شهد الربع الأول من عام 2023 حدثين رئيسيين، أولهما انهيار بنك سيليكون فالي (SVB) الذي أدى إلى مخاوف من انهيار القطاع المالي، كما حدث في عام 2008، ومن ثم أعقب ذلك إخفاق «كريدي سويس»، إحدى المؤسسات المالية الرائدة في سويسرا، والذي انتهى به المطاف بالاستحواذ عليه من قبل البنك السويسري يو بي إس بمبلغ يقارب 3.2 مليارات دولار. ونتيجة لذلك، وحسب تقرير صادر عن «بيتك كابيتال»، تزايدت حدة التقلبات في الأسواق المالية، لا سيما الأسواق ذات الدخل الثابت، حيث انخفضت العوائد قصيرة الأجل بما يزيد على 50 نقطة أساس عند نهاية الربع الاول، إضافة إلى تداول سندات الخزانة الأميركية لمدة عامين بمستويات أقل من 4.0% مقارنة بمستوياتها السابقة عند 5.0%. أسعار الفائدة وبلغت أسعار الفائدة بالولايات المتحدة في نهاية الربع الأول عند 5.0% بزيادة 50 نقطة أساس منذ ديسمبر 2022، بينما سجل البنك المركزي الأوروبي في نهاية الربع الأول أسعار فائدة قدرها 3.50%، وهو ما يمثل زيادة إجمالية قدرها 100 نقطة أساس، وسجلت أسعار الفائدة على الإقراض من قبل بنك إنجلترا 4.25%، بزيادة 75 نقطة أساس خلال نفس الفترة. إصدارات الصكوك وفيما يتعلق بإصدارات الصكوك، بلغ إجمالي الإصدارات 9.21 مليارات دولار منذ بداية العام الجاري، بزيادة نسبتها 11.63% عن نفس الفترة من العام الماضي، حيث شهد الربع الأول من عام 2023 سلسلة من الإصدارات من جهات مصدرة تطرق أبواب الأسواق العالمية للدين للمرة الأولى: إصدار مصرف الراجحي هو أول إصدار رئيسي ومستدام للمصرف السعودي بالدولار، فقد نجحت هذه المؤسسة المالية الرائدة بالسعودية في تسعير صكوك مستدامة على شكل صكوك رئيسية غير مضمونة بقيمة مليار دولار لمدة 5 سنوات، بمعدل ربح 4.750%، وبلغت طلبات الاكتتاب ذروتها عند مقدار 3.75 مليارات دولار، الأمر الذي أدى إلى تجاوز قيمة الاكتتاب بمقدار 3.75 أضعاف. إصدار مؤسسة أير ليس الأميركية (Air Lease Corporation)، وهي شركة رائدة في قطاع تأجير الطائرات مقرها الولايات المتحدة، وتم إصدار الصكوك الأولى للمؤسسة لمدة 5 سنوات بقيمة إجمالية 600 مليون دولار، بمعدل ربح 5.850%، وبلغ حجم طلبات الاكتتاب ذروته عند 2 مليار، وتجاوز الاكتتاب مقدار الطرح بأكثر من 3 أضعاف حجم الإصدار. كما شملت الإصدارات الأخرى خلال الربع الأول إصدار صكوك مستدامة من بنك دبي الإسلامي للمرة الثانية، حيث بلغ حجم إصدارها مليار دولار، وإصدار بنك أبوظبي الأول بقيمة 500 مليون دولار خلال نفس الفترة، وتولت «بيتك كابيتال» دور المدير الرئيسي المشارك ووكيل الاكتتاب في هذه الإصدارات. وشهد سوق الصكوك خلال الربع الأول إطلاق مصر إصدارها الأول بقيمة 1.5 مليار دولار، مما استقطب حجم طلبات زاد على 6 مليارات، بعائد سنوي 10.875%، كما كان هناك إصدار بقيمة 2 مليار من البنك الإسلامي للتنمية بمعدل ربح 4.598%. وأغلق مؤشر بيتك كابيتال للصكوك عند 117.8 نقطة، بارتفاع 0.31% منذ بداية العام.  

