الرياض ـ مباشر: أعلنت شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية)، اليوم الخميس عن الانتهاء من إصدار صكوك دولية، متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بالدولار الأمريكي. وأوضحت الشركة، في بيان لـ"تداول السعودية"، انه تم إصدار 30 ألف صك بقيمة اسمية 200 ألف دولار، لتصل قيمة الإصدار إلى 6 مليارات دولار (22.5 مليار ريال). وأشارت إلى أن مدة استحقاق الصكوك ثلاث 3 سنوات و5 سنوات و10 سنوات، بعائد نسبته %0.946 للصكوك المستحقة خلال 3 سنوات، و1.602% للصكوك المستحقة خلال 5 سنوات و2.694% للصكوك المستحقة خلال 10 سنوات. وبينت الشركة أنا ستقوم بالاسترداد (التصفية) عند تاريخ الاستحقاق، وقد تقوم بالاسترداد المبكر بعد وقوع حدث تصفية مبكرة، وذلك في حال وقوع حدث ضريبي، وفي حال وقوع هلاك كلي. كما يكون خيار الاسترداد متاحاً لحملة الصكوك في حال وقوع حدث لبيع أصل ملموس، وقد تقوم الشركة بالتصفية – بحسب تقديرها - في حال حدوث حق اختياري للتصفية. وقد يكون خيار التصفية متاحاً لحملة الصكوك في حال وقوع حدث ينتج عنه أحقية البيع لحملة الصكوك، وقد يكون خيار التصفية متاحاً لحملة الصكوك في حال وقوع حدث تغيير في السيطرة. كما لفتت إلى أنه طرح الصكوك وفقاً لأحكام القاعدة 144-أ و(اللائحة إس) من قانون الأوراق المالية الصادر في الولايات المتحدة الأمريكية لعام 1933م حسب تعديلاته. وستنطبق قواعد الاستقرار الخاصة بهيئة السلوك المالي البريطانية (FCA) ومؤسسة السوق المالية الدولية (ICMA) على الطرح. وسيتم تقديم طلب لقبول الصكوك في القائمة الرسمية لهيئة السلوك المالي البريطانية وسوق الأوراق المالية بلندن، ولقبول هذه الصكوك للتداول في السوق المالية الرئيسية في لندن.
09-08-2021
احتلّ مصرفُ قطر الإسلامي (المصرف) المركز الثاني في قطر، والمركز رقم 20 في منطقة الشرق الأوسط والمركز 248 عالميًا ضمن قائمة «أفضل 1000 بنك عالمي»، من مجلة «ذا بانكر»، وهو أهم إصدار لهذا العام. يأتي التصنيف بعد تقييم كل نقاط القوة والضعف لدى كل بنك من خلال ثمانية مؤشرات أداء رئيسية، وهي: النمو والربحية والكفاءة التشغيلية وعائد المخاطر والأمان والسيولة وجودة الأصول. ويعكس التتويج أداء المصرف الاستثنائي واستقراره بالرغم من تداعيات جائحة «كوفيد-19». كما يدل على نجاح المصرف في الحفاظ على مكانته الرائدة كأكبر بنك في القطاع الخاص في قطر، وأكبر بنك إسلامي في الدولة، وبنك إسلامي رائد في المنطقة. وارتفع إجمالي موجودات المصرف ليصل إلى 184 مليار ريال قطري، محققًا نموًا بنسبة 5.4%، مقارنة مع ديسمبر 2020، ونموًا بنسبة 10.9%، مقارنة مع يونيو 2020. مثلت التصنيفات العالمية والإقليمية لمجلة «ذا بانكر» مقياسًا لأداء المؤسّسات المالية لأكثر من 50 عامًا. وتصنف قائمة أفضل 1000 بنك عالمي من مجلة «ذا بانكر» أكبر البنوك من حيث معيار رأس المال الأساسي (الشريحة الأولى)، وهو مقياس رئيسي لأداء القطاع المصرفي. كما تقيّم أكثر من 120 نقطة بيانات تتبعها قاعدة بيانات «ذا بانكر» سنويًا. وتعليقًا على التصنيف الجديد، قال السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف: إننا سعداء بتصنيفنا ضمن أفضل 20 بنكًا في الشرق الأوسط وبكوننا أحد أفضل البنوك أداءً في المنطقة، والثاني على مستوى دولة قطر. وقال باسل جمال: يعكس هذا التصنيف المهم الأداءَ والاستقرار المالي المتميز للقطاع المصرفي في قطر وللمصرف على الرغم من التحديات التي شهدها هذا العام. وأضاف: «يساهم المصرف، البنك الإقليمي الرائد في إعادة تشكيل قطاع الخدمات المصرفية في قطر والشرق الأوسط من خلال استثماراتنا في الابتكار الرقمي واتباع نهج يركّز على خدمة العملاء». نجح المصرف في الحفاظ على مستويات أداء مالي جيد في عام 2021 بالرغم من تداعيات جائحة «كوفيد-19» على الاقتصاد العالمي. ويذكر أن لدى المصرف تصنيفات ائتمانية قوية: A1 وA-/A-2 