4 إبريل 2022  أعلن مصرف الريان استكمال جميع الإجراءات والموافقات اللازمة؛ لبدء تنفيذ زيادة نسبة التملك لغير القطريين في رأسمال المصرف إلى 100%. وقال "الريان" في بيان لبورصة قطر اليوم الاثنين، إنه سيتم التواصل مع الجهة المعنية لوضع النسبة حيز التنفيذ بمفعول فوري.  يذكر أن مجلس الوزراء القطري قد وافق مطلع ديسمبر الماضي على مشروع قرار له بالموافقة على زيادة تملك المستثمر غير القطري في رأسمال 4 بنوك بينها "الريان" إلى 100%. يأتي ذلك عقب موافقة مجلس إدارة مصرف الريان في 19 أبريل 2021 على تعديل النظام الأساسي لزيادة نسبة تملك غير القطريين إلى 100%. وكانت أرباح "الريان" قد تراجعت خلال عام 2021 بنسبة 21.01% إلى 1.72 مليار ريال، مقارنة بأرباح المصرف في عام 2020 البالغة 2.18 مليار ريال، مع توصية بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 17% من القيمة الاسمية للسهم، بواقع 0.17 ريال لكل سهم.

4 إبريل 2022 عقد بنك دبي الإسلامي اجتماع الجمعية العمومية السنوي، حيث عقد بنظام هجين لأول مرة في تاريخ البنك، بهدف التيسير على المساهمين المشاركين في الاجتماع. وقد وافق المساهمون على البيانات المالية للبنك لعام 2021، علاوة على البنود الأخرى التي تم إقرارها خلال الاجتماع، مما يدل على ثقة المساهمين في مجلس إدارة البنك وجدول الأعمال الاستراتيجي الذي اعتمدته الإدارة العليا للسنوات القادمة. وكان البنك قد سجل نموًا سنويًا بنسبة 39% في صافي أرباحه لعام 2021 على إثر تحسن أدائه بشكل قوي مع بدء انحسار جائحة كوفيد-19. وتضمنت بنود جدول الأعمال الأخرى التي تم اختتامها في اجتماع الجمعية العمومية السنوي، الاتفاق على توزيع أرباح نقدية بنسبة 25٪ من رأس المال المدفوع بقيمة إجمالية قدرها 1٫8 مليار درهم، بالإضافة إلى التأكيد على تعيين لجنة الرقابة الشرعية الداخلية، وإعادة تعيين مدققي الحسابات الخارجيين للبنك لعام 2022، إلى جانب إقراره لقرارات خاصة أخرى. وقد استطاع البنك مواصلة ترسيخ مكانته الرائدة في أسواق رأس المال والتمويل خلال عام 2021، مع إتمام صفقات بقيمة موحدة تقارب 25 مليار دولار أمريكي بحلول نهاية العام. كما جرى تعيين البنك خلال العام لطرح أكثر من 20 صفقة صكوك وصفقات تمويل مشتركة للشركات الوطنية والشركات السيادية وشبه السيادية، والشركات، والمؤسسات المالية، ولا يزال البنك يحتل مراتب متقدمة ضمن لائحة تصنيف بلومبيرج للبنوك. وفي تعليقه على أداء البنك وآفاقه المستقبلية، قال معالي محمد إبراهيم الشيباني، مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، رئيس مجلس إدارة البنك: «يمضي بنك دبي الإسلامي بمسيرته التنموية تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث حرص البنك على القيام بدور رائد في دعم توجهات النمو التي تسير عليها البلاد. وستساعد الأسس التي تم وضعها في عام 2021 على دفعنا إلى الأمام في مجالين مهمين للغاية ألا وهما تطلعاتنا الرقمية والتزامنا المطلق بأجندة الاستدامة في الدولة». وأضاف قائلاً «نحن في بنك دبي الإسلامي نرى هاتين الركيزتين هما المحركان الرئيسان لتطوير الأعمال وتحقيق النمو والربحية في المستقبل، مما يؤدي بشكل أساس إلى عوائد أعلى للمساهمين». وأشار الشيباني إلى أن البنك، وبعد نجاحه منقطع النظير في تخطي تبعات الجائحة العالمية والآثار الاقتصادية التي ترتبت عليها، فإنه يسير اليوم في المسار الصحيح لتعزيز قوته وتوسيع نطاقه وتحسين مرونته على المدى الطويل، ومواءمة توجهاته مع خطة التعافي الاقتصادي والتجاري لدولة الإمارات، مما يعزز قدرته على تحقيق نمو مستدام، ويخلق قيمة للعملاء وللمجتمعات التي يعمل فيها وللمساهمين على حد سواء. من جانبه قال الدكتور عدنان شلوان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك دبي الإسلامي: «لقد أثبت بنك دبي الإسلامي قدرته في التغلب على تحديات السوق بنجاح وخلق فرص للنمو، تكاد تبدو غير موجودة على الإطلاق. ولم يكن عام 2021 استثناءً لذلك، حيث وصل إجمالي التمويلات إلى 36 مليار درهم ونمو بنسبة 39٪ في الأرباح السنوية. ونحن نطمح لأن تحافظ المؤسسة على تركيزها المنصب على النمو، حيث تكتسب التكنولوجيا زخماً كبيراً وستحدد تجربة المتعاملين عملية التنفيذ التي سنمضي بها للوفاء بوعودنا التي قطعناها نحو مستقبل مزدهر ومستدام لجميع أصحاب المصلحة لدينا. وقال: أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر المساهمين على دعمهم المتواصل خلال الفترة الملحوظة للنمو، وأتطلع إلى العمل عن كثب مع الزملاء والشركاء لتقديم قيمة مستدامة على مدار الأشهر والسنوات القادمة. وبالنظر قدماً لعام 2022، يمضي البنك بتوجهاته الاستراتيجية للبنك المتوافقة تمامًا مع توجهات الإمارات العربية المتحدة. وتهدف استراتيجية السنوات الخمس لبنك دبي الإسلامي التي تم الكشف عنها حديثًا إلى تقوية وتنمية أعمال المجموعة، استناداً إلى التقدم الذي أحرزه في عام 2021 لتحويل بنك دبي الإسلامي إلى نموذج أعمال أكثر استدامة قادر على تحقيق عائدات أقوى لمساهميه. واليوم.. تتوافق رؤية بنك دبي الإسلامي وأهدافه وقيمه تمامًا مع رحلة الاستدامة للبنك ومع الممارسات العالمية للاستدامة، مما يضمن استمرار التزامه بالوفاء بوعوده تجاه تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتطلعات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.

