شارك بيت التمويل الكويتي (بيتك) العاملين في إدارة عمليات الأمن العام بوزارة الداخلية، والعاملين في القوة العامة للإطفاء إفطار رمضان، تقديرا لجهودهم المبذولة أثناء موعد الإفطار خلال مواعيد مناوباتهم، ودورهم الكبير على مدار الساعة. وتأتي هذه المبادرة، التي دأب «بيتك» على تنفيذها سنويا، ضمن برنامج «بيتك» في رمضان «تواصل بالخير في شهر الخير»، وانطلاقا من المسؤولية الاجتماعية للبنك. وعلى هامش مأدبة الإفطار، قال المدير التنفيذي للإعلام والعلاقات الحكومية في «بيتك» محمد الفارس: «في أجواء أخوية شارك فريق بيتك مأدبة الإفطار مع العاملين والمسؤولين في إدارة عمليات الأمن العام بوزارة الداخلية، والقوة العامة للإطفاء، في رسالة عبرت عن الامتنان والاهتمام والتقدير لدورهم، والتأكيد على الشكر لما يقومون به وما يتحملونه من مسؤولية لضمان سلامة وأمان وراحة الجميع، واستعدادهم الكبير وجاهزيتهم العالية للتعامل مع أي طارئ في كل الأوقات والظروف». وأكد الفارس حرص «بيتك» على التواصل مع المجتمع والتأكيد على أهمية دور القائمين على أمن المجتمع وسلامته في مختلف القطاعات، والتواجد معهم وتقدير جهودهم في مقر عملهم أثناء تأديتهم مهامهم التي تتطلب وجودهم على مدار الساعة. ويواصل «بيتك» برنامج رمضان «تواصل بالخير في شهر الخير» لعام 2023، من خلال توزيع وجبات إفطار صائم في مواقع مختلفة بالكويت، كما يواصل فريق «بيتك» التطوعي استقبال ضيوفه الصائمين في الخيمة الرمضانية، ويقوم بتنظيم موائد إفطار صائم بالتعاون مع إدارة المسجد الكبير يوميا طوال شهر رمضان. ويركز برنامج «تواصل بالخير في شهر الخير» على المبادرات المجتمعية المختلفة، ويضم حملة إفطار الصائم، وأنشطة رياضية وشبابية، ومسابقات قرآنية، وتفاعلا يوميا مع الجمهور، ومسابقات وجوائز، وفعاليات قرقيعان، وفيديوهات توعوية بالتعاون مع أخصائيي تغذية وأطباء، وكذلك فيديوهات عن التوعية المرورية وتعزيز ثقافة عدم السرعة خلال موعد الإفطار بالتعاون مع وزارة الداخلية. كما يتضمن برنامج «بيتك» تقديم خدمة الضيافة في المساجد، ومشاركة الإفطار مع العديد من الجهات التي تؤدي واجبها أثناء موعد الإفطار، وكذلك توزيع السلة الغذائية «ماجلة رمضان» وكسوة العيد على الأسر المتعففة، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي، في تأكيد جديد على ريادة «بيتك» في المسؤولية الاجتماعية، ودوره في المشاركة بمختلف المناسبات الاجتماعية.  