اختتم بنك بوبيان برنامج مبادراته التي أطلقها خلال شهر رمضان المبارك 1444هـ، الذي تضمن العديد من الأنشطة والمساهمات الاجتماعية الهادفة إلى التواصل اليومي مع مختلف فئات المجتمع من خلال مساهماته المختلفة والأعمال التطوعية والخيرية بما يعود عليهم بالنفع ومد يد العون. وحفل برنامج هذا العام بالكثير من الأنشطة والفعاليات، سواء التي تستهدف العملاء أو الجمهور بصفة عامة من المواطنين والمقيمين، سعياً لتقديم نموذج يحتذي في مجال المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة. فريق «بوبيان» التطوعي سعياً منه إلى تأصيل العمل التطوعي بين موظفيه ونشر ثقافة التطوع في المجتمع، شكّل بنك بوبيان فريقه التطوعي المكون من مجموعة من موظفيه من الشباب والفتيات من مختلف الإدارات للمشاركة في مبادراته خلال الشهر الفضيل، معرباً عن جاهزية وحماسية الفريق للقيام بواجباته تجاه المجتمع وتنفيذ مختلف المبادرات اليومية حسب الخطة الموضوعة. طوال أيام الشهر الفضيل، أعد بنك بوبيان ما يزيد على 600 وجبة إفطار لتوزيعها يومياً في المسجد الكبير، وغيرها من مواقع الكويت، إيماناً منه بدوره الاجتماعي والإنساني تجاه المحتاجين في الكويت، بجانب ترسيخ مفهوم التطوع والعطاء لدى الشباب المشارك في هذه المبادرة. 5000 وجبة سحور يومية واستكمالاً لدوره في تقديم المساعدات الانسانية والاجتماعية، تم تجهيز نحو 5000 وجبة سحور لتوزيعها في المسجد الكبير خلال أيام العشر الأواخر، بهدف إبراز أهمية التلاحم في الشهر الفضيل، وأن إفطار الصائم أو تقديم وجبة السحور يمكن أن يكون بشكل أجمل وأكثر ترابطاً، وأن من حق الجميع أن يحصل على وجبة مميزة طوال هذا الشهر الكريم. واستمر «بوبيان»، خلال شهر رمضان، في مبادرة «نقصه بوبيان»، التي تضمنت قيام مجموعة من متطوعي البنك بمساعدة عدد من الطهاة الكويتيين المعروفين بإعداد عدد من أبرز الاطباق الرمضانية المميزة التي يتقنها هؤلاء الطهاة وتوزيعها بصورة يومية على مرتادي ساحة «مسجد الدولة الكبير»، بالتعاون مع متطوعي المسجد. خطوات «بوبيان» واستمرت حملة «خطوات بوبيان» أيضاً خلال هذا العام لاستكمال رسالتها التشجيعية للمواطنين والمقيمين لممارسة رياضة المشي خلال شهر رمضان المبارك، وشارك في الحملة حوالي 1200 شخص ممن كانوا بصورة يومية في مول العاصمة من الساعة 2:30 عصراً إلى 5:30 مساءً يومياً طوال الشهر الفضيل. وسوف يخصص عائد حملة «خطوات بوبيان» لهذا العام لاستكمال عمليات إعادة البصر في إفريقيا التي بدأها بنك بوبيان من خلال حملة «نور بوبيان»، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وفريق دينارين التطوعي عن طريق التبرع بدينار مقابل كل كيلومتر مشي. ولعل أهم ما يميز برنامج شهر رمضان لهذا العام هو إعلان الشراكة الاستراتيجية مع «مسجد الدولة الكبير» لتعزيز روح التعاون وتوثيق الهوية الإسلامية، ومن خلال مشاركة مجموعة من موظفي بوبيان المتطوعين من مختلف الإدارات، تم إعداد برنامج مكثف خلال أيام العشر الأواخر من شهر رمضان لخدمة وضيافة المصلين، ودعم جهود القائمين على تنظيم صلاة القيام في المسجد الكبير، ومساعدة رجال الدفاع المدني والأمن الموجودين، وهو ما يعزز دور البنك الاجتماعي في دعم ومساندة الإسلام والمسلمين. وللعام التاسع على التوالي، نظم «بوبيان» مسابقته السنوية «رتل مع بوبيان» لحفظ وتلاوة القرآن الكريم، التي تم تخصيصها هذا العام لكل شرائح عملاء البنك وأبنائهم، التي شهدت عدداً من المشاركات القوية لنحو 1000 مشارك من الجنسين، دلالة على زيادة وحجم التعلق بالقرآن الكريم لدى مختلف شرائح عملائنا، ولتمثّل في النهاية علامة فارقة على مستوى مسابقات القرآن الكريم بالكويت. واحتفل بوبيان بتكريم الفائزين من عملائه وأبنائهم في المسابقة التي بلغ عدد الفائزين فيها من جميع المراحل 30 فائزاً مقسمين على 5 فئات عمرية، ليصعب معها اختيار الثلاثة الأوائل في كل شريحة. وتم التكريم خلال حفل أقيم في رحاب المسجد الكبير، بحضور عدد من قياديي البنك ومسؤولي المسجد الكبير. وجرياً على عادته السنوية، احتفل «بوبيان» بالقرقيعان مع أطفال منطقة السرة، وتم توزيع علب القرقيعان لإدخال السعادة والفرحة على قلوبهم احتفالاً بهذه المناسبة الرمضانية، التي تُعد واحدة من أهم العادات والتقاليد التراثية التي يعتز بها المجتمع الكويتي بكل فئاته العمرية. وتم توزيع القرقيعان ومشاركة الأطفال فرحته من خلال فريق بوبيان التطوعي للاستمتاع معهم ومشاركتهم هذه الفرحة، مما يعكس حرص البنك على ضرورة التفاعل مع مختلف شرائح المجتمع تعزيزاً لثقافة العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية. وحرصاً على مشاركة العملاء الفرحة في مختلف الأعياد والمناسبات، أعلن «بوبيان» توفير العيادي داخل جميع فروعه المنتشرة في الكويت، أو من خلال أجهزة سحب آلي مختارة، والتي تسمح بسحب أوراق نقدية من كل فئات الدينار (1، و5، و10، و20)، بالتزامن مع عيد الفطر المبارك ليكون دوماً الأقرب إليهم. قُبيل شهر رمضان المبارك، أعلن «بوبيان» إطلاق تطبيق مصحف دولة الكويت للقراءات العشر، بالتعاون مع الهيئة العامة لطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما، في خطوة تعزّز دعم ونشر كتاب الله بين جموع المسلمين في الكويت والمنطقة والعالم، اعتماداً على التقنيات الحديثة التي تكفل وصوله إلى الملايين بالشكل الذي يحقق لهم الاستفادة المرجوة.  

