أعلن بيت التمويل الكويتي «بيتك» إطلاق خدمة فتح حساب شراء وبيع الذهب السويسري لعملائه، إلى جانب الذهب التركي، في خدمة جديدة لتطوير تجربة العملاء وتلبية احتياجاتهم كافة. وقالت نائبة المدير العام للمنتجات لمجموعة «بيتك»، نهال المسلم إنه: «يمكن للعميل فتح حساب الذهب عن طريق تطبيق بيتك أو الفروع المصرفية أو أجهزة السحب الآلي، كما يمكن للعميل شراء وبيع السبائك الذهبية المتاحة من عيار 24 قيراطا، بنقاوة 999.9، وتتم عملية الشراء للسبائك بالدينار، وتبدأ أوزانها من 5 إلى 100 غرام». وأضافت المسلم أن «بيتك» أطلق خدمة (إهداء الذهب) من خلال تطبيق KFH Online، ليتمكّن العملاء من تقديم الذهب هديّة، مع إرفاق رسال تهنئة خاصة من بين العديد من النماذج الموجودة في التطبيق بسهولة ويُسر، حيث يتمكن المرسل من إهداء الذهب عبر رابط إلكتروني يُتيح للمتسلّم الحصول على هدية الذهب مباشرة. وأشارت إلى أن «بيتك» استحدث أيضاً خدمة توصيل سبائك الذهب لعملاء «حساب الذهب»، عند رغبتهم بتوصيل السبائك التي اقتنوها، وطلب ذلك لتصلهم إلى المكان الذي يتم تحديده مسبقا. وتقدّم الخدمة التي أطلقها «بيتك» تحت عنوان «ذهب بيتك يوصل لباب بيتك»، برسوم محددة، ويجري توصيل جميع الطلبات الخاصة للعملاء خلال يومَي عمل، ويتم تسليمها لصاحب الحساب شخصيا. وأضافت المسلم أن الخدمة الجديدة تستهدف التيسيرعلى العملاء والتخفيف من أعباء التنقل، وكذلك إتاحة فرصة الشراء لسبائك الذهب، مع تدعيم عناصر الأمان والمرونة والسهولة والراحة، وضمان التوصيل الى جميع المناطق داخل الكويت، مشيرة الى أن رسوم الخدمة موحدة وثابتة، بصرف النظر عن مكان التسليم أو الكمية. وأشارت إلى أنه قبل 10 سنوات، أطلق «بيتك» حساب الذهب، كأول بنك في الكويت، لتعزيز دوره في ابتكار المنتجات الجديدة، وتنويع فرص الاستثمار أمام العملاء، مع توسيع حصته السوقية في سوق التجزئة وخدمات الأفراد، حيث يتميز «حساب الذهب» بطبيعته الاستثمارية، ويمكن للعملاء شراء وبيع السبائك الذهبية مباشرة عن طريق «بيتك»، ويتم الإعلان عن الأسعار يومياً وبتحديث فوري، كما يمكن للعميل تخزين الذهب لدى «بيتك» مجاناً، بصفة أمانة، وسحبه جزئياً أو كلياً متى شاء. وأكدت أن «حساب الذهب» يلقي إقبالاً كبيراً من العملاء لمزاياه العديدة، وسهولة ومرونة التعامل من خلاله، وقد شجع شرائح كثيرة على التعامل مع الذهب بنظرة جديدة كمصدر مهم للاحتفاظ بالقيمة والاستثمار في وقت واحد، حيث يميل الكثيرون إلى الاحتفاظ بالمعدن الأصفر على سبيل الاستثمار، أو حفظ القيمة والحماية من التقلبات في الأسعار والأسواق، كما أنه مصدر سريع للحصول على السيولة عند الحاجة.  