2022/04/04 أكد الدكتور عبدالباسط أحمد الشيبي، الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي «الدولي الإسلامي»، أن دولة قطر كانت من أقل دول العالم تأثرا بتداعيات جائحة كورونا، مرجعا ذلك بالدرجة الأولى إلى خطط الإنقاذ الحكومية ودعمها للقطاعات الاقتصادية. ولفت في حواره لوكالة الأنباء القطرية إلى الدور الحاسم الذي لعبه مصرف قطر المركزي خلال فترة الجائحة، والذي كان له أثر في ثبات مراكز البنوك القطرية على قوتها وتصنيفاتها ومواصلة نمو أرقام ربحيتها وازدهار أعمالها. وفي تعليقه على سؤال تقييم تدخل مصرف قطر المركزي في دعم الاقتصاد ومن ورائه الجهاز المصرفي من خلال الحزم التي أقرها في ظل انحسار جائحة كورونا، أشار الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي إلى أن دولة قطر كانت من أقل دول العالم تأثرا بتداعيات الجائحة. وعزا الدكتور الشيبي النتائج المحققة إلى قوة الاقتصاد القطري وملاءته العالية وأصوله الكبيرة، مضيفا: كما أن خطط الإنقاذ الحكومية ودعمها للقطاعات الاقتصادية، وضمنها القطاع المصرفي، فضلا عن تطور القطاع الصحي ونجاحه في التعامل مع انتشار الفيروس، كل ذلك جنبنا الكثير من التداعيات التي وجدناها في دول أخرى. وتابع: «أما بالنسبة لنا كبنوك محلية، فلا يمكننا إلا أن ننظر نظرة تقدير واحترام كبير لما قام به المصرف المركزي خلال فترة الجائحة، والتي كان لها أثر حاسم في ثبات مراكز البنوك القطرية على قوتها وتصنيفاتها ومواصلة نمو أرقام ربحيتها وازدهار أعمالها». وأشار في السياق ذاته إلى الدور الاستثنائي الذي قام به مصرف قطر المركزي خلال جائحة كورونا، وذلك من خلال قراراته المتعلقة بدعم القطاع المصرفي في مواجهة تداعيات الجائحة. وقال «إن الأرقام والمؤشرات تتحدث عن نفسها، ليتم ملاحظة ذلك في النتائج التي أفصحت عنها البنوك، وفي التصنيفات الائتمانية المرتفعة التي تحظى بها من مختلف وكالات التصنيف العالمية وفي النهاية القطاع المصرفي القطري جزء فاعل من منظومة الاقتصاد القطري المتكاملة والمتناغمة والتي تحقق تميزا كبيرا في جميع القطاعات». وفي رده على سؤال إصدار صكوك بقيمة مليار دولار، وكيفية إصدارها وهل ستكون دفعة واحدة أم على أقساط، وبأية عملة وفي أي سوق مالية دولية، أوضح الدكتور الشيبي أن الجمعية العامة للبنك اعتمدت توصيات مجلس الإدارة لإصدارات البنك المختلفة من الصكوك، ولكن عملية الإصدار (حجم/ نوع الإصدار/ عملة الإصدار) تخضع لعدة اعتبارات منها الداخلية والتي تتعلق بحاجة البنك لتدعيم السيولة وهيكل رأس المال. وبالنسبة للمحددات الخارجية، لفت إلى أنها تتعلق بالعوامل الجيوسياسية، وشهية المستثمرين في الأسواق الدولية، وتسعير الإصدار، وموافقة الجهات الإشرافية. وأضاف: «كل ذلك بالتأكيد يتم بعد إجراء كثير من المناقشات والدراسات الداخلية، ولتحديد أفضل وقت ممكن للإصدار ولتعظيم عوائد البنك من تلك الإصدارات مما ينعكس بشكل إيجابي على المركز المالي وربحية البنك». وحول آلية استفادة الجهاز المصرفي من تنظيم قطر بطولة كأس العالم 2022، قال الدكتور عبدالباسط أحمد الشيبي إن الفوز بتنظيم بطولة كأس العالم «FIFA قطر 2022» انعكاس لمكانة قطر الرفيعة في العالم، وتأكيد على الثقة الكبيرة بقدرتها وبإمكاناتها لتنظيم حدث بهذا الحجم وهذه الأهمية، وبالتأكيد هذا الدور لم يأت من فراغ، بل من عمل تراكمي استمر لسنوات طويلة، والاقتصاد القطري