تزامنا مع حلول عيد الفطر، يواصل بنك وربة تقديم الخدمات لعملائه الكرام في الإجازة الرسمية، من الجمعة 21 أبريل حتى الثلاثاء 25 الجاري، عبر أجهزة EBM في أفرع الأفنيوز وكيفان والمطار T4، لتسهيل تقديم الخدمات، إضافة إلى خدمة الاتصال الهاتفي عبر مركز الاتصال 1825555، أو عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، أو عبر الأونلاين وتطبيق بنك وربة. وأفاد مدير إدارة أول الفروع والخدمات المصرفية الخاصة في بنك وربة عبدالله الشعيل بأن البنك مستعد لخدمة عملائه بتقديم جميع خدماته المصرفية خلال هذه الإجازة، وتوفير جميع الخدمات لعملاء البنك، بما فيها EBM بديل لجزء من عمل الفروع، حيث تقدم هذه الأجهزة حلولاً مصرفية متنوعة بأفضل تقنية، من بينها خدمات إيداع الأموال والشيكات، وتتيح لعملاء بنك وربة إدراج أموال الشيكات ضمن حساباتهم فور إيداعها، وتلعب أجهزة EBM دوراً مهماً في تقديم عدد من الخدمات، منها السحب والإيداع والاستعلام عن الرصيد وتغيير كلمة السر وغيرها، ويمتلك عملاء وربة ميزات تقنية إضافية، حيث بإمكانهم إجراء جانب من العمليات المصرفية الأساسية عبر أجهزة الهواتف الذكية من خلال تطبيق بنك وربة الفريد من نوعه. وبناء على تعميم اتحاد المصارف الكويتي، فإن البنك سيعود للعمل في فروعه بعد الإجازة مباشرة، وذلك يوم الأربعاء 26 أبريل في كل الفروع. جدير بالذكر أن بنك وربة من البنوك التي حققت نجاحات كبيرة خلال فترة وجيزة، حيث احتل مركزا رياديا في مجال الخدمات المصرفية الرقمية الإسلامية للأفراد، وهو من أكثر البنوك المحلية بعدد المساهمين فيه، وتلك من أبرز المقومات التي تجعل البنك قريبا من جميع أفراد المجتمع، إضافة إلى ذلك يعتبر بنك وربة ضمن أكبر 50 بنكا في الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية لعام 2023، وفق تصنيف «فوربس» الشرق الأوسط.  