وA وA من قِبَل كلّ من وكالة «موديز» ووكالة «ستاندرد آند بورز» ووكالة «فيتش» ووكالة «كابيتال إنتلجانس» على التوالي، وكلها ذات نظرة مُستقبلية مستقرة. وأعلن المصرف مؤخرًا عن نتائج فترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2021 حيث حقق أرباحًا صافية بلغت 1,595 مليون ريال قطري، بنسبة زيادة 11.8% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2020. كما ارتفع إجمالي موجودات المصرف محققًا نموًا بنسبة 5.4% مقارنةً مع ديسمبر 2020، وبنسبة 10.9% مقارنة مع يونيو 2020 ليصل إلى 184 مليار ريال قطري مدعومًا بالنمو في أنشطة التمويل المحرك الأساسي لنموّ الأصول. وبلغ إجمالي موجودات التمويل 127 مليار ريال قطري محققًا نسبة نمو 6.7%، بالمقارنة مع ديسمبر 2020 وبزيادة 13.2%، بالمقارنة مع يونيو 2020. كما بلغت ودائع العملاء 125 مليار ريال قطري مسجلة نموًا بنسبة 6.1%، مقارنةً مع ديسمبر 2020 وبزيادة بنسبة 17.6% بالمقارنة مع يونيو 2020.
03-08-2021
أعلن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للدولي الإسلامي نتائج أعمال البنك عن النصف الأول من عام 2021 المُنتهي بتاريخ 30 يونيو 2021. وجاء إعلان النتائج بعد اجتماع لمجلس إدارة الدولي الإسلامي برئاسة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني لمُناقشة نتائج أعمال النصف الأول من العام الحالي، التي بينت أن البنك واصل تحقيق نمو معتبر في مختلف بنود الميزانية واستطاع أن يُعزّز مكانته كأحد البنوك الرائدة في الدولة. وأظهرت نتائج النصف الأول أن البنك حقق صافي ربح بلغ 543.9 مليون ريال، أي بنسبة نمو 6.1% مقارنة بالفترة المُقابلة من عام 2020 وبلغ العائد على السهم 0.36 ريال قطري. وأشار سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني إلى أن نتائج البنك عن الفترة المنتهية بتاريخ 30/6/2021 تؤكد أن الدولي الإسلامي يمضي في تنفيذ خططه بطريقة ملائمة معتمدًا على قوة الاقتصاد القطري الذي يتمتع بأعلى درجات الملاءة والتصنيف الائتماني إقليميًا ودوليًا، ويحقق كل عوامل النمو والاستقرار للقطاع المصرفي ولمختلف قطاعات الأعمال، وذلك بفضل دعم ورعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى. وأضاف: إن أهم ما يمكن استنتاجه من هذه النتائج المميزة التي حققها الدولي الإسلامي هو القدرة على مواجهة التحديات والمخاطر غير المتوقعة والمرتبطة بتداعيات انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19)، حيث استطاع البنك تحويل التحديات إلى فرص وهو ما تجلى في نتائج ملموسة وأرقام نمو جيّدة وتحسّن كبير في بيئة التشغيل. وأشار سعادته إلى أن مراجعة بنود ميزانية البنك بنهاية النصف الأول من العام الجاري تشير بجلاء تام إلى تحقق معظم الأهداف التي رسمتها الخطط، رغم أن الطموح أكبر، وقد استفاد البنك من استراتيجيته التي تركز على الفرص المحليّة، حيث إن أداء قطاعات الأعمال الوطنية والخطط الحكومية التي تمّ تنفيذها للنهوض بالاقتصاد الوطني بمختلف مجالاته دفعت مؤشرات المؤسسات والشركات على اختلاف أحجامها إلى المنطقة الخضراء، وأعطتها دفعة قوية انعكست إيجابًا على المناخ الاستثماري ككل. مؤشرات مُشجعة وأوضح سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني أن المؤشرات المشجعة والنتائج الإيجابية التي حققها البنك خلال النصف الأول من العام 2021 تكتسب أهمية إضافية مع ارتفاع وتيرة المنافسة في السوق المصرفي، وهي منافسة نرحّب بها ونعتبر أنها من أهم عوامل تحسين الجودة وتعزيز الابتكار وإتاحة المزيد من الحلول المصرفية الملائمة لمختلف شرائح العملاء، ويسرّنا في الدولي الإسلامي أن نستجيب بالشكل الملائم لمتطلبات المنافسة، وهو ما تعكسه حقيقة زيادة قاعدة عملائنا بشكل مطرد. وأشاد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بشكل خاص بما تحقق في الدولي الإسلامي خلال الفترة الماضية في