الكويت - مباشر: تربّع بيت التمويل الكويتي "بيتك" ، على صدارة قائمة المتداولين الرئيسيين في إصدارات برنامج (IILM) لسوق الصكوك الأولية لعام 2019، ضمن 11 بنكاً ومؤسسة مالية مختلفة على المستويين الإقليمي والعالمي، وذلك حسب تصنيفات مؤسسة إدارة السيولة الاسلامية الدولية (IILM) التي استندت إلى معايير مهنية معتمدة. وبحسب بيان للبنك تلقى "مباشر" نسخته اليوم الأحد، احتل "بيتك" المركز الأول ضمن تصنيف إصدارات السوق الأولية لبرنامج الـ(IILM) الذي زاد حجمه عن 9 مليارات دولار ضمن 29 إصداراً، فيما جاء بنك أبوظبي الأول في المركز الثاني، واحتل بنك ستاندرد تشارترد المركز الثالث. وقال رئيس الخزانة للمجموعة في "بيتك"، عبدالوهاب عيسى الرشود، إن تربع "بيتك" على صدارة بنوك ومؤسسات مالية إقليمية وعالمية، يؤكد الثقة والمكانة المرموقة التي يتمتع بها البنك في سوق الصكوك، وكذلك يعكس دور "بيتك" الرائد في تنشيط سوق الصكوك والمساهمة في تطوير وهيكلة خدمات ومنتجات مبتكرة تخدم هذا المجال. ونوه الرشود بأن تحقيق "بيتك" المركز الأول ضمن قائمة المتداولين الرئيسيين في إصدارات "السيولة الدولية" لم يكن للمرة الأولى، إنما جاء للمرة الخامسة على التوالي منذ سنة 2015. وأشار إلى أن "بيتك" نجح في تحقيق انتشار واسع وتقدم ملحوظ في سوق الصكوك، مُبيناً أن ذلك ساهم بتحفيز عدد من المؤسسات المالية الإسلامية والتقليدية لدخول السوق والمشاركة في عمليات التداول؛ نظراً لما يتمتع به من تصنيفات ائتمانية عالية، وبالتالي تعزيز السيولة ودعم الأسواق المالية الإسلامية
16-08-2020
أعلن البنك الإسلامي للتنمية، خلال مؤتمر المانحين الافتراضي الذي استضافته المملكة العربية السعودية، عن تمويل مشروعات في اليمن تصل قيمتها إلى 100 مليون دولار أمريكي، منها 33.6 ملايين دولار لمواجهة «كوفيد19» لدعم قطاع الصحة والقطاعات المرتبطة بالحياة المعيشية للمواطنين مثل الزراعة والأمن الغذائي والأسماك، منها 20 مليون دولار أمريكي موجهة لقطاع الصحة، وسيتم تنفيذها من خلال منظمة الصحة العالمية. وفي إطار التعاون الدولي وللحد من تأثير الوباء على التعليم تم اختيار البنك ليكون وكيل لمنحة «كوفيد19» من منظمة الشراكة العالمية للتعليم المخصصة لليمن بمبلغ 11.5 مليون دولار أمريكي. وقال معالي الدكتور بندر حجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، إن البنك ظل يقف إلى جانب اليمن من أجل مساعدته على تحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأشاد في هذا الصدد باستضافة المملكة العربية السعودية لمؤتمر المانحين في الشهر الماضي لدعم اليمن، وقال إن المملكة والتي تسهم بنحو ربع رأسمال البنك، وتدعم بسخاء برامجه ومبادراته، تستهدف في المقام الأول تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدول الأعضاء، خاصة التي تواجه ظروفاً خاصة مثل اليمن وغيرها من الدول الأعضاء الأقل نمواً. وحول القطاعات التي أسهم البنك في تنميتها في اليمن قال رئيس البنك: إن برامج البنك التنموية في اليمن تغطي مختلف القطاعات التنموية ومنها على سبيل المثال لا الحصر: التعليم الأساسي بمختلف مراحله، والتعليم العالي والفني والتدريب المهني، كما أن للبنك إسهاماته في تنمية قطاعات الزراعة والأسماك والصحة والنقل والاتصالات والمياه والطاقة، بالإضافة إلى دعم شبكات الأمان الاجتماعي ودعم الإدارة العامة والبنوك والخدمات الاخرى. وأشار الدكتور حجار إلى أن البنك من خلال صندوق التضامن الإسلامي للتنمية أسهم في العديد من المشروعات التنموية في قطاعات الطرق والزراعة وشبكات الأمان الاجتماعي وغيرها، وعمل على التخفيف من أعباء الأوضاع المعيشة نتيجة الظروف السياسية التي تمر بها البلاد حالياً، وفي ذلك عمل البنك على توفير احتياجات الإغاثة الإنسانية والأدوية وتوفير وتوزيع السلال الغذائية في محافظات مأرب وشبوه وإقليم آزال بحدود مليون دولار أمريكي، وتنفيذ مياه الشرب في ريف حضرموت بحدود 350 ألف دولار أمريكي، وشراء أدوية إغاثية لمرضى الثلاسيميا بمبلغ 360 ألف دولار أمريكي، كما ساعد البنك في مواجهة الفيضانات الأخيرة بمبلغ 200 ألف دولار أمريكي.