أعلن البنك الأهلي المتحد دعمه لمبادرة «عيديتي» الهادفة إلى توفير أوراق النقد الجديدة لجميع أفراد المجتمع، بمناسبة حلول عيد الفطر، بالتعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت. وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال مدير إدارة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك الأهلي المتحد محمد النجار، إن البنك يشارك في مبادرة عيديتي، بمناسبة قرب حلول عيد الفطر السعيد في المجمعات التجارية الرئيسة، مؤكداً جاهزية البنك التامة لتوفير العيادي من الأوراق النقدية من كل فئات الدينار لجميع العملاء والمواطنين، الذين يمكنهم زيارة فروع البنك المنتشرة في جميع أنحاء الكويت خلال أوقات العمل المعتمدة حتى نهاية شهر رمضان، كذلك اتخاذ البنك كل التدابير لضمان سهولة استلام العيادي، في ظل زيادة الطلب والإقبال عليها في هذه الفترة. وأضاف النجار: «كذلك يقوم البنك الأهلي المتحد بتوفير العيادي من خلال أجهزته للسحب الآلي والمنتشرة عبر مختلف مناطق الكويت لتلبية متطلبات عملاء البنك من العيادي خلال عطلة العيد، والاستجابة لارتفاع عمليات السحب من الأجهزة من العملاء خلال فترة العيد، وما قبلها، وفق أحدث التقنيات المصرفية وبمنتهى السهولة والأمان». وأكد أن البنك الأهلي المتحد يحرص دائماً على دعم جميع المبادرات التي يطلقها بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت لخدمة عملاء القطاع المصرفي، وخصوصاً مبادرة «عيديتي» التي لاقت ترحيباً وإقبالاً كبيراً من العملاء على مدار سنوات عديدة. اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/21755

الكويت – مباشر: وافق بنك الكويت المركزي لبيت التمويل الكويتي "بيتك" على الإصدار الأول من برنامج الصكوك. وحسب بيان لبورصة الكويت، اليوم الثلاثاء، فجاءت موافقة "المركزي" على الإصدار الأول بقيمة لا تتجاوز مليار دولار، أو ما يعادلها بالعملات الأخرى ضمن برنامج الصكوك بقيمة 4 مليارات دولار أو ما يعادلها بالعملات الأخرى وفقاً لنشرة الاكتتاب. ونوه "بيتك"، في البيان، بأنه لا يوجد أثر في الوقت الحالي على المركز المالي. وكان "بيتك" قد أعلن في فبراير الماضي إصدار بنك الكويت المركزي موافقة مبدئية على طلب إنشاء برنامج صكوك بقيمة لا تتجاوز 4 مليارات دولار، أو ما يعادلها بالعملات الأخرى، وطرح الإصدار الأول منه بقيمة لا تتجاوز مليار دولار أمريكي أو ما يعادلها بالعملات الأخرى. وفي 16 مارس السابق، أعلن "بيتك" إصدار هيئة أسواق المال الكويتية موافقتها على إنشاء برنامج صكوك بقيمة لا تتجاوز 4 مليارات دولار أمريكي أو ما يعادلها بالعملات الأخرى. يذكر أن أرباح "بيتك" ارتفعت، في العام المالي الماضي، بنسبة 47% لتسجل 357.72 مليون دينار، مقابل ربح بقيمة 243.41 مليون دينار خلال العام السابق له.  

الكويت – مباشر: أعلن بيت التمويل الكويتي "بيتك" أن إجمالي إصداراته وصلت إلى 9.21 مليار دولار أمريكي منذ بداية العام الحالي، بزيادة نسبتها 11.63% عن الفترة نفسها من العام الماضي. وأوضح "بيتك"، في تقرير صادر اليوم الأربعاء عن حجم إصدارات الصكوك في الربع الأول من 2023، أن تلك الفترة شهدت سلسلة من الإصدارات من جهات مصدرة تطرق أبواب الأسواق العالمية للدين للمرة الأولى.

أطلقَ مصرف قطر الإسلامي (المصرف)، سلسلةً من المُبادرات في إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات بالتعاون مع كلٍّ من قطر الخيرية والجمعية القطرية لإعادة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة لدعم المُجتمع المحلي خلال شهر رمضان المُبارك. واستلهامًا من روح الشهر الفضيل، يواصلُ المصرف نشر التأثير الإيجابي، حيث يرعى مشروع «إفطار صائم» بالتعاون مع قطر الخيرية كجزء من حملة «رمضان الأثر». وتستهدفُ الحملة التي نُظمت في خيمة الريان، التجمعات العمالية والمُجتمعية، من خلال تقديم وجبات إفطار يومية لعدد يصل إلى 400 صائم، والتي ستصل إلى إجمالي 12,000 شخص بنهاية شهر رمضان. ويتجمع يوميًا حوالي 400 شخص لتناول الإفطار على مائدة الريان، أغلبهم من العمال الذين يقطنون المناطق المُحيطة. ويتضمن برنامج الإفطار الذي تنظمه قطر الخيرية إلقاء خطبة دينية باللغات الآسيوية على الحضور ومُعظمهم من الجاليات الآسيوية. ويلقي الشيخ مشهد الرحمن هذه الخطبة بشكل شبه يومي باللغتين الأردية والبنغالية ويتناول من خلالها فضائل شهر رمضان والصيام وتلاوة القرآن. وقد أثبتَ المصرفُ من جديدٍ التزامَه بالمسؤولية الاجتماعية للشركات من خلال رعاية مجموعة مُتنوعة من الأنشطة الرمضانية بالشراكة مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. وشملت هذه الأنشطة تقديم وجبات الإفطار، واحتفالات القرنقعوه، وإقامة ورش العمل التي تهدف إلى تمكين ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة.   