27 مارس, 2022 زارَ سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الدولي الإسلامي المقر الإقليمي لشركة ماستر كارد في العاصمة البريطانية لندن في إطار تعزيز علاقات البنك مع الشركات الرائدة عالميًا في مجال المدفوعات. رافقَ سعادته د. عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للبنك، والسيد عمر عبد العزيز المير رئيس قطاع تطوير الأعمال والقنوات البديلة، حيث كان في استقبالهم السيد‏ جيلبيرتو كلادرت – نائب رئيس مجلس إدارة شركة ماستر كارد والسيد خالد الجبالي مدير عام الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والسيدة‏ نادية الغساسي – مديرة منطقة قطر الكويت عمان، من شركة ماستر كارد. ورحبَ السيد كلادرت بسعادة الشيخ الدكتورخالد بن ثاني، والوفد المرافق مشيرًا إلى: «أن العلاقات بين الدولي الإسلامي وماستر كارد علاقات قديمة وهذه الزيارة لا شك سوف تؤسس لبناء علاقات أكثر قوة وتعاونًا وأكثر فاعلية فيما يتعلق بمختلف الحلول التي توفرها ماستر كارد». وأشادَ نائب رئيس مجلس إدارة شركة ماستر كارد بالتطور الكبير الذي يشهده القطاع المصرفي القطري واعتماده أحدث التكنولوجيا المعتمدة عالميًا واهتمامه بمختلف الحلول الرقمية التي أضحت حاجة ملحة في عالم اليوم. من جانبه أعربَ سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني: «عن ارتياح الدولي الإسلامي للعلاقات القوية التي نسجها مع ماستر كارد والتي أثمرت نتائج إيجابية بالنسبة للطرفين في مجال مدفوعات البطاقات وحلول الدفع الرقمية ومشاريع عديدة أخرى». وأضافَ: «إن التعاون المتواصل بين الدولي الإسلامي وماستر كارد يظهر رغبة مشتركة في تعزيز وتطوير مستقبل المدفوعات، وهو ما يوفر لعملاء البنك خيارات أوسع ومزايا كثيرة توفرها شركة ماستر كارد الرائدة عالميًا». وأكدَ سعادة رئيس مجلس الإدارة: «أن تعميق العلاقات مع ماستر كارد سوف يتيح للدولي الإسلامي المضيّ قدمًا في تنفيذ خططه بتعزيز التحول الرقمي وابتكار المزيد من الحلول التكنولوجية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وبما يتيح له أن يكون بنكًا مستقبليًا يوفر جميع الاحتياجات المصرفية لعملائه رقميًا». بدوره تحدثَ د. الشيبي خلال الزيارة عن: «الفرص المستقبلية المتاحة للتعاون بين الدولي الإسلامي وماستر كارد خصوصًا في ظل النمو المطرد للطلب على الحلول الرقمية ومدفوعات البطاقات، وأشار إلى أنه بإمكان عملاء الدولي الإسلامي تعزيز ثقتهم بالحلول التكنولوجية الرائدة التي تقدمها ماستر كارد والتي تسهم في نشر ثقافة استخدام المعاملات الرقمية عبر جعلها آمنة وبسيطة وذكية ويمكن الوصول إليها بكل سهولة». وعبّر الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي عن الشكر العميق للسيد خالد الجبالي، وللإدارة العليا في ماستر كارد على اهتمامهم بالعمل مع الدولي الإسلامي ورغبتهم الصادقة في تحويل النوايا الصادقة للتعاون إلى برامج عديدة تعود بالخير على الطرفين». واشتملت زيارةُ وفد الدولي الإسلامي برئاسة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني، إلى مقر شركة ماستر كارد القيام بمرافقة السيد‏ جيلبيرتو كلادرت – نائب رئيس مجلس إدارة شركة ماستر كارد، بجولة في مركز ماستر كارد للحلول والابتكارات التكنولوجية التي تستخدمها الشركة أو تطورها بما يوسع الآفاق المستقبلية لحلول الدفع للعملاء ولشركاء ماستر كارد. واستمعَ سعادة رئيس مجلس الإدارة إلى شرح مفصل عن البرامج والحلول والابتكارات التي واكبت أنشطة شركة ماستر كارد العالمية وأيضًا جهودها في مجال الابتكار والتطوير وتعزيز الأمان الرقمي والاستثمار في مستقبل الحلول الرقمية التي تشكل تكنولوجيا المستقبل. وفي ختام الزيارة عبّر سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني، عن الشكر العميق للسيد كلادرت على حفاوة الاستقبال وعلى الأفكار والمبادرات التي طرحت خلال اللقاء، وأكد أنه سيتم العمل وفق برامج منظمة على تحويل ما تمَ طرحُه في المحادثات إلى برامج عمل مشتركة تسهم في تعميق الشراكة بين الدولي الإسلامي وماستر كارد.