احتفل بنك بوبيان بتكريم الفائزين من عملائه وأبنائهم في مسابقته السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم (رتل مع بوبيان)، التي نظمها البنك للعام التاسع على التوالي، حيث تجاوز العدد فيها 1000 مشارك من الجنسين، وبلغ عدد الفائزين في جميع المراحل 30. وتم التكريم خلال حفل أقيم في رحاب المسجد الكبير، بحضور الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الخاصة والشخصية والرقمية عبدالله التويجري، والمدير العام للبنك وليد الياقوت، ورئيس الخدمات المصرفية الخاصة والخدمات المصرفية الشخصية عبدالله المجحم، ومدير إدارة المسجد الكبير علي شداد، وعدد من قياديي البنك ومسؤولي المسجد. وقال البنك، في بيان صحافي، «بحمد الله انتهت مسابقة رتل مع بوبيان للقرآن الكريم لهذا العام، وسط إقبال متميز ومشاركة كبيرة من أبنائنا وعملائنا من حفظة كتاب الله، في ظل منافسة كبيرة بين جميع المشاركين الذين وصل عددهم إلى أكثر من 1000، مقسمين على 5 فئات عمرية، مقسمة بين الشباب والفتيات، ليصعب معها اختيار الثلاثة الاوائل في كل شريحة». وأكد البيان: «عاماً بعد عام تكتسب مسابقة رتل مع بوبيان مكانة قوية كونها الأكبر على مستوى الكويت، التي تحث على ترسيخ المعاني الكريمة لكتاب الله وغرس المفاهيم الصحيحة في نفوس النشء والشباب وحتى الكبار»، موضحاً أنه «خلال السنوات الماضية شهدت المسابقة تطوراً ملحوظاً، سواء في عدد المشاركين وتقسيم الفئات حتى قيمة الجوائز، كلها عوامل تبرهن النجاح الكبير الذي باتت تحظى به المسابقة وزيادة حجم الوعي الديني لدى مختلف شرائح عملائنا، لتمثل في النهاية علامة فارقة على مستوى مسابقات القرآن الكريم في الكويت». وفاز بالمراكز الثلاثة الأولى في شريحة 7 – 9 من فئة البنين: عثمان نبيل الصالح المركز الأول، ويوسف علي محمد حسن المركز الثاني، وسعود عبدالعزيز الصالح المركز الثالث، ومن فئة الفتيات مريم محمد علي المركز الأول، ونور عبدالله العثمان المركز الثاني، وسارة حسن بهبهاني المركز الثالث. وشملت الشريحة الثانية من سن 10 – 13 فئة البنين طلحة خان فاران المركز الأول، وسيد محمد إبراهيم المركز الثاني، وعباس عبدالله الفرس المركز الثالث، ومن فئة الفتيات جاءت خلود عبدالرحمن العوضي في المركز الأول، وحنين عبدالله الشمري المركز الثاني، وريم مفيد هلال المركز الثالث. أما فائزو الشريحة الثالثة من سن 14 – 17 فئة الشباب فهم سلمان حسين ملا علي المركز الأول، وعبدالرحمن علي محمد حسن المركز الثاني، وسالم عبدالله الدوسري المركز الثالث، وفي فئة الفتيات جاءت مريم عبدالله محمد عامر في المركز الأول، وطيبة إدريس شافي المركز الثاني، وريان برجس العجمي المركز الثالث. وفاز بالمراكز الثلاثة الأولى في الشريحة الرابعة من 18 – 25 فئة الشباب عبدالرحمن أحمد التركيت المركز الأول، وعبدالرحمن عبدالرحيم عبدالعزيز المركز الثاني، وعبدالرحمن فهد الماص المركز الثالث، ومن فئة الفتيات عالية حسن الكندري المركز الأول، ونجيبة نور أحمد المركز الثاني، وإيمان نواف الصقر في المركز الثالث. وفي الشريحة الخامسة، وهي الشريحة العامة، فاز من فئة الشباب بالمركز الأول عمر محمود الرفاعي، وحسن أنور المزيدي بالمركز الثاني، وعبدالله يوسف العنزي بالمركز الثالث، ومن فئة الفتيات شيماء الدعي في المركز الأول، وسحر رضا المركز الثاني، وفاطمة فاضل المركز الثالث.  