عامل محوري في ذلك. وأشار إلى تنفيذ الكثير من المشروعات المرتبطة بكأس العام مثل مشروع المترو ومشروعات البنية التحتية من خلال مقاولين وشركات محلية وبتمويل مباشر وغير مباشر من البنوك القطرية، مما كان له الكثير من الأثر الإيجابي على أداء وربحية القطاع المصرفي القطري. وأضاف: «كما ساهم القطاع المصرفي في تمويل كثير من المشروعات المرتبطة بشكل مباشر مثل القطاع الصحي والضيافة والفندقة والقطاعات التجارية والخدمية الأخرى والتي سوف تساهم بكل تأكيد في تقديم تجربة مميزة وفريدة لزوار قطر عشاق كرة القدم خلال كأس العالم قطر 2022، كما أنها تدعم رؤية قطر الوطنية 2030 وخطط التنويع الاقتصادي وتطوير القطاع الخاص المستهدف خلال الفترة المقبلة». وقال إن استضافة المونديال فرصة للقطاع المصرفي لتطوير بيئة العمل، وذلك من خلال عقد شراكات استراتيجية مع الشركات الدولية المرموقة ما يساهم في نقل خبرات تلك الشركات إلى السوق القطرية. ولفت إلى أن الحدث الرياضي يسهم في تسريع عملية التحول الرقمي وتقديم الخدمات المصرفية لعملاء القطاع المصرفي (شركات/ أفراد) بشكل يتماشى مع أحدث التقنيات المتوفرة على الصعيد العالمي، مما سيعزز بشكل أكيد من خدمة زوار قطر خلال كأس العالم. وبين أن قطاعات الاقتصاد القطري بمجملها ومن ضمنها القطاع المصرفي تتمتع بالكفاءة والمركز المرموق وهي تؤدي دورها في تحقيق نمو مستدام بشكل متميز. وعليه، فإن عامل الثقة على مستوى العالم بدولة قطر واقتصادها يعتبر عاملا استثنائيا لدعم القطاع المصرفي وسهولة التعاملات المالية مع العالم وزيادة الإقبال على مختلف أشكال التعاون مع البنوك القطرية. وقال: «لقد لمسنا ذلك في الدولي الإسلامي في عمليات طرح الصكوك التي قمنا بها أكثر من مرة في السنوات القليلة الماضية، حيث كان الإقبال استثنائيا من المستثمرين على صكوك البنك، وتمت تغطية الاكتتابات بعدة أضعاف الطرح، كما أن تسعير الصكوك كان من أفضل الأسعار المعروفة في السوق الدولية». وأشار إلى أن المشاريع الكثيرة المرتبطة بكأس العالم وأيضا مشاريع البنية التحتية كلها مشاريع محفزة لبيئة العمل والتمويل والنمو وخلقت جوا مثاليا لمختلف القطاعات ومنها القطاع المصرفي بطبيعة الحال، وقال: «نحن كبنوك نرحب بضيوف قطر ومستعدون لخدمتهم وتلبية جميع متطلباتهم المصرفية طوال إقامتهم». وحول خطط الدولي الإسلامي في مجال التحول الرقمي، أوضح الرئيس التنفيذي لبنك الدولي الإسلامي أن التحول الرقمي في القطاع المصرفي بات واقعا فرض نفسه سواء نتيجة التقدم التكنولوجي والحاجة إلى مواكبته، أو نتيجة التحديات العديدة التي واجهت القطاع المصرفي وكان آخره أزمة جائحة كورونا. وأكد على ضرورة الإقرار بأن التحديات التي واجهت القطاع المصرفي خلال أزمة كورونا كان لها جانب إيجابي متعلق بأنها بينت للجميع أهمية التحول الرقمي في البنوك بالنظر للحاجة إلى إدارة العمليات المصرفية عن بعد في ظروف خاصة. وحول تجربتهم في الدولي الإسلامي، قال إنه تم تحقيق في هذا المجال خلال أشهر ما كنا يخطط لإنجازه في سنوات، واليوم أصبحت معظم عمليات وخدمات البنك يمكن إنجازها عن بعد عبر عدد من القنوات الإلكترونية المتاحة، كالإنترنت والجوال المصرفي وغيرها من القنوات. وأضاف: «هناك نقطة مهمة وهي أن عمليات التحول الرقمي عززت الكفاءة التشغيلية للبنك، وهذا أمر حيوي وهام، كما أسهم في تحسين جودة الخدمات المصرفية وسرعة تقديمها».