22 مارس, 2022 أعلنَ كلٌ من بنك دخان، وشركة ماستركارد إطلاقَ مجموعة من البطاقات الائتمانية للشركات من أجل تلبية احتياجات عملاء البنك من المؤسسات التجارية، حيث صُمّمت لتقديم حلول دفع سريعة وموثوقة ومريحة للشركات، كما تنطوي على العديد من المزايا الموجّهة خصيصًا لتسهيل إنجاز أعمالهم. ومن أبرز المزايا التي تقدمُها بطاقات ماستركارد الائتمانية الجديدة للشركات من بنك دخان هي سهولة الاستخدام من مختلف المستويات الإدارية وفي أغراض مختلفة مثل السفر والترفيه وإنجاز المدفوعات اليومية. تمَ تصميمُ بطاقة ميتال ماستركارد للشركات خصيصًا لأصحاب الأعمال والأفراد ذوي الملاءة المالية العالية، بينما تتيحُ بطاقة وورلد للشركات إمكانية الاستخدام من قِبل أفراد الإدارة العُليا. أما بالنسبة لبطاقة ماستركارد التنفيذية للشركات فهي الخيار الأنسب للمديرين التنفيذيين من المستوى المتوسط، في حين صُممت بطاقة ماستركارد للمشتريات خصيصًا لإنجاز المدفوعات، وتقديم حلول ماليّة مرنة للشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة الحجم. تمَ تصميمُ بطاقات ماستركارد الائتمانيّة للشركات من بنك دخان كي تتيحَ للشركات والأعمال التجارية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة إدارة نفقاتها ومدفوعاتها والتدفقات النقدية الإجمالية بشكل فعال، كما تساعدُ في اتخاذ قرارات أفضل حول عمليات الشراء والنفقات العامة. باستخدام بطاقات ماستركارد الائتمانية للشركات من بنك دخان، سوف تتمكنُ الشركات والمؤسسات التجارية من التوفير وتقليل المدة الزمنية التي تستغرقُها عملية إدارة النفقات، إذ لن يتطلب إعداد التقارير الخاصة بالمصروفات والفواتير وقتًا طويلًا، ما يتيحُ لهم فرصة أكبر للتركيز على تطوير الأعمال. علاوة على ذلك، تمنحُ هذه البطاقات مستخدميها مزيدًا من الراحة في سداد النفقات اليومية، ومدفوعات الموردين، وفواتير الخدمات، وإدارة نفقات السفر، وكذلك المدفوعات الحكومية وتلك الخاصة بالشركات. وبهذه المناسبة، قال السيّد طلال أحمد الخاجة، الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال في بنك دخان: يستهدفُ منتجنا المصرفي الجديد، بطاقات ماستركارد الائتمانية للشركات من بنك دخان، تهيئة فرصة مميّزة لعملائنا من الشركات والمؤسسات التجارية في قطر للاستفادة من إدارة عمليات التمويل الداخلية عبر حلول متطوّرة سهلة الاستخدام، وفي الوقت ذاته، تقديم مزايا عصرية إضافية تلبي تطلعاتهم. يسعدُنا تقديم البطاقات الجديدة لعملائنا الذين يتطلعون دائمًا إلى أفضل حلول الأعمال التي تأتي في سياق خدمات بنك دخان المتطورة باستمرار. ومن جانبها، أضافت السيّدة نادية غساسي، مديرة ماستركارد في قطر وعُمان والكويت: انطلاقًا من شراكتنا الاستراتيجية طويلة الأمد في قطر، يسعدنا أن نعلنَ عن إطلاق حلول بطاقات ماستركارد الائتمانية للشركات من بنك دخان. جاء تصميم حلول الدفع المبتكرة هذه لمساعدة الشركات في إدارة جميع مشترياتها ونفقاتها، ما يؤدي بدوره إلى تحسين كفاءتها وشفافيتها بشكل عام. نسعى دائمًا في ماستركارد إلى تسخير مواردنا وابتكاراتنا لدعم الشركات على اختلاف أحجامها عبر تزويدهم بالحلول المتطورة التي تمكنهم من توسيع نطاق أعمالهم وتطويرها والتحوّل بها إلى آفاق الرقمية وبما يعزّز جهودهم للاستفادة من مزايا الاقتصاد الرقمي. من ناحية أخرى، سيصبحُ بين أيدي عملاء بنك دخان من المؤسسات التجارية التي تختار البطاقات الائتمانية للشركات، مجموعة من المنتجات والخدمات المتخصصة المصممة لتلائم احتياجاتهم، بما في ذلك خدمات تأمين الإعفاء من المسؤولية قِبَل الغير بما يصل إلى 25.000 دولار من المدفوعات غير المصرح بها، إلى جانب نفقات السفر وتغطية التأمين الطبي. كذلك، تتيحُ الدخول الحصري إلى صالات كبار الشخصيات في أكثر من 1000 مطار حول العالم، والاستفادة من خصومات على الرحلات الجوية والفنادق عبر موقع كليرتريب (Cleartrip) وخصومات وترقيات مجانيّة على خدمات تأجير السيارات من شركة هيرتز.

21 مارس, 2022   عقد أمس اجتماع الجمعية العامة غير العادية لبنك قطر الدولي الإسلامي برئاسة السيد راشد ناصر راشد سريع الكعبي، نائب رئيس مجلس الإدارة، حيث تمت الموافقة على تعديل النظام الأساسي للبنك بما يتوافق مع قانون رقم (8) لعام 2021 المعدل لقانون شركات رقم (11) لعام 2015 وفق ما تم نشره من تعديلات وعلى تعديل المادة 76 من النظام الأساسي بحيث تصبح نسب تملك المستثمرين غير القطريين خاضعة بالحد الأقصى وفقًا لأحكام القوانين والتشريعات السارية في الدولة وتعليمات مصرف قطر المركزي ذات الصلة. كما وافقت الجمعية العامة غير عادية على تفويض سعادة رئيس مجلس الإدارة لإجراء أية تعديلات على النظام الأساسي للبنك بما يتوافق مع قرارات الجمعية غير العادية أو توجيهات وزارة التجارة والصناعة أو هيئة قطر للأسواق المالية بما يتناسب مع قانون رقم (8) لعام 2021 المعدل لقانون الشركات التجارية رقم (11) لعام 2015 والتوقيع على النظام الأساسي المعدل أمام الجهات الرسمية.