16-08-2020
مباشر: حققت تمويلات الصيرفة الإسلامية العُمانية نمواً نسبته 0.33 بالمائة بنهاية فبراير / شباط الماضي، على أساس شهري، وبنسبة 9.49 بالمائة، على أساس سنوي. وأظهرت إحصاءات للبنك المركزي العماني، أن إجمالي التمويل الممنوح من البنوك والنوافذ الإسلامية العُمانية بنهاية العام الماضي بلغ 4.03 مليارات ريال، مقارنة بنحو 4.02 مليار ريال بنهاية يناير / كانون الثاني الماضي. وارتفع كذلك إجمالي الودائع بالبنوك والنوافذ الإسلامية بنسبة 7.3 بالمائة، ليصل إلى 3.5 مليار ريال بنهاية فبراير / شباط الماضي، على أساس سنوي. ودعمت تلك التطورات إجمالي الأصول للبنوك والنوافذ الإسلامية مجتمعة ليصل إلى 4.9 مليار ريال بنهاية العام الماضي، وترتفع حصتها من إجمالي أصول القطاع المصرفي إلى 14 بالمائة.
01-07-2020
حصل بنك قطر الدولي الإسلامي على شهادة "PCI-DSS" الأعلى في مجال حماية بيانات البطاقات المصرفية، والتي تمنحها شركة SISA للمؤسسات والبنوك التي تفوقت في تحقيق المعايير الأمنية في هذا المجال. وأشار البنك إلى حصوله على الجائزة المذكورة للمرة الخامسة على التوالي، معتبرا أنه يكتسب أهمية خاصة بالنظر للظروف الاستثنائية التي واجهها العالم خلال العام الجاري، حيث تتزايد التحديات في مجال التصدي لمحاولات الاختراق والاحتيال الإلكتروني، مع زيادة اعتماد العملاء على المدفوعات عبر البطاقات المصرفية. وقال الدكتور عبدالباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي، إن البنك استثمر بشكل مركز في مجال الأمن السيبراني وحلوله المختلفة وهو ما مكنه من الفوز بالجائزة لتحقيقه المعايير الاستثنائية في مجال حماية بيانات عملائه، مؤكدا مواصلة التركيز على الأمن السيبراني لما له من أولوية في العمليات المصرفية بمختلف قنواتها. من جانبه، أكد السيد دارشان شانتهامورثي الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة /SISA/، أن حفاظ الدولي الإسلامي على ما تمثله شهادة /PCI-DSS/ من معيار دولي شامل، يؤكد أن التزام البنك بالحفاظ على أمن البيانات هو نهج متجذر وأسلوب عمل متواصل يستحق الإشادة. وقد تأسس الدولي الإسلامي عام 1990 باعتباره ثاني بنك إسلامي في دولة قطر، وهو حاليا ثالث أكبر بنك إسلامي مدرج في بورصة قطر من حيث الأصول والقيمة السوقية، وبدأ عمله فعليا عام 1991.
01-07-2020
في إطار حلوله المتكاملة للشركات، أعلن «الدولي الإسلامي» إطلاق أحدث حلوله الخاصة بالشركات وهي بطاقة الراتب التي تتيح للشركات دفع رواتب العمال بكل سهولة ويسر، وبما يتطابق مع متطلبات نظام حماية الأجور، وللمرة الأولى في قطر يمكن إصدار بطاقة الراتب للعامل بمجرد إصدار رقم التأشيرة له وقبل قدومه إلى الدوحة. وتمكّن بطاقة الراتب من «الدولي الإسلامي» الشركات من سداد رواتب الموظفين الذين يتقاضون مبلغاً يصل شهرياً إلى 5,000 ريال قطري، ويتمّ إيداع الرواتب مباشرة في البطاقة، التي لا يحتاج حاملها إلى فتح حساب لدى البنك. وإضافة إلى الأمان وسهولة الاستخدام والإصدار، فإنه لا يوجد حد أدنى لرصيد بطاقة الراتب، كما يمكن استخدامها في جميع أجهزة الصراف الآلي ونقاط البيع في دولة قطر. ويتطلب إصدار بطاقات راتب لعمال أي شركة، أن تكون هذه الشركة مسجلة في نظام حماية الأجور، وأن يكون لديها حساب في «الدولي الإسلامي». حل مثالي وصرح السيد عمر عبدالعزيز المير رئيس تطوير الأعمال في «الدولي الإسلامي» بهذه المناسبة قائلاً: «تمثل هذه البطاقة حلاً مثالياً للشركات فيما يخص رواتب العمال، حيث تتم إدارة عملية تحويل الرواتب من الشركات إلى العمال بشكل مرن وسلس وبدون أي تأخير، كما أن البنك يستطيع عبر هذه البطاقة التخفيف على العملاء من فئة العمال، بحيث يحصلون على الخدمات البنكية دون الحاجة لمراجعة البنك أو حتى لفتح حساب لهم». وأضاف المير: «الدولي الإسلامي يحثّ عملاءه من الشركات على اعتماد بطاقة الراتب لسداد رواتب العمال ممن تنطبق عليهم الشروط، حيث سيجدون كادراً متعاوناً وفعالاً وقادراً على تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم، وبما يتوافق مع المعايير التي وضعها نظام حماية الأجور». ويعمل «الدولي الإسلامي» بشكل متواصل على تعزيز حلوله المصرفية للأفراد والشركات، وقد قطع شوطاً كبيراً في هذا الجانب، سواء من حيث التنوع أو من حيث تلبية متطلبات العملاء ومواكبة أحدث الحلول المصرفية، سواء فيما يتعلق بالمنتجات أو التكنولوجيا.
01-07-2020
أعلن مصرف الريان وبنك الخليج التجاري (الخليجي) عن دخولهما في مفاوضات أولية بشأن اندماج مُحتمل لإنشاء مؤسسة مالية أكبر وأقوى مع وضع مالي متين وسيولة أكبر لدعم النمو الاقتصادي في قطر وتمويل مبادرات التنمية بما يتماشى مع رؤية قطر 2030. ويخضع الاندماج المُقترح لمُوافقة مصرف قطر المركزي، وهيئة قطر للأسواق المالية، ووزارة التجارة والصناعة والهيئات الرسمية الأخرى ذات الصلة، ومُوافقة المساهمين في كل من مصرف الريان والخليجي بعد الانتهاء من عمليات التدقيق التفصيلية والمالية والقانونية. ويُحافظ الكيان الجديد على جميع معاملاته بما يتفق مع مبادئ أحكام الشريعة الإسلامية. وسيؤدي الاندماج المُحتمل إلى إنشاء واحد من أكبر البنوك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في دولة قطر والشرق الأوسط وبإجمالي موجودات بقيمة تزيد على 164 مليار ريال قطري (45 مليار دولار أمريكي) وبمجموع حقوق ملكية يزيد على 19 مليار ريال قطري (5.2 مليار دولار) ومن المتوقع أن يُساهم الاندماج بشكل إيجابي في التنمية الاقتصادية في دولة قطر من خلال دعم الشركات التجارية والكيانات الصغيرة والمتوسطة، كما سيخلق شريكاً استراتيجياً للقطاع العام. ومن المتوقع أيضاً أن يخلق الاندماج مصلحة لجميع الشركاء، بما في ذلك المُساهمين وعملاء البنوك وكذلك اقتصاد تلك الدول التي يعمل فيها البنكان حالياً. وسيجمع الاندماج المُحتمل في الكيان المشترك نقاط القوة الرئيسية للبنكين، في مجالات إدارة الشركات والتجزئة والثروة والخدمات المصرفية الخاصة.
01-07-2020
أعـــلـــن الـــــدولـــــي الإســـلامـــي عـن إطـــلاق بـوابـة نـقـاط QIIB الجديدة التي تـم تطويرها في إطار شراكة البنك الاستراتيجية مــع مــاســتــركــارد. وتــوفــر هـذه الــبــوابــة مـجـمـوعـة واســعــة من المزايا للعملاء من خلال نظام مكافآت ماستركارد الشهير. وتتيح هـذه الخطوة للدولي الإسـلامـي بناء علاقة أقـوى مع عملائه وتقديم قيمة أكبر لهم عبر بوابة نقاط QIIB الجديدة. ويعد نظام مكافآت ماستركارد منصة خاصة توفر برامج ولاء شاملة في جميع أنحاء العالم. وفـــي تـعـلـيـق لــه عـلـى إطــلاق الــبــوابــة الــجــديــدة، قـــال جـمـال عـبـداالله الجمال، نائب الرئيس الـتـنـفـيـذي لــلــدولــي الإســلامــي: ا عـــدة خـطـوات ً اتــخــذنــا مـــؤخـــر مــتــكــامــلــة لــتــعــزيــز مـحـفـظـة منتجاتنا وخدماتنا، إذ أننا نضع تجربة العملاء في صميم جميع مـا نـقـوم بـه مـن أعـمـال. ونحن حريصون على تجاوز المعايير الــعــالــمــيــة مـــن خــــلال تـحـسـيـن عروضنا لتقديم قيمة حقيقية لـلـعـمـلاء، ويـعـكـس إطــلاق بـوابـة نـقـاط QIIB الـجـديـدة التزامنا الراسخ بتزويد عملائنا بأقصى درجات التميز في الخدمة» من جانبه، قال سومو روي، مـــديـــر عــــام مـــاســـتـــركـــارد فـي قطر والكويت والـعـراق: «نحن فــخــورون بـالـعـمـل مــع الــدولــي الإسلامي لتزويد عملائه بمزايا لا تقدر بثمن مـن خـلال حلول الـــــولاء الـشـامـلـة الــتــي نـقـدمـهـا. وتعمل مـاسـتـركـارد مـع العديد مــــن الــــشــــركــــاء مـــثـــل الــــدولــــي الإســـلامـــي لإضــفــاء تـحـسـيـنـات على الـبـرنـامـج والــعــروض التي تعزز من مشاركة العملاء وتوفر تـجـربـة عــمــلاء غـيـر مـسـبـوقـة. وستقوم مـاسـتـركـارد فـي إطـار هـــــذا الـــتـــعـــاون بــتــقــديــم رؤى عملية من خلال نظام تحليلات المكافآت المتقدم لدعم الدولي الإســـــلامـــــي لـــيـــكـــون الــشــريــك المصرفي المفضل للمقيمين فـي قـطـر». وأضـــاف عمر عبد الــعــزيــز الــمــيــر، رئــيــس تـطـويـر الأعـمـال فـي الـدولـي الإسـلامـي: تعد بوابة نقاط QIIB الجديدة قفزة نوعية للبنك فـي الاتجاه الــصــحــيــح، إذ تــوفــر لـعـمـلائـنـا قـيـمـة غــيــر مــســبــوقــة، وقـــدرة على الـوصـول إلـى بيانات قابلة للتنفيذ. ً وفـضـلا عـن التصميم الـمـتـمـيـز لــهــذه الـــبـــوابـــة، فهي تتيح ً وصــولا سـهً ـلا، كما يمكن للعملاء إدارة نقاطهم فـي أي وقــت مـن خــلال تطبيق QIIB لــلــخــدمــات الــمــصــرفــيــة عـبـر الهاتف المحمول، أو عبر خدمة QIIB المصرفية على الإنترنت. هذا ويتيح برنامج الولاء الجديد الوصول إلى ما لا يقل عن ٢٥٠ شـركـة طـيـران عـالـمـيـة، وأكـثـر من ٠٠٠,٦٠٠ فندق وأكثر من ٠٠٠,٦٠ موقع لتأجير السيارات من خلال أكثر من ٨٠٠ شركة تأجير فـي جميع أنـحـاء العالم، كما بـات بإمكان عملاء الدولي الإســـلامـــي اســـتـــبـــدال نـقـاطـهـم بنقاط كيومايلز مـن الخطوط الجوية والقطرية ونقاط نجوم من أوريدو
02-03-2020
رتـــــفـــــعـــــت أصــــــــــول الــــمــــصــــارف الإســلامــيــة فــي دولــــة قــطــر بـنـسـبـة ٢١ ٪لـتـصـل الـــى ٤٢٠ مــلــيــار ريــال بنهاية شهر يناير الماضي مقارنة بنفس الفترة مـن الـعـام السابق له، لـتـشـكـل نــحــو ٢٦٫٦ ٪ مــن إجـمـالـي أصـول البنوك التجارية العاملة في الدولة البالغة ١٫٥٧ تريليون ريال، بـيـنـمـا ارتــفــعــت أصــــول الــمــصــارف الإسلامية بنسبة ٠١ ٪مقارنة بشهر ديسمبر من العام الماضي. وأظــــــهــــــرت الــــنــــشــــرة الـــنـــقـــديـــة الــــــــصــــــــادرة عــــــن مـــــصـــــرف قــطــر الـمـركـزي أن قـيـمـة ودائـــع الـعـمـلاء في المصارف الإسلامية بلغت نحو ٢٥٢٫٧٥ مـلـيـار ريــــال، تـشـكـل ٢٩٪ مــن الـقـيـمـة الإجـمـالـيـة لـلـودائـع في بـنـوك قـطـر الـبـالـغـة ٨٧٢٫٨٦ مليار ريــــال، وبـلـغـت قـيـمـة الائــتــمــان فـي الــمــصــارف الإســلامــيــة خــلال يـنـايـر بـلـغـت ٢٩١٫٧١ مـلـيـار ريــــال، تمثل ٢٧ ٪من إجمالي حجم الائتمان في الـبـنـوك الـتـجـاريـة الـعـامـلـة فـي قطر البالغ ١٠٦٧٫٦٩ مليار ريال.وبحسب النشرة النقدية، فقد بلغت الأصول الأجنبية ٢٤٫٠٧ مليار ريال. ولفتت النشرة النقدية إلـى أن احتياطيات الـــمـــصـــارف الإســـلامـــيـــة بــلــغــت فـي يناير٢٠٢٠ نحو ١٦٫٢١ مليار ريال. مــــن جـــهـــة ثـــانـــيـــة قـــــال تــقــريــر مصرف قطر المركزي أن إجمالي ودائـــــــع الـــبـــنـــوك ارتــــفــــع فـــي يــنــايــر ٢٠٢٠ بـنـحـو ٣٣٫٧ مـلـيـار ريـــال عن ديسمبر ليصل إلـى مـسـتـوى ٨٧٢٫٩ مــلــيــار ريـــــال؛ وقــــد تــــوزع إجــمــالــي الـودائـع بين ودائـع القطاع الخاص، وودائــع الـقـطـاع الـعـام، وودائــع غير ا لمقيمين. وارتـفـعـت ودائـــع الـقـطـاع الـخـاص بنحو ١١٫٧ مـلـيـار ريــال إلــى ٣٧٩٫٥ مليار مقارنة بنحو٣٦٧٫٧ مليار في ديسمبر، و٣٥٨٫٢ مليار قبل سنة. كما ارتـفـعـت ودائــع الـقـطـاع العام بـنـحـو ٥٫٣ مـلـيـار إلــى ٢٧٨٫٤ مـلـيـار ريــال مـقـارنـة بــ ٢٧٣٫١ مـلـيـار ريـال فــي ديـسـمـبـر و٢٦٩٫٨ مـلـيـار ريــال قــبــل ســنــة، وارتــفــعــت ودائـــــع غـيـر الـمـقـيـمـيـن عــن شـهـرديـسـمـبـر بنحو ٦٫٨ مـلـيــار إلـــى ٢١٥ مـلـيــار ريـــال، وكانت ١٦١٫٦ مليار قبل سنة إجـمـالـي الـتـسـهـيـلات الائـتـمـانـيـة: نــمــت الــتــســهــيــلات الــمــمــنــوحــة مـن الـبـنـوك بـشـكـل مـضـطـرد، ووصـلـت فــي يـنـايـر ٢٠١٩ إلــى ١٠٦١ مـلـيـار ريــال مـن ١٠٣٩٫١ مـلـيـار ريــال في ديـسـمـبـر، و٩٤٩٫٧ مـلـيـار ريــال قبل سنة. وارتفع الائتمان الممنوح للقطاع الـــعـــام فـــي شــهــر يــنــايــر ٢٠٢٠ إلــى مــســتــوى ٣٣١٫٤ مــلــيــار ريـــــال مـن ٣١٧٫٥ مليار في ديسمبر الماضي، و٣٢٥٫٦ مليار قبل سنة.
02-03-2020
تستضيف الدوحة المؤتمر الدولي السادس للمال الإسلامي تحت مسمى: التمويل الإسلامي في عالم متحول، في 25 فبراير الجاري، وذلك تحت رعاية معالي ريس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وبتنظيم من شركة بيت المشورة للإستشارات المالية وبشراكة إستراتيجية مع مجموعة بنك بروة، وسيشهد المؤتمر مشاركة العديد من الجهات البحثية والإشرافية والمؤسسات المالية الإسلامية المحلية والعالمية بالإضافة لجمع من الوزراء والشخصيات وقيادات العمل المصرفي المالي والإسلامي لمناقشة مستقبل الصناعة المالية الإسلامية، وعدد من المسؤولين الماليين المحليين والدوليين والمصرفيين ونخبة من العلماء والأكاديميين والخبراء في القطاع المالي في الوطن العربي والعالم، وسيتم عقد مؤتمر صحفي يشارك فيه المنظمون والرعاة والجهات الأكاديمية في 19 من الشهر الجاري.
15-02-2020
أعلن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للدولي الإسلامي نتائج أعمال البنك عن السنة المالية 2019، وهي النتائج التي تؤكد أن الدولي الإسلامي يسير قدماً نحو الأمام مستفيداً من قوة الاقتصاد القطري الذي يحقق أفضل النتائج في جميع القطاعات. ويأتي إعلان النتائج بعد اجتماع لمجلس إدارة البنك برئاسة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني خصص لمناقشة البيانات الختامية للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31 /12 /2019 والتي أظهرت بأن الدولي الإسلامي حقق صافي أرباح بلغت 927 مليون ريال، أي بنسبة نمو 5.1% مقارنة بالعام 2018 فيما بلغ العائد على السهم 0.58 ريال قطري. وقد رفع مجلس إدارة البنك خلال اجتماعه توصية إلى الجمعية العامة العادية للمساهمين بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 42.5% من رأس المال 0.425 ريال للسهم وذلك بعد اعتماد مصرف قطر المركزي للبيانات المالية عن العام 2019. وأكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني أن نتائج الدولي الإسلامي للعام 2019:" تشير إلى أننا استطعنا مجاراة الاقتصاد القطري في صعوده ونموه وقدرته على تجاوز جميع التحديات وتحقيق إنجازات كبيرة في جميع القطاعات وذلك بفضل دعم و رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى". وأضاف" لقد واصل الاقتصاد القطري في العام 2019 أداءه الإيجابي وجميع المؤشرات تدل على أنه في طليعة الاقتصادات في المنطقة الأمر الذي أثار انتباه المستثمرين في مختلف دول العالم وسعوا إلى الاستفادة من الفرص التي يوفرها وهو ماخلق ديناميكية متميزة انعكست إيجاباً على مختلف القطاعات الاقتصادية المحلية وفي مقدمتها القطاع المصرفي الذي يعتبر قاطرة النمو وأحد أهم عوامل الاستقرار الاقتصادي". وأشار سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني إلى: " أن الدولي الإسلامي واصل خلال العام 2019 سياسته المتمثلة بالتركيز على السوق المحلية خصوصاً في ظل توافر فرص كبيرة تسهم في عملية التنمية وتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 وهي أهداف نرى بعضها يتحقق وبعضها الآخر في طريقه للتحقق ويشرّفنا أن نكون جزءاً ومساهماً نشطاً في تحقيق بعض أهداف هذه الرؤية ". وتابع " لقد لاحظنا جميعاً أن القطاع المصرفي القطري كان في العام الماضي كما الأعوام السابقة له مليئاً بالحيوية والنشاط والتنافسية وهذا أمر يسعدنا ونجد أنفسنا فيه، حيث شاركنا في تمويل الكثير من المشاريع سواء مشاريع البنية التحتية والمشاريع الكبيرة أو في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ونحن راضون عموماً عن ما قمنا به في هذا الجانب الذي يشكل جانباً أساسياً من نشاطنا". وأضاف سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني " إن تركيزنا على المشاريع الكبيرة لم يخفف من اهتمامنا بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة حيث واصلنا خلال العام الماضي أيضا اهتمامنا بهذه المشاريع ولا نجد بداً من الإشارة إلى شراكتنا المتميزة مع بنك قطر للتنمية في مجال دعم وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة وفي الحقيقة هذه الشراكة نقطة مضيئة نعوّل على تعزيزها بشكل متواصل بما يسهم في التنمية الأفقية التي تنعكس على أوسع شريحة ممكنة من المجتمع". وبيّن سعادته أنه "بالتوازي مع تركيز الدولي الإسلامي على السوق المحلية فإنه لم يقصّر في تعزيز شراكاته عالمياً مستنداً إلى السمعة العطرة التي يتسم بها الاقتصاد القطري وإلى التاريخ الطويل من الاستقرار في النمو الذي يحققه البنك والذي جعله أحد أهم عناوين الصيرفة الإسلامية في دولة قطر والمنطقة، ولاشك أن العام 2019 كان عاماً جيداً بالنسبة لشراكاتنا الخارجية التي نعمل على أن نطورها بما يعزز العوائد على المساهمين ويعزز المركز المالي للبنك". وأعرب سعادة رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب أخيراً عن الشكر للإدارة التنفيذية ولجميع العاملين في البنك على جهودهم الحثيثة خلال العام 2019 والتي أسهمت في تحقيق هذه النتائج الإيجابية، ودعا الجميع إلى مواصلة العمل بروح الفريق بما يحقق المزيد من النجاحات على مختلف الصعد. من جانبه أضاء الدكتور عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي على المؤشرات المالية للبنك عن العام 2019 فأوضح " أن إجمالي أصول الدولي الإسلامي بنهاية العام 2019 بلغت 56.8 مليار ريال مقارنة ب 50.3 مليار ريال بنهاية العام 2018 وبعدل نمو 13.1%، فيما ارتفع حجم الأنشطة التمويلية للبنك بنهاية العام 2019 ليصل إلى 37.0 مليار ريال مقابل 28.0 مليار ريال في نهاية العام 2018 وهو ما يمثل نسبة 32.2 % ". فيما بلغت الإيرادات التشغيلية للبنك 2.4 مليار ريال مقابل 2.1 مليار ريال في نهاية العام الذي سبق بمعدل نمو 14.6% فيما بلغ العائد على السهم 0.58ريال قطري. وتابع "إن إجمالي حقوق الملكية بنهاية العام الحالي 8.2 مليار ريال، فيما سجلت كفاية رأس المال بازل III بنهاية العام نسبة 18.5% وهو ما يؤكد قوة المركز المالي للدولي إزاء مختلف المخاطر ". و أكد د.الشيبي "أن نتائج الدولي الإسلامي للعام 2019 والتي تعكسها الأرقام المعلن عنها في الميزانية متميزة وإن كنا نطمح للأفضل، وهي بشكل عام تعبّر عن الأجواء الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد القطري بمختلف قطاعاته حيث الفرص المواتية والمنافسة المحفّزة على العمل والابتكار والشراكات المتعددة الأطراف التي تسهم في تحقيق أرقام نمو جيدة ". وأضاف الرئيس التنفيذي "نحن سعداء بأن نسهم عبر هذه النتائج في نمو الاقتصاد القطري، حيث عملنا خلال العام الماضي بدأب على تنفيذ الخطط المرحلية والاستراتيجية التي وضعها مجلس الإدارة وكانت النتائج مرضية بالنسبة لنا حيث أن معظم مؤشرات البنك المالية تتعزز كما أن المركز الراسخ للبنك يواصل قوته ويرتفع مؤشر الثقة بالبنك حيث قامت شركات التصنيف الائتماني بتثبيت تصنيفاتها المرتفعة للدولي الإسلامي مع نظرة مستقبلية مستقرة مستندة إلى جملة من العوامل أهمها قوة مركز البنك بين المصارف الإسلامية وجودة أصوله وتحقيقه لربحية قوية وجودة المحفظة التمويلية فضلاً عن ارتفاع الأرباح التشغيلية للبنك وتحسن كفاءة التشغيل لدى البنك ". وتابع: " لقد تم بذل جهود كبيرة خلال العام 2019 لتحسين الاستجابة لمتطلبات العملاء والارتقاء بالخدمات والمنتجات المقدمة لهم وفق أفضل المعايير المعتمدة عالمياً، وقد رصدنا بالفعل ارتفاع مستوى رضا العملاء وتوسع قاعدتهم وهو أمر نستجيب له بمزيد من الابتكار والاستجابة لعوامل المنافسة في السوق ". وشدد د.الشيبي على "أن الدولي الإسلامي يواصل العناية بشكل خاص بالاتجاهات الحديثة لخدمة العملاء المتمثلة بالقنوات البديلة كالخدمات المصرفية عبر الإنترنت وعبر الهاتف المحمول والهاتف المصرفي ومركز الاتصال وقد قطع البنك شوطاً كبيراً في هذا المجال ونوليه أعلى درجات الاهتمام لما له من انعكاس على سهولة التواصل مع العملاء وتقديم الخدمات لهم بأيسر الطرق وأسهلها وبما يوفر على العملاء الوقت والجهد ويوفر على البنك الكثير من النفقات التشغيلية". وتابع "لقد لاقت جهودنا في مجال تحسين جودة الخدمات الاهتمام والتقدير حيث حصل الدولي الإسلامي على جائزة أفضل بنك إسلامي في دولة في قطر في مجال المنتجات المصرفية والحلول التمويلية لعام 2019 خلال حفل توزيع جوائز التميز والإنجاز المصرفي لعام 2019 الذي ينظمه الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، كما فاز الدولي الإسلامي بجائزتي أفضل بنك إسلامي في مجال التجزئة وجائزة البنك الإسلامي الأكثر ابتكاراً في قطر لعام 2019 والتي تمنحها سنوياً لجنة جوائز الخدمات المصرفية الإسلامية بالتعاون مع جامعة كامبردج وهما من الجوائز المرموقة التي تمنح سنوياً للبنوك الرائدة في قطاعات التمويل الإسلامي، وإضافة إلى ذلك حصل البنك على جائزة أفضل بنك إسلامي في دولة قطر خلال حفل توزيع جوائزIFN الذي تنظمه Red Money سنوياً وأقيم العام الماضي في العاصمة الماليزية كوالالمبور". وبموازاة الاهتمام بتطوير الخدمات والمنتجات أوضح الرئيس التنفيذي " أن البنك واصل اهتمامه خلال العام الماضي بتعزيز بنيته التكنولوجية بما يتناسب مع اتجاهات تطور الصناعة المصرفية عالميا ويعزز حصانة البنك في مجال الأمن السيبراني وقد حصل الدولي الإسلامي على شهادة آيزو 27001 والتي تعتبر من الشهادات المرموقة عالمياً في مجال أمن المعلومات، وهو ما يشير إلى المكانة الرفيعة التي وصلها البنك في مجال الحفاظ على بيانات البنك والعملاء كما حصل البنك على أعلى شهادة في مجال حماية بيانات البطاقات المصرفية وهي شهادة (PCI-DSS) وذلك للمرة الرابعة على التوالي". وعلى صعيد الاستثمار الخارجي أشار د.الشيبي إلى "أن البنك حافظ على وتيرة مرتفعة لتفاعله مع الأسواق العالمية وعزز شراكاته المختلفة وكان العام 2019 عاماً متميزاً للبنك حيث قام بإصدارين من الصكوك بتسعير تنافسي وحظيت بإقبال واسع من المستثمرين الدوليين وتم إدراجهما في بورصة لندن للأوراق المالية. وفي مجال الثروة البشرية أكد الرئيس التنفيذي "بأن البنك يعتمد سياسية تقوم على تشجيع الكفاءات القطرية للانخراط في العمل المصرفي وذك تنفيذاً لمنطلقات رؤية قطر الوطنية 2030 في مجال الثروة البشرية التي تركز على تمكين المواطنين في مختلف القطاعات بالبنك مع توفير جميع المحفزات اللازمة لهم لاسيما التدريب والتأهيل وتوفير سبل الارتقاء الوظيفي بما يضمن لهم المشاركة الفعالة في تطوير القطاع المصرفي الوطني ". فيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية أشار د.الشيبي إلى "أن البنك واصل العام الماضي سياسته في مجال خدمة المجتمع حيث دعم العديد من الأنشطة التي تقدم قيمة مضافة للمجتمع، سواء في مجالات الرياضة أو التعليم أو الأنشطة الخيرية وغيرها من الفعاليات اللا ربحية التي تخدم المجتمع بهدف تحقيق تنمية تنعكس بالخير على مجتمعنا وبلدنا".
29-01-2020
واصل الناتج الصافي البنكي للمصارف الإسلامية سنة 2018 تحسنه ليبلغ 234 مليون دينار (م د) مقابل 196 م د سنة 2017، في حين استقرت حصتها في إجمالي أصول القطاع المصرفي عند نفس المستوى المسجل سنة 2017، أي بنسبة 6ر5 بالمائة. وأفاد التقرير السنوي للرقابة المصرفية لسنة 2018، الذي نشره البنك المركزي التونسي أمس الخميس، أن النشاط المصرفي المعتمد على الصيرفة الإسلامية واصل خلال سنة 2018، تدعيم مكانته تدريجيا ليربح حوالي 1ر1 نقطة مائوية من حصة سوق الأصول، وما يعادل 5ر1 نقطة مائوية من حصة سوق الإيداعات ونحو 6ر1 نقطة مائوية من حصة سوق القروض. وأضاف التقرير أن البنوك الإسلامية استأثرت بنسبة 3ر6 بالمائة من إجمالي الإيداعات و8ر4 بالمائة من إجمالي القروض في القطاع المصرفي. علما وأنه من بين 23 بنك مقيم في تونس، تختص 3 بنوك، فقط، في نشاط الصيرفة الإسلامية. وأوضح البنك المركزي التونسي، في التقرير ذاته، أنه بدأ التفكير منذ سنة 2018 من أجل إرساء إطار ترتيبي خصوصي لممارسة الصيرفة الإسلامية من طرف البنوك التقليدية، كما يتم العمل منذ مطلع 2018 على إصدار منشور يحدد صيغ وشروط ممارسة الصيرفة الإسلامية. المصدر (وات)
21-01-2020
الكويت : نظَّم بيت التمويل الكويتي "بيتك" مؤتمراً إعلامياً للجمهور خاصاً بمناقشة مشروع استحواذ "بيتك" على البنك الأهلي المتحد ش.م.ب، وذلك تنفيذاً لمتطلبات بنك الكويت المركزي، وذلك عقب اجتماع الجمعية العامة العادية والجمعية العامة غير العادية الذي عقده البنك في فندق الشيراتون بنسبة حضور بلغت 79.156%، وجرى خلاله اعتماد جميع بنود جدول أعمال الجمعية. وحضر المؤتمر مجلس إدارة "بيتك" وهيئة الفتوى والرقابة الشرعية، والإدارة التنفيذية، بالإضافة إلى عدد من المحللين والاقتصاديين وممثلين عن جهات إعلامية وصحافية، فيما جرى خلاله توضيح مختلف المجالات الفنية والشرعية والمخطط القانوني لعملية الاستحواذ وآثارها على البنك ومساهميه وعملائه وعلى الجهاز المصرفي والاقتصاد الوطني، والمنافع الكمية والنوعية المتوقعة، مع استعراض مؤشرات السلامة المالية من كفاية رأس المال وجودة الأصول والربحية والسيولة والتحديات والمخاطر الأساسية وإجراءات تحول الأصول غير المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. الاستحواذ يدعم الاقتصاد الوطني والقطاع المصرفي وقال رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي "بيتك"، حمد عبد المحسن المرزوق:" إن التطلع الدائم للبنك نحو تنمية أعماله وتعظيم عوائد مساهميه والسعي المتواصل للبحث عن المزيد من الفرص المواتية القادرة على تنويع قاعدة الاستثمارات والدخل وتوسعة أنشطة "بيتك"، كان وراء توجّه إدارة البنك دعوة المساهمين الكرام لعقد الاجتماع الذي يدور حول استحواذ "بيتك" على البنك الأهلي المتحد ش.م.ب، وتوضيح أبرز ما يتعلق بالمشروع والعوائد المتوقعة من الكيان الجديد". وأضاف: " خلال مسيرتنا في الأعوام الخمسة الأخيرة شهد "بيتك" تحولاً كبيراً في أنشطته وفعاليته، فقد استطعنا ولله الحمد ترجمة رؤية "بيتك" ورسالته الساعية لقيادة التطور العالمي للخدمات المالية الإسلامية، وهو ما أكدته المؤشرات الإيجابية سواء على مستوى الربحية ونوعيتها أو على مستوى جودة الأصول" كما هو مبين بالجدول التالي:
21-01-2020
+974 4450 2111
info@alsayrfah.com