أعلن البنك الأهلي المتحد نتيجة السحب الأسبوعي على جوائز الحصاد، الذي أقيم اليوم في المقر الرئيسي للبنك، بحضور ممثل عن وزارة التجارة والصناعة. وقد أسفر السحب عن حصول 10 من العملاء على 1000 دينار لكل منهم، وهم: شيدا فردين نثار، وخالد جاسم العجيل، وفهد علي المطيري، وبدرية مفلح الصويلح، وسناء عبدالله البغلي، ونعمان محمد عمله، وعبدالرحمن غسان أبوحيمد، ومشعل عبدالله الشويب، وناصر محمد الحمدان، وعذاري بطي الخالدي. ويقدم حساب الحصاد الإسلامي في باقته الحالية مجموعة أوسع من المزايا، حيث يحظى الرابحون من عملاء «المتحد» بجائزة شهرية بقيمة 100 ألف د. ك، إضافة إلى 10 جوائز أسبوعية بقيمة 1000 دينار لكل جائزة. وتبقى الجوائز ربع السنوية الكبري بقيمة 250 ألف د. ك، نقدا للرابح هي أهم ما يطمح إليه العملاء، حيث تمثّل لهم فرصة حقيقية لتحقيق حلم العمر، وفضلا عن هذه الباقة من الجوائز الجذابة، هناك أيضاً أرباح سنوية متوقعة على أساس عقد الوكالة، وهو ما يزيد من جاذبية حساب الحصاد الإسلامي. اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/21032

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله -، تطلق مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اجتماعاتها السنوية خلال الفترة من 10 إلى 13 مايو 2023م؛ بمحافظة جدة؛ تحت عنوان «إقامة الشراكات درءً للأزمات»؛ وذلك لتسليط الضوء على أهمية التعاون في مواجهة التحديات التي تواجه البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية. وتُعد الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية بمثابة منصة مهمة للقادة العالميين وصانعي السياسات والفاعلين في مشهد التنمية؛ وغيرهم من أصحاب المصلحة للاجتماع معًا ومناقشة قضايا التنمية الحرجة؛ حيث ستشمل اجتماعات هذا العام أيضًا انعقاد منتدى القطاع الخاص؛ الذي تستضيفه كيانات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي تضم المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والمؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص. ويهدف المنتدى إلى توفير منصة فريدة للتواصل وإقامة العلاقات التجارية واستكشاف فرص الاستثمار والتجارة التي تقدمها البلدان الأعضاء. وتشتمل الاجتماعات التي تستمر أربعة أيام؛ على جلسات عامة رفيعة المستوى وحلقات نقاش تفاعلية وجلسات فنية وأحداث جانبية تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك التخفيف من حدة الفقر، وتطوير البنية التحتية، والصحة، والتعليم، والأمن الغذائي، وتغير المناخ، والابتكار. وستوفر الاجتماعات السنوية منصة للبلدان الأعضاء لعرض مشاريعها ومبادراتها التنموية، وتعزيز الشراكات لتحقيق نتائج مؤثرة، بالإضافة إلى البرنامج الرسمي. كما ستوفر الاجتماعات السنوية أيضاً فرصًا للتواصل وتبادل المعرفة والمشاركة مع قادة وخبراء عالميين في مجال التنمية، مع إيجاد مساحة عرض مخصصة لعرض المشاريع والمبادرات المبتكرة للمجموعة، فضلاً عن الإنجازات وقصص النجاح للبلدان الأعضاء فيها، إضافة إلى استضافة مجموعة متنوعة من الشخصيات ذات العلاقة؛ بما في ذلك وزراء من 57 دولة عضو، وكبار المسؤولين الحكوميين، ورؤساء المنظمات الدولية، وممثلين من القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية، ووسائل الإعلام. ويوفر الحدث بيئة مواتية للحوار والتعاون، بهدف تحديد حلول قابلة للتنفيذ لتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة في البلدان الأعضاء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية؛ التي تواصل مهمتها لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان الأعضاء فيها. تعمل الاجتماعات السنوية كمنصة مهمة للنهوض بالأولويات والمبادرات الاستراتيجية للبنك، تحت عنوان «إقامة الشراكات درءً للأزمات»، وتلتزم مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بتشجيع الشراكات الهادفة لمواجهة التحديات التي تواجه البلدان الأعضاء وغيرها ودفع التغيير الإيجابي. وأوضح البنك الإسلامي للتنمية؛ أنه يمكن للتسجيل في الاجتماعات السنوية زيارة الموقع الرسمي على: https://isdb-am.org ؛ بهدف الانضمام لهذه الاجتماعات واثراء المناقشات والحلول من أجل مستقبل أفضل. يذكر أن البنك الإسلامي للتنمية حاصل على تصنيف AAA من قبل وكالات التصنيف الرئيسة، وهو بنك تنمية متعدد الأطراف يعمل منذ أكثر من 49 عامًا لتحسين حياة المجتمعات التي يخدمها من خلال إحداث تأثير على واسع النطاق، ويجمع 57 دولة عض وفي أربع قارات؛ حيث تتمثل مهمته في تمكين الناس من الاخذ بزمام تقدمهم الاقتصادي والاجتماعي، ووضع البنية التحتية التي تساعدهم على الاستفادة من امكاناتهم. ويقع المقر الرئيسي لبنك التنمية الإسلامي في محافظة جدة؛ ويمتلك مراكز إقليمية ومراكز تميز في 11 دولة من الدول الأعضاء فيه؛ وقد تطور على مر السنين من كيان واحد إلى مجموعة تتكون من خمسة كيانات هي: البنك الإسلامي للتنمية، ومعهد البنك الإسلامي للتنمية المهتم بقضايا لبحث والتدريب، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والمؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة.