21 مارس, 2022   وقع مصرف الراجحي اتفاقية مع المركز الوطني لنظم الموارد الحكومية التابع لوزارة المالية لتقديم خدمة الضمان البنكي الرقمي عبر منصة اعتماد بشكل مباشر عن طريق استخدام البوابة إلكترونياً والتأكد من تنفيذ العمليات المالية ذات العلاقة للمستفيدين على الوجه المطلوب. وبهذه الاتفاقية يكون مصرف الراجحي أول بنك في المملكة يقدم خدمات الضمان البنكي الرقمي عبر منصة اعتماد، تعزيزاً لدوره الرائد والفعال في توفير الخدمات والمعاملات المصرفية الرقمية للشركات. وتنص هذه الاتفاقية على آليات الدعم الفني والتشغيلي للخدمة، اضافة الى تعريف وتحديد نطاق الخدمات المقدمة ومستوى الخدمات المتفق عليها وتحديد التقارير وطريقة مشاركتها. وتأتي هذه الخطوة تماشيا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في بناء حوكمة رقمية وتحسين كفاءة العمل وزيادة فاعلية المشاريع وفق احتياجات الاقتصاد الوطني. ومن أبرز مزايا خدمة الضمان البنكي الرقمي عبر منصة اعتماد التي يقدمها قطاع الشركات في مصرف الراجحي، هي إدارة الضمانات البنكية إلكترونيا، والارتباط التلقائي للضمان البنكي مع المنافسة الحكومية للإصدار والإلغاء التلقائي للضمانات الابتدائية للمتنافسين غير الفائزين بعد الترسية فوراً. الجدير بالذكر ان منصة اعتماد قد أطلقت خدمة الضمان البنكي الرقمي، لكي يتمكن عملاء المصرف والجهات الحكومية من إدارة الضمانات البنكية المرتبطة بالمنافسات والمشتريات الحكومية من خلال المنصة إلكترونياً. وسيتمكن عملاء مصرف الراجحي في قطاع الشركات من اصدار الضمانات الرقمية وربطها بالجهة المستفيدة إلكترونياً عبر المنصة بكل يسر وسهولة حسب ما تنص عليه لوائح وسياسات المصرف عن طريق التواصل مع مسؤول الحساب لتحديد نوع الضمان وألية التغطية

20 مارس, 2022   أَعْلنَ بنكُ دخان عن تحقيق صافي أرباح قدرها 1,193 مليون ريال قطري، بنهاية 31 ديسمبر 2021. وذكرَ بيانٌ أصدره البنكُ أمس، أنَّ الأداء المالي القوي لبنك دخان خلال العام الماضي أدَّى إلى زيادة إجمالي أصوله لتصل إلى 110.7 مليار ريال قطري، مسجلة نموًا بأكثر من 28٪ مقارنة بالعام الماضي مدعومًا ذلك بزيادة الأصول التمويلية والأوراق المالية الاستثمارية، واستمرت الأصول التمويلية في النمو لتصل إلى 75.2 مليار ريال قطري بنهاية 31 ديسمبر 2021 مسجلة ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 29٪، بعد أن حققت 58.5 مليار ريال قطري في الفترة نفسها خلال 2020، كما زادت أرصدة ودائع العملاء إلى 77.4 مليار ريال قطري في نهاية عام 2021، الأمر الذي يدعم نمو الأصول بشكل أساسي، إذ سجَّلت زيادة بنسبة 44٪ مقارنة ب 53.9 مليار ريال قطري في 31 ديسمبر 2020. ومن جانب آخر، ارتفع إجمالي حقوق المساهمين للبنك ليسجَّل 14.0 مليار ريال قطري من 11.5 مليار ريال قطري في نهاية ديسمبر 2020، في حين بلغ إجمالي نسبة كفاية رأس المال 18.4٪ في 31 ديسمبر 2021، وَفقًا لمتطلبات اتفاقية بازل 3، مع تأمين احتياطي كافٍ يتجاوز الحد الأدنى للنسبة الإشرافية المحددة من قبل مصرف قطر المركزي ومقررات لجنة بازل. ومكَّنت السياسة المتحفظة لإدارة الأصول والخصوم لدى بنك دخان المجموعة من تحسين نسبة التمويل إلى الودائع إلى أقل من 98٪ بعد تجاوزها 100٪ في نهاية عام 2020، ما يعكس التحسن في السيولة الإجمالية للمجموعة. وخلال العام 2021، ارتفع إجمالي الدخل ليصل إلى 4,050 مليون ريال قطري، مسجلًا نموًا بنسبة 7٪ مقارنة ب 3,788 مليون ريال قطري خلال عام 2020، بينما حقق صافي الدخل التشغيلي نموًا بنسبة 5٪ على أساس سنوي ليسجل 2,068 مليون ريال قطري في مقابل 1,974 مليون ريال قطري خلال العام 2020. نجحت المجموعة في تعزيز الكفاءة التشغيلية مدعومة بنمو الدخل وتنوُّع مصادر الإيرادات كما يتجلى ذلك في تحسين نسبة التكلفة إلى الدخل والتي تراجعت من 28٪ إلى 27٪ مقارنة بنفس الفترة من العام 2020. وبناءً على الأداء المصرفي المتميّز، أوصى مجلس إدارة بنك دخان بتوزيع أرباح على المساهمين بقيمة 1.4 ريال قطري للسهم أو 14٪ من القيمة الاسمية للسهم ارتفاعًا من 1.0 ريال قطري للسهم أو 10٪ من القيمة الاسمية للسهم في العام 2020، وذلك بعد مصادقة الجمعية العمومية للمساهمين على ذلك. علاوة على ذلك، تمكَّن بنك دخان من تأكيد تصنيفه الائتماني عند درجة «A» مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، وكذلك حصل على تصنيف ائتماني «A2/‏‏‏Prime-1» مع نظرة مستقبلية مستقرة من وكالة التصنيف الدولية «موديز». القطاع المصرفي ومشيدًا بالأداء المالي القوي لبنك دخان في عام 2021، صرَّح سعادة الشيخ محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة: «على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين التي تشهدها الأسواق العالمية، لا يزال القطاع المصرفي في قطر يمضي بقوة وبأداء ثابت مدعومًا بزيادة الربحية ورأس المال القوي. لقد نجح بنك دخان في تجاوز التحديات التي فرضتها البيئة الاقتصادية، محققًا نموًا كبيرًا في صافي الربح بنسبة 17٪ على أساس سنوي. وبدعم من أصول تبلغ 110 مليارات ريال قطري، بدأنا عام 2022 باستراتيجية تقدمية للمُضي نحو مزيد من النجاحات على كافة الصعد. وانطلاقًا مما تحقَّق من إنجازات فعلية، فإن بنك دخان يستهدف تحقيق عوائد أكبر لمساهمينا، وفي الوقت ذاته، ضمان تجربة مصرفية عصرية سهلة ومتميّزة لجميع عملائنا». وأضاف سعادتُه: «وبهذه المناسبة، لا يسعنا إلا أن نرفع أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام حضرة صاحب السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المُفدَّى، على توجيهاته السديدة وقيادته الحكيمة الهادفة إلى الارتقاء بمستويات التنمية في الدولة وضمان أمنها وازدهارها، إذ إن الفضل في هذا النجاح يعود- بعد الله- إلى الجهود الحثيثة لسُموِّه والجهات الحكومية المعنيّة». ومن جهته، قال السيد خالد يوسف السبيعي، الرئيس التنفيذي لبنك دخان: «إنَّ أهم مقومات هذا التفوق والأداء القوي لبنك دخان ونموه المستمر تتمثَّل في سعيه الدؤوب لاقتناء أحدث التقنيات والابتكارات التكنولوجية المتطورة من أجل مواصلة العمل على تحقيق استراتيجيته الشاملة للتحوُّل الرقمي في ما يقدمه للعملاء من المنتجات والخدمات المصرفية، لاسيما أنَّ البنك يعمل باستمرار على الارتقاء بتجربة عملائه وزيادة ثقتهم وولائهم عن طريق تطوير قنوات مصرفية متعددة تلبي شتى احتياجاتهم بسهولة ويسر».

 أصدر مؤتمر الدوحة الثامن للمال الإسلامي 9 توصيات في بعدما خلص المؤتمر بعد تقديم ومناقشة البحوث المقدمة في المحاور الأربعة. وحسب بيان شركة بيت المشورة للاستشارات المالية اليوم الثلاثاء، فالمحاور الأربعة هي: المؤسسات الإشرافية والتكنولوجيا المالية الرقمية اللامركزية، والأحكام الشرعية المتعلقة بالتكنولوجيا المالية الرقمية اللامركزية، والمنتجات المالية الرقمية اللامركزية، وتجارب التكنولوجيا المالية الرقمية اللامركزية. وتضمنت توصيات المؤتمر الإجراءات المالية الرقمية الإلكترونية المصممة وفقاً للمبادئ والقواعد الشرعية، وأن الشريعة الإسلامية تستوعب بأصولها وقواعدها جميع مستجدات العصر، كما لا تخلو كتب التراث الفقهي والسياسة الشرعية من نصوص يمكن الاستناد عليها والاستئناس بها في هذه النوازل والمستجدات. ومن ضمن التوصيات أيضاً المركزية متأصلة في السياسة الشرعية وعريقة في قاعدة "تصرف الإمام على الرعية منوط بالمصلحة"، وأن التمويل اللامركزي له منافع وله مخاطر، وهذه المخاطر دافعة وليست رافعة، فضلاً عن مناقشة المعايير الشرعية والقرارات الفقهية الصادرة عن المجامع الفقهية القادرة على استيعاب أساسيات التكنولوجيا المالية، ومدها بالأحكام الشرعية التي تحتاجها والحكم على تعاملاتها، ومع ذلك فإن المؤتمر يوصي بوضع معيار خاص مفصل بالتكنولوجيا المالية الرقمية. وشملت التوصيات أن نظام الحوكمة المعمول به حاليًا في التمويل اللامركزي لا يعتبر النظام الأمثل لإرساء مبادئ الحوكمة الشرعية في تطبيقات التمويل اللامركزي، لكن يمكن البناء عليه لإنشاء نظام حوكمة وضبط شرعي، مع معالجة الاختلالات الحالية على هذا النظام، كما أن معايير الحوكمة الشرعية الحالية تحتاج إلى تطوير لتتواءم مع مستجدات المالية الرقمية. وتابع:" إن التكامل بين تقنية سلسلة الكتل والواقع المعزز والواقع الافتراضي والواقع المختلط والرموز غير القابلة للاستبدال سيؤدي إلى التحول في مسار المال والأعمال، وقد يتسبب في اضطراب القطاع المالي، وتغيير بيئة التمويل الإسلامي، مما يستدعي من مؤسسات التمويل الإسلامي تحديث رؤاها وأدواتها وتطوير استراتيجياتها لتتواءم مع متطلبات التمويل الرقمي المستدام، والتحول من الوساطة المالية التقليدية إلى الوساطة القائمة على القيمة". وأضاف:" يمكن لتقنيات التكنولوجيا المالية أن توفر لقطاع الوقف والعمل الخيري حلولًا متكاملة لجعل هذا القطاع أكثر فاعلية واستدامة في تعبئة الموارد وإدارتها وتوزيعها، كما أنها تعزز من مستوى الثقة والشفافية، لذا نوصي المؤسسات الوقفية ومؤسسات الأعمال الخيرية بالسعي نحو الاستفادة من التكنولوجيا المالية الرقمية في تطوير منتجاتها وأدواتها ورفع كفاءتها التشغيلية لضمان استمراريتها". واختتم توصياته بالدعوة الدعوة لإنشاء مركز دراسات شرعي مستقل متخصص في التكنولوجيا المالية الإسلامية، لرفد الصناعة بأحكام مستجداتها، وحث المؤسسات المالية الإسلامية للإسهام في دعم وتمويل هذا المركز، ودعوه الجامعات لإدراج تخصصات التكنولوجيا المالية الرقمية ضمن مناهجها العملية.

يفتتحُ سعادةُ الشَّيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة اليومَ الثلاثاء، مؤتمر الدوحة الثامن للمال الإسلامي والذي يقام تحت رعاية معالي الشَّيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تحت عنوان «التكنولوجيا المالية الرقمية واللامركزية». وقالَ سعادةُ الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي رئيس اللجنة المنظمة، نائب رئيس مجلس إدارة شركة بيت المشورة للاستشارات المالية: إن البيانات الصادرة عن مؤسسة دينار ستاندرد للبحوث والاستشارات كشفت أن دولة قطر تحتل المرتبة العاشرة عالميًا في التكنولوجيا المالية الإسلامية ضمن قائمة تضم 64 دولة، بينما تشيرُ التقديرات إلى أن قطاع التكنولوجيا المالية سيسجل نموًا سنويًا بواقع 20% ليصل إلى مستوى يبلغ 7.64 مليار ريال قطري (2.1 مليار دولار أمريكي) بحلول العام 2025. وقال السيدُ طلال أحمد الخاجة، الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال في بنك دخان: إنَّ البنك حرص البنك عند إطلاق هُويته الجديدة أن يكون هذا التحول بارزًا ضمن أهدافه ورؤاه المستقبلية، وقد شهد البنك تحولات كبيرة متسارعة نحو التحول الرقمي ويسعى للمنافسة محليًا ودوليًا بالخدمات المصرفية الرقمية. من جانبه، أكَّدَ سعادةُ الشَّيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الأهميةَ البالغة للتحول الرقمي في المجال الوقفي، لتطوير آلياته ومنتجاته، وقد كان هذا التوجه ملازمًا للرؤية المستقبلية للإدارة العامة للأوقاف، حيث إنها بصدد تدشين الموقع الإلكتروني والتطبيق الجديد الخاص بالأوقاف ليقدم تجربة رقمية فريدة بإتاحة جميع مشروعاتنا الوقفية وخدماتنا المتنوعة للجمهور آليًّا بسهولة. ومن جهته، قالَ د. أسامة قيس الدريعي نائب رئيس اللجنة المنظمة، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لشركة بيت المشورة للاستشارات المالية: إنَّ موضوعات مؤتمر الدوحة للمال الإسلامي يتم اختيارها بعناية وَفق رؤية استشرافية لمستقبل التمويل الإسلامي في زمن متسارع ومتحوّل في جميع اتجاهاته الاقتصادية.

أعلنت شركة عبدالله سعد محمد أبومعطي للمكتبات، عن توقيع اتفاقية تسهيلات مصرفية تعتمد نظام التمويل الإسلامي مع بنك البلاد. وأوضحت الشركة في بيان على تداول السعودية، أن مدة التمويل 9 أشهر، بقيمة 35 مليون ريال. وأشارت إلى أن الهدف من التسهيلات هو تمويل رأس المال العامل. كما لفتت إلى أن الضمانات المقدمة مقابل التمويل عبارة عن سند لأمر من الشركة. وأكدت الشركة أنه لا توجد أطراف ذات علاقة في الاتفاقية. وأعلنت "أبومعطي" أمس الأحد عن تجديد اتفاقية تسهيلات مصرفية بنظام التمويل الإسلامي مع البنك السعودي للاستثمار، لمدة عام بقيمة 60 مليون ريال.

أعلنت شركة عبدالله سعد محمد أبومعطي للمكتبات، اليوم الأحد عن تجديد اتفاقية تسهيلات مصرفية بنظام التمويل الإسلامي مع البنك السعودي للاستثمار؛ لمدة عام بقيمة 60 مليون ريال. وأوضحت الشركة في بيان على تداول السعودية، أن الهدف من التسهيلات هو تمويل رأس المال العامل. وأشارت إلى أن الضمانات المقدمة مقابل التمويل عبارة عن سند لأمر من الشركة. كما لفتت إلى أنه لا توجد أطراف ذات علاقة في الاتفاقية.

مصرف الراجحي يطلق النسخة الجديدة المطورة من تطبيق الجوال تحت شعار "بلحظة" للأفراد والأعمال وبمزايا "فوق الخيال" أطلق مصرف الراجحي مساء الخميس الماضي 10 مارس 2022 م النسخة الجديدة والمطورة لتطبيق المصرف على الهواتف الذكية، والذي تم تطويره ليواصل توفير الخدمات المصرفية رقميا بأسلوب مرن وباستخدام تصاميم وخارطة وصول هي الأحدث من نوعها. تم الاطلاق بحضور الرئيس التنفيذي للمصرف الاستاذ وليد المقبل والإدارة العليا ومجموعة من العملاء والمهتمين بالتقنيات الرقمية في حفل كبير أقيم في قاعة المملكة في فندق الفصول الأربعة (الفورسيزون) في الرياض. وقال الاستاذ وليد المقبل بهذه المناسبة نقدم في تحديث تطبيق مصرف الراجحي للافراد طرقا جديدة للتواصل، والتسوق، والاستمتاع بالوقت وجودة الحياة حيث غيرنا مفهوم المصرفية تأكيدا لشعار "ما بعد المصرفية" بالارتكاز على تغيير تجربة العملاء، والاهتمام بأسلوب حياتهم، لنواصل السعي ان نكون دائما "فوق الخيال". وأضاف أن "ما بعد المصرفية " تعني ببساطة التحول الرقمي، وكمال المنظومة المالية لتصبح أسلوب حياة تساعد عملاءنا على ان يقرروا ما يريدون بسهولة من خلال تطبيق مبتكر، ومميز، ومتكامل، وليصبح لكل فرد من عملاءنا مصرفه الرقمي الخاص. وتضمنت أبرز التطورات في النسخة الجديدة من تطبيق مصرف الراجحي للافراد التصميم الجديد كليا ليقدم أفضل تجربة للعميل بمعايير عالمية حيث تم تغيير مفهوم كونه مجرد تطبيق مصرفي ليصبح أكثر كفاءة لرضى العميل بحيث أن العميل يستطيع الاطلاع على جميع الخدمات والمنتجات الموجودة والوصول بسهولة وسرعة للخدمة او المنتج المطلوب دون الحاجة لتسجيل الدخول، كما تضمنت