مجال التحوّل الرقمي لأنه علامة فارقة في تحسين أداء البنك على مختلف الصعد، كما أنه يسهم بشكل فعّال في تعزيز الكفاءة التشغيلية ومواكبة أهم مستجدات التكنولوجيا المصرفية عالميًا، مؤكدًا أن البنك سيواصل سياسته في تعزيز القنوات الرقمية وتوفير البنية التكنولوجية والموارد اللازمة من أجل تحقيق جميع أهداف خطط الدولي الإسلامي الطموحة في هذا المجال. أداء متميز ونوّه سعادة رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب إلى أن الأداء المتميز الذي حققه الدولي الإسلامي دفع وكالات التصنيف الائتماني العالمية إلى الإقرار بمتانة مركزه المالي وصلابة مؤشراته المختلفة، حيث حافظ البنك على تصنيفات ائتمانية مرتفعة عند درجة A2 من وكالة موديز مع نظرة مستقرة ودرجة A من وكالة فيتش مع نظرة مستقبلية مستقرة ودرجة A من وكالة كابيتال انتليجنس مع نظرة مستقبلية مستقرة، وجميع هذه التصنيفات تؤكد حقيقة المكانة المرموقة التي وصلها البنك محليًا وإقليميًا ودوليًا. وتوجّه سعادته بالشكر للإدارة التنفيذية ولجميع العاملين في الدولي الإسلامي على جهودهم الكبيرة خلال الفترة الماضية، ودعا الجميع إلى الاستمرار في المثابرة والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأرقام المُستهدفة من الخطط والاستراتيجيات الموضوعة. النتائج المالية من جانبه قال السيد عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي: «إجمالي إيرادات البنك وصلت بنهاية النصف الأول إلى 1.264 مليون ريال ما يمثل معدل نمو 4.3% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، بينما ارتفع إجمالي الأصول إلى 62.5 مليار ريال مقارنة ب 59.3 مليار ريال بنهاية النصف الأول من العام 2020 وبمعدل نمو بلغ 5.3%، أما أرصدة موجودات التمويل فوصلت بنهاية النصف الأول إلى 40.6 مليار ريال مقارنة ب 35.0 مليار ريال بنهاية الفترة المقابلة من العام الماضي، ما يُشكل نسبة نمو بلغت 16.0%، كما ارتفعت أرصدة ودائع العملاء بنسبة 11.6% لتصل إلى 38.8 مليار ريال. وأشار الرئيس التنفيذي بشكل خاص إلى أن الدولي الإسلامي استطاع رفع الكفاءة التشغيلية بشكل ملموس خلال النصف الأول من العام 2021 وهو ما ساهم بمواصلة التحسّن في نسبة (التكلفة إلى العائد) لتصبح 18.3% مقابل 21.4% في نهاية الفترة المقابلة من العام الماضي، وهو يؤكد نجاح الدولي الإسلامي في خططه لمواجهة التحديات التي فرضت نفسها على القطاع المصرفي خلال الفترة الماضية. وتطرّق السيد الشيبي إلى جودة محفظة موجودات التمويل فأكد استمرار التحسن فيها من خلال تخفيض نسبة الديون غير المنتظمة من نسبة 2.0% بنهاية النصف الأول من عام 2020 إلى نسبة 1.6% بنهاية النصف الأول من عام 2021 وهذا نجاح يُحسب للبنك ويؤكد نجاعة السياسات التي يتخذها في هذا المجال. وأضاف: إن إجمالي حقوق الملكية بنهاية النصف الأول من العام الجاري وصل إلى 8.3 مليار ريال، بينما سجلت كفاية رأس المال بازل III بنهاية الفترة نسبة 17.3% وهو أعلى من المتطلبات التنظيمية، ما يؤكّد الملاءة العالية التي يتمتع بها الدولي الإسلامي. وأكد الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي أن نتائج البنك في النصف الأول من العام الجاري تعكس ما تم إنجازه من خطط، وبلوغه من أهداف لاستراتيجية البنك القريبة والبعيدة بمواجهة التحديات المستجدة وعوامل السوق المختلفة، التي استطعنا ولله الحمد التلاؤم معها وتحقيق أرقام النمو المُستهدفة. وتابع: هناك عوامل عديدة ساهمت في هذا النمو الذي حققه الدولي الإسلامي، وفي المقدمة يأتي الاقتصاد القطري وما يوفره من مظلة وفرص للقطاع المصرفي، حيث بنينا خططنا منذ فترة طويلة على السوق المحلي، وأثبتت الظروف والتجارب أن قرارنا كان في مكانه وأعطى نتائج متميزة، كما أن عوامل الابتكار والخدمات الكثيرة التي أطلقها البنك خلال الفترة الماضية لعبت دورًا في توسيع قاعدة العملاء، ولا ننسى الدور