وإلى جانب هذه المُبادرات، يقود المصرف العديدَ من الحملات لتعزيز العادات الجيدة والصحية بين الموظفين والعملاء والمُجتمع ككل. وقد أكدت السيدة مشاعل عبد العزيز الدرهم، مُساعد المُدير العام لقطاعي الاتصال وضمان الجودة، على التزام المصرف بدعم المُبادرات الخيرية التي تتماشى مع أخلاقياته وفلسفته في إحداث التأثير الإيجابي على حياة المُجتمع. وقد أظهر المصرف مرة أخرى التزامه الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية، وجهودنا المُستمرة لرد الجميل للمُجتمع من خلال تقديم الدعم المتواصل. وقالت السيدة مشاعل: «نشعر بالفخر للإسهام في دعم مُجتمعنا المحلي، الأمر الذي يعكس التزام المصرف بالقيم الإسلامية والتقاليد القطرية في التكافل. وباعتبارنا مصرفًا إسلاميًا رائدًا، يقع على كاهلنا دعم شرائح المُجتمع المُختلفة، ومهمة ترسيخ قيم وروح الشهر الفضيل بالكرم والإحسان والأعمال الخيرية. تأتي هذه المُبادرات الخيرية لتؤكد على التزامنا تجاه دعم المُجتمع المحلي». وقالَ السيد عبد الرحمن محمد الهاجري، مُدير إدارة البرامج وتنمية المُجتمع في قطر الخيرية: «نود أن نتقدمَ بخالص امتناننا لمصرف قطر الإسلامي لرعايته حملتنا التي تهدف إلى إطعام آلاف الأشخاص طوال شهر رمضان. إننا نسعى جاهدين لترك أثر إيجابي في حياة المحتاجين. ولا يسعنا إلا الثناء على جهود المصرف الخيرية، وعلى إدراكهم أهمية إحداث الفرق في حياة المحتاجين. شكرًا للمصرف على التزامه المُتواصل بمسؤوليته الاجتماعية وتعاونه معنا في هذه المُبادرة النبيلة». من جهته قال السيد أمير الملا، المُدير التنفيذي للجمعية القطرية لإعادة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة: «نحن ممتنون للغاية لمصرف قطر الإسلامي لرعايته أنشطتنا الرمضانية، والتي ساعدت في خلق تجربة شاملة وذات مغزى حقيقي لجميع أفراد المُجتمع، بمن في ذلك ذوو الاحتياجات الخاصة. إن التزامهم بالمسؤولية الاجتماعية هو مصدر إلهام لنا جميعًا». اتخذَ المصرف نهجًا استباقيًا فيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية من خلال إطلاق سلسلةٍ من المُبادرات الفعالة التي تهدف إلى دعم المُجتمع المحلي خلال شهر رمضان المُبارك. ويسعى المصرفُ بالتعاون مع قطر الخيرية والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى إحداث تأثير إيجابي في حياة المحتاجين. ويواصل المصرف كل عام دعمه للمشاريع الخيرية وأنشطة المسؤولية الاجتماعية التي تُركز على المُجتمع للاضطلاع بمسؤولياته الاجتماعية بما يتماشى مع ركيزة التنمية البشرية والاجتماعية في رؤية قطر الوطنية 2030.

وجَّه بنك الكويت الدولي KIB دعوة لعملائه، بهدف الاستفادة من برنامج الاسترداد النقدي وغيره من المكافآت الأخرى التي يوفرها لهم طوال العام، خصوصاً خلال الشهر الفضيل وفترة عيد الفطر. وتأتي هذه المبادرة تأكيداً على التزام البنك الراسخ بمكافأة عملائه، عبر تمكينهم من الحصول على استرداد نقدي بنسبة تصل إلى 5 في المئة، وبقيمة 600 دينار على كل العمليات، المحلية والدولية، باستخدام البطاقات الائتمانية ومسبقة الدفع المصدّرة من KIB. ويتوافر برنامج الاسترداد النقدي لجميع حاملي بطاقات KIB، عند إنفاق 100 دينار كحد أدنى، سواء داخل الكويت أو في الخارج. ويمكن للعملاء الاختيار بين مجموعة واسعة من البطاقات الائتمانية ومسبقة الدفع للتمتع بنسبة استرداد نقدي تتراوح بين 1 و5 في المئة، إضافة إلى العروض الترويجية المتنوعة ونقاط مكافآت السفر، وغيرها الكثير من المزايا المبتكرة التي تنطبق على كل بطاقات KIB المصرفية. وفي معرض تعقيبه على هذه المبادرة، قال المدير العام لإدارة الخدمات المصرفية للأفراد في KIB، عثمان توفيقي: «نسعى دائماً إلى مكافأة عملائنا، من خلال برنامج الاسترداد النقدي، خصوصاً خلال شهر رمضان وعيد الفطر، إذ تعتبر تجربة تسوق الاحتياجات الأساسية جزءاً مهماً من الإنفاق بالنسبة للعائلات، لهذا نرى أن الوقت مناسب الآن للاستفادة من برنامج الاسترداد النقدي، الذي يعكس حرص البنك على تعزيز تجربة العملاء، من خلال توفير حلول مصرفية فريدة تلبي تطلعاتهم واحتياجاتهم المتغيرة باستمرار».  