​أعلن المركز الوطني لإدارة الدين، الانتهاء من استقبال طلبات المستثمرين على الإصدار المحلي لشهر أبريل، ضمن برنامج صكوك الحكومة السعودية بالريال، حيث وصل إجمالي حجم طلبات الاكتتاب إلى 2.471 مليار ريال، وتم تحديد إجمالي حجم التخصيص بـ 2.471 مليار ريال. وبحسب البيان الصادر من المركز، فقد قسمت الإصدارات إلى شريحتين، بلغ حجم الأولى 1.919 مليار ريال، لصكوك تستحق في 2033، فيما بلغت الشريحة الثانية 552 مليون ريال، لصكوك تُستحق في 2037.

وقع بنك البركة-مصر، اتفاقية تمويل بقيمة 350 مليون جنيه، مع شركة دار المعمار للمقاولات والمشروعات “دى ام سى”، بهدف تمويل مشروع امتداد ماونتن فيو بالقاهرة الجديدة. وقال حازم حجازى الرئيس التنفيذى ونائب رئيس مجلس إدارة بنك البركة، إن البنك حرص على التعاون مع كبرى الشركات الداعمة للاقتصاد المصرى، وخاصة التى تعمل فى القطاع العقارى، كونه أحد أهم القطاعات المحركة للسوق فى الوقت الحالى. وأضاف: إن تمويل مشروع شركة ماونتن فيو يدعم القطاع العقارى ومنظومة البناء فى مصر. وقال شريف سليمان الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة دار المعمار إن التمويل سيساهم فى تنفيذ التوسعات الخاصة بمشروع ماونتن فيو (1) والذى شيد على مساحة كبيرة. وخلال العام الماضى، رفع بنك البركة معدل توظيف القروض للودائع 48% فى 2022، مقابل 33% خلال 2021، مدعوما بارتفاع إجمالى محفظة التمويلات والتسهيلات المقدمة للعملاء لتصل الى 35.4 مليار جنيه بزيادة 46% مقارنة بـ 2021. وارتفعت التمويلات المقدمة للمؤسسات بنحو 43%، لتصل إلى 31.1 مليار جنيه، كما ارتفعت قروض الأفراد بنحو 74%، لتسجل 4.3 مليار جنيه، ونمت محفظة التمويلات الصغيرة والمتوسطة ارتفاعا بنحو 51% مقارنة بـ 2021 مسجلة 4.6 مليار جنيه، وسجلت إجمالى ودائع العملاء 74.4 مليار جنيه.

