رأسمال المصارف الإسلامية نحو 5% من إجمالى رأس مال القطاع المصرفى المصرى خلال 2024، وساهم في هذا النمو دخول بيت التمويل الكويتى إلى السوق المصرى برأس مال قيمته 10 مليارات جنيه. وفي هذا السياق، قال الدكتور أحمد شوقى، الخبير المصرفى ومستشار مجموعة العمل الاقتصادية بالمركز، إن المصارف الإسلامية سعت خلال السنوات القليلة الماضية إلى زيادة رؤوس أموالها لتعزيز قدرتها على مواجهة المخاطر والتحديات، فضلًا عن الالتزام بالضوابط المقررة من قبل البنك المركزى. وقفزت أرباح المصارف الإسلامية في مصر بنسبة 167.2% خلال 2024، لتصل إلى نحو 29.25 مليار جنيه، مقابل 10.9 مليار جنيه بنهاية 2023. وأشار شوقى إلى أن ارتفاع متوسط معدل العائد على الأصول يُظهر كفاءة المصارف الإسلامية في إدارة أصولها لتحقيق الربحية. وبلغ متوسط معدل العائد على الأصول للمصارف الإسلامية الثلاثة، باستثناء بيت التمويل الكويتى، نحو 3.5% بنهاية العام الماضى، مقابل 3.38% في 2023. فيما حققت المصارف الإسلامية بالكامل معدل نمو في حقوق الملكية بلغ 90.2%، ليصل إلى 93.1 مليار جنيه بنهاية 2024، مقابل 48.9 مليار جنيه خلال 2023. وجاءت تلك الزيادة مدفوعة بزيادة حجم الأرباح المحتجزة، التى مثلت نحو 57% من إجمالى حقوق الملكية للمصارف الإسلامية. وحققت مؤشرات السلامة المالية للبنوك الإسلامية بالكامل تقدمًا ملحوظًا، حيث ارتفعت مقارنة بالبنوك التقليدية في القطاع المصرفى، متجاوزة النسب الاسترشادية للمؤشرات الدولية المقررة من قبل بنك التسويات الدولية. وفي هذا السياق، قال أحمد شوقى إن البنوك الإسلامية بحاجة إلى التحوط من التحديات والمتغيرات التى قد تطرأ على المستويين المحلى والعالمى، لتعزيز حجم أعمالها في القطاع المصرفى وتحقيق معدلات نمو أكبر. وأوضح أن أبرز التحديات التى يواجهها السوق المصرفى العالمى تتمثل في تطور التقنية المالية وزيادة نشاط المؤسسات المالية غير المصرفية. وعلى الصعيد المحلى، ذكر شوقى أن سوق الصيرفة الإسلامية يواجه معوقات داخلية، أبرزها عدم وجود قوانين منظمة لعمل المصارف الإسلامية من خلال البنك المركزى. ويرى شوقى أن القطاع بحاجة إلى إنشاء هيئات ومؤسسات تدريبية لنشر الوعى بالفكر المصرفى الإسلامى المتوافق مع أحكام الشريعة، والتوسع في تقديم منتجات إسلامية مبتكرة، غير محاكية للبنوك التقليدية.
أبوظبي - قال الدكتور وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، إن حجم الصناعة المالية الإسلامية بلغ قرابة 3.38 تريليون دولار، وأن الجزء الأكبر من هذه الأصول يتركز في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث وصلت قيمتها إلى حوالي 1.8 تريليون دولار أميركي، أي ما نسبته 52.5% من حجم الأصول الإسلامية العالمية في العام 2023، بالاستناد إلى دراسة تحليلية صادرة عن الأمانة العامة لاتحاد المصارف العربية. وأشار فتوح - بحسب ما نشرته « الاتحاد « - إلى دخول 12 مصرفاً إماراتياً ضمن لائحة أفضل المصارف الإسلامية حول العالم الصادرة عن مجلة The Banker في نوفمبر 2024، وترتيب هذه المصارف بحسب الأصول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية: بنك دبي الإسلامي، مصرف أبوظبي الإسلامي، بنك الإمارات دبي الوطني، مصرف الشارقة الإسلامي، بنك أبوظبي التجاري، بنك أبوظبي الأول، مصرف عجمان، بنك المشرق، بنك دبي التجاري، بنك الفجيرة الوطني، بنك رأس الخيمة الوطني، المصرف. وبلغت قيمة أصولها المتوافقة مع الشريعة الإسلامية ما يزيد على 835 مليار درهم، (224.9 مليار دولار)، كما بلغ مجموع رأس مالها نحو 378.7 مليار درهم (103.2 مليار دولار). واحتل بنك دبي الإسلامي المرتبة الرابعة عربياً وعالمياً ضمن اللائحة من حيث الأصول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وجاء مصرف أبوظبي الإسلامي في المرتبة السابعة عربياً، والثامنة عالمياً، تلاه بنك الإمارات دبي الوطني في المرتبة الـ 18 عربياً والـ 21 عالمياً، ثم مصرف الشارقة الإسلامي في المرتبة الـ 19 عربياً والـ 28 عالمياً، وبنك أبوظبي التجاري في المرتبة الـ 21 عربياً والـ 30 عالمياً، ثم بنك أبوظبي الأول في المرتبة الـ 25 عربياً والـ 37 عالمياً، ومصرف عجمان في المرتبة الـ 24 عربياً والـ 45 عالمياً، وبنك المشرق في المرتبة الـ 30 عربياً والـ 49 عالمياً، وبنك دبي التجاري في المرتبة الـ 37 عربياً والـ 67 عالمياً، وبنك الفجيرة الوطني في المرتبة الـ 46 عربياً والـ 93 عالمياً، وبنك رأس الخيمة الوطني في المرتبة الـ 50 عربياً والـ 101 عالمياً، وأخيراً بنك المصرف في المرتبة الـ 58 عربياً والـ 132 عالمياً. وأظهرت البيانات، دخول 77 مصرفاً عربياً في اللائحة، حيث بلغ مجموع الأصول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية لتلك المصارف نحو 1.410 مليار دولار، فيما بلغت موجوداتها الإجمالية نحو 2.659 مليار دولار. وقد سجل العراق أكبر عدد من المصارف الإسلامية التي دخلت ضمن اللائحة بإدراج 19 مصرفاً عراقياً فيها، تلاه الإمارات (12 مصرفاً)، فالسعودية (9 مصارف)، فالبحرين (9 مصارف)، فسلطنة عُمان (7 مصارف)، فقطر (5 مصارف)، فالكويت (4 مصارف)، ففلسطين وسوريا (3 مصارف لكل منهما)، فالأردن ومصر (مصرفان لكل منهما)، وأخيراً كل من تونس والسودان (مصرف واحد لكل منهما). وتصدرت المصارف السعودية من حيث مجموع الأصول المتوافقة مع الشريعة للمصارف المدرجة ضمن اللائحة والذي بلغ نحو 732 مليار دولار، تلتها المصارف الإماراتية (225 مليار دولار)، فالكويتية (161 مليار دولار)، فالقطرية (147 مليار دولار).
+974 4450 2111
info@alsayrfah.com