 3 أبريل, 2022 أعلن الدولي الإسلامي عن إطلاق عرض متميز لحاملي بطاقاته من فيزا سواء الخصم أو الائتمان يتيح لهم الفرصة للفوز بباقات ضيافة تتضمن بطاقات لحضور مباريات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ مقدمة من فيزا. ويتيحُ العرض لجميع حاملي بطاقات فيزا من الدولي الإسلامي إمكانية الفوز بباقة من تسع باقات ضيافة تتضمن كل منها تذكرتين لحضور إحدى مباريات دوري المجموعات أو دور ربع النهائي بمجرد استخدامهم لبطاقاتهم المصرفية خلال الفترة 1 أبريل ولغاية 30 يونيو 2022. وخلال فترة العرض سيتم اعتبار أي استخدام للبطاقة (الخصم أو الائتمان) بقيمة 100 ريال قطري محليًا أو دوليًا بمثابة فرصة واحدة للربح وأي استخدام رقمي (دون لمس أو شراء عبر الإنترنت أو عبر أجهزة الدفع القابلة للارتداء) بمثابة فرصتين، كما يجب أن يكون الحد الأدنى للإنفاق 6000 ريال قطري شهريًا. وصرح السيد عمر عبد العزيز المير رئيس قطاع تطوير الأعمال والقنوات البديلة بمناسبة إطلاق العرض قائلًا: «يسرنا أن نقدم لعملائنا من حملة بطاقات فيزا على أنواعها هذه الفرصة التي تتيح لهم حضور مباريات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ ذلك الحدث الاستثنائي الذي يشكل فرصة ومناسبة لا تتكرر لنعيش أحداثها ونستمتع بتفاصيلها الكثيرة». وأضافَ: «إن العرض الذي أطلقه الدولي الإسلامي بالشراكة مع فيزا يتيح الفرصة أمام العملاء للفوز بواحدة من تسع باقات على مدى ثلاثة أشهر بواقع ثلاث باقات شهريًا على أن يتم اختيار الفائزين بناءً على معيار العدد الأكبر لمرات الاستخدام خلال المدة المحددة لكل عملية اختيار». وأشارَ المير إلى «أنه انسجامًا مع اتجاهات تطور عمليات الدفع دون لمس والمدفوعات الرقمية فسيتم خلال العرض احتساب كل استخدام رقمي بقيمة 100 ريال بمثابة فرصتين للربح وهي دعوة صريحة من قبل الدولي الإسلامي وفيزا لعملائنا الكرام حاملي بطاقات فيزا لمزيد من الانخراط الفعال في استخدام المدفوعات الرقمية لما لذلك من مزايا وعوامل أمان». وأكد أن الدولي الإسلامي سيواصل العمل على إضفاء عوامل التشويق والحماس في حملاته بهدف مواكبة أجواء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ وأيضًا توفير أفضل حلول الدفع للعملاء الذين تتوسع قاعدتهم بشكل متواصل. يذكر أن الدولي الإسلامي أحد البنوك الإسلامية الرائدة محليًا وإقليميًا وله تاريخ عريق في دعم الرياضة كما أن له جهودًا كبيرة في خدمة المجتمع القطري من خلال ما يقدمه من إسهامات في دعم النشاطات والمبادرات المُجتمعية.

03 أبريل 2022  أعلنت شركة أسمنت اليمامة، اليوم الأحد، عن توقيع اتفاقية تمويل (متوافق مع الشريعة الإسلامية)، مع البنك الأهلي السعودي بقيمة 1.66 مليار ريال. وأوضحت الشركة، في بيان على تداول السعودية، أن التمويل عبارة عن تمويل طويل الأجل بقيمة (800 مليون ريال)؛ لمدة 8 سنوات (تشمل فترة سماح 3 سنوات). كما يشمل إعادة تمويل جزء من قروض قائمة طويلة الأجل بقيمة (563 مليون ريال)؛ لمدة 4 سنوات لسداد جزء من قروض قائمة، إلى جانب تمويل قصير الأجل بقيمة (300 مليون ريال)؛ لمدة سنة واحدة (قرض دوار حسب الطلب). ولفتت الشركة إلى أن الغرض من التمويل طويل الأجل يتضمن تمويل نقل وتركيب الخط السابع من المصنع القديم في جنوب مدينة الرياض إلى موقع المصنع الجديد في الحلال الشمالية بمحافظة الخرج التابعة لمنطقة الرياض. وأشارت إلى أن طاقة الخط الإنتاجية تبلغ 10 آلاف طن/ كلنكر يومياً، وبذلك ستصل الطاقة الإنتاجية بنهاية عام 2024م في الموقع الجديد 30 ألف طن/ كلنكر يومياً. كما يتضمن الغرض من التمويل طويل الأجل كذلك، سداد جزء من التزام القرض القائم، وتحسين الكفاءة المالية. ويكمن الهدف من التمويل قصير الأجل، في تمويل رأس المال العامل. ونوهت الشركة إلى أن الضمانات المقدمة مقابل التمويل عبارة عن سند لأمر. وأكدت أسمنت اليمامة أنه توجد أطراف ذات علاقة بالاتفاقية.

30 مارس 2022  استعادت المملكة العربية السعودية المركز الأول في قائمة أكبر مصدري الصكوك والتمويلات الإسلامية في العالم عام 2021 للتتفوق على ماليزيا، بحسب بيانات جداول بلومبرج الدورية للصكوك والتمويلات الإسلامية. وأوضح التقرير الذي تلقاه "مباشر" اليوم الأربعاء، أن المملكة العربية السعودية قد أصدرت صكوكاً وتمويلات إسلامية بلغ مجموعها أكثر من 32 مليار دولار خلال عام 2021، مقارنة بنحو 26 مليار دولار في ماليزيا.  وتعدّ هذه المرة الأولى التي تتصدر فيها المملكة العربية السعودية جداول الدوريات الإسلامية العالمية منذ 2018، كما حلت الإمارات العربية المتحدة ضمن المراكز الثلاثة الأولى بإصدارات بلغ مجموعها نحو 14 مليار دولار. وبحسب التقرير، تمثلت العوامل التي ساهمت في الارتفاع الكبير في حجم الصكوك والتمويل الإسلامي في المملكة العربية السعودية خلال عام 2021 في زيادة الإصدارات الحكومية وإصدارات الشركات التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 57% مقارنة بعام 2020؛ حيث جاء أكبر إصدار منفرد من الصكوك الحكومية وبلغ نحو 3 مليارات دولار في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2021. ولعب التمويل الأخضر دوراً بارزاً في قطاع التمويل الإسلامي في المملكة عام 2021؛ حيث تم إصدار صكوك استدامة بقيمة 2.5 مليار دولار صادرة عن البنك الإسلامي للتنمية بهدف تمويل وإعادة تمويل مشاريع التنمية الخضراء والاجتماعية المؤهلة بموجب إطار التمويل المستدام. وكانت شركتا "سدير ون للطاقة المتجددة" و"السعودية للكهرباء" من بين أبرز الشركات التي أصدرت قروضاً خضراء عام 2021.