للسنة السادسة على التوالي، يطلق بنك وربة مسابقة حفظ القرآن الكريم لأبناء موظفيه، بدافع حرصه على تنشئة جيل من حفظة كتاب الله، وإدراك معانيه ورسائله السماوية السامية التي تعتبر مرجعاً روحياً لكل نواحي الحياة. وتأتي هذه المسابقة كجزء من برنامج بنك وربة في المسؤولية الاجتماعية خلال شهر رمضان، التي يحرص على إقامتها بشكل سنوي بهدف تعزيز نشر مبادئ الثقافة الإسلامية، لاسيما بين جيل الشباب، حيث سيشارك أكثر من 70 حافظاً من أبناء الموظفين في هذه المسابقة لهذا العام. وتنقسم المسابقة للبنين والبنات إلى ثلاث فئات، الأولى تضم متسابقين من عمر 5 إلى 7 أعوام، والثانية من 8 إلى 10 أعوام، والثالثة من 11 إلى 14 عاماً، على أن يتم اختيار ثلاثة فائزين من كل فئة يحصلون على جوائز مادية تشجيعاً لهم على دأبهم في حفظ السور القرآنية المباركة، بينما سيحصل جميع المشاركين على شهادات تقدير. وقال المدير التنفيذي للإدارة الشرعية د. عيسى القصار: «بصفتنا مؤسسة مالية إسلامية تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية، نسعى إلى غرس مبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف عبر كتابه الكريم في الأجيال الشابة، لتكون بمنزلة المرجع الرئيسي لهم في أمور حياتهم، لما تتضمنه من تشريعات عادلة توضح لهم الطريقة الأفضل للتعامل مع مختلف جوانب حياتهم». وأضاف القصار: «يولي بنك وربة اهتماماً خاصاً لقواه العاملة، حيث يعتبرهم الشريك الأساسي في مسيرة نجاح البنك وتطوره، لذلك كان لا بد من أن نقوم بتخصيص حيز لهم من جملة الأنشطة والفعاليات الهادفة والبناءة التي ينظمها بنك وربة خلال شهر رمضان، والتي تسهل على الموظفين قضاء وقت مع أسرهم، وأيضا تزرع روح المنافسة الشريفة بين المشتركين في المسابقة».

في إطار الفعاليات الرمضانية المتميزة التي يحرص البنك الأهلي المتحد على القيام بها سنوياً، نظم البنك فعالية متميزة للاحتفال بالقرقيعان مع موظفيه وأطفالهم في مبناه الرئيسي، بحضور جهاد الحميضي الرئيس التنفيذي، وعضو مجلس الإدارة بالبنك، ونقيب أمين المدير العام للموارد البشرية بالبنك، وعدد من ممثلي الإدارة التنفيذية، حيث تم توزيع القرقيعان على الموظفين وأطفالهم، الذين سعدوا بهذه الاحتفالية، التي أحدثت أجواء تراثية من البهجة والمرح، إضافة إلى الفقرات المتميزة والمسابقات الشيقة للحصول على الجوائز مع شخصية «بوطبيلة» وأناشيد القرقيعان الجميلة. وكانت هذه الفعالية فرصة جيدة للتواصل بين الزملاء في أجواء ودية، وتبادل التهاني والتبريكات بينهم. وبهذه المناسبة، جددت الحميضي التهنئة بالشهر الفضيل لجميع موظفي «المتحد»، معربة عن خالص اهتمام إدارة البنك بفريق العمل، والحرص على توفير مزيد من جو الألفة والمودة، وتعزيز التواصل بينهم كأسرة واحدة تجمعهم قيم الترابط والتكاتف والمودة، وتسود فيما بينهم روح العمل الجماعي، والتي تُعد من المقومات التي تدفع بمسيرته نحو المزيد من الإنجازات والتقدم. وأفادت مساعدة المدير العام للموارد البشرية بـ «المتحد» مريم المضف، بأن الاحتفال بالقرقيعان يعكس الثقافة والعادات الكويتية القديمة والجميلة، لذا جاءت فعالية القرقيعان لموظفي «المتحد» وأطفالهم لتعكس الروح الرمضانية الغنية بالمعاني ودلالات المشاركة والتواصل خلال هذا الشهر المبارك، وتأكيداً على اعتزاز البنك بهويته المجتمعية، واهتمامه الكبير بالمبادرات الاجتماعية التي تدعم الثقافة والموروث الاجتماعي والشعبي الذي «نعتز به». وأكدت المضف دور هذه الفعاليات في التقريب بين الموظفين، وجمعهم في جو عائلي تسوده روح الود والمحبة في هذه الأيام المباركة، وهو ما يتفق مع رؤية البنك في أهمية تعزيز التواصل الاجتماعي فيما بين الموظفين وبعضهم، وسعيه للحفاظ على نموذج ناجح لإدارة الموارد البشرية في بيئة عمل لا تضاهى. وخلال هذه الفعالية، التي تميزت بطابع ودي وعائلي، عبَّر موظفو «المتحد» عن شكرهم العميق وتقديرهم لإدارة البنك على هذه الفعالية، لما لها من أثر إيجابي في إدخال السرور عليهم.