نفت الهيئة العامة للاستثمار الكويتية ما يتداول عن دخولها في صفقة استحواذ على أحد البنوك المصرية. وقالت الهيئة عبر حسابها في «تويتر» إن »الهيئة ليس لها علاقة بالصفقة المحتملة»، مطالبة بضرورة أخذ المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية. يُشار إلى أن وسائل إعلام مصرية أفادت بالأمس أن صندوق الاستثمار الكويتي استحوذ على المصرف المتحد المملوك للبنك المركزي المصري، على أن يتم توقيع العقود بعد عيد الفطر المبارك بقيمة تقارب الـ 660 مليون دولار.  

الشارقة في 17 ابريل / وام / فاز مصرف الشارقة الإسلامي بجائزة دبي الذهبية للجودة للعام 2023 التي تُنظمها دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وتم تكريم المصرف لتطبيقه المعايير المنصوص عليها في نموذج التميز التابع لجائزة دبي للجودة واعتماد ثقافة التطوير المستمر وأدائه المتميز خلال حفل افتراضيٍّ اقيم مؤخراً بمشاركة أكثر من 1000 شخص. وتهدف الجوائز إلى تحسين جودة وإنتاجية الشركات القائمة في دولة الإمارات العربيّة المتحدة من خلال التشجيع على التميز الاستثنائي للخدمات في الشركات والمؤسسات وتحظى بمنافسة كبيرة من مختلف قطاعات الأعمال والصناعات والعلامات التجارية المحلية والعالمية. وقال محمد عبدالله الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي: “سعداء بفوزنا بجائزة دبي الذهبية للجودة الأمر الذي يدعم مسيرة المصرف الحافلة بالإنجازات ويعكس التزامنا بتحقيق أرقى معايير التميز في كافة منتجاتنا وخدماتنا المصرفية المقدمة للأفراد والمؤسسات والشركاء وحرصنا الدائم على تبني العديد من المبادرات التي تعزز الخدمات للعملاء وتزودهم بحلول أكثر ابتكاراً وسهولة وذلك بإستخدام أحدث التقنيات والحلول الآمنة”. وأشار إلى أن الجائزة جاءت نتيجة الجهد المتواصل والعمل المؤسسي الجاد بروح الفريق الواحد ونحن فخورون بما تم إنجازه وماضون قدماً في البناء على ما تحقق مع السعي للارتقاء بخدماتنا ومنتجاتنا وفق افضل معايير الإبتكار والتفوق التي تمكننا من حصد مزيد من الجوائز في شتى قطاعات التميز المؤسسي بما يليق بالمصرف ومكانته وسمعته.  

أعلنَ سعادة الشيخ عبدالله بن ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الدولي الإسلامي نتائج أعمال البنك عن فترة الربع الأول المُنتهية بتاريخ 31/‏‏‏3/‏‏‏2023 التي أكدت أن البنك يواصل تعزيز مركزه المالي بالنسبة لمختلف بنود الميزانية. وحققَ الدولي الإسلامي بنهاية الربع الأول من عام 2023 صافي ربح بلغ 316 مليون ريال مُقابل 295 مليون ريال في نهاية الربع الأول من عام 2022 أي بنسبة نمو بلغت 7.1%. وصرحَ سعادة الشيخ عبدالله بن ثاني في ختام اجتماع لمجلس إدارة البنك، عُقد لمناقشة نتائج أعمال الربع الأول من العام 2023 قائلًا: « لقد أظهرت نتائج الدولي الإسلامي خلال الربع الأول من العام الحالي تقدمًا ملحوظًا، وحافظنا على نمو طالما عرفت به نتائج البنك، ونحن نستند إلى بيئة الأعمال المحلية القوية التي توفر لنا الفرص اللازمة لتحقيق نمو مُستقر ومتواصل». وأضافَ: إن هذه البيئة الإيجابية المليئة بالفرص التي يوفرها الاقتصاد القطري حفزتنا على بذل الجهود المُلائمة للاستفادة منها وفق أفضل وجه، وقد استطعنا بفضل الجهود الكبيرة المبذولة، الانسجام مع نهضة الاقتصاد القطري الذي يشهد طفرة في مختلف المجالات بفضل دعم ورعاية وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى». وتابعَ سعادته: إن المؤشرات الإيجابية في السوق والثقة الكبيرة التي تتمتع بها دولة قطر تساعدنا على المضي قدمًا، وألقت ظلالًا انعكست إيجابًا على قطاع الأعمال في الربع الأول، كما أن الإدارة الحكيمة للجهات الإشرافية على القطاع المصرفي تنعكس على القطاع بشكل فعّال ما يُتيح للبنوك القطرية مزايا تنافسية كثيرة تساعدها في تحقيق