30 مارس, 2022 اختارت شبكةُ قطر للمسؤولية الاجتماعية الدولي الإسلامي كأحد الجهات البارزة التي تم تكريمها خلال الحفل السنوي الذي أقيم بجامعة قطر للاحتفاء بقادة المسؤولية الاجتماعية عن عامي 2020 و2021 تقديرًا لدوره البارز ومبادراته المتنوعة في خدمة المجتمع. وتسلمَ السيد عمر عبد العزيز المير رئيس قطاع تطوير الأعمال والقنوات الرقمية في الدولي الإسلامي درع التكريم من سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر. وقالَ السيد عمر المير: «يسعدنا في الدولي الإسلامي أن يتم تكريمنا في جامعة قطر المؤسسة العريقة التي نقدرها ولها أيادٍ بيضاء على مسيرة التعليم العالي في بلادنا وخرجت كفاءات مشهودة في مختلف المجالات ومستمرة في ذلك، ويسعدنا على وجه التحديد أن يكون التكريم في حقل المسؤولية الاجتماعية التي نعتبره من القضايا الهامة التي نحرص عليها كأولوية». وأضافَ: «الدولي الإسلامي ينطلق من حقيقة أن الشراكة المجتمعية بين الجهات والمؤسسات الربحية وبين المؤسسات اللاربحية التي تقدم خدماتها للمجتمع إنما تعتبر أحد العوامل المساعدة في تعزيز التنمية والالتزام المديد ببرامج ذات تأثير نوعي يترك أثرًا تراكميًا تستفيد منه الأجيال المتعاقبة». وأضافَ المير: «إننا نؤمن بأن المسؤولية الاجتماعية هي فعل منظم وجهد محدد ويتضمن الكثير من الجوانب، ونحن كبنك نرى أن دورنا الأساسي في خدمة مجتمعنا يتجلى في تقديمنا لخدمات ومنتجات مصرفية إسلامية عالية الجودة وتلبي تطلعات مختلف أفراد المجتمع وتساعدهم على تحقيق متطلباتهم بأفضل الشروط والمزايا». وتابعَ: «كما أننا نحرصُ عندما نقوم بمشاريع تطوير للمنتجات والخدمات على مراعاة متطلبات المجتمع وحاجات التنمية ونولي عناية خاصة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تؤمن مساهمة معتبرة في التنمية الأفقية كونها تعود بالخير على أوسع شريحة من شرائح المجتمع». وذكّر رئيس قطاع تطوير الأعمال والقنوات البديلة في الدولي الإسلامي بأن البنك: «يساهم بشكل منتظم في برامج المسؤولية الاجتماعية على اختلاف أنواعها ومسمياتها واستجاب للكثير من المبادرات مع جهات مختلفة تنشط تحت عنوان المسؤولية الاجتماعية أو يعتبر عملها تحت هذا العنوان كالأحداث الرياضية أو الصحية أو الثقافيّة أو غيرها».

 30 مارس, 2022 حصلَ مصرف قطر الإسلامي (المصرف) على تصنيف البنك الأكثر كفاءة في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث حلَ في المركز الأول بين أكبر البنوك ضمن تقرير ذا آشيان بانكر لعام 2021. ويمثل تصنيف الشرق الأوسط وإفريقيا (MEA 200) تقييمًا لأكبر 200 بنك تجاري ومؤسسة مالية في المنطقة. ويعتمدُ التصنيف على نسبة التكلفة إلى الدخل لعام 2020 والتي بلغت 20.1%، ومع ذلك قام المصرف بتحسين كفاءته فيما يتعلق بنسبة التكلفة إلى الدخل حتى بلغت 18.1% بنهاية عام 2021. ويؤكد تصنيف الكفاءة من آشيان بانكر على جهود المصرف في التركيز على استراتيجية التحوّل الرقمي، التي أدت بنجاح إلى زيادة مبيعاته وإيراداته بشكل كبير فضلًا عن زيادة الكفاءة التشغيلية لإدارات المصرف المختلفة. وقالَ السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف: «هذا النجاح هو ثمرة التوجّه الكبير من عملائنا نحو منتجاتنا المصرفية الرقمية، ويمثل شهادة حقيقية على جهودنا المتواصلة في دفع عجلة الابتكار وتحسين تجربة عملائنا. عندما بدأنا أعمالنا واستراتيجية التحول الرقمي قبل بضع سنوات، التزمنا بأن نصبح أحد البنوك الأكثر كفاءة، والتي تركز على العملاء في قطر والمنطقة. وأضافَ السيد باسل: «نحن فخورون جدًا بهذا التقدير وبأننا تمكنّا من توفير تجربة مصرفية سهلة، سريعة، آمنة، ومريحة لعملائنا لتلبية احتياجاتهم. لقد شهدت الخدمات المصرفية تغيرًا جذريًا خلال السنوات الماضية مع تصاعد التوجه نحو الصيرفة الرقمية. إن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق إلا بفضل الدعم المتواصل لمجلس الإدارة، وجهود جميع موظفينا، فضلًا عن ثقة العملاء وولائهم». وأكدت نتائج المصرف الأخيرة على مكانته كواحد من البنوك الرائدة في المنطقة حيث ارتفعت موجوداته من (174.4) مليار ريال لعام 2020، إلى مبلغ (193.9) مليار ريال في نهاية عام 2021، وسجلت ودائع العملاء نموًا بنسبة 11.2%، حيث بلغت (131.1) مليار ريال مقارنة بمبلغ (118.2) مليار ريال لعام 2020. كما تمكن المصرف من الاحتفاظ بنسبة منخفضة للديون المتعثرة من إجمالي التمويل، وذلك في حدود 1.4% والتي تعتبر من أقل النسب في الصناعة المصرفية، بينما واصل سياساته المتحفظة لتكوين المخصصات، حيث بلغت نسبة تغطية الديون المتعثرة عند 95% بنهاية عام 2021، لتوافق تعليمات مصرف قطر المركزي بهذا الشأن. وفي ظل تلك النتائج المميزة، فقد حققَ المصرف صافيًا في أرباحه لعام 2021 قدره (3.555.3) مليون ريال بنسبة زيادة قدرها 16% عن أرباح عام 2020.

مارس 29, 2022 أعلن بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- عن تحقيقه أداءً قويا في نتائجه المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021. وبفضل الجهود التي يبذلها البنك لتوسيع انتشار منتجاته وخدماته المبتكرة والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية التي يقدمها لعملائه في مختلف أنحاء السلطنة، نجح بنك نزوى في تحقيق أداء مالي إيجابي في عام 2021، حيث وضع البنك استراتيجيـة طويلة المدى للنمو لعام 2025 تماشيا مع أهداف رؤية عُمان 2040 بهدف دعم المرحلة التالية من النمو وتعزيز العوائد للمساهمين. وقد استطاع بنك نزوى أن يظهر أقصى درجات المرونة في ظل انتشار الجائحة، حيث حقق نتائج مالية إيجابية متجاوزًا بذلك توقعات السوق. حيث حقق البنك نموا في صافي أرباحه بنسبه 13 في المائة حيث بلغ صافي الربح 12.52 مليون ريال عُماني بعد خصم الضرائب للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2021، مقارنة بـ 11.067  مليون ريال عُماني في نفس الفترة من عام 2020. كما ارتفع إجمالي أصول البنك بنسبة 16 في المائة ليصل إلى 1,404,173  مليون ريال عُماني مقارنة بـ 1,206,259  مليون ريال عُماني في العام السابق.  ويجسد التزام البنك في توسيع قاعدة عملائه ارتفاع محفظة ودائع العملاء بنسبة 20 في المائة لتصل إلى 1,109,383  مليون ريال عُماني مقابل 924,208  مليون ريال عُماني على أساس سنوي، وارتفع تمويل البنك للعملاء بنسبة 13 في المائة ليصل إلى 1,146,497  مليون ريال عُماني للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021 مقارنة بـ 1,014,605  مليون ريال عُماني في عام 2020. وخلال اجتماع الجمعية العامة العادية السنوية لبنك نزوى وافقت الجمعية على مقترح توزيع أرباح نقدية عـلى المساهمين بنسبة 3.5% من رأس المال المدفوع (أي ما يعادل  3.44 بيسة لكل سهـم)، كماتم ترشيح أعضاء مجلس الإدارة الجديد والذي ضم كلا من الشيخ خالد بن عبد الله بن علي الخليلي، والفاضل مصبح المطيري، والسيد أمجد البوسعيدي، والشيخ سيف المعولي، والشيخ ماجد المعمري، والفاضل حسين الشالواني، والفاضل إسحاق المعولي، والفاضل عاطف السيابي، والفاضل سليم الرئيسي.  وعقب اجتماع الجمعية العمومية تم عقد اجتماع مجلس الإدارة الجديد حيث انتخب الشيخ خالد بن عبدالله بن الخليلي رئيسا لمجلس الإدارة، والفاضل مصبح بن سيف المطيري نائبا للرئيس، والفاضل طارق محمد عثمان أمينا للسر. وتعليقاً على ذلك، قال الشيخ خالد بن عبدالله الخليلي، رئيس مجلس إدارة بنك نزوى:"تظهر نتائجنا المالية لهذا العام نقاط القوة الكامنة في أعمالنا ومدى مرونتنا للتكيف مع الأوضاع المختلفة. ونفخر بهذا العام الاستثنائي الذي حقق فيه بنك نزوى إنجازات بارزة بالرغم من التحديات الاقتصادية التي شهدها وتنافسية البيئة التشغيلية. وبفضل دعم مساهمينا وولاء عملائنا، تمكّن البنك من تعزيز قطاع الصيرفة الإسلامية في سلطنة عُمان. ويعكس هذا الأداء المالي القوي للبنك في عام 2021 مكانة البنك المرموقة وخططه المستقبيلة التي تركز على تنفيذ استراتيجيات مبتكرة وتوظيف أحدث التقنيات الرقمية، فضلاً عن ترسيخ مكانته وانتشاره بين المجتمعات في مختلف أنحاء السلطنة." وقد شهد قطاع الصيرفة الإسلامية في السلطنة نموا واعدا والذي تحقق خلال فترة زمنية قصيرة. وفي أقل من تسع سنوات، أصبحت سلطنة عمان في المرتبة الخامسة عشرة بين أكبر الصناعات المصرفية الإسلامية في العالم، حيث أنها تستحوذ على نسبة 15.1 % من إجمالي الأصول المصرفية في السلطنة وذلك بنهاية يونيو 2021. وقد كان بنك نزوى في طليعة هذا النمو الملحوظ في الخدمات المصرفية الإسلامية ويواصل مسيرته الناجحة من خلال تحقيق نتائج مالية قوية. تماشياً مع استراتيجية البنك الخمسية حتى عام 2025 ، قام بنك نزوى بزيادة رأسماله بمقدار 75 مليون ريال عماني في عام 2021 لدعم المرحلة التالية من النمو وتعزيز العوائد للمساهمين. أضاف قائلاً:"سنظل كأول بنك إسلامي في السلطنة ملتزمين بدعم اقتصادنا الوطني، كما سنعمل على دعم عملائنا المتأثرين لضمان تقديم حلول قابلة للتطبيق. كما نحرص على مواصلة تقديم نموذج أعمال قوي ومرن، مبني على استراتيجية تهدف إلى تحقيق أداء مالي قوي من خلال نهج يتمركز على العملاء واحتياجاتهم، وتقديم تجربة مصرفية تتسم بالابتكار، وتعزيز ثقافة التميز في خدمة عملائنا." وتجدر الإشارة إلى أن بنك نزوى-البنك الإسلامي الرائد في السلطنة- يعكف على إحداث تغيير إيجابي في تطوير المشهد الاقتصادي والاجتماعي من خلال استراتيجيته الخمسية  نحو عام 2025، والتي تهدف إلى تعزيز التمويل الإسلامي في المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، حصد بنك نزوى العديد من الجوائز  المحلية والإقليمية والدولية المرموقة مما يرسّخ مكانته كبنك إسلامي رائد وأكثر موثوقية في السلطنة. وتأتي النتائج المالية الإيجابية التي حققها بنك نزوى انعكاسا لاستراتيجيته الطموحة كأول بنك إسلامي في السلطنة، إضافة إلى التزامه التام باستراتيجيته القوية والواضحة وشغفه نحو القيام بكافة أعماله بشكل ريادي ليكون بذلك مؤسسة مصرفية إسلامية مرموقة.