نظَّمَ مصرفُ الريان، غبقتَه الرمضانيةَ السنويَّة لمُوظفيه، وذلك في فندق والدورف أستوريا، ويعتبرُ الحدث تقليدًا قطريًا يعكس أجواء وعادات مستوحاة من شهر رمضان المُبارك. وخلال الأمسية، حرصَ مصرفُ الريان على تكريم موظفيه والتعبير عن تقديرِه العميق لجهودِهم وتفانِيهم في العمل الدؤوب، الذي ساهمَ في النجاحات التي يستمر البنك في تحقيقها. وقد حفلت المناسبة بعددٍ من المفاجآت استمتعت خلالها عائلة مصرف الريان بالأجواء الرمضانية، كما عززت أواصر العلاقات بين الموظفين وإدارة البنك. وخلال المناسبة، شارك الموظفون بعدد من المسابقات ما أتاح لهم الفوز بجوائز قيمة وإظهار عمق اطّلاعهم بأسلوبٍ مرحٍ وممتع. وأعربَ السيد فهد بن عبدالله آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف الريان عن سعادة البنك باستضافة الموظفين في الحفل الرمضاني السنوي حيث «نحرص على تنظيم هذا الحدث السنوي لموظفينا لنعزز مبدأ العمل وفق يد واحدة بينهم، وأيضًا لنقف على مشاركتهم القيّمة في نجاحات البنك بوصفهم الأسس المتينة التي يعتمد عليها في مسيرته. أضافَ: «إننا نأمل أن يكون موظفونا قد أمضوا أوقاتًا مريحة وممتعة وسط أجواء رمضانية مباركة». مشيرًا إلى امتنان مصرف الريان لجهود قواه العاملة، معبرًا عن تقديره لكل فرد من بينهم. وقالَ: «إننا نؤمن أننا وعبر العمل معًا كفريق متناغم، نستطيع تحفيز بعضنا البعض لندفع بمصرف الريان نحو آفاق جديدة من النجاح». تجدر الإشارة إلى أن مصرف الريان يقدّم خدماته إلى المجتمع القطري منذ أكثر من 16 عامًا، حيث يوفّر حلولًا مصرفية مبتكرة وخدمة عملاء استثنائية. وبالإضافة إلى براعته التشغيلية، فإن البنك لا يألو جهدًا في التركيز القوي على استراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية، عبر دعم العديد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز التعليم والصحة والبيئة في قطر. وخلال شهر رمضان المبارك، يؤكد مصرف الريان التزامه تجاه عملائه والمجتمع من خلال إعطاء الأولوية لرفاهيتهم عبر سلسلة من الفعاليات والمساهمات الاجتماعية.

أعلن مصرف قطر الإسلامي «المصرف» عن نتائج فترة الثلاثة أشهر المُنتهية في 31 مارس 2023 حيث حقق أرباحًا صافية بقيمة 905 ملايين ريال، عن الربع الأول 2023، بنسبة زيادة 5.9% مقارنة بالربع الأول من عام 2022. بلغ إجمالي موجودات المصرف 178 مليار ريال، وبلغ إجمالي موجودات التمويل 118 مليار ريال، كما بلغت ودائع العملاء 118 مليار ريال. كما بلغ إجمالي الدخل عن فترة الثلاثة أشهر المُنتهية في 31 مارس 2023 مبلغ 2,507 مليون ريال مقارنة ب 2,117 مليون ريال. لنفس الفترة من عام 2022 مُسجلًا نموًا قويًا بنسبة 18.4%، حيث حققت إيرادات أنشطة التمويل والاستثمار نموًا قويًا بنسبة 21.6% لتصل إلى 2,259 مليون ريال بنهاية الربع الأول 2023 مقارنة ب 1,857 مليون ريال لنفس الفترة في 2022. بلغ إجمالي المصاريف التشغيلية 285 مليون ريال، لفترة الثلاثة أشهر المُنتهية في 31 مارس 2023 وقد تمَكَّنَ المصرف من خلال الاحتواء الفعال للتكاليف من الحفاظ على نسبة التكلفة إلى الدخل عند 18.8% لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2023، والتي ما زالت الأدنى في القطاع المصرفي. كما تمكن المصرف من الاحتفاظ بنسبة التمويل المتعثر من إجمالي التمويل عند 1.6%، وتعتبر من أدنى المُعدلات في المجال المصرفي، ما يعكس جودة المحفظة التمويلية للمصرف والإطار الفعال لإدارة المخاطر. ويواصل المصرف اتباع سياسته المتحفظة بتكوين مخصصات انخفاض القيمة من خلال بناء مخصص احترازي لانخفاض القيمة على موجودات التمويل بلغ 317 مليون ريال، للفترة المنتهية في 31 مارس 2023 مع الاحتفاظ بنسبة جيدة لتغطية الموجودات التمويلية المتعثرة عند 95.5% كما في 31 مارس 2023 مقارنة ب 95% في نهاية مارس 2022. وبلغ إجمالي حقوق المُساهمين 22.7 مليار ريال. كما بلغت النسبة الإجمالية لكفاية رأس المال 19.6% كما بنهاية مارس 2023 وفقًا لمتطلبات بازل 3، أعلى من الحد الأدنى للنسبة الإشرافية المُحددة من مصرف قطر المركزي ومقررات لجنة بازل. وتجدر الإشارة إلى أنه في أبريل 2023، أكدت وكالة التصنيف الائتماني العالمية «فيتش» التصنيف الائتماني للمصرف عند «A-» ورفعت النظرة المستقبلية للمصرف من مستقرة إلى إيجابية. وفي نوفمبر 2022 أكدت وكالة موديز لخدمات المستثمرين (موديز) تصنيف الودائع طويلة الأجل للمصرف عند«A1» مع نظرة مستقبلية مستقرة. وفي فبراير 2023، رفعت شركة كابيتال إنتليجنس (CI) تصنيف المصرف طويل الأجل (LTCR) للمصرف إلى تصنيف «AA-» مع نظرة مُستقبلية مُستقرة. حصل المصرف في الربع الأول من عام 2023 على 12 جائزة وتكريمًا من مجلات مالية عالمية تقديرًا لنتائجه وتفانيه في الابتكار وتطوير الخدمات الرقمية وتحسين خدمة العملاء. وتعكس هذه الجوائز نجاح المصرف في بناء وتعزيز العلاقات مع العملاء، إلى جانب التميز في تقديم منتجات وخدمات مبتكرة. حصل المصرف على جائزتي «أفضل بنك في قطر»، و«أفضل مؤسسة مالية إسلامية في قطر»، ضمن جوائز مجلة غلوبال فاينانس للمؤسسات المالية لعام 2023. كما حصد المصرف ثلاث جوائز من مجلة أخبار التمويل الإسلامي IFN، وهي «أفضل مصرف إسلامي في قطر، و«البنك الأكثر ابتكارًا في قطر، و«أفضل بنك للأفراد في قطر». بالإضافة إلى حصول المصرف على جوائز «البنك الأكثر ابتكارًا في الشرق الأوسط»، «وأفضل إطلاق لمنتج في الشرق الأوسط»، و«أفضل بنك إسلامي في قطر» من مجلة إيميا فاينانس. وتقديرًا لتميزه في الخدمات المصرفية الرقمية، منحت مجلة ذا أسيت المصرف جوائز «أفضل بنك رقمي» و«أفضل تجربة مصرفية للأفراد عبر الجوال»، و«أفضل تجربة مصرفية عبر الإنترنت»، و«أفضل تطبيق مصرفي عبر الجوال». ضمن حفل توزيع الجوائز الرقمية لعام 2023.

بادر بنك البلاد في توزيع 9000 سلّة رمضانية بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك وللعام الثامن على التوالي، حيث توفر السلال الرمضانية مؤونة شهر رمضان المبارك لدعم الأسر المحتاجة، وذلك بالتعاون مع أكثر من 400 مؤسسة وجمعية خيرية في أنحاء المملكة. وتأتي هذه المُبادرة انطلاقا من ريادة البنك المصرفية و دوره في تعزيز العمل التطوعي والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وهوى ما تعكسه مساهمات البنك من خلال برامجه ومبادراته للمسؤولية المجتمعية #البلاد_مبادرة. وتسعى هذه المبادرة لتأمين الاحتياجات الاجتماعية للأسر المستحقة وتلمس احتياجاتهم وإدخال السرور على قلوبهم. حيث تسلّم السلال الغذائية مستحقِّيها عبر الجمعيات الخيرية وشبكة الفروع المنتشرة في أنحاء المملكة، في حين ساهم فريق البلاد التطوعي وسفراء وسفيرات البلاد في تعبئة وتوزيع السلال الغذائية مطلع شهر رمضان المبارك. الجدير بالذكر أن بنك البلاد يولي اهتمامه بخدمة المجتمع تحت مظلة برامج البنك للمسؤولية المجتمعية #البلاد_مبادرة والتي تتجاوز أكثر من 75 برنامج ومبادرة ذات أثر مجتمعي.    

استضاف‭ ‬بنك‭ ‬البركة‭ ‬الإسلامي‭ ‬غبقته‭ ‬الرمضانية‭ ‬السنوية‭ ‬مؤخرًا‭ ‬لموظفيه‭ ‬وذلك‭ ‬بحضور‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬للبنك‭ ‬حمد‭ ‬عبدالله‭ ‬العقاب‭ ‬وأعضاء‭ ‬الإدارة‭ ‬التنفيذية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬موظفي‭ ‬ومنتسبي‭ ‬البنك،‭ ‬حيث‭ ‬أقيم‭ ‬الحفل‭ ‬في‭ ‬فندق‭ ‬رويال‭ ‬سراي‭ ‬وحضره‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬200‭ ‬موظف‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الإدارات‭.‬ ورحب‭ ‬حمد‭ ‬عبدالله‭ ‬العقاب،‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لبنك‭ ‬البركة‭ ‬الإسلامي،‭ ‬في‭ ‬كلمته‭ ‬بالحضور‭ ‬مستعرضًا‭ ‬الإنجازات‭ ‬التي‭ ‬حققها‭ ‬البنك‭ ‬بفضل‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬والتي‭ ‬أعرب‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬عن‭ ‬خالص‭ ‬شكره‭ ‬وتقديره‭ ‬لجميع‭ ‬منتسبي‭ ‬بنك‭ ‬البركة‭ ‬الإسلامي‭ ‬لجهودهم‭ ‬الاستثنائية‭ ‬وعملهم‭ ‬الجاد‭ ‬وتفانيهم‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬المنصرمة‭ ‬والتي‭ ‬انعكست‭ ‬إيجابيًا‭ ‬على‭ ‬أداء‭ ‬البنك،‭ ‬ومتمنيًا‭ ‬لهم‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬والنجاح‭.‬ تأتي‭ ‬هذه‭ ‬الغبقة‭ ‬السنوية‭ ‬احتفاءً‭ ‬بالشهر‭ ‬الفضيل،‭ ‬وانعكاساً‭ ‬لالتزام‭ ‬بنك‭ ‬البركة‭ ‬الإسلامي‭ ‬بالاستثمار‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬رفاهية‭ ‬كافة‭ ‬الموظفين‭ ‬والشركاء،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬السعي‭ ‬الدائم‭ ‬لتعزيز‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬بين‭ ‬منتسبيه‭ ‬وتوطيد‭ ‬العلاقات‭ ‬بينهم‭. ‬ وشهدت‭ ‬الفعالية‭ ‬أجواء‭ ‬مميزة‭ ‬من‭ ‬الحماس‭ ‬والتفاعل،‭ ‬حيثُ‭ ‬تخلل‭ ‬الحفل‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الألعاب‭ ‬الشعبية‭ ‬والمسابقات‭ ‬الجماعية‭ ‬والسحوبات‭ ‬والجوائز‭ ‬القيمة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬المفاجآت‭ ‬الممتعة‭ ‬للموظفين‭ ‬بأجواء‭ ‬رمضانية‭ ‬مليئة‭ ‬بالتفاعل‭.‬  

في إطار تعزيز جهوده الرامية إلى تعزيز المعرفة حول أبرز القضايا المالية، نظم بنك نزوى البنك الرائد والأكثر موثوقية في السلطنة ، النسخة الثانية من أمسيات “نبراس” الذي يضم سلسلة من الجلسات النقاشية المثرية باستضافة شخصيات قيادية بارزة في المجال. وتأتي هذه المبادرة برئاسة الشيخ خالد الخليلي، رئيس مجلس إدارة بنك نزوى بهدف التواصل مع أصحاب المصلحة الرئيسين بالبنك، إلى جانب ترسيخ مكانة بنك نزوى الريادية في صناعة الصيرفة الإسلامية. واستضافت الجلسة النقاشية في هذه النسخة ناصر بن خميس الجشمي أمين عام وزارة المالية والمشرف على البرنامج الوطني للإستدامة المالية وتطوير القطاع المالي، وأدارها الشيخ خالد بن عبدالله الخليلي. تم خلال الحلقة النقاشية الحديث عن مسيرة الضيف وتجربته في القطاع المصرفي في السلطنة، بالإضافة إلى التحديات التي واجهها خلال مسيرته التعليمية والمهنية. وتم تسليط الضوء على خطة التوازن المالي التي وضعتها السلطنة بهدف تجاوز التحديات الاقتصادية وتوجيه الفائض المالي. وتم التركيز على أهمية التنوع الاقتصادي واستراتيجيات السلطنة في هذا الخصوص لتعزيز الاقتصاد المالي وتوجيهه نحو مسار النمو والتنمية المستدامة. كان الحديث كذلك عن المنصب الحالي للضيف وكيف يتمكن من إدارته.. كما تم سؤاله عن تجربته في القطاع المصرفي في السلطنة. وعلاوة على ذلك، تم تناول أهمية التنوع الاقتصادي للسلطنة وسبل تحقيقها، إلى جانب الهدف الرئيسي لخطة التوازن المالي في السلطنة وكيف تجاوزت السلطنة التحديات الاقتصادية في السنوات الماضية، بالإضافة إلى الهدف من توجيه الفائض المالي للسلطنة في سداد العجز المالي وتنشيط القطاعات الاقتصادية المختلفة. كما تم التطرق للحديث عن البرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير القطاع المالي وأبرز المحاور التي سيركز عليها البرنامج بهدف تطوير القطاع المالي، والمسارات التي سيتبعها البرنامج والممكنات بالإضافة الى تقسيم المراحل والجدول الزمني المعتمد من البرنامج. وفي أعقاب الحلقة النقاشية قال الشيخ خالد الخليلي، رئيس مجلس إدارة بنك نزوى: يُعد بنك نزوى من المؤسسات المالية الفعالة في القطاع المالي، ويهمنا جدا أن نشارك في مناقشة القضايا المالية الهامة التي تشغل الساحة، لذا يعد برنامج “نبراس” أحد الأدوات التي نستخدمها لمناقشة هذه القضايا الهامة. ويعتبر الإسهام في تقديم الحلول المالية الأخلاقية والمستدامة خيارًا حاسمًا في ظل تطور الاقتصاد العالمي، حيث تعتبر الصيرفة الإسلامية الخيار الأفضل لتلبية هذا الطلب المتزايد، نظرًا لأنها تعتمد على مبادئ العدالة الاجتماعية والنزاهة والشفافية. بالتالي، يعمل بنك نزوى بجد لتطوير معايير البنوك الإسلامية في سلطنة عمان وتحسين الممارسات المصرفية التي تتبنى مبادئ الإسلامية والشفافية، بهدف تعزيز ثقافة الشمول المالي. ويستمر البنك في دفع الابتكار والنمو في صناعة الصيرفة الإسلامية، وبرنامج “نبراس” هو إحدى المبادرات التي تؤكد عزم البنك على ريادة هذا القطاع. نفتخر جميعًا بهذا الحدث الناجح، ونتطلع إلى مواصلة التواصل مع شركائنا لخلق مستقبل أفضل للجميع. وبