أعلن بيت التمويل الكويتي (بيتك) أسماء الفائزين في حساب «الرابح»، حيث فاز 20 عميلا بجوائز نقدية قيمة كل منها 1500 دينار، عن الأسبوع الثالث عشر والرابع عشر لسنة 2023، إضافة إلى الإعلان عن الفائز الشهري بـ1 كيلوغرام من الذهب، وهو علي مسعود الرشيدي، وذلك عن شهر مارس 2023، والفائز بالسحب ربع السنوي الأول لسنة 2023، وهي عبارة عن جائزة نقدية بقيمة 25000 دينار للفائز أمجد محمد علي. والفائزون بالجائزة النقدية بقيمة 1500 دينار لكل منهم وهم: طارق عبدالعزيز الماص، نوره وحيد الفرحان، محمد عبدالسيد علي، نورا أحمد الرفاعي، محمد سند البرازي، مشعل أحمد أمين، هاله مراد، منى حسين خليفه، مصطفى حمزه كوروث، فيصل جزاع المطيري، نوره فهد ناصر، احمد سليمان الهطلاني، نوره جراح الجميلي، مها سعد العازمي، ابراهيم فكري الحبيبي، عبدالله محمد العازمي، عبدالرحمن جاسم علي، رنا محمد رستم، سهيله عذاب الخالد، ساير حسن الازمع. وتتضمن حملة حساب «الرابح» عدة سحوبات وجوائز تمنح العملاء فرصة الفوز «أسبوعيا، وشهريا، وربع سنوي»، ليصل مجموع الفائزين خلال العام الى 536 عميلا. وأجري السحب في المقر الرئيسي لـ«بيتك» تحت إشراف ممثل وزارة التجارة والصناعة. وتأتي الحملة انطلاقا من سعي «بيتك» المتواصل لتقديم منتجات متميزة تلبي طموحات العملاء وتعزز مكانته الرائدة محليا وعالميا، وتعكس تميزه في طرح المنتجات والخدمات المصرفية وفقا لأعلى معايير الجودة. وحساب الرابح هو حساب راتب يتوفر للعملاء الراغبين في تحويل رواتبهم وإدارة حساباتهم الشخصية، ويفتح حساب «الرابح» بالدينار للأفراد عبر فروع «بيتك» المنتشرة في الكويت أو عن طريق القنوات الإلكترونية المتاحة، ويشترط تحويل الراتب كشرط أساسي لدخول السحب، واستمرار تحويله في الحساب. وفيما يتعلق بشروط وأحكام الجوائز والسحب، تتم عملية السحب على 10 جوائز بمعدل 1500 دينار لـ10 عملاء أسبوعيا، و1 كيلو من ذهب «بيتك» لعميل واحد شهريا، و25000 دينار لعميل واحد كل ربع سنة، وبذلك يصل مجموع العملاء الفائزين الى 536 فائزا خلال العام، وذلك بعد مراعاة شروط وأحكام السحب، وهي أن يودع العميل 3 رواتب خلال الأشهر الثلاثة التي تسبق عملية السحب، ويشترط ألا يقل الرصيد الأدنى للحساب عن 50 دينارا في نهاية كل شهر خلال الأشهر الثلاثة التي تسبق عملية السحب.
08-05-2023
أعلن بنك وربة نتائجه المالية، لفترة الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2023م، إذ أظهرت النتائج تحقيق البنك أرباحا صافية بلغت 4.293 ملايين دينار، ما يعادل 2.08 فلس ربحية للسهم الواحد. وقال البنك، في بيان، إن الموجودات الإجمالية كما في نهاية مارس 2023م نمت بواقع 9.3 في المئة لتبلغ 4.592 مليارات دينار، وذلك مقارنة 4.201 مليارات دينار في نهاية عام 2022م، في حين بلغ إجمالي محفظة التمويل 3.302 ملايين دينار، وذلك مقارنة بـ 3.130 ملايين دينار كما في 31 ديسمبر من عام 2022م، وبلغ إجمالي حسابات المودعين 2.785 مليار دينار بنهاية الربع الأول من العام الجاري 2023م، وذلك مقارنة بـ 2.674 مليار دينار كما في نهاية ديسمبر 2022م، وبلغت إجمالي الإيرادات التشغيلية للربع الأول 55.7 مليون دينار بنسبة نمو بلغت 70 في المئة، وذلك مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. جهودنا تتركز في المحافظة على نمو معدل الأرباح والعائد على الائتمان وتطبيق أفضل الممارسات المصرفيةالغانم كما بلغ رصيد الاستثمار في الصكوك للربع الأول من 2023م مبلغ 315.6 مليون دينار، بارتفاع قدره 30.7 مليونا، وبنسبة 11 في المئة عن نهاية العام السابق 2022م، وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 299.2 مليونا في نهاية مارس 2023م، وبلغ معدل كفاية رأس المال 16.1 في المئة متخطياً الحد الأدنى المطلوب من الجهات الرقابية، وهي نسبة تؤكد متانة المركز المالي لـ «وربة». وفي سياق تعليقه على النتائج المالية الفصلية للبنك، قال رئيس مجلس الإدارة في «وربة» حمد الساير: «سجلنا خلال الربع الأول من عام 2023م أرباحاً فصلية قوية وواصلنا البناء على الزخم التشغيلي الذي سجلناه خلال العام الماضي، لنواصل تحقيق ربع آخر من الأرباح القوية مدفوعاً بمواصلة النمو عبر كل قطاعات أعمالنا». جودة ائتمانية وأضاف الساير أن أداء البنك يرتكز على إدارة قوية للمخاطر وجودة ائتمانية ممتازة، حيث تحسنت نسبة التمويلات المتعثرة لتبلغ 0.9 في المئة مقارنة بـ 1.1 في المئة كما في نهاية عام 2022، وزيادة نسبة التغطية لها لتصبح 317 في المئة مقارنة بـ 275 في المئة بنهاية عام 2022. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت مخصصات التمويل لتصل إلى 0.2 في المئة في مارس 2023 مقارنة بـ 0.8 في المئة بنهاية الربع الأول لعام 2022. وذكر أن استثمارات البنك في المواهب والتكنولوجيا تدعم تحقيق نمو أقوى للإيرادات وتحسين كفاءة عمليات «وربة» وتعظيم العوائد لمساهميه. وأكد الساير أن البنك شهد نمواً جيداً في الودائع ومحفظة التمويل، لافتاً إلى أن البنك سجل أداءً قوياً في الركائز الاستراتيجية التي شملت الخدمات المصرفية بالإضافة إلى إدارة الثروات. وأشار إلى أن التحسن المستمر في البيئة التشغيلية سينعكس على تحسن ونمو معدل تمويل الشركات في حين ارتفعت إيرادات الرسوم والعمولات لدى البنك مستفيدة من العلاقات القوية التي رسخها البنك مع عملائه على مدار سنوات عديدة. 2.785 مليار دينار رصيد حسابات المودعين بنمو 4.13% وتابع أن البنك يواصل إحراز المزيد من التقدم في خططه وأجندته الاستراتيجية نحو التحول الرقمي وفي مشاريعه التكنولوجية، والتي كان آخرها إطلاق عالم وربة الرقمي ضمن تقنية الواقع المعزز التي لاقت صدىً ورواجاً من المشاركين، إضافةً إلى ما يقدمه «وربة» من باقة متكاملة من المنتجات والخدمات المتطورة لتلبية متطلبات شريحة الشباب. وأوضح أن «وربة» يدخل الربع الثاني من العام الجاري 2023م، بزخم أقوى بفضل ما يمتلكه من مركز مالي قوي يمكنه من تحقيق قيمة مضافة وطويلة الأجل لعملائه ومساهميه وموظفيه. وشدد على أن البنك سيواصل في 2023م الاستثمار بقوة في موظفيه والعمل على اطلاق امكاناتهم لأبعاد إضافية، والتركيز على نهجه القائم على تقديم أفضل المنتجات والخدمات التي يحتاجها عملاؤه وسط هذا العالم المتغير مع تسريع التزاماته الرامية إلى تحقيق نمو استراتيجي لمستقبل مستدام. استقطاب القدرات المتميزة ولفت إلى أن «وربة» يضع في أولوياته استقطاب وتوظيف القدرات المتميزة من العناصر الوطنية، وتوفير كل عناصر النجاح أمامها، وإفساح المجال لتطوير قدراتها ومهاراتها، حيث يقدم البنك النموذج الأمثل فى هذا المجال، ويؤكد بحرصه على دعم وتعزيز العمالة الوطنية، ودوره البارز في دعم المسيرة التنموية بالبلاد، التي تأتي ضمن عملية تطوير وتنمية القدرات البشرية فى صدر أولوياتها وعوامل نجاحها، مشيراً إلى أن توظيف وتطوير الشباب الكويتيين استراتيجية مستمرة في «وربة» تعززها فرص النمو والحصة السوقية الكبيرة التي يتمتع بها، والتي تستلزم توفير كوادر وظيفية وطنية وتهيئة أجيال متوالية قادرة على مواصلة تحقيق أسس النجاح المصرفي. وأعرب عن قناعته بأن المرحلة الحالية في مسيرة العمل المصرفي، هي الأهم والأكثر حساسية منذ نشأة البنوك، نظراً لحجم التحديات الكبير المرتبط بها، وأهمها ان فرصة الخدمات المصرفية بمفهومها التقليدي في الهيكلة والتقديم تتضاءل. وذكر الساير أن استراتيجية «وربة» في تبني الأداء الرقمي والتكنولوجيا الحديثة، تقوم على متابعة أحدث ما يتوصل إليه العالم في هذا المجال، واستقراء آخر وأهم تطلعات العملاء، ومن ثم ابتكار الخدمات والمنتجات الملائمة لاحتياجاتهم، وبهذا يساهم التطور التقني في تحسين المنتجات، وجودة الخدمة وإضافة أبعاد ابتكارية جديدة، وتخفيض النفقات. نتائج مالية قوية من جانبه، قال الرئيس التنفيذي في «وربة» شاهين الغانم، إن البنك حقق نتائج مالية قوية في الربع الأول من العام الجاري 2023م، وذلك بفضل مرونة نموذج أعماله المتنوع، وإدارته الحصيفة لكل من المخاطر ورأس المال، بالإضافة إلى الاستثمارات الاستراتيجية في التكنولوجيا وفي تهيئة واستقطاب أفضل المواهب والكفاءات. «وربة» يدخل الربع الثاني بزخم أقوى يمكنه من تحقيق قيمة مضافة وطويلة الأجل لعملائه وموظفيه ومساهميهالساير وأكد الغانم أن الجهود تتركز في المحافظة على نمو معدل الأرباح، والعائد على الائتمان، والمؤشرات المالية الأخرى، وتطبيق أفضل الممارسات المصرفية، والالتزام التام بالضوابط والتعليمات الرقابية والشرعية، ومحددات التشغيل الأمثل، مع الاستمرار في تحسين معيار الكفاءة التشغيلية، والاستفادة من التطورات الحديثة، وأبرزها التقنيات المالية الرقمية الجديدة، والخطط الإدارية والتنظيمية الموثوقة، خصوصا المعنية بتعزيز كفاءة الموظفين، والابتكار والجودة التشغيلية والعناية بالعملاء، وتحقيق مصلحة المساهمين والمودعين، وتنمية عوائد استثماراتهم بما يعزز ثقتهم في «وربة». وقال إنه «بفضل التنفيذ المنضبط لاستراتيجيتنا، نخطو بثبات نحو تنفيذ جدول