الهام والفعّال الذي لعبه التحوّل الرقمي وتوفير معظم الخدمات والمنتجات عبر القنوات البديلة، وهو أمر ساهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتقليل المصروفات. منتجات مبتكرة وذكّر الشيبي بأن البنك أطلق خلال النصف الأول من العام الحالي سلسلة من المنتجات والخدمات المبتكرة التي لاقت صدى واستحسانًا كبيرًا لدى العملاء وقطاع الأعمال عمومًا، منها ما تم تصميمه للشركات كبطاقتَي الشركات والأعمال، أو للأفراد كخدمة التمويل عبر الجوال المصرفي من الدولي الإسلامي، فضلًا عن خدمات كثيرة أخرى منها لأول مرة يطلق في قطر كخدمة الهاتف المصرفي المرئي، وهو ما يعكس اهتمامنا بالابتكار والاستفادة من أحدث حلول التكنولوجيا في القطاع المصرفي. وفيما يخص الموارد البشرية أكد أن الدولي الإسلامي يواصل دعم الخطط الحكومية في مجال استقطاب القطريين والقطريات وتوفير جميع فرص التدريب والتأهيل لهم على مختلف المستويات وإعدادهم لتحقيق طموحاتهم الوظيفيّة وتقديم كل ما يستطيعون لخدمة بلدهم وتطوير وقيادة القطاع المصرفي عبر الكوادر والخبرات الوطنيّة.
27-07-2021
أعلن مصرف قطر الإسلامي «المصرف» عن نتائج فترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2021 حيث حقق أرباحًا صافية بقيمة 1,595 مليون ريال قطري عن فترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2021، محققًا نموًا بنسبة 11.8% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2020. كما ارتفع إجمالي موجودات المصرف ليصل إلى 184 مليار ريال قطري محققًا نموًا بنسبة 5.4% مقارنة مع ديسمبر2020، ونموًا بنسبة 10.9% مقارنة مع يونيو 2020. وتُعَد الأنشطة التمويلية المحرك الرئيسي لنمو الموجودات إذ بلغ إجمالي موجودات التمويل 127 مليار ريال قطري محققًا نموًا بنسبة 6.7% مقارنة مع ديسمبر 2020، وزيادة بنسبة 13.2% مقارنة مع يونيو 2020. كما بلغت ودائع العملاء 125 مليار ريال قطري محققةً نموًا بنسبة 6.1% مقارنة مع ديسمبر 2020، وزيادة بنسبة 17.6% مقارنة مع يونيو 2020. كما بلغ إجمالي الدخل عن فترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2021 مبلغ 4,112 مليون ريال مسجلًا نسبة نمو 3.5% مقارنة بمبلغ 3,972 مليون ريال عن نفس الفترة من عام 2020. وبلغت إيرادات التمويل والاستثمار 3,543 مليون ريال تقريبًا عند نفس مستوى النصف الأول من عام 2020، ما يعكس أداءً جيدًا في الأنشطة التشغيلية الرئيسية للمصرف على الرغم من الانخفاض الحاد في أسعار الفائدة العالمية ومعدلات الربح. بلغ إجمالي المصاريف 535 مليون ريال لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2021 بانخفاض قدره 2.8% خلال نفس الفترة من عام 2020. وقد أدت الضوابط والرقابة الصارمة على المصاريف، مدعومة بنمو الإيرادات، إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية ما أدى إلى تحسن نسبة التكلفة إلى الدخل من 21.1% إلى 17.5% للنصف الأول من عام 2021، وهي الأفضل في القطاع المصرفي القطري. كما تمكن المصرف من الاحتفاظ بنسبة منخفضة للتمويل المتعثر من إجمالي التمويل وذلك عند 1.4% ما يعكس جودة المحفظة التمويلية للمصرف. واستمر المصرف في تكوين مخصصات احترازية إضافية على انخفاض القيمة في موجودات التمويل بمبلغ 915 مليون ريال قطري لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2021، مقابل 602 مليون ريال قطري مخصص في 30 يونيو 2020 نفس الفترة من العام الماضي. وتماشيًا مع سياسة المصرف المتحفظة لتكوين مخصصات على انخفاض القيمة تم تحسين نسبة تغطية التمويل المتعثر إلى 95.2% بنهاية يونيو 2021 مقارنة ب 92.3% في ديسمبر 2020. وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 19 مليار ريال بزيادة بنسبة %3.8 مقارنة مع ديسمبر2020، وزيادة بنسبة 13.1% مقارنة مع يونيو 2020. ووفقًا لمتطلبات بازل 3 بلغت النسبة الإجمالية لكفاية رأس المال .4 كما بنهاية يونيو 2021 عند مستوى أعلى من الحد الأدنى للنسبة الإشرافية المحددة من مصرف قطر المركزي ومقررات لجنة بازل. وتجدر الإشارة إلى أنه في مايو 2021 أكدت وكالة التصنيف الدولية «موديز» على تصنيف الودائع على المدى الطويل للمصرف عند مستوى A1. وفي أبريل 2021 قامت وكالة التصنيف الدولية «كابيتال إنتيليجنس» بتصنيف القوة المالية للمصرف عند مستوى «A». وفي مارس 2021 قامت وكالة التصنيف الدولية ستاندرد آند بورز بتأكيد تصنيف المصرف عند مستوى»-A» مع رفع الوضع الائتماني للمصرف على مستوى الشركة الأم بقطر. وفي نوفمبر 2020 قامت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بتأكيد تصنيف المصرف عند مستوى «A». وتقديرًا لنتائجه وجهوده المستمرة في تطوير القطاع المصرفي، حصد المصرف عددًا من الجوائز خلال النصف الأول من 2021 من مجلات عالمية مرموقة، كما أعلنت مجلة فوربس إدراج السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف ضمن قائمة أقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط. حصل المصرف مؤخرًا على اثنتين من جوائز مجلة «ذي بانكر» وهي أعرق مجلة مصرفية رائدة في العالم تصدرها مجموعة فايننشال تايمز العالمية، حيث نال جائزة «أفضل بنك إسلامي في قطر» للعام التاسع على التوالي، وحصل QIB-UK على جائزة «أفضل بنك إسلامي في المملكة المتحدة» للمرة الثانية، ويأتي ذلك ضمن جوائز مجلة ذا بانكر لتقدير أفضل البنوك الإسلامية في عام 2021. كما توّج المصرف بجائزتين من جوائز «المبتكرين لسنة 2021» من مجلة غلوبال فاينانس، حيث حاز حساب المصرف الرقمي للعمّال المنزليين، ودمج الخدمات على أجهزة نقاط البيع للشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، على جائزتي «الابتكارات المتميزة في مجال الصيرفة الإسلامية» ضمن نسخة هذا العام. وضمن التصنيف السنوي لأقوى 100 شركة مدرجة في الشرق الأوسط لعام 2021، والذي تصدره مجلة فوربس الشرق الأوسط حَلَّ المصرف في المركز ال 18 في المنطقة، كما حقق المصرف المرتبة الثانية ضمن أفضل الشركات القطرية المدرجة. أما في قائمة التصنيف العالمي من مجلة «ذا بانكر» لأفضل 1000 بنك في العالم، حصل المصرف على المركز الثاني في قطر والمركز ال 248 عالميًا. وحصد المصرف أربع جوائز ضمن جوائز «أفضل المصارف الإسلامية في العالم» لسنة 2021 من مجلة غلوبال فاينانس وهي: جائزة «أفضل مصرف إسلامي للشركات على مستوى العالم»، ثم جائزة «أفضل مصرف إسلامي في الشرق الأوسط» وجائزة «أفضل مصرف إسلامي في قطر» للعام الثاني على التوالي، وجائزة «أفضل مصرف إسلامي في السودان». وحصد المصرف جائزتين مرموقتين من مجلة «ذا ديجيتال بانكر» ضمن جوائز الابتكار في الشرق الأوسط وأفريقيا لسنة 2021، وهما جائزة «أفضل مبادرة تطبيق جوال في قطر»، وجائزة «أفضل بنك لإدارة الأموال في قطر». كما توج المصرف بجائزتي «أفضل بنك رقمي في قطر خلال العام» و«أفضل تجربة عملاء على تطبيق الجوال» ضمن جوائز ذا أسيت تريبل إي لسنة 2021. هذا وحصد المصرف جوائز «أفضل مصرف إسلامي في الشرق الأوسط»، و«أفضل بنك رقمي في قطر خلال العام»، و«أفضل تطبيق خدمات بنكية في قطر» ضمن جوائز مجلة إنترناشيونال بزنس لسنة 2021. كما حصد المصرف، وللسنة الثانية على التوالي، جائزة «أفضل مصرف إسلامي في قطر» من قبل مجلة «أخبار التمويل الإسلامي IFN»، المطبوعة العالمية الرائدة في المصرفية الإسلامية. كما حصد المصرف جائزة «أفضل مصرف إسلامي في قطر» في الدورة الثالثة عشرة لحفل جوائز الخدمات المصرفية في منطقة الشرق الأوسط التي تنظمها مجلة «EMEA فاينانس». وحصل المصرف على أربع جوائز ضمن جوائز مجلة غلوبال بانكنج أند فاينانس ريفيو لسنة 2021، وهي: جائزة «أفضل تحول رقمي في قطر سنة 2021»، و«أفضل مصرف إسلامي رقمي في قطر سنة 2021»، و«أفضل مصرف إسلامي للأفراد في قطر سنة 2021»، و«أفضل مصرف إسلامي للشركات في قطر سنة 2021».