أفضل النتائج المُستهدفة. منافسة قوية عبد-الله-بن-ثاني-آل-ثاني عبدالله بن ثاني: بيئة الأعمال توفر فرصًا لنمو مستقر وأشارَ سعادة الشيخ عبدالله بن ثاني إلى أن الدولي الإسلامي واصل الارتقاء إلى مستوى المنافسة في السوق عبر تعزيز الأدوات الملائمة لذلك، سواء إن كان الأمر متعلقًا بالبنية التحتية أو الكوادر البشرية أو السياسات المعتمدة لا سيما في مجال المخاطر. وأكد سعادته أن البنك «يسير بخطى حثيثة لاستكمال ما تبقى من خُطة التحول الرقمي وذلك بعد أن قطعنا فيها شوطًا كبيرًا، وكان من نتيجتها أن زادت الكفاءة التشغيلية بشكل ملحوظ، كما توسعت قاعدة العملاء، وازدادت بشكل كبير نسبة المعاملات المنجزة عبر قنوات البنك الرقمية، وذلك بالتوازي مع زيادة الخدمات التي قمنا بتوفيرها عبر هذه القنوات، كما أنجزنا افتتاح أول صالة رقمية للدولي الإسلامي في مشيرب وسنواصل تطوير هذه التجربة وصولًا إلى اعتماد أفضل الحلول المصرفية المعتمدة عالميًا، حيث لاقت تجربتنا في اعتماد الحلول الرقمية تقديرًا عالميًا فقد منحت شركة Visa العالمية الدولي الإسلامي مؤخرًا جائزة «التميّز في تصميم المنتجات»، تقديرًا لما أنجزه البنك في مجال الاستجابة لتطلعات العملاء عبر إطلاق منتجات الدفع التي تناسبهم، وتلبي احتياجاتهم بطريقة ملائمة، وتعكس فهمًا معمقًا لاتجاهات العملاء ونظرتهم الإيجابية تجاه الابتكار فيما يتعلق بحلول الدفع الرقمية والخدمات المصرفية». 35.7 مليار ريال ودائع العملاء ونوه سعادة الشيخ عبدالله بن ثاني إلى أن «أداء الدولي الإسلامي وقوة مركزه المالي خلال الفترة الماضية دفعت وكالات التصنيف إلى الإشادة بهذه القوة حيث قامت وكالة «فيتش» للتصنيفات الائتمانية بتأكيد تصنيف البنك طويل الأجل عند مستوى (A-) مع ترقية النظرة المستقبلية من نظرة مستقبلية إلى نظرة إيجابية وأكدت الوكالة أن للبنك ملاءة مالية قوية، وحقق أرباحًا جيدة على المستوى التشغيلي وصافي الربح، كما يتمتع بسيولة قوية، واستطاع تطوير نموذج عمل متخصص ناجح». وتوجهَ سعادته بالشكر للإدارة التنفيذية وجميع موظفي الدولي الإسلامي على الجهود الكبيرة التي تم بذلها، من أجل تحقيق نتائج متميزة في الربع الأول، مع تحسن عام في مختلف مؤشرات الأداء، ودعا جميع العاملين بالبنك إلى مواصلة هذه الجهود في سبيل تعزيز مركز الدولي الإسلامي، وتحقيق أفضل النتائج بما يعود بالخير على الجميع. نتائج قوية د.-عبد-الباسط-أحمد-الشيبي د.الشيبي: النتائج انعكاس لقوة مركزنا المالي من جانبه فصّل د. عبد الباسط أحمد الشيبي، الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي، نتائج البنك للربع الأول من عام 2023 فأشار إلى أن «صافي الإيرادات التشغيلية بلغت بنهاية الربع الأول 474 مليون ريال مقابل 412 مليون ريال بنهاية الربع الأول من عام 2022 أي بنسبة نمو بلغت 15% كما استمر البنك في تعزيز كفاءته التشغيلية، الأمر الذي ساهم في خفض نسبة التكلفة إلى العائد لتصبح 18 % وتعتبر من أفضل النسب في القطاع المصرفي القطري، وحافظ البنك على استقرار نسبة الديون غير المنتظمة عند مستوى 3 % وهو ما يُشير إلى جودة المحفظة التمويلية للبنك». وأضافَ: «إن إجمالي موجودات الدولي الإسلامي وصل إلى 55 مليار ريال مقابل 56.4 مليار ريال في نهاية العام 2022، كما بلغت أرصدة موجودات التمويل 35 مليار ريال بنهاية الربع الأول، فيما بلغت ودائع العملاء 35.7 مليار ريال. وأشارالرئيس التنفيذي إلى أن كفاية رأس المال (بازلIII) بلغت 18.4% وهو ما يمثل نسبة مُتميزة وأعلى من الحد المطلوب من مصرف قطر المركزي. المركز المالي وأكد د. الشيبي أن نتائج الدولي الإسلامي بنهاية الربع الأول هي انعكاس لقوة مركزه المالي وللتطور الكبير الذي حققه البنك خلال الفترة الماضية، وما يعطينا المزيد من القوة والثقة في الفرص الغنية التي يوفرها