أعمالنا الرقمي وإطلاق المزيد من المنتجات والخدمات التي تعزز مكانتنا القوية في القطاع المصرفي الكويتي». تقوية جودة الأصول وتابع أن استراتيجية البنك أدت إلى التحسين المستمر في نمو أرقام الميزانية، وتقوية جودة الأصول، وتعزيز مركز رأس المال، موضحاً أن «وربة» يواصل الاستثمار بشكل مكثف في عروضه المصرفية المبتكرة وتطوير موظفيه لضمان نمو مستدام ومربح. وبين أنه «من خلال التركيز على المنتجات التي تتمحور حول العملاء والشراكات والمبادرات الاستراتيجية، فإننا نعزز أعمالنا الأساسية، ونضمن وقوفنا على أسس صلبة للاستفادة من الفرص المتاحة وتنميتها في المستقبل المنظور». وأعرب الغانم عن فخره واعتزازه بانضمام «وربة» لقائمة أكبر 50 بنكاً في الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية لعام 2023م من مجلة فوربس هو بحق شهادة قوية تؤكد مكانة البنك الكبيرة في القطاع المصرفي الكويتي. وأوضح أن «وربة» قام خلال الربع الاول من عام 2023م، بتنفيذ العديد من المبادرات لتبسيط وتعزيز خدماته ورفع مستويات رضا العملاء. 4.592 مليارات دينار إجمالي الموجودات بارتفاع 9.3% وأشار إلى أن المسؤولية الاجتماعية متجذرة بعمق في الروح التشغيلية للبنك، إذ يتعاون «وربة» دوماً مع المؤسسات غير الربحية والهيئات الحكومية والمجموعات المهتمة بخدمة المجتمع لإحداث تأثير إيجابي في كل المناطق التي يعمل بها، حيث قدم البنك دعمه ورعايته للعديد من الفعاليات الرياضية والترفيهية خلال الربع الأول من العام الجاري 2023م. وأفاد الغانم بأن «وربة» يواصل دعمه لحملة التوعية المصرفية الشاملة «لنكن على دراية» بمبادرة من بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، ويستخدم جميع قنواته للترويج للتوعية المالية لتسليط الضوء على حقوق وواجبات العملاء، وكيفية حماية أنفسهم فيما يتعلق بالتعامل مع المنتجات والخدمات المصرفية.
08-05-2023
كشف بنك البحرين الإسلامي (BisB)، البنك الرائد في تقديم الخدمات المصرفية الرقمية الإسلامية بمملكة البحرين، عن رعايته الذهبية لمؤتمر أيوفي السنوي للهيئات الشرعية في نسخته الحادية والعشرين والذي أُقيم تحت رعاية مصرف البحرين المركزي وبتنظيم من هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، في الفترة من 7 إلى 8 مايو 2023 في فندق كراون بلازا. وبهذه المناسبة، صرّح ياسر الشريفي الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الإسلامي قائلاً: «نحن فخورون برعايتنا المستمرة لمؤتمر أيوفي والذي يسلط الضوء على أهم تطورات قطاع الصيرفة الإسلامية مع الحرص على مواكبة التوجهات العالمية. بالإضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات مع نخبة من علماء الشريعة الإسلامية ومسؤولين من البنوك المركزية والهيئات التنظيمية والمؤسسات المالية والمحاسبة والمراجعة والشركات القانونية والجامعات ومؤسسات التعليم العالي من جميع أنحاء العالم تحت سقف واحد».
08-05-2023
أكد الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية «أيوفي» أن قطاع الصيرفة الإسلامية ليس بمأمن من التحديات الاقتصادية العالمية، بسبب أن القيادة المالية متكدسة في الغرب وبالتالي تتأثر جميع القطاعات بشكل أو بآخر. وأضاف على هامش انطلاق مؤتمر «أيوفي» السنوي الحادي والعشرين للهيئات الشرعية، «أن سبب سقوط عدد من البنوك العالمية بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وانهيار أسعار السندات حيث قام المودعون بسحب ودائعهم، وبالتالي يجب على المصارف الإسلامية تنويع استثماراتها وتمويلاتها والابتعاد عن تركيزها المفرط في الودائع لدى المؤسسات المالية والحكومات وإدارة الموجودات، والتحول نحو قطاعات الاقتصاد الحقيقي مثل التصنيع والبنية التحتية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والزراعة». ولفت إلى أنه منذ أن أبصرت المالية الإسلامية النور قبل نحو خمسين عاماً، أثبتت الصناعة باستمرار قدرتها على الصمود في وجه التحديات، وفي الوقت نفسه تحقيق التوسع بمعدلات استثنائية من حيث الحجم والنمو والانتشار والأثر. وأوضح الشيخ إبراهيم بن خليفة، أن الصناعة استطاعت التغلب على عديد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية والجيوسياسية، بما في ذلك وباء كوفيد-19 والأزمة المالية العالمية عام 2007. ومن حيث الحجم والنمو، تقدر قيمة موجودات الصناعة الإجمالية على مستوى العالم بنحو 3.374 مليارات دولار، ويتوقع أن يرتفع هذا الرقم عام 2025 ليصل إلى 4.94 