جدّد بنك الكويت الدولي (KIB) إطلاق مبادرته الرمضانية السنوية «توزيع الماچلة»، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتية، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار جهوده المتواصلة لخدمة أفراد المجتمع، وخاصة الأسر المتعففة. وتعتبر مبادرة «توزيع الماچلة» ركيزة أساسية ضمن حملة «KIB» الرمضانية السنوية، والتي تأتي انطلاقاً من تمسّك البنك بالقيم الروحية والإنسانية، وعلى رأسها الرحمة والعطاء خلال شهر الصيام. وفي معرض إشادته بهذه المبادرة المهمة، قال مدير أول من إدارة التسويق ووحدة الاتصال المؤسسي في «KIB»، فهد السرحان «إن هذه المبادرة تمثّل جهداً حقيقياً من البنك لرسم الابتسامة على وجوه أفراد الأسر المتعفّفة في أنحاء الكويت كافة خلال شهر العطاء، ونحن ملتزمون بالعمل، يداً بيد، مع شركائنا في جمعية الهلال الأحمر الكويتية، من أجل التأثير بشكل إيجابي وتوفير كل أشكال المساعدة للمجتمع ككل، وذلك تحت مظلّة تعزيز قيم التكافل الاجتماعي والعمل المجتمعي والرفاهية». وأوضح السرحان أن موظفي «KIB» شاركوا بشكل مباشر في هذه المبادرة الإنسانية، وذلك من خلال إعداد السلال الرمضانية (الماچلة)، التي تتضمن مجموعة متنوّعة من المواد الغذائية الأساسية والاحتياجات المعيشية الضرورية. وأضاف أنه تم تسليم الصناديق إلى الأسر المتعفّفة لضمان حصولها على كميات كافية من الإمدادات التي تقوّم حالها خلال الشهر الفضيل، لافتاً إلى أن هذا الجهد يندرج في إطار مساعي «KIB» الهادفة إلى تشجيع موظفيه على المشاركة في الفعاليات والأنشطة المجتمعية البنّاءة، وتعزيز الأعمال التي ترسخ التكاتف والتماسك الاجتماعي كقيمٍ ثابتة بين مختلف شرائح المجتمع.  

بلغت قيمتها نحو 10.3 مليار دولار أعلن الأمين العام لاتحاد المصارف العربية الدكتور وسام فتوح، دخول 6 مصارف قطرية ضمن قائمة أفضل 500 علامة تجارية مصرفية في العالم لعام 2022. وترتيب المصارف بحسب قيمة العلامة التجارية هو: QNB، البنك التجاري، مصرف قطر الإسلامي، مصرف الريان، بنك الدوحة، بنك قطر الدولي الإسلامي. وبلغ مجموع قيمة العلامات التجارية لهذه المصارف حوالي 10.3 مليار دولار. كما بلغ مجموع الرسملة السوقية لهذه المصارف نحو 85.6 مليار دولار. ونالت مجموعة QNB على لقب العلامة التجارية المصرفية الأعلى قيمة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لعام 2023، كما أنها احتلت المرتبة 45 عالميًا. مع الإشارة إلى أن قيمة العلامة التجارية المصرفية لمجموعة بنك قطر الوطني قد ارتفعت من 7 مليارات دولار عام 2021 إلى 7.7 مليار دولار عام 2022، محققة نسبة نمو 7.9%. وجاء البنك التجاري في المرتبة الثانية محليًا وال16 عربيًا وال235 عالميًا. تلاه مصرف قطر الإسلامي في المرتبة الثالثة محليًا وال17 عربيًا وال253 عالميًا، ثم مصرف الريان في المرتبة الرابعة محليًا وال 20 عربيًا وال272 عالميًا، وبنك الدوحة في المرتبة الخامسة محليًا وال30 عربيًا وال361 عالميًا، وأخيرًا، بنك قطر الدولي الإسلامي في المرتبة السادسة محليًا وال 36 عربيًا وال456 عالميًا.