29 مارس 2022 في إطار جهوده الرامية إلى دعم الكوادر الوطنية الشابة ودعمها. أعلن البنك الأهلي المتحد عن توقيع مذكرة تفاهم بين البنك، والجامعة الأسترالية بهدف تعزيز سبل التعاون والتنسيق ما بين الجانبين؛ حيث تجسد هذه المذكرة المشاركة الفعالة بین البنك والجامعة لتوطید سبل التعاون في تدریب طلبة الدراسات العليا وخريجي الجامعة على أفضل تقنيات العمل المصرفي وتقريبهم من الممارسات الواقعية العملية من خلال برامج تدريبية فعالة ، فضلا عن إتاحة برامج تدريبية متميزة لموظفي البنك الأهلي المتحد من خلال أساتذة والجامعة الأسترالية. وقع على مذكرة تفاهم ممثلا عن البنك الأهلي المتحد ، مدير عام الموارد البشرية السيد/ نقيب أمين، ووقع نيابة عن الجامعة الإسترالية نائب رئيس الجامعة للخدمات المساندة المهندس/ صقر الشرهان وذلك بحضور السيد/ علاء محمود مدير التدريب والتطوير بالبنك الأهلي المتحد ، والآنسة شريفة الحوطي مسئولة في إدارة التدريب والتطوير بالبنك الأهلي المتحد ، كما حضر التوقيع الأستاذ الدكتور / عصام زعبلاوي رئيس الجامعة الإسترالية، وعدد من كبار المسؤلين بالجامعة . وتوفرمذكرة التفاهم هذه لطلاب االجامعة الإسترالية برامج تدريب عملي متكامل، الأمر الذي سيساعدهم على تنمية مهاراتهم الشخصية، ومن المنتظر أن تكون هذه المذكرة بمثابة ركيزة تعاون أساسية في إقامة صِلاتٍ مباشرة بين التعليم الأكاديميّ والتطبيق العملي في مجالات الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، وتعزز التعاون بين الجانبين في مشاريع البحث والتطوير. وتعليقا على مذكرة التفاهم، أفاد مدير عام الموارد البشرية السيد/ نقيب أمين : نحن سعداء بإبرام مذكرة التفاهم مع الجامعة الأسترالية ، ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستؤكد مجددا التزامنا بتقديم فرص تدريبية فعالة للطلاب والخريجين لتعزيز معرفتهم المصرفية والمالية ودعم احتياجاتهم المصرفية. وأضاف أمين : نهدف من خلال هذه الشراكة مع الجامعة الإسترالية وهي واحدة من أبرز الجامعات في الكويت، إلى توفيرفرص لطلاب وخريجي الجامعة للإلتحاق بالبرامج التدريبية الاحترافية التي يوفرها البنك ، بالإضافة إلى الاستفادة من إمكانات وخبرات الجامعة في مجالات البرامج الأكاديمية والبحوث العلمية المتخصصة في البرمجيات وأمن المعلومات والتقنيات الرقمية والتي ستساهم في إثراء رحلة التحول الرقمي للبنك“. وأكد أمين : أن البنك الأهلي المتحد ملتزم بتعزيز الشراكات مع الجهات الفاعلة في الكويت ، وذلك لدعم وتطوير الكوادر الوطنية الطموحة والساعية نحو القمة بالإضافة إلى توفير فرص العمل المناسبة لهم في قطاع مهم مثل القطاع المصرفي. وأكد أمين أن البنك الأهلي المتحد يؤمن بأن الخطوة الأولى لتحقيق تنمية مجتمعية شاملة تكمن في تشجيع تدريب الشباب وصقل مهاراتهم وقدراتهم ، وفي هذا الصدد تأتي هذه المذكرة استكمالا لجهود البنك في التعاون مع الجامعات المرموقة ، مؤكدا أن البنك الأهلي المتحد يتبنى "رؤية خاصة بالمسؤولية المجتمعية تهتم بدعم الشباب في مختلف المجالات، وتحرص على توفير الفرص العملية للأجيال الشابة لاستكمال تعليمهم وتطوير مهاراتهم ليصبحوا مؤهلين للإلتحاق بسوق العمل .