مليارات دولار، بمعدل وسطي قدره 8%. وتحدث رئيس مجلس أمناء «أيوفي» حول ممارسات الاقتراض لدى حكومات الدول ذات الأغلبية المسلمة، وقال: «إن الحكومات تصدر سندات تقليدية لتأمين التمويل الذي لا يستخدم دائماً في أغراض إنتاجية، أو يقتصر استخدامه على تمويل الواردات، ما يؤدي إلى مشاكل في إعادة سداد قيمة تلك السندات، وميزان مدفوعات سالب يؤدي إلى تراجع قيمة عملاتها». واسترسل: «من الجدير بالذكر أن الإفراط في الاقتراض وخاصة لأجل تمويل الإنفاق التشغيلي والاستهلاك الكمالي وتمويل العجز يتسبب دائماً في المشكلات الاقتصادية. ولعل الخيار الأفضل لهذه الحكومات هو إصدار الصكوك، بدلاً من السندات». وأضاف الشيخ إبراهيم بن خليفة، «إن مما يبعث على الارتياح أن نرى اليوم عدد الجهات الرقابية التي تطبق معايير أيوفي يناهز السبعين من حوالي خمسين دولة، بمختلف صور التطبيق والاعتماد، ومن ذلك تلك التي أعلنت عزمها تطبيق هذه المعايير، وهذا يمثل توجهاً إيجابياً على مستوى الصناعة، إذ يعكس العدد المتزايد للجهات الرقابية التي تعترف بمعايير أيوفي القيمة المضافة العالية لهذه المعايير». وأشار إلى أن تعزيز متطلبات رقمنة الصناعة المالية الإسلامية يبشر بعدد من المزايا الجوهرية للبنوك الإسلامية نفسها والاقتصاد وقطاع العملاء، وإن تعزيز الجانب الرقمي لا يؤدي فقط إلى تحسين كفاءة العمليات وسرعتها، وتقليل التكاليف ورفع مستوى الربحية، وإنما يمكِّن المؤسسات من تقديم طيف واسع من المنتجات والخدمات التي ستجذب قاعدة متنوعة من العملاء والمستثمرين وتكسب ولاءهم في خضم أسواق اليوم التي ترتفع فيها حدة المنافسة وتتصاعد. من جانبه، أكد محافظ مصرف البحرين المركزي، رشيد المعراج أن المصرف يهتم بتطبيق المعايير الشرعية الصادرة عن الهيئة حيث أصبحت هذه المعايير جزءا من المتطلبات الرقابية على المؤسسات المرخص لها من قبل المصرف وهذا يعني إلزامية تطبيق تلك المعايير في المعاملات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. وأضاف، من المواضيع التي يوليها المصرف اهتماما كبيرا ويحرص على تطبيق ممارسات سليمة لها هو الإنصاف في معاملة أصحاب حسابات الاستثمار. لقد كانت ولا تزال الممارسات في أغلب البنوك الإسلامية برأي يشوبها خلل يحتاج إلى معالجة. ولفت إلى أن أحد الاختلافات الجوهرية بين الخدمات المصرفية الإسلامية والتقليدية هو وجود أصحاب حسابات الاستثمار مقابل المودعين في البنوك التقليدية، فبينما تصنف معايير الأيوفي أصحاب حسابات الاستثمار على أنها شبه حقوق ملكية وليست مطلوبات، تحتاج الصناعة إلى اتخاذ خطوات عملية لحماية مصالح أصحاب حسابات الاستثمار ومعاملتهم بشكل مختلف عن المودعين حيث يسهم أصحاب حسابات الاستثمار بأكبر جزء من الأموال في أي بنك إسلامي وتتحمل هذه الحسابات نفس المخاطر التي يتحملها المساهمون وربما أكثر، ومع ذلك فإن العائد على هذه الأموال غالباً ما يكون أقل بكثير من العائد للمساهمين كما أن هذه الحسابات ليس لها دور في كيفية منهجية وإدارة الأموال، ناهيك عن نقص في الشفافية في كيفية احتساب العائد. وأضاف المعراج: «نظراً إلى التطورات الأخيرة حول إخفاق بعض البنوك الأمريكية والطريقة التي صاحبت المعالجات التي تمت بخصوص المودعين والمساهمين فإنه من الأهمية أن تأخذ الأيوفي المبادرة في معالجة الموضوع ووضع المعايير المناسبة لها في الجوانب الشرعية والمحاسبية والحوكمة». وختم: «لقد كنت قلقًا منذ فترة طويلة بشأن الاستخدام غير الضروري وغير المبرر لمبدأ الضرورة في السماح لهياكل المنتجات المشكوك فيها عبر صناعة التمويل الإسلامي، ويسعدني أن أرى هذا الموضوع من ضمن جدول أعمال مؤتمركم اليوم. وستكون خدمة كبيرة للصناعة إذا قدم أصحاب الفضيلة العلماء إرشادات أكثر تفصيلاً حول ما يجب وما لا يجب في مبدأ الضرورة بما في ذلك إطار زمني يجب بعده انتهاء صلاحية الموافقات الصادرة لبعض المنتجات أو إعادة النظر فيها». ويناقش المؤتمر على مدى يومين من خلال ست حلقات نقاشية مع المشايخ العلماء والقادة والخبراء في الصناعة المالية الإسلامية، وكبار مسؤولي البنوك المركزية والسلطات الرقابية والإشرافية، الجوانب الشرعية المتعلقة بالصناعة المالية الإسلامية في إطار حوكمة الشريعة لمؤسساتها، ويشهد المؤتمر عدة جلسات حوارية مباشرة وافتراضية، يقدم فيها مجموعة من أهم قيادات الصناعة المالية الإسلامية، تصوراتهم لتطوير الصيرفة الإسلامية ومواجهة التحديات والحفاظ على الجوانب الشرعية للمعاملات في إطار القضايا المطروحة.
08-05-2023
فاز بنك السلام بجائزة «بنك العام - البحرين» ضمن حفل جوائزThe Banker لعام 2022، وهو ما يعكس التزامه بتقديم خدمات ومنتجات مصرفية متنوعة ومتميزة، علاوة على مساهمته الفعّالة المستمرة في القطاع المالي والاقتصاد الوطني. وتأتي هذه الجائزة المرموقة لتقف شاهداً على نجاح صفقة البنك التاريخية بالاستحواذ على قطاع الخدمات المصرفية للأفراد التابع لبنك الإثمار وعدد من الأصول الأخرى محققاً قيمة مضافة لمساهمي بنك السلام بقيمة 2.2 مليار دولار أمريكي، ما نتج عنه نمو قاعدة زبائن بنك السلام وساهم بتعزيز مكانته كأكبر بنك إسلامي على الصعيد المحلي. وتعكس الجائزة أيضاً التزام بنك السلام بالعمل التشغيلي للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) وفقاً للقيم الإنسانية التي ينتهجها، حيث يحرص البنك على اتباع أفضل الممارسات العالمية، ويسعى دائماً إلى تضمين الممارسات المستدامة في الخدمات المالية، ما يدعم مساعي مملكة البحرين للوصول إلى الحياد الصفري مع تسريع مبادرات التحول الرقمي. وبهذه المناسبة، قال رفيق النايض الرئيس التنفيذي للمجموعة في بنك السلام: «لقد حققنا أداءً مالياً قوياً في عام 2022، وتقف هذه الجائزة المرموقة شاهداً على سعينا المتواصل إلى توجيه تركيزنا نحو المضي قدماً بتنفيذ استراتيجية النمو وذلك برغم التحديات الاقتصادية. ولقد حرصنا على اقتناص فرص جديدة للنمو مثل: الاستحواذ على قطاع الخدمات المصرفية للأفراد ببنك الإثمار مع أصول مختارة من شركة الإثمار القابضة، وهو ما ساهم بتعزيز أنشطتنا المصرفية الأساسية وساعدنا على توسيع نطاق العمليات المصرفية للأفراد». وأضاف قائلاً: «جاءت هذه الجائزة نتيجة للجهود الجماعية ولتفاني موظفينا. وقد عملنا على تمكين زبائننا من الارتقاء بحياتهم المالية عن طريق تزويدهم بمجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات الرقمية. كما إننا نفخر بقدرتنا على تقديم تجارب شخصية مستوحاة من التزامنا الراسخ بتوفير تجربة مصرفية متميزة لقاعدة زبائننا المتزايدة». كما حاز البنك جائزة «أفضل بنك للخدمات المصرفية للأفراد في البحرين» خلال حفل توزيع الجوائز المالية بالشرق الأوسط وإفريقيا لعام 2022، والتي سلطت الضوء على إنجازات البنك في مجال التحول الرقمي، وخاصة فيما يتعلق بقطاع الخدمات المصرفية للأفراد.
08-05-2023
تم إعلان حصول البنك الأهلي المتحد على جائزة أفضل بنك في البحرين لعام 2023 من مجلة غلوبال فاينانس العالمية، والتي يقع مقرها الرئيسي في مدينة نيويورك وتتوزع مكاتبها حول العالم. جدير بالذكر أن هذه هي السنة الـ 18 على التوالي التي يحتفظ فيها البنك بهذا اللقب. وحول معايير الاختيار، فقد قامت المجلة بدراسة عدد من الجوانب المعيارية، إضافة إلى استقصاء آراء الخبراء حول عوامل مثل نمو محفظة الأصول، والربحية، والانتشار الجغرافي، والعلاقات الاستراتيجية، وآخر تطورات البنك، إضافة إلى الابتكار في المنتجات والخدمات التي يقدمها البنك. وبهذه المناسبة، تحدث أحمد سعود الخرجي الرئيس التنفيذي للمجموعة في البنك الأهلي المتحد بالقول: «نحن فخورون للغاية بإحرازنا هذا اللقب من جديد، خصوصاً وأنه يأتي من جهة مرموقة وتحظى بموثوقية عالية في أوساط المال والأعمال والاقتصاد مثل غلوبال فاينانس. تشهد هذه الجائزة على الأداء المتميز الذي حققه البنك وتشيد بسجله الحافل بالمنجزات على مر السنين، والذي يرجع الفضل فيه إلى نموذج الأعمال المتكامل والإدارة المميزة التي يتمتع بها البنك. تكللت جهود فريقنا بالنجاح في تنفيذ استراتيجيتنا الإقليمية الشاملة الرامية إلى تعزيز مستويات الربحية في ظل التقلبات التي تشهدها الأسواق الدولية. ومع بدء انطلاقة البنك الأهلي المتحد للتحول إلى بنك إسلامي، فإننا نتوقع – بمشيئة الله عز وجل – المزيد من النجاح». جدير بالذكر أن هذه الجائزة تمثل آخر إضافة لسلسلة طويلة من الجوائز التي أحرزها البنك من عديد من المجلات والمؤسسات المالية المتخصصة والمرموقة، والتي كان من أبرزها جائزة أفضل بنك في البحرين 2022 من مجلة يوروماني، وجائزة أفضل بنك للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين، وجائزة أفضل بنك خاص في البحرين، جائزة أفضل مزود لخدمات إدارة النقد والخزانة في البحرين 2023 من مجلة غلوبال فاينانس.
08-05-2023
وقع البنك الإسلامي الأردني اتفاقية تعاون مع جامعة العلوم الإسلامية العالمية يتم بموجبها إصدار بطاقة الطالب الجامعية واستبدال البطاقات المعمول بها حالياً,بحيث تتيح لموظفي وطلبة الجامعة الاستفادة من الخدمات المصرفية التي يقدمها البنك كالسحب من خلال أجهزة الصراف الآلي و/ أو الشراء من نقاط البيع والمواقع الإلكترونية المختلفة. ووقع الاتفاقية عن البنك الاسلامي الأردني الرئيس التنفيذي/المدير العام الدكتور حسين سعيد، وعن جامعة العلوم الإسلامية العالمية رئيس الجامعة الدكتور جعفر الفناطسة في مبنى جامعة العلوم الإسلامية العالمية أمس الاحد. وقال الدكتور سعيد» تأتي الاتفاقية تأكيداً على استراتيجية مصرفنا بتحقيق الاشتمال المالي والمصرفية الرقمية وتوفير خدماتنا لمختلف شرائح المجتمع ومنها الشباب الجامعي وذلك من خلال تعزيزالشراكة ما بين مصرفنا ومؤسسات التعليم العالي,وتحمل مصرفنا لمسؤولياته الاجتماعية في دعم المجال العلمي والتعليمي»، مشيداً بالشراكة الاستراتيجية التي تربط البنك بجامعة العلوم الإسلامية العالمية وذلك بوجود مكتب للبنك داخل الحرم الجامعي يقدم الخدمات المصرفية لطلبة الجامعة وأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية، وتوفير خدمات إسلامي موبايل وإسلامي إنترنت وإسلامي صراف آلي إلى جانب قنوات التواصل المستمرة، إسلامي ماسنجر، ومركز الاتصال المباشر، وصفحات البنك على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. من جانبه، أعرب الدكتور الفناطسة عن اعتزازه بالتعاون المستدام مع البنك الإسلامي الأردني منذ تأسيس الجامعة والتي توجت بهذه الاتفاقية التي ستتيح لموظفي وطلبة الجامعة الاستفادة من خدمات البنك الإسلامي الأردني المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، مؤكداً حرص الجامعة على مصلحة طلبتها وتقديم الأفضل لهم تحقيقاً لاستراتيجية الجامعة بمواكبة أحدث التطورات والمستجدات التي تسهل عليهم الحياة الجامعية وتقدم لهم كل ما هو مفيد. وتعد هذه البطاقة الذكية والتي تمتاز بالخاصية اللاتلامسية بأنها متعددة الخصائص؛ فهي هوية تعريفية، تمكن حاملها من الدخول عبر بوابات الجامعة ومرافقها المختلفة، كما تتيح لحاملها إمكانية السحب النقدي من أجهزة الصرافات الآلية للبنك الإسلامي الأردني والبالغة 319 جهازاً والمنتشرة في جميع أنحاء المملكة، إلى جانب أجهزة الصرافات الآلية التابعة للبنوك الأخرى المحلية، بالإضافة إلى إمكانية الشراء والدفع من خلال نقاط البيع والمواقع الإلكترونية، ويتم شحن البطاقة من خلال قنوات البنك الإلكترونية أو فروعه ومكاتبه البالغ عددها 111 فرعاً ومكتباً.
08-05-2023
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، تطلق مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، اجتماعاتها السنوية، يوم الأربعاء المقبل، بمحافظة جدة؛ تحت عنوان “إقامة الشراكات درءً للأزمات”؛ لتسليط الضوء على أهمية التعاون في مواجهة التحديات التي تواجه البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية؛ وتجمع 57 دولة عضو من أربع قارات. وتُعد الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية منصة مهمة للقادة العالميين وصانعي السياسات والفاعلين في مشهد التنمية؛ وغيرهم من أصحاب المصلحة للاجتماع معًا ومناقشة قضايا التنمية الحرجة؛ حيث ستشمل اجتماعات هذا العام أيضًا انعقاد منتدى القطاع الخاص؛ الذي تستضيفه كيانات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي تضم المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والمؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص. ويهدف المنتدى إلى توفير منصة فريدة للتواصل وإقامة العلاقات التجارية واستكشاف فرص الاستثمار والتجارة التي تقدمها البلدان الأعضاء. وتشتمل الاجتماعات التي تقام خلال الفترة من 10 إلى 13 مايو الحالي، وتستمر أربعة أيام، على جلسات عامة رفيعة المستوى وحلقات نقاش تفاعلية وجلسات فنية وأحداث جانبية تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك التخفيف من حدة الفقر، وتطوير البنية التحتية، والصحة، والتعليم، والأمن الغذائي، وتغير المناخ، والابتكار. وستوفر الاجتماعات السنوية منصة للبلدان الأعضاء لعرض مشاريعها ومبادراتها التنموية، وتعزيز الشراكات لتحقيق نتائج مؤثرة، بالإضافة إلى البرنامج الرسمي. كما ستوفر الاجتماعات السنوية أيضاً فرصًا للتواصل وتبادل المعرفة والمشاركة مع قادة وخبراء عالميين في مجال التنمية، مع توفير مساحاتٍ لعرض المشاريع والمبادرات المبتكرة للمجموعة، فضلاً عن الإنجازات وقصص نجاح البلدان الأعضاء فيها. وستتم استضافة مجموعة متنوعة من الشخصيات ذات العلاقة؛ بما في ذلك وزراء من 57 دولة عضو بالمجموعة، وكبار المسؤولين الحكوميين، ورؤساء المنظمات الدولية، وممثلين من القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية، ووسائل الإعلام، من بين آخرين. كما سيوفر الحدث بيئة مواتية للحوار والتعاون لتحديد حلول قابلة للتنفيذ لتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة في البلدان الأعضاء بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية؛ لتواصل المجموعة مهمتها بتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان الأعضاء فيها. وتشكل الاجتماعات السنوية منصة مهمة للنهوض بالأولويات والمبادرات الاستراتيجية للبنك، حيث تلتزم المجموعة بتشجيع الشراكات الهادفة لمواجهة التحديات التي تواجه البلدان الأعضاء وغيرها ودفع التغيير الإيجابي. وأوضح البنك الإسلامي للتنمية؛ أنه يمكن للتسجيل في الاجتماعات السنوية زيارة الموقع الرسمي على: https://isdb-am.org ؛ بهدف الانضمام لهذه الاجتماعات واثراء المناقشات والحلول من أجل مستقبل أفضل. يذكر أن البنك الإسلامي للتنمية حاصل على تصنيف AAA من قبل وكالات التصنيف الرئيسة، وتتكون مجموعة البنك من خمسة كيانات هي: البنك الإسلامي للتنمية، ومعهد البنك الإسلامي للتنمية المهتم بقضايا البحث والتدريب، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والمؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة. ويمتلك البنك الذي تم تأسيسه قبل نحو نصف قرن، عشرة مكاتب إقليمية ومركزا للتميز في الدول الأعضاء؛ وهو بنك تنمية متعدد الأطراف؛ تتمثل مهمته في تمكين الدول المستفيدة من خدماته من الأخذ بزمام تقدمهم الاقتصادي والاجتماعي، ووضع البنية التحتية التي تساعدهم على الاستفادة من إمكاناتهم.
07-05-2023
استحوذت شركة الإمارات الدولية للاستثمار -الذراع الاستثماري الاستراتيجي للوطنية القابضة- على حصة قدرها 7.6% في مصرف أبوظبي الإسلامي من شركة مبادلة للاستثمار (مبادلة). وبموجب الصفقة، ترتفع إجمالي حصة شركة الإمارات الدولية للاستثمار في مصرف أبوظبي الإسلامي إلى 47%، حسبما ذكر موقع "CNBC عربية". وتمتلك شركة الإمارات الدولية للاستثمار استثمارات في عدة قطاعات بما في ذلك الخدمات المصرفية، وإدارة الأصول، والاستثمار العقاري، والضيافة، والتكنولوجيا المالية، بالإضافة إلى الغذاء والزراعة. وكان مصرف أبوظبي الإسلامي أعلن عن تسجيل نمو في صافي الربح خلال الربع الأول من عام 2023 بنسبة 54%، ليصل إلى 1.1 مليار درهم. كما سجل عائدات قياسية بلغت ملياري درهم لنفس الفترة، بزيادة قدرها 45% على أساس سنوي.
07-05-2023
أعلن بنك البحرين الإسلامي (BisB) تعيينه محمد كاظم إبراهيم في منصب رئيس تنفيذي للاستراتيجية والاستدامة بالبنك. وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار مساعي البنك لتكوين فريق إداري متميز ومتمكن زاخر بالكفاءات المحلية الواعدة، وذلك لدعم تحقيق استراتيجياته وأهدافه المؤسسية. ويتمتع محمد بخبرة تتجاوز 17 عامًا، وهو محترف معتمد في إدارة التغيير من شركة بروسكي، ومدرب معتمد في نقاط القوة من معهد «غالوب»، كما أنه حائز الشهادة الاحترافية المعتمدة في إدارة المشاريع من معهد إدارة المشاريع «PMI». وهو حاصلٌ على شهادة الماجستير في إدارة واستراتيجية الأعمال والعمليات من كلية Gies للأعمال بجامعة إلينوي أوربانا-تشامبين في الولايات المتحدة الأمريكية، وبكالوريوس العلوم في إدارة الأعمال ونظم المعلومات. كما أنه رئيس مجلس إدارة معهد «غالوب»، وعضو في لجنة المالية والتأمين والضرائب بغرفة تجارة وصناعة البحرين. وفي تعليقه على هذا التعيين، قال ياسر الشريفي الرئيس التنفيذي للبنك: «نرحب بانضمام محمد كاظم إبراهيم إلى فريق كفاءاتنا الإدارية المتميزة في البنك، متمنين له كل التوفيق والنجاح في منصبه الجديد، وكلنا ثقة بأنه سيسهم بشكل فاعل في قيادة التحول الاستراتيجي في البنك وبرامج الاستدامة وتحقيق الأهداف والتطلعات التي نرمي إليها. ونحن في بنك البحرين الإسلامي نسعى بشكل دائم لدعم الشباب البحريني الطموح وتقدير إنجازاتهم بتعيينهم في المناصب القيادية لتحقيق نقلة نوعية من النمو والتوسع، وبلوغ الأهداف والرؤى المؤسسية بجهودهم وإمكاناتهم الواعدة». من جانبه، صرح السيد محمد قائلاً: «يشرفني العمل مع مؤسسة مالية عريقة ورائدة كبنك البحرين الإسلامي، وأطمح من خلال خبراتي إلى تطوير مسار تحول استراتيجي واعد استنادًا إلى جهود ومساعي فريق العمل. وأخص بالشكر والامتنان الرئيس التنفيذي ومجلس إدارة البنك نظير ثقتهم بي لتولي هذا المنصب، متمنيًا تحقيق كافة الأهداف الاستراتيجية المؤسسية المنشودة».