أطلق بنك الكويت الدولي (KIB) مبادرة «بادر وأكرم جارك»، ضمن فعالياته الرمضانية في إطار حملته الرمضانية هذا العام «بادر بالخير»، احتفالا بحلول الشهر الفضيل، وتجسد هذه الفعالية التزام البنك بالقيم الأخلاقية والإنسانية السائدة في المجتمع الكويتي، ودعوة للجميع إلى فعل الخير، كما تعزز مكانته المتقدمة في طليعة مؤسسات القطاع المصرفي التي تتبنى ثقافة قائمة على الاستدامة والشمولية في كل مبادراتها الاجتماعية. وتشجع هذه الفعالية على التكاتف بين أفراد المجتمع، وترفع مستوى الوعي بأهمية التواصل بينهم، بدءا بالجيران وانطلاقاً نحو المحيط الاجتماعي الأوسع، إذ شملت مبادرة «بادر وأكرم جارك» دعوة إلى تمثل الأخلاق العالية حتى في أبسط الواجبات تجاه الجيران، من خلال تقديم نقصة KIB، للجهات والمؤسسات المجاورة لفروع البنك المنتشرة في كل أنحاء الكويت. بهذه المناسبة، قال عبدالعزيز الثواب، اختصاصي في إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في «KIB»، «إن شهر رمضان الكريم يتميز بقيمة كبيرة لدى موظفينا وعملائنا، كما أن التمسك بالثقافة الأصيلة والراسخة في نفوس أهلنا بالكويت كانت دافعاً مهماً لإطلاق هذه المبادرة المهمة، والتي تعكس التزامنا بتقاليدنا الرمضانية، وإلهام مجتمعنا لفعل أعمال الخير، وتكريس ثقافة العطاء والامتنان، وشهد الأسبوع الأول من الشهر الفضيل تنفيذ أولى فعاليات الحملة الرمضانية، والتي تضم مجموعة من المبادرات والأنشطة المتنوعة والمبتكرة، لتحمل في مضمونها قيمة مضافة تعكس روح شهر رمضان».  

أعلن بنك قطر الدولي الإسلامي عن العزم على الإفصاح عن البيانات المالية المنتهية في ‏31 مارس 2023، وذلك في 17 أبريل الجاري. الجدير بالذكر ثبتت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، تصنيف البنك عند درجة "-A" كما رفعت نظرتها المستقبلية للبنك من مستقرة إلى إيجابية. وأوضحت الوكالة أن تغيير نظرتها المستقبلية للبنك تستند إلى قوة الاقتصاد القطري وقدرته على تحقيق المزيد من الفرص والنمو في مختلف القطاعات، ومنها القطاع المصرفي، فضلا عن تقديم الدعم الحكومي للبنوك عند الحاجة.  

التمويل موجه لتنفيذ مشروع امتداد ماونتن فيو المرحلة الأولى وقع بنك البركة-مصر، اتفاقية تمويل بقيمة 350 مليون جنيه، مع شركة دار المعمار للمقاولات والمشروعات “دى ام سى”، بهدف تمويل مشروع امتداد ماونتن فيو بالقاهرة الجديدة. وقال حازم حجازى الرئيس التنفيذى ونائب رئيس مجلس إدارة بنك البركة، إن البنك حرص على التعاون مع كبرى الشركات الداعمة للاقتصاد المصرى، وخاصة التى تعمل فى القطاع العقارى، كونه أحد أهم القطاعات المحركة للسوق فى الوقت الحالى. وأضاف: إن تمويل مشروع شركة ماونتن فيو يدعم القطاع العقارى ومنظومة البناء فى مصر. وقال شريف سليمان الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة دار المعمار إن التمويل سيساهم فى تنفيذ التوسعات الخاصة بمشروع ماونتن فيو (1) والذى شيد على مساحة كبيرة. وخلال العام الماضى، رفع بنك البركة معدل توظيف القروض للودائع 48% فى 2022، مقابل 33% خلال 2021، مدعوما بارتفاع إجمالى محفظة التمويلات والتسهيلات المقدمة للعملاء لتصل الى 35.4 مليار جنيه بزيادة 46% مقارنة بـ 2021. وارتفعت التمويلات المقدمة للمؤسسات بنحو 43%، لتصل إلى 31.1 مليار جنيه، كما ارتفعت قروض الأفراد بنحو 74%، لتسجل 4.3 مليار جنيه، ونمت محفظة التمويلات الصغيرة والمتوسطة ارتفاعا بنحو 51% مقارنة بـ 2021 مسجلة 4.6 مليار جنيه، وسجلت إجمالى ودائع العملاء 74.4 مليار جنيه.  