مارس 2022 تماشياً مع استراتيجيته الرامية لتطوير مهارات كوادره الوطنية وتعزيز مستقبلهم المهني ضمن المجالات المالية والمصرفية، قام بنك الكويت الدولي (KIB)، ممثلاً في إدارة الموارد البشرية، بتقديم برنامجه التدريبي المخصص للخريجين الكويتيين الجدد ممن قاموا مؤخراً بالانضمام لفريق عمل البنك، والذي يهدف إلى تأهيلهم إلى أرقى مستوى من المهارات المهنية والعمل في القطاع المصرفي بجميع جوانبه. ذلك ويتألف المحتوى التدريبي للبرنامج من مجموعة من الدورات الميدانية داخل الأفرع، موزعة عبر مختلف إدارات البنك، وذلك لتمكين المتدربين من اكتساب خبرات جديدة ومتنوعة. وفي هذا السياق، قال مدير عام إدارة الموارد البشرية في البنك، فراس الدارمي: " نحن في KIB نؤمن إيماناً راسخاً بأهمية تأسيس موظفينا الجدد تأسيساً شاملاً منذ البداية، كما نهتم كثيراً بإعداد كوادرنا الوطنية وإنشاء قاعدة معرفية قوية لهم باعتبارها نقطة انطلاق وحجر أساس لمسيرتهم المهنية الناجحة، مما يمكن الخريجين الكويتيين من ذوي الإمكانيات العالية أيضاً من الدخول إلى سوق العمل بكل ثقة والخوض في أعمال القطاع المصرفي بمهارات أفضل واحترافية أعلى تميزهم في مجال البنوك والمؤسسات المالية". مضيفاً أن الجولة التدريبية ركزت أيضاً وبشكل كبير على تعريفهم بالبنية التحتية التكنولوجية الفريدة التي يتمتع بها البنك، والتي يقدم من خلالها مجموعة استثنائية من الخدمات الرقمية لعملائه، وذلك لتأهيلهم لتبني هذه التقنيات والعمل بها بجاهزية أكبر من أجل تقديم تجربة مصرفية متميزة وخدمة عالية الجودة لعملاء البنك. علماً أن KIB يواصل تطوير برنامجه الشامل لإدارة وتنمية رأس ماله البشري، وتوسيع نطاقه ليشمل جميع الموظفين فيه، حيث يعتبر KIB كل موظف في البنك عنصر أساسي وإضافة يمكنها أن تساهم بشكل فعال في تقدم مسيرته واستدامة أعماله إذا تم الاستثمار فيه ورعايته وتمكينه على أكمل وجه.

29 مارس, 2022 أعلنَ بنكُ دخان، البنك الرائد في قطر، إطلاق خدمة الدفع الذكي الجديدة D-Tap، نقاط البيع الرقمية مع رقم التعريف الشخصي «PIN» والمخصصة للشركات. تمثّل هذه الخدمة واحدًا من حلول الدفع منخفضة التكلفة والتي لا تحتاج إلى صيانة دورية كي تسهّل على التجار استقبال المدفوعات باستخدام مجموعة متنوعة من البطاقات البنكية والأجهزة التي تدعم تقنية الدفع دون لمس، كما تندرج ضمن جهود بنك دخان المستمرة لتعزيز محفظة خدماته الرقمية للشركات. من خلال خدمة (D-Tap)، يمكن للشركات قبول المدفوعات باستخدام أي بطاقة بنكية أو محفظة رقمية تدعم ميزة الدفع دون لمس مباشرة من أجهزة الآندرويد المزودة بتقنية NFC. ولعل الأبرز في هذه الخدمة أنها لا تتطلب تثبيت أجهزة إضافية، فضلًا عن تقديم تجارب دفع سريعة ومريحة، وتتيح ميزة إرسال إيصال الدفع عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل القصيرة. وتعليقًا على إطلاق خدمة (D-Tap)، قال السيّد طلال أحمد الخاجة، الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال في بنك دخان: «يسعدنا الإعلان عن إطلاق خدمة (D-Tap)، والتي ستساعد عملاءنا الحاليين والجدد من الشركات في تسلُّم المدفوعات عبر أجهزة الجوال والأجهزة الذكية المحمولة. تربط خدمة D-Tap الماضي بالمستقبل وذلك بإدخال البنية التحتية الحالية للدفع بالبطاقات البنكية إلى العصر الرقمي وإتاحة هذه التقنية على الأجهزة الذكية التي تعد جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. تأتي هذه الخدمة في سياق جهودنا لتعزيز القيمة المضافة لعملاء بنك دخان من الشركات، حيث نسعى باستمرار لزيادة محفظتنا من المنتجات والخدمات المصرفية الرقمية والتي تتبنى أحدث حلول التكنولوجيا المتطورة وتساعدهم على تطوير أعمالهم وتنميتها». ومن جهته، قال الدكتور سودهير ناير، المدير الإقليمي لشركة Visa في قطر: «مع تزايد إقبال المستهلكين على استخدام حلول الدفع الرقمية، لاسيما تلك التي تدعم خاصية الدفع دون لمس منذ تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، أصبح من الضروري للشركات تنويع حلول الدفع لعملائها ليس حفاظًا على سلامة الجميع فحسب، بل أيضًا لتعزّز نمو أعمالها وازدهارها. ستمكن خدمة «D-Tap» التجار في قطر من مواكبة تفضيلات العملاء وقبول المدفوعات بطريقة سهلة وفعالة من حيث التكلفة، وإعادة صياغة تجربة التسوّق والدفع للمستهلكين. ويبقى أن نعرب عن فخرنا بتقديم هذه الخدمة بالشراكة مع بنك دخان تماشيًا مع جهودنا المشتركة لدفع عجلة التحوّل إلى الاقتصاد الرقمي وتوسيع نطاق حلول الدفع الإلكترونية في الدولة».