07-05-2023
أظهرت إحصائية قامت بها أرقام ارتفاع الأرباح المجمعة للبنوك القطرية بنهاية الربع الأول 2023 بنسبة 2% لتصل إلى 7.09 مليار ريال مقارنة بـ 6.96 مليار ريال عن نفس الفترة من العام السابق، كما يوضح الجدول التالي: مقارنة الأرباح المجمعة للبنوك القطرية البند الربع الأول 2022 الربع الأول 2023 التغير % الأرباح المجمعة (مليون ريال) 6962.1 7088.6 + 2 % وجاء ارتفاع صافي أرباح البنوك نتيجة ارتفاع أرباح 7 بنوك من أصل 9 بنوك محل الدارسة، ويرجع ذلك إلى ارتفاع الإيرادات التشغيلية بأكثر من 13% وصولا إلى 16.11 مليار ريال بنهاية الربع الأول 2023 ، مقارنة بــ 14.20 مليار ريال تم تحقيقها عن نفس الفترة من العام السابق، بالإضافة إلى تراجع المخصصات لـ 4 بنوك من بين الـ 9 بنوك محل الدراسة. وتصدر بنك قطر الوطني أكبر البنوك الخليجية ومنطقة الشرق الأوسط من حيث حجم الأصول، الأكثر ارتفاعا من حيث حجم الأرباح بمقدار 265.7 مليون ريال عن الفترة المماثلة من العام السابق، نتيجة ارتفاع الإيرادات التشغيلية بنسبة 22%، وتراجع صافي الخسائر الائتمانية المتوقعة من تدني قيمة أدوات مالية أخرى بنسبة 22%، وتراجع مخصصات أخرى بنسبة 31 %، وتراجع الخسائر الائتمانية المتوقعة من تدني استثمار مالية بنسبة 39%. تبعه مصرف قطر الإسلامي في المرتبة الثانية للأكثر ارتفاعا من حيث حجم الأرباح بمقدار 50.2 مليون ريال عن الربع الأول 2022، نتيجة ارتفاع إجمالى الإيرادات بنسبة 18% ، وتراجع صافي خسائر انخفاض في قيمة موجودات تمويل بنسبة 39% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وجاء في المرتبة الثالثة البنك التجاري الأكثر ارتفاعاً من حيث حجم الأرباح بمقدار 49.0 مليون ريال عن نفس الفترة من عام 2022، نتيجة ارتفاع صافي الإيرادات التشغيلية بنسبة 10% ، وارتفاع الأرباح من الحصة في نتائج الشركات الزميلة والترتيب المشترك بنسبة 49%، وتراجع مخصص انخفاض في قيمة القروض والسلف للعملاء بنسبة 32%. كما ارتفعت أرباح كل من بنك قطر الدولي الإسلامي والبنك الأهلي القطري وبنك دخان وبنك لشا بنسب 7%، 7% ، و6%، و5 %، على التوالي مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، نتيجة ارتفاع الإيرادات التشغيلية. في المقابل تراجعت أرباح بنك الدوحة ومصرف الريان بنسب 48% و21% على التوالي مقارنة بنفس الفترة من عام 2022، كما يوضح الجدول التالي: مقارنة الأرباح المجمعة للبنوك (مليون ريال) البنك الربع الأول 2022 الربع الأول 2023 التغير % قطر الوطني 3616.0 3881.7 + 7 % المصرف 855.2 905.3 + 6 % التجاري 702.3 751.3 + 7 % بنك دخان 392.1 414.0 + 6 % الريان 487.7 385.0 ( 21 % ) الدولي 294.9 315.9 + 7 % بنك الدوحة 401.5 208.6 ( 48 % ) الأهلي 191.5 204.6 + 7 % بنك لشا 21.0 22.1 + 5 % الإجمالي 6962.1 7088.6 + 2 % كما يوضح الجدول التالي تطور الأرباح الفصلية المجمعة للبنوك القطرية منذ بداية 2021: تطور الأرباح المجمعة للبنوك القطرية منذ بداية 2021 الفترة الأرباح المجمعة (مليون ريال) التغير المقارن % 2021 الربع الأول 6374.4 + 10 % الربع الثانى 6561.0 + 28 % الربع الثالث 6913.6 + 27 % الربع الرابع 4654.0 + 9 % 2022 الربع الأول 6962.1 + 9 % الربع الثانى 7237.5 + 10 % الربع الثالث 7296.4 + 6 % الربع الرابع 5508.2 + 18 % 2023 الربع الأول 7088.6 + 2 % أما على مستوى تطور الأرباح الفصلية للبنوك فقد ارتفعت أرباح الربع الأول 2023 بنسبة 29% مقارنة بالربع السابق، نتيجة ارتفاع أرباح 5 بنوك من أصل 9 بنوك محل الدراسة، بالإضافة إلى تحول كلٍّ من "بنك الدوحة" و"مصرف الريان" للربحية مقابل تسجيل خسائر خلال الربع السابق، ويعود إلى تراجع مخصصات انخفاض القيمة بنحو 19% عن الربع السابق. وتصدر " بنك دخان" البنوك الأكثر ارتفاعاً بنسبة 140 % مقارنة بالربع السابق، تبعه "بنك لشا" بنسبة 86%، ومن ثم "بنك قطر الدولي الإسلامي" بنسبة 82 %، وأخيرًا كلٌّ من "البنك التجاري" و"قطر الوطني" بنسبة 23%، و15% على الترتيب. بينما تراجعت أرباح كلٍّ من "مصرف قطر الإسلامي"، و"البنك الأهلي" بنسبة 22%، و0.1% على التوالي مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، كما يوضح الجدول التالي: تطور الأرباح الفصلية للبنوك القطرية منذ بداية الربع الأول 2022 (مليون ريال) البنك 2022 2023 الربع الأول الربع الثاني الربع الثالث الربع الرابع
07-05-2023
أعلن بنك الكويت الدولي (KIB) أسماء عملائه الفائزين في السحب الشهري الرابع لحساب الدروازة، عن أرصدة العملاء في شهر أبريل. وتم إجراء السحب بحضور ممثل وزارة التجارة والصناعة وموظفي البنك، حيث ربحت مريم حسين مراد الكندري الجائزة الكبرى بـ 10 آلاف د. ك، إضافة إلى 10 رابحين، لكل منهم 1000 د. ك، وهم: بدر سليم الرشيدي، آلاء علي الحمد، محمد عبدالقادر متولي، علي حسين الجزاف، أحمد عبدالمحسن الناصر، بدر مختار الشطي، محمد شاكر العوضي، محمد شاكر بهبهاني، زينب علي بهبهاني، عاصم محمد عبدالحميد. وبهذه المناسبة، قال مدير تطوير المنتجات والتحول الرقمي والابتكار، علي الصانع: «نتقدّم بالتهنئة من عملائنا المميزين، ممن كانوا بين الرابحين المحظوظين في السحب الرابع لحساب الدروازة، كما نتمنى لكل عملاء حساب الدروازة في «KIB» حظاً أوفر في السحوبات الشهرية المقبلة».
07-05-2023
+974 4450 2111
info@alsayrfah.com