أعلن بنك دخان عن أسماء الفائزين بجوائز السحب ربع السنوي الأخير لحساب التوفير «ثراء» المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية والذي أجري بالمقر الرئيسي للبنك. ووفقًا لنتائج السحب، فاز كل من العملاء ملحة محمد الحبابي والبندرى محمد المانع بجائزة قدرها 50 ألف ريال قطري، فيما فاز كل من عبدالعزيز حمدي سلطان وعبدالقوي عوض اليافعي بجائزة قدرها 25 ألف ريال قطري. وقد تم إجراء السحب تحت إشراف ممثل إدارة التراخيص النوعية ومراقبة الأسواق بوزارة التجارة والصناعة. ويتيح حساب التوفير «ثراء» شهريًا فوز 59 عميلًا بجائزة نقدية بقيمة 5,000 ريال قطري وعميلين آخرين بجائزة نقدية بقيمة 10,000 ريال قطري لكل رابح. بالإضافة إلى ذلك، يمكّن «ثراء» بصفة ربع سنوية عميلين من الفوز بجائزة نقدية بقيمة 25,000 ريال قطري لكل منهما فضلًا عن فوز اثنين آخرين بجائزة نقدية قيمتها 50,000 ريال قطري لكل رابح، وصولًا إلى الإعلان عن فوز عميل واحد سنويًا بالجائزة النقدية الكبرى والتي تبلغ قيمتها 1,000,000 ريال قطري. وعليه، يبلغ عدد الفائزين المشتركين في حساب «ثراء» 501 فائز، مع جوائز نقدية يصل مجموعها إلى 3,970,000 ريال قطري. يتيح حساب «ثراء» مزايا المنتجات المصرفية المبتكرة والتي تتضمن عمليات سحب وإيداع ومعاملات تحويل الأموال من مختلف الحسابات الأخرى وعبر مختلف القنوات المصرفية.  

أعلنَ الدولي الإسلامي أن وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، ثبتت تصنيف البنك عند درجة «-A» كما رفعت نظرتها المُستقبلية للبنك من مُستقرة إلى إيجابية. وأشارت الوكالةُ إلى أن تغيير نظرتها المُستقبلية للدولي الإسلامي تستند إلى قوة الاقتصاد القطري وقدرته على تحقيق المزيد من الفرص والنمو في مُختلف القطاعات ومنها القطاع المصرفي، كما أن الحكومة قادرة على تقديم الدعم للبنوك عند الحاجة. وكانت وكالة «فيتش» أكدت في سبتمبر الماضي في تقريرها الدوري حول تثبيتها لتصنيف الدولي الإسلامي: إن تصنيف البنك عند درجة «-A» يستند إلى جملة من الأسباب المُتعلقة بالبنك ومؤشراته، أو بالبيئة التي يعمل فيها، حيث يتمتع الدولي الإسلامي بجودة الأصول ورأس المال الأساسي الكافي والتمويل والسيولة المُستقرة، كما يدعم امتياز الودائع الإسلامية القوي ملف البنك التمويلي والتي تتألف بشكل أساسي من ودائع التجزئة المحلية مع نسبة اعتماد مُنخفض جدًا على التمويل الخارجي. وأشارت «فيتش» إلى أن مقاييس الربحية لدى الدولي الإسلامي أقوى من نظرائه المُباشرين بسبب هوامش الربح العالية والمزايا الجيدة، كما يقوي مركز البنك تعزيز إدارة التكلفة مع التحسن في بيئة التشغيل منذ عام 2021. د.-عبدالباسط-أحمد-الشيبي وصرحَ د. عبدالباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي قائلًا بمُناسبة الإعلان عن التصنيف: بالتأكيد هذا الاعتراف بمكانة الدولي الإسلامي يسعدنا، كما أن تغيير النظرة إلى الدولي الإسلامي من مُستقرة إلى إيجابية يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح، وأن مؤشراتنا قوية وخطواتنا مدروسة، والسياسات التي نتبعها تأتي بالنتائج المرجوة. وتابعَ: إنه قبل كل ذلك نحن مدينون بهذا التقدم وهذا التصنيف المُرتفع إلى قوة الاقتصاد القطري الذي يمنح جميع القطاعات ومنها القطاع المصرفي مظلة أمان عالية المصداقية، والموثوقية ويوفر فرصًا للنمو تعتبر من الأفضل إقليميًا ودوليًا. وأضافَ: إننا نواصل العمل وفق استراتيجية تُركز على السوق المحلية واستثمار الفرص المُتاحة فيها، أما فرص الاستثمار الخارجية فنديرها وفق سياسة مخاطر عالية الكفاءة، وهو ما انعكس بشكل جلي على مؤشراتنا التي أشادت بها وكالات التصنيف الائتمانية المُختلفة، وكان آخرها تصنيف وكالة فيتش الذي عزز النظرة المُستقبلية للبنك من مُستقرة إلى إيجابية. وأكدَ د. الشيبي أن الدولي الإسلامي سيواصل العمل على تعزيز مركزه المالي والاستجابة لعوامل المُنافسة، والعوامل الأخرى في السوق، مع الاهتمام بشكل خاص بالعمل على إنجاز المزيد من التقدم في مجال الكفاءة التشغيلية، عبر تعزيز دور التكنولوجيا والتحول الرقمي، بما يتوافق مع أفضل المعايير المُعتمدة عالميًا.  

أعلنَ مصرف قطر الإسلامي (المصرف) حصوله على جائزتي «أفضل بنك في قطر»، و»أفضل مؤسسة مالية إسلامية في قطر»، ضمن جوائز مجلة غلوبال فاينانس لأفضل المؤسسات المالية لعام 2023. وتؤكدُ هذه الجوائزُ المرموقةُ على مكانة المصرف بصفته أكبر بنك في القطاع الخاص وأكبر مصرف إسلامي، كما تعكس التزامه بتحقيق النمو المُستدام والسعي المُستمر لتعزيز مكانته كخيار موثوق وآمن ومُبتكر للعملاء. ويواصلُ المصرفُ التزامَه بالتحول الرقمي حتى يواكب إقبال العملاء المُتزايد على القنوات الرقمية لتلبية احتياجاتهم المصرفية. كما يسعى من خلال استراتيجيته إلى إدخال تحسينات كبيرة على القنوات الرقمية المُخصصة للعملاء من الأفراد والشركات. وقدم المصرف كذلك من خلال تطبيقات الجوال للشركات والأفراد ميزات جديدة تُطرح لأول مرة في السوق، بالإضافة إلى إطلاق مُنتجات وخدمات مُبتكرة لتحسين تجربة العملاء بشكل عام وتطويرها. وقالَ السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف: يسعدنا أن نحظى بهذا التكريم كأفضل بنك في قطر وأفضل مؤسسة مالية إسلامية من مجلة غلوبال فاينانس لالتزامنا المُستمر بتحقيق النمو المُستدام وتقديم أفضل التجارب لعملائنا. لقد حصلنا على هذا التقدير نتيجة لنجاحنا في تحقيق نمو ملحوظ للعملاء والموظفين والمُساهمين والمُجتمع، وسنواصل التركيز على عملائنا الذين نضعهم على رأس أولوياتنا. وأضافَ: تمكنا من دفع الابتكار في السوق المالية في العام الماضي من خلال مُنتجات وخدمات جديدة بالإضافة إلى تقديم ميزات رائدة على تطبيقي الجوال للشركات والأفراد. ويعكس هذا التكريم أيضًا التزامنا بالاستثمار في الابتكار الرقمي لتحقيق قفزة في الطريقة التي نُلبّي بها الاحتياجات المُتزايدة والمُتغيرة لعملائنا. نهنئ كل فريق عمل المصرف على هذا التكريم الذي نستحقه والذي لم يكن ليتحقق لولا دعم مجلس الإدارة المُستمر. وقد احتفظَ المصرفُ بمكانته كأكبر بنك إسلامي في قطر بفضل منهجه الفريد في الخدمات المصرفية، والتزامه بتقديم الحلول المصرفية الأكثر ابتكارًا والمُتوافقة مع الشريعة الإسلامية لعملائه من الأفراد والشركات من خلال الاستثمار في التقنيات الحاصلة على الجوائز وأفضل المواهب. في عام 2022، سجل المصرف نموًا في الأرباح بنسبة 12.7% لتصل إلى 4.005 مليون ريال قطري، حيث حقق عائدًا على رأس مال المُساهمين بنسبة 17.8%، وعائدًا على الأصول بنسبة 2.1%، وأدنى نسبة تكلفة إلى الدخل بنسبة 17.4%، ليُقدم لمُساهميه أفضل نسب الربح في السوق القطرية. وعلاوة على ذلك، حقق المصرف العديد من الإنجازات، وقدم مُنتجات وخِدمات جديدة ومُبتكرة لعملائه من الأفراد والشركات. وتتضمن بعض الخدمات الجديدة التي تم إطلاقها لأول مرة في قطر الوديعة المُتنامية وهي حساب وديعة جديد ومُبتكر، تتيح لعملاء المصرف تحديد مبلغ يريدون ادخاره كل شهر بشكل مُنتظم، وتحويله إلى الوديعة المُتنامية بسهولة من خلال التطبيق، إلى جانب أول بطاقة ائتمان رقمية في قطر، والتي تسمح للعملاء بالحصول على بطاقة رقمية وإضافتها إلى المحافظ الرقمية المُتاحة والبدء في استخدامها على الفور. ويختار مُحررو مجلة غلوبال فاينانس بناءً على بيانات من مُحللي القطاع وإسهامات المُديرين التنفيذيين للمؤسسات وخبراء التكنولوجيا الفائزين بجوائز أفضل بنك وأفضل مؤسسة مالية إسلامية باستخدام مُدخلات مُقدمة من البنوك ومُزوّدي الخدمات والباحثين المُستقلين.  

قال «الشال» إن قطاع البنوك (ويشمل 10 بنوك كويتية) حقق خلال عام 2022 نموا ملحوظا في صافي أرباحه مقارنة بعام 2021، إذ بلغ صافي الأرباح (بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية) نحو 1.214 مليار دينار، وهو مستوى قياسي، وبارتفاع بلغ نحو 332.1 مليونا أو بنحو%37.7، مقارنة بنحو 881.6 مليونا، حققتها في عام 2021. وارتفعت أرباح الربع الرابع من عام 2022، البالغة نحو 379.2 مليون دينار، بنحو%47.5 مقارنة بأرباح الربع الرابع من عام 2021 والبالغة نحو 257.1 مليونا، وارتفعت بنحو%40.3 عن مستوى أرباح الربع الثالث من عام 2022، ومرتفعة كذلك بنحو%34.2 عن مستوى أرباح الربع الثاني وبنحو%34.6 عن أرباح الربع الأول للعام ذاته، وتشير الأرقام إلى أن جميع البنوك العشرة حققت ارتفاعا في مستوى ربحيتها. وأدى انحسار المخاطر في عام 2022 إلى انحسار قيم المخصصات، فبلغ إجمالي المخصصات التي احتجزتها البنوك لكامل عام 2022 نحو 345.3 مليون دينار، مقارنة بنحو 617.6 مليونا، أي انخفضت بنحو 272.3 مليونا أو بنحو%44.1، والمخصصات في القطاع المصرفي الكويتي تحوطية في الغالب لمواجهة أسوأ سيناريو، ومع ارتفاع محتمل للمخاطر في عام، فقد يتكرر ارتفاعها. وبلغت أرباح البنوك التقليدية وعددها خمسة نحو 728.9 مليون دينار، مثلت نحو%60.1 من إجمالي صافي أرباح البنوك العشرة ومرتفعة بنحو%37.1 مقارنة بعام 2021، بينما كان نصيب البنوك الإسلامية نحو 484.8 مليونا، ومثلت نحو%39.9 من إجمالي صافي أرباح البنوك العشرة ومرتفعة بنحو%38.5 عن مستواها في عام 2021. وفي حال استثناء أرباح «بيتك» الناتجة عن استكمال استحواذ «المتحد - البحرين» خلال الربع الرابع من العام الماضي، تصبح نسبة ارتفاع أرباح البنوك الإسلامية نحو%20.7، وتمثل نحو%36.7 من صافي أرباح البنوك العشرة. وبلغ مضاعف السعر إلى الربحية (P/E) لقطاع البنوك العشرة نحو 17.6 ضعفا مقارنة بنحو 24.2 ضعفا لعام 2021، وارتفعت مؤشرات الربحية لقطاع البنوك مقارنة بعام 2021، حيث ارتفع العائد على إجمالي الموجودات إلى نحو%1.0 مقارنة بنحو%0.9. وارتفع قليلا العائد على حقوق الملكية إلى نحو%9.02 مقارنة بنحو%8.99، وبلغ إجمالي التوزيعات النقدية للبنوك العشرة نحو 634.7 مليون دينار مقارنة بـ432.1 مليونا، أي أنها ارتفعت بنحو%46.9. وعند المقارنة بين أداء البنوك العشرة، استمر بنك الكويت الوطني في تحقيق أعلى مساهمة في أرباح البنوك العشرة ببلوغها نحو 509.1 ملايين دينار (ربحية السهم 65 فلسا)، أو نحو%41.9 من صافي أرباحها ومرتفعة بنحو%40.5 مقارنة بعام 2021. وحقق بيت التمويل الكويتي ثاني أعلى مستوى أرباح بنحو 357.7 مليون دينار (ربحية السهم 33.58 فلسا) أو نحو%29.5 من صافي أرباح البنوك العشرة، وبنسبة نمو بلغت%47 مقارنة بعام 2021، أي أعلى نمو نسبي بين البنوك العشرة، وبذلك استحوذ بنكا الوطني وبيتك على%71.4 من إجمالي أرباح البنوك العشرة. وذلك يعني أن المصارف الثمانية الأخرى تشاركت في نحو%28.6 من أرباح القطاع، وأعلى نسبة مشاركة كانت للبنك التجاري الكويتي بنحو%6.1، وأدنى نسبة مشاركة كانت لبنك الكويت الدولي وبنحو%1.1.  

ذكر الرئيس التنفيذي لشركة بيتك كابيتال، الذراع الاستثمارية لبيت التمويل الكويتي (بيتك)، عبدالعزيز المرزوق أن مشاركة بيتك كابيتال كمدير إصدار رئيسي في صفقة إصدار صكوك مصرف الراجحي، البالغة قيمتها مليار دولار، كأول إصدار من برنامج المصرف السعودي للصكوك الدولية، تؤكد مكانة بيتك كابيتال الرائدة في إدارة وإصدار وهيكلة الصكوك وأدوات الدين وتنويع قاعدة المستثمرين فيها، ودورها المهم في تنويع المنتجات الاستثمارية وتطوير القطاع المالي الإسلامي إقليميا ودوليا. وقال المرزوق، في تصريح صحافي، إن الصفقة تضمنت إصدار صكوك مستدامة ESG مقومة بالدولار، وطرحها على مستثمرين مؤهلين يزيد عددهم على 100 مستثمر، بحجم تغطية تجاوز 3.7 مليارات دولار وفي فترة زمنية قصيرة، مما يعكس الثقة في البنك المصدر للصكوك وفي الصكوك كمنتج مالي إسلامي يحظى بقبول في الأسواق المالية العالمية، وتعتبر الصكوك من أكثر الفرص الاستثمارية المقبولة والمتداولة بين المؤسسات المالية والأفراد، إذ تتميز بأنها إحدى أهم الأدوات التمويلية والاستثمارية التي توفر سيولة ودخلا ثابتا بشكل دوري. وأعرب عن اعتزازه بثقة مصرف الراجحي، وتقديره للتعاون الكبير الذي أبداه المشاركون في ترتيب الصفقة، وما أظهره المستثمرون المشاركون من إقبال وترحيب، علما أن معدل العائد على إصدار الراجحي بلغ 4.75% سنويا، ومصنف A- من قبل وكالة فيتش، وA1 من قبل وكالة موديز، وسيتم إدراج الصكوك في سوق لندن للأوراق المالية. وأضاف أن «بيتك كابيتال» لديها خبرات وتجارب سابقة في هيكلة وإدارة صكوك الاستدامة، وتتعاون مع العديد من الشركاء والمستثمرين لتوسيع دور وقيمة هذه الصكوك من إجمالي الإصدارات، حيث تعد أحد الأشكال المهمة للمنتج، والتي من شأنها تطوير سوق الصكوك وفتح آفاق جديدة واكتسابه أهمية إضافية في ظل الاهتمام المتزايد من الشركات والحكومات بقضايا الاستدامة وما يرتبط بها من أنشطة وأعمال.