14-07-2021
أعلن مصرف الريان عن نتائجه الماليّة للفترة المُنتهية في 30/6/2021، مُبرهنًا على استمراره في تحقيق نتائج مُبهرة العام الجاري، مُشيرًا إلى تحقيق أرباح صافية بلغت قيمتها 1143 مليون ريال قطري، ونمو نسبته 5.5%، مُقارنة مع ما حققه البنك في نفس الفترة من العام الماضي. وعبّر سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، رئيس مجلس الإدارة والعضو المُنتدب، عن سعادته نظرًا لمُحافظة البنك على خطه التصاعدي، وتحقيقه النمو بشكل مُطرد، ووصف النتائج المالية بأنها طيّبة في ظل العديد من المعوّقات التي تواجهها الأسواق المالية بسبب الإغلاقات، ومحدودية التنقلات التي أثرت بدورها على الحركة الاقتصاديّة. وثمّن سعادته وقوف القيادة الحكيمة لدولة قطر مع القطاع الخاص ودعمه لتجاوز أزمة كورونا. وفيما يخصّ عملية الاندماج بين مصرف الريان «الريان»، وبنك الخليج التجاري «الخليجي» فقد تمّ اعتمادها من قِبل هيئة الأسواق المالية القطرية في 10 يونيو 2021، وإن الريان والخليجي بصدد عقد جمعياتهما العامّة غير العادية للحصول على موافقة المُساهمين، والحصول على موافقة مصرف قطر المركزي النهائية والجهات الرقابيّة الأخرى على الاندماج. ويعمل مستشار الاندماج، باستمرار مع الريان والخليجي على مُتابعة عملية الاندماج التي من شأنها إنشاء مؤسسة مالية أكبر وأقوى ذات مركز مالي قوي وسيولة كبيرة. وفي 4 يوليو 2021، أعلن الريان والخليجي في بيان مُشترك تعيين السيد فهد آل خليفة بوظيفة الرئيس التنفيذي للمجموعة للكيان المُدمج بين مصرف الريان وبنك الخليجي، وذلك اعتبارًا من تاريخ نفاذ الاندماج. كما أعرب سعادته عن ارتياحه للنتائج، كونها جاءت مُتفقةً مع التوقعات، ومُطابقة لما تم التخطيط لتحقيقه من خلال الالتزام باستراتيجية محكمة، وضعها مجلس الإدارة، وأشرف على تطبيقها، واتباع خُطة عمل مُلتزمة أجاد فريق العمل المتميّز لدى مصرف الريان في تنفيذ بنودها، وتوقّع أن يحقق مصرف الريان المزيد من النجاحات، من خلال تركيزه على تقديم خدمات متميزة لعملائه. ووفقًا لبيان مصرف الريان فإن مؤشرات النتائج المالية تظهر أن مجموع الموجودات بلغ 125.059 مليون ريال مقارنة بـ 109.339 مليون ريال كما في 30 يونيو 2020، بنسبة نمو بلغت 14.4%. وبلغت ذمم الأنشطة التمويلية 91.202 مليون ريال مقارنة بـ 78.104 مليون ريال كما في 30 يونيو 2020، وبنمو بلغت نسبته 16.8%. وبلغت الاستثمارات 20.421 مليون ريال قطري كما في 30 يونيو 2120. فيما بلغ مجموع ودائع العملاء 75.927 مليون ريال مقارنة بـ 67.417 مليون ريال كما في 30 يونيو 2020، وبنمو بلغت نسبته 12.6%. ووصل مجموع حقوق المُساهمين، قبل التوزيع، إلى 14.248 مليون ريال قطري مقارنةً مع 13.294 مليون ريال قطري في 30 يونيو 2020، بزيادة نسبتها 7.2%. وحافظت نسبة العائد على متوسط الموجودات على مركز مُتقدّم في السوق المالي، حيث بلغت النسبة 1.86% ووصلت نسبة العائد على متوسط حقوق مُساهمي البنك إلى 15.98%. وبلغ العائد على السهم 0.152 ريال قطري. وبلغت القيمة الدفترية للسهم قبل التوزيع 1.90 ريال قطري مقارنة ب 1.77 ريال قطري كما في 30 يونيو 2020. وبلغت نسبة كفاية رأس المال نسبة 20.29 % حسب معايير بازل 3 مقارنة بنسبة 19.70% كما في 30 يونيو 2020، وبلغت نسبة كفاءة التشغيل (المصروفات إلى الإيرادات) 18.97% لتبقى واحدة من أفضل النسب على مستوى المنطقة. وتعتبر نسبة القروض المُتعثرة (NPF) البالغة 1.07% الدنيا في قطاع البنوك، ما يعكس أداءً قويًا لإدارة مخاطر الائتمان والسياسات والإجراءات المُتبعة.