النسخة الجديدة خاصية تسجيل الدخول كضيف للاستفادة من خدمات المصرف المتعددة بكل يسر وسهولة، بالإضافة الى اطلاق خدمة حساب العائلة والذي يمكن العملاء من تكوين مهام للتابعين عبر إنشاء مكافاءات تحفيزية عن طريق متابعة تحقيقها مثل حل الواجبات المدرسية أو إتمام الأعمال المنزلية. كما تم اطلاق المدير المالي الشخصي الذي يعطي العميل نظرة شاملة على الدخل والمصروفات برسوم بيانية و ويساعد على ادارة ميزانية العميل وتكوين اهداف ومتابعتها. هذا بالإضافة الى العديد من الخدمات الجديدة مثل: إضافة رصيد لمحفظة urpay، منح بطاقة مرابحة حسب متوسط الرصيد، والتحويل الدولي للمحفظة الالكترونية، اتاحة إضافة تابعين في الاكتتابات الأولية للأفراد وإدارتهم سواء إضافة او حذف. كما تم اطلاق تحديث كامل لنسخة الخدمات الرقمية من خلال أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية بتجربة مستخدم سهلة وبسيطة بحيث تتلائم مع حجم جميع الشاشات. وبالنسبة لتطبيق مصرف الراجحي لقطاع الأعمال تمت إضافة مركز الأعمال والذي سيتيح لأصحاب الأعمال التسجيل السريع لمزودي الخدمة التي تحتاجها المنشأة كخدمات المحاسبة وخدمات المتجر الالكتروني وغيرها. ومن ابرز المزايا الجديدة في التطبيق تسجيل الدخول باستخدام بصمة الوجه، والسماح لأصحاب الأعمال إضافة الإيرادات الحكومية بطريقة مجمعة، والسماح للعميل بتغيير طريقة عرض الحسابات في الجوال او الجهاز اللوحي. كما تضمن التحديث لوحة تحكم جديدة برسوم بيانية لتوفير رؤية شاملة لكشوف الرواتب، وإمكانية عرض معلومات أكثر عن الخدمة او الأداة بالتطبيق عن طريق عرض فيديو تعليمي، مع طريقة عرض جديدة لشاشة "البطاقات" بطريقة مفصلة. وأكد المقبل ان خطوات المصرف الرقمية تأتي مواكبة لتطلعات واهداف البنك المركزي السعودي للمصرفية الرقمية التي تركز على تحسين تجربة العملاء ودعم الابتكار لتعزيز الشمول المالي وتحقيق احد اهداف رؤية المملكة 2030.

16 مارس, 2022 انطلقت أمس فعاليات مؤتمر الدوحة الثامن للمال الإسلامي، تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبحضور سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وسعادة السيد مؤمن حسن بري، وزير الشؤون الإسلامية والثقافة والأوقاف بجمهورية جيبوتي. وافتتح المؤتمر سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، وزير التجارة والصناعة، الذي أكد في كلمته أن القطاع المصرفي الإسلامي يعدُ ركيزة هامة من ركائز القطاع المالي في دولة قطر، مشيرًا إلى أن البنوك الإسلامية القطرية تصنفُ ضمن أكبر المصارف الإسلامية على المستويين الإقليمي والعالمي. وقالَ سعادتُه إنه وفقًا لتعريف صندوق النقد الدولي للأسواق المالية الكبرى، فإن دولة قطر تعدُ من أفضل 10 دول على مستوى العالم في مؤشر التمويل الإسلامي، وذلك على مدار السنوات العشر الماضية. وأضافَ: إن أصولَ التمويل الإسلامي بلغت 528 مليار ريال شكلت فيها المصارف الإسلامية نحو 86%، منوهًا بنجاح عمليات الاندماج بين بنك بروة وبنك قطر الدولي الذي نتج عنه بنك دخان خلال الفترة الماضية وبين مصرف الريان وبنك الخليج التجاري مؤخرًا، وهو ما أثمر عن تأسيس كيانات مصرفية في الدولة تعتبر من أكبر الكيانات الإسلاميّة في العالم. وأشارَ وزير التجارة والصناعة إلى تسارع وتيرة التحول الرقمي في كافة دول العالم بشكل غير مسبوق خلال جائحة «كوفيد- 19» وذلك في ظل اتجاهات الحكومات نحو التسريع في اعتماد التكنولوجيا للتصدي لتبعات الجائحة وتحقيق استمرارية الأعمال في مختلف القطاعات الحيوية بما يدعمُ استقرار أنظمتها المالية والاقتصاديّة. وأكدَ سعادتُه أن السوق القطري يقدمُ فرصًا كبيرة للشركات العالمية المتخصصة في التكنولوجيا المالية لا سيما في ظل التوقعات بشأن الإنفاق الموجه إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدولة والتي يمكن أن تصل إلى نحو 9 مليارات دولار بحلول العام 2024، ويقدر حجم سوق التكنولوجيا المالية الإسلامية في العام 2020 بنحو 850 مليون دولار والمتوقع أن ينمو إلى نحو 2 مليار دولار في العام 2025، وذلك في إطار توجه الدولة نحو تطوير بيئة الابتكار عبر إرساء الاستراتيجية الوطنية للتكنولوجيا المالية بالإضافة إلى برامج مركز قطر للمال وبالأخص منها سلسلة حلقات حديث التكنولوجيا ودائرة مركز قطر للمال لشركات التكنولوجيا، فضلًا عن تدشين مركز قطر للتكنولوجيا المالية في العام 2020 الذي تم تصنيفُه في الربع الأول من العام الماضي كثاني أكبر مستثمر في قطاع التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ليرسخَ مكانة دولة قطر كمحور إقليمي وعالمي في مجال الابتكار المالي. وقالَ: إن مسيرةَ التمويل الإسلامي في دولة قطر المتنامية والجهود المستمرة لتطويره تتطلبُ اليوم خطوات حثيثة ومبتكرة للحفاظ على إنجازاتها في ظل مختلف المتغيرات العالمية، حيث يتيحُ لقاؤنا الفرصة لبحث السبل الكفيلة لتحقيق التوافق بين