الاقتصاد القطري الذي يمثل بمختلف قطاعاته بيئة استثنائية جاذبة للاستثمارات محليًا ودوليًا». وأضاف: «إننا نواصل تنفيذ الخطط الاستراتيجية والمرحلية التي أقرها مجلس إدارة البنك، والتي تؤكد على الانخراط في السوق المحلية عبر المشاركة في تمويل مختلف المشاريع سواء الكبيرة ومشاريع البنية التحتية، أو المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي يُعَول عليها الكثير في التنمية. وتابعَ د. الشيبي: إن الدولي الإسلامي خلال الربع الأول من عام 2023 استمر في تنفيذ خطط التحول الرقمي بهدف تحقيق مزيد من الكفاءة التشغيلية ومواكبة المستجدات المصرفية عالميًا، كما واصل جهوده في توفير حلول تمويلية ملائمة لاحتياجات العملاء وتطلعاتهم، وأطلق البنك عددًا من العروض المنافسة والمنتجات التي تلائم احتياجاتهم، كما أطلق بطاقة «هميان» بطاقة الخصم الوطنية مسبقة الدفع. النمو المُستهدف وأوضح السيد الرئيس التنفيذي أن البنك سيواصل خلال الفترة المُقبلة جهوده لتحقيق أرقام النمو المستهدفة، وتنفيذ الخطط اللازمة لتعزيز النمو في المؤشرات، مستندًا في ذلك إلى الجدارة المالية العالية التي يتمتع بها، مع الاستجابة إلى التحديات الماثلة في السوق وعوامل المنافسة المختلفة. 18.4 % معدل كفاية رأس المال وفيما يتعلق بالثروة البشرية قال د. الشيبي: إن البنك واصل خلال الفترة الماضية وسيواصل مُستقبلًا سياسته في توطين الوظائف واستقطاب القطريين والقطريات إلى مختلف إدارات البنك، مع الحرص على توفير فرص التأهيل والتدريب أمامهم، وتهيئة جميع أسباب الارتقاء في سلم البنك الوظيفي وفي جميع الاختصاصات البنكية والمساندة. أما فيما يتصل بالمسؤولية الاجتماعية للبنك فأشار إلى أن الدولي الإسلامي يولي أهمية كبيرة لتنفيذ سياسته في مجال خدمة المُجتمع، والبنك يحرص على أن تكون جميع المنتجات والخدمات المصرفية التي يُقدمها ذات قيمة مضافة للمُجتمع وتسهم في التنمية وتحقيق حاجات حقيقية للعملاء، كما يُقدم البنك الدعم والرعاية للأنشطة التي تصب في خدمة المُجتمع في مجالات كثيرة منها التعليم والرياضة والصحة وغير ذلك.  

أعلنَ مصرفُ الريان أمسِ، عن نتائجه المالية المُجمعة للربع الأوَّل من العام 2023، والمُنتهي في 31 مارس 2023 بتحقيق أرباحٍ صافيةٍ لصالح المساهمين بقيمة 385 مليون ريال قطري. تعليقًا على النتائج، قالَ سعادةُ الشَّيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مصرف الريان: محمد-بن-حمد-بن-قاسم-آل-ثاني « بلغ إجمالي الإيرادات للربع الأوَّل من عام 2023 مبلغ 2.27 مليار ريال قطري، بزيادة قدرها 46% عن الربع الأوَّل من عام 2022 والذي يعكس عائدات مستقرّة من أنشطتنا المصرفية. قاعدة رأس مالنا قوية، حيث تبلغُ نسبة كفاية رأس المال 20.73%. لدينا قاعدةُ سيولةٍ وتمويلٍ قوية، حيث إن نسبة تغطية السيولة أعلى من المتطلبات التنظيمية. خلال هذا الربع، وضعنا حجر الأساس لإثراء تجربة العملاء عن طريق تحسين الخدمات من خلال التكنولوجيا. فهد-بن-عبد-الله-آل-خليفة من جهته، قالَ السيد فهد بن عبد الله آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «يسرنا أن نعلن عن نتائج الربع الأول لعام 2023، حيث بلغ صافي الربح 385 مليون ريال قطري، وهو أقل من العام السابق، بسبب الارتفاع الملحوظ في كلف التمويل. مؤشراتنا المالية الرئيسية العامة قوية، حيث بلغت محفظة التمويل 117 مليار ريال قطري، إجمالي الأصول 162 مليار ريال قطري، وصافي الدخل التشغيلي 897 مليون ريال قطري». وأضاف قائلًا: تحسنت نسبة التكلفة إلى الدخل لدينا إلى 25.8% مقارنة بنسبة 28.9% في نفس الفترة من العام الماضي. سنواصل الحفاظ على كفاءتنا وتحسينها في جميع قطاعات الأعمال. نواصل أيضًا إعطاء الأولوية لإدارة المخاطر الحكيمة، بينما نبحث بحكمة عن فرص لتنمية أعمالنا وتعزيز القيمة لمساهمينا.