13-07-2021
فاز الدولي الإسلامي بجائزة جائزة أفضل بنك رقمي في دولة قطر من اتحاد المصارف العربية خلال حفل جوائز التميز لأفضل المؤسسات المالية الرقمية 2020-2021 الذي أقيم في العاصمة اللبنانية بيروت مؤخراً بمشاركة عدد كبير من ممثلي القطاع المصرفي العربي والدولي. وتشكل هذه الجائزة اعترافاً متجدداً بالإنجازات المميزة التي حققها الدولي الإسلامي في ميدان التحول الرقمي لاسيما خلال الفترة الماضية، والتي شملت توفير طيف واسع من الخدمات للعملاء، بعضها خدمات نوعية يتم توفيرها للمرة الأولى في القطاع المصرفي المحلي. ومنحت اللجنة المنظمة لجوائز التميز لأفضل المؤسسات المالية الرقمية في اتحاد المصارف العربية الدولي الإسلامي الجائزة بالنظر إلى نجاحه في تحقيق تقدم ملموس في ميدان التقدم الرقمي، كما أنه نجح بجدارة في مواجهة الظروف الطارئة المتعلقة بانتشار فيروس كوفيد-19، حيث وفر البنك حلولاً رقمية لعملائه مكنتهم من الحصول على الخدمات المصرفية بسهولة وآمان ودون الحاجة لزيارة فروع البنك. كما أن منح الجائزة استند إلى أن البنك يواصل جهوده في مجال الابتكار والاستفادة من التكنولوجيا المصرفية بهدف إغناء تجربة الصيرفة الإسلامية والبحث عن أدوات جديدة تلبي متطلبات العملاء، وترتقي بالعمل المصرفي إلى مستويات جديدة من الجودة والاتقان. وصرح الدكتور عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي تعليقاً على فوز البنك بجائزة أفضل بنك رقمي في قطر من اتحاد المصارف العربية قائلاً:" يسعدنا تلقي هذه الجائزة التي تواكب تقدم خطواتنا في المجال الرقمي والذي بدوره هو انعكاس للبيئة المناسبة التي يوفرها الاقتصاد القطري الذي يحقق إنجازات في مختلف الميادين والمجالات وهو ما أشادت به مختلف المؤسسات المستقلة ووكالات التصنيف الائتماني العالمية والخبراء المهتمون بالشأن الاقتصادي والمالي". وأضاف " يأتي فوز الدولي الإسلامي بجائزة أفضل بنك رقمي في دولة قطر بعد فترة قصيرة من حصوله على جائزة أفضل بنك إسلامي رقمي في قطر من مجلةWorld Economic الأمريكية، وعليه فإن هذا الاعتراف الدولي والإقليمي والعربي بالخطوات التي قمنا بها في مجال التحول الرقمي بمقدار ما يشعرنا بأهمية ما قمنا به فإنه في الوقت نفسه يرتب علينا التزامات أدبية وتشغيلية أمام العملاء وأمام المساهمين وأمام الاقتصاد القطري حتى نبقى في مستوى الطموحات ونحقق الخطط والأهداف المطلوبة". وأكد الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي: " أن الظروف غير المتوقعة التي واجهت القطاع المصرفي وغيره من القطاعات محلياً وعالمياً فرض على الجميع التفكير بطريقة مختلفة ولحسن الحظ فإننا في القطاع المصرفي كان أمامنا الفرصة من أجل الاستجابة للتحديات والتغلب عليها، ونحن في الدولي الإسلامي لم نضيّع الوقت في مواجهة ظروف جائحة كوفيد-19 حيث اتخذ مجلس إدارة البنك قراراً بالتركيز على تسريع التحول الرقمي وتحويل الخطط إلى واقع بأسرع وقت ممكن مع تخصيص الموارد المادية والبشرية الملائمة للقيام بهذا التحول وفق أفضل الشروط". وأضاف د.الشيبي:" في الحقيقة ليس فقط البرمجيات وإتاحتها كان تحدياً ولكن أيضا نشر ثقافة استخدام القنوات البديلة، وإقناع العملاء أنها الطريقة الأفضل والأسهل كما أنها تتمتع بكل عوامل الأمان والثقة التي تحظى القنوات التقليدية البنك، ونعتقد أن الظروف قد دفعت العملاء لطريقة جديدة من التفكير أيضاً، كما أننا قمنا بحملة مكثفة شملت مختلف وسائل الاتصال المباشر ووسائل الإعلام، ونستطيع القول اليوم إن النتيجة كانت أكثر من مرضية ولله الحمد". وأعرب الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي عن ثقته بأن الدولي الإسلامي سيواصل تحقيق أهداف خططه الاستراتيجية والمرحلية سواء فيما يتعلق بالتحول الرقمي أو فيما يتعلق بأرقام النمو والحفاظ على مركزه المالي الراسخ وبما ينسجم مع نهضة الاقتصاد القطري في جميع المجالات.