المصارف الإسلامية والقوانين ومتطلبات الجهات الإشرافية المتعلقة بالتكنولوجيا المالية الرقمية اللامركزية، بالإضافة إلى استشراف الآراء المستقبليّة لهذا القطاع في ضوء الأحكام العامة للشريعة الإسلاميّة. الصيرفة الإسلامية وقالَ سعادة الشيخ محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك دخان: إن الصيرفة الإسلامية اليوم تعيشُ تحديات غير مسبوقة تتمثلُ في ثورة تكنولوجية رقمية متسارعة يمكن أن تغيرَ نظامها ومكوناتها، ما يستدعي تحركات عاجلة ومركَّزة لمواجهة هذه التحديات وفق نظرة إيجابية تسعى لتحويل كل هذه التحديات إلى فرص من شأنها تعزيز دور الصيرفة الإسلامية ومؤسسات التمويل الإسلامي. وأضافَ: لقد جعلنا على عاتقنا في بنك دخان منذ إطلاق هويتنا الجديدة في 2020 أن نقدمَ النموذج الأبرز في التحول الرقمي للصيرفة الإسلامية في دولة قطر والمنطقة، والتزمنا وفق خُطة مدروسة للسعي نحو التحول الرقمي الشامل لجميع خدماتنا وعملياتنا، لنقدمَ لعملائنا تجربة مصرفية إلكترونية سَلِسة وموثوقة ومستدامة. وأوضحَ سعادتُه أنه تتويجًا لإنجازاتنا في هذا المجال، فقد حصد البنك جائزة أفضل بنك رقمي إسلامي في قطر لعام 2021، وجائزة البنك الرقمي الأكثر ابتكارًا في قطر لعام 2021 من مجلة غلوبال فاينانس، وغيرها من الجوائز، وحظي البنك مؤخرًا بإشادة كبيرة وحصل على جائزة أفضل استخدام للتعلم الآلي، ليصبح بذلك أول بنك بمنطقة الشرق الأوسط يفوزُ بهذه الجائزة تقديرًا للإمكانات المتطورة التي يتمتّعُ بها المساعد الافتراضي لبنك دخان. الوقف الاسلامي وأكدَ سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن رعاية هذا المؤتمر تأتي في سياق اهتمام الإدارة العامة للأوقاف بالأحداث العلمية المؤثرة على ساحة التمويل والوقف الإسلامي، مشيرًا في هذا الباب إلى تخصيص أحد المصارف الوقفية الستة الرئيسة لدعم التنمية العلمية والثقافية من خلال المشروعات المتنوعة لدعم ونشر المعرفة العلميّة. وأوضحَ سعادتُه أن عنوان المؤتمر المتخصص بالمالية الرقمية واللامركزية وإدراج موضوعات الأوقاف ضمن محاوره يعكس الأهمية البالغة للتحول الرقمي في المجال الوقفي، لتطوير آلياته ومنتجاته، وقد كان هذا التوجه ملازمًا للرؤية المستقبلية للإدارة العامة للأوقاف، حيث إنها بصدد تدشين الموقع الإلكتروني والتطبيق الجديد الخاص بالأوقاف ليقدمَ تجربة رقمية فريدة بإتاحة جميع مشروعاتنا الوقفية وخدماتنا المتنوعة للجمهور آليًّا بسهولة ويسر، معربًا عن أمله بأن تسهمَ مخرجات المؤتمر في تعزيز الصناعة الوقفية في دولة قطر والعالم. من جانبه، قالَ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، رئيس اللجنة المنظمة، نائب رئيس مجلس إدارة شركة بيت المشورة: إن هذا المؤتمرَ ينعقدُ بنسخته الثامنة ليواصل النقاشات حول المستجدات المتسارعة في عالم التمويل الإسلامي، في مشهدٍ تقوده التكنولوجيا المالية التي اتخذت أطوارًا واتجاهاتٍ متعددة، تؤذن ببداية فصل جديد من تاريخ المال في العالم، ويشرفنا أن يكون لمؤتمر الدوحة للمال الإسلامي قَدَمُ السَّبْق في طرح ومناقشة هذه التحولات خلال مسيرته طوال الأعوام الماضية. وأضافَ: إن التجاربَ والأحداثَ تؤكدُ أن الشريعة الإسلامية بأحكامها ومبادئها تمثل صمام أمان للأفراد والمجتمعات والدول، ففي ظلها تتحققُ المقاصد بحفظ المال، ورعايته، وتوجيهه نحو غاية مُثلى، تضمنُ العيش الكريم في الدنيا، وطيب المآل في الآخرة. لتطوير منتجاتها وأدواتها دعوة المؤسسات الوقفية والخيرية للاستفادة من التكنولوجيا الرقمية طالبَ الخبراء المُشاركون في مؤتمر الدوحة الثامن للمال الإسلامي في ختام فعالياته أمس، المؤسسات الوقفية ومؤسسات الأعمال الخيرية بالسعي نحو الاستفادة من التكنولوجيا المالية الرقمية في تطوير منتجاتها وأدواتها ورفع كفاءتها التشغيلية لضمان استمراريتها. ودعوْا إلى إنشاء مركز دراسات شرعي مستقل متخصص في التكنولوجيا المالية الإسلامية، لرفد الصناعة بأحكام مستجداتها، وحث المؤسسات المالية الإسلامية للإسهام في دعم وتمويل هذا المركز، ودعوة الجامعات لإدراج تخصصات التكنولوجيا المالية الرقمية ضمن مناهجها العملية. وأكد المشاركون على أنه يمكن لتقنيات التكنولوجيا المالية أن توفرَ لقطاع الوقف والعمل الخيري حلولًا متكاملة لجعل هذا القطاع أكثر فاعلية واستدامة في تعبئة الموارد وإدارتها وتوزيعها، كما أنها تعززُ من مستوى الثقة والشفافية. وقالوا: إن التكاملَ بين تقنية سلسلة الكتل والواقع المعزز والواقع الافتراضي والواقع المختلط والرموز غير القابلة للاستبدال سيؤدي إلى التحول في مسار المال والأعمال، وقد يتسببُ في اضطراب القطاع المالي، وتغيير بيئة التمويل الإسلامي، ما يستدعي من مؤسسات التمويل الإسلامي تحديث رؤاها وأدواتها وتطوير استراتيجياتها لتتواءم مع متطلبات التمويل الرقمي المستدام، والتحول من الوساطة المالية التقليدية إلى الوساطة القائمة على القيمة.

14 مارس, 2022   يفتتحُ سعادةُ الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة -غدًا الثلاثاء- مؤتمر الدوحة الثامن للمال الإسلامي، الذي يُقام تحت رعاية معالي الشَّيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليَّة، تحت عنوان «التكنولوجيا المالية الرقمية واللامركزية» وتنظمه شركة بيت المشورة للاستشارات المالية مع الراعي الرسمي «وزارة التجارة والصناعة»، والشريك الاستراتيجي «بنك دخان»، والراعي الماسي «الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية»، والراعي الفضي «مركز قطر للمال». وبهذه المُناسبة، قال سعادةُ الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي رئيس اللجنة المنظمة، نائب رئيس مجلس إدارة شركة بيت المشورة للاستشارات المالية: إنَّ مؤتمر الدوحة الثامن للمال الإسلامي يناقش المستجدات المتسارعة في عالم التمويل الإسلامي، في مشهد تقوده التكنولوجيا المالية التي اتخذت أطوارًا واتجاهات متعددة تؤذن ببداية فصل جديد من تاريخ المال في العالم، ويشرفنا أن يكون لمؤتمر الدوحة للمال الإسلامي قدمُ السبق في طرح ومناقشة هذه التحوّلات خلال مسيرته منذ النسخة الرابعة من المؤتمر، والذي ناقش باستفاضة موضوع العملات الرقمية وأدوات التمويل الرقمية، وفي النسخة الخامسة كان الحديث حول المصارف الرقمية وتجارب المصارف المركزية في العالم الرقمي، أما النسخة السادسة فقد تطرق النقاش فيها إلى الابتكار والذكاء الاصطناعي في التمويل الإسلاميِّ، في حين كان موضوع اقتصادات العالم الافتراضي محورًا مُهمًا من محاور مؤتمرنا السابع. وأضاف سعادته قائلًا: يهدف المؤتمر إلى استعراض التجارب ومناقشة الرؤى في مجال التمويل اللامركزي، من خلال اجتماع نخبة مختصة من الخبراء والمتخصصين في التكنولوجيا المالية مع مجموعة من العلماء، للخروج بنتائج وتوصيات ينتظرها المراقبون والمهتمون بمسيرة الاقتصاد الإسلامي، مُشيرًا إلى أن التجارب والأحداث تؤكد أن الشريعة الإسلامية بأحكامها ومبادئها تمثل صمام أمان للأفراد والمجتمعات والدول، ففي ظلها تتحقق المقاصد بحفظ المال ورعايته وتوجيهه نحو غاية مُثلى تضمن العيش الكريم في الدنيا وطيب المآل في الآخرة. ويناقشُ المؤتمرُ بنسختِه الثامنة موضوع التكنولوجيا المالية الرقمية واللامركزية من خلال أربعة محاور رئيسية، يناقش الأول منها دور المؤسسات الإشرافية في التعامل مع التكنولوجيا المالية الرقمية اللامركزية، باستعراض تجارب المصارف المركزية وهيئات الأسواق المالية، حيث تتوسع المؤسسات الإشرافية والتكنولوجيا المالية الرقمية اللامركزية في الوقت الذي تعزز فيه تطبيقات التكنولوجيا المالية الرقمية من حضورها وانتشارها بوتيرة عالية لا تتناسب مع سياسات المؤسسات الإشرافية والرقابية وإجراءاتها المتأنية والحذرة، ما قد يشكل تحديًا لجميع الأطراف سواء في إطار البناء المالي التنظيمي أو في خارج دائرته، من حيث إمكانية السيطرة على تلك التكنولوجيا المالية التي بدأت تظهر وتنشط خارج إطار المؤسسات المركزية. ويناقش هذا المحور المخاطر والتحديات التي تفرزها التكنولوجيا المالية الرقمية اللامركزية على المصارف المركزية والأسواق المالية، والسياسات والإجراءات التي قامت بها تلك المؤسساتُ للتنظيم والسيطرة على هذه المنتجات. وفي سياق متصل، انطلقت أمس ورش العمل التمهيدية والمصاحبة لمؤتمر الدوحة الثامن للمال الإسلامي التي تنعقد خلال الفترة من 13 مارس وتستمر فعالياتها حتى 17 مارس الجاري في فندق شيراتون الدوحة، وانعقدت أمس الأحد أولى ورش العمل التمهيديَّة لمؤتمر الدوحة الثامن للمال الإسلامي تحت عنوان: «الثقافة المالية للأسرة» .