07-07-2021
بصدور قانون "الصكوك السيادية" تكون مصر قد دخلت رسميا سوق التمويل الإسلامي لأول مرة الذي يصل حجم إصدارات الصكوك به إلى 2.7 تريليون دولار. وهي صكوك يتوافق إصدارها مع مع مبادئ الشريعة الإسلامية. أكد وزير المالية المصري محمد معيط اليوم (الاثنين السابع من يونيو/ تموز 2021) في تصريحات نشرتها رئاسة مجلس الوزراء عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن "الصكوك السيادية" ستساعد في جذب مستثمرين جدد مصريين وأجانب للاستثمار المتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية بالعملتين المحلية والأجنبية، على أن يتم قيد الصكوك المصدرة في السوق المحلى ببورصة الأوراق المالية، ويتم حفظها بشركة الإيداع والحفظ المركزي. وأوضح أنه يتم قيد الصكوك المصدرة بالأسواق الدولية الصادرة بالعملات الأجنبية بالبورصات الدولية وفقًا للقواعد المتبعة للإصدارات الحكومية الدولية، بما يُسهم في توفير سيولة نقدية إضافية للاقتصاد المصري وخفض تكلفة تمويل الاستثمارات، خاصة أن هذه الصكوك تصدر طبقًا للصيغ المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية. ولفت إلى أن إصدار قانون "الصكوك السيادية، يسهم في تحقيق المستهدفات المالية، والاقتصادية، والتنموية من خلال تنويع مصادر تمويل عجز الموازنة العامة للدولة، وتوفير المخصصات المالية اللازمة للمشروعات الاستثمارية، على نحو يتسق مع جهود الدولة في تعزيز أوجه الانفاق على تحسين مستوى معيشة المواطنين. وأوضح الوزير معيط أن إصدار الصكوك يكون على أساس الأصول التي ستكون مملوكة للدولة ملكية خاصة، وذلك عن طريق بيع حق الانتفاع بهذه الأصول دون حق الرقبة، أو عن طريق تأجيرها، أو بأي طريق آخر يتفق مع عقد إصدار هذه الصكوك وفقًا لمبادئ الشريعة الإسلامية، على أن يصدر قرار من رئيس مجلس الوزراء بتحديد الأصول الثابتة والمنقولة المملوكة للدولة "ملكية خاصة" التي تصدر على أساسها الصكوك، بحيث تكون هناك آلية لتقييم حق الانتفاع بتلك الأصول التي تصدر على أساسها الصكوك أو مقابل تأجيرها لهذا الغرض. وأشار إلى أنه سيتم إصدار الصكوك في شكل شهادة ورقية أو إلكترونية بالمواصفات التي تحددها اللائحة التنفيذية للقانون، وتكون اسمية، ومتساوية القيمة، وتصدر لمدة محددة بالجنيه المصري أو بالعملات الأجنبية، عن طريق طروحات عامة أو خاصة بالسوق المحلي أو بالأسواق الدولية. وأضاف الوزير معيط أنه سيتم إنشاء شركة مملوكة للدولة لإدارة وتنفيذ عملية "تصكيك" الصكوك السيادية الحكومية التي تكون وكيلاً عن مالكي الصكوك، على أن يتم الإصدار طبقًا لأي من الصيغ المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية التي تقرها لجنة الرقابة المنصوص عليها بالقانون، وعلى أساس عقد الإصدار، ويخضع إصدارها، وتداولها واستردادها للضوابط والقواعد والإجراءات المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية. وقال الوزير معيط إن الحد الأقصى لمدة تقرير حق الانتفاع بالأصول التي تصدر على أساسها الصكوك أو مدة تأجيرها ثلاثين عامًا التزامًا بأحكام الدستور، ويجوز إعادة تأجير هذه الأصول للجهة المصدرة، مؤكدًا أنه يحظر الحجز أو اتخاذ إجراءات تنفيذية على الأصول التي تصدر على أساسها الصكوك، مع بطلان أي إجراء أو تصرف مخالف لذلك، وتقرير عقوبة جنائية على المخالفين. ح.ز/ ع.ج.م (د.ب.أ)
14-06-2021
+974 4450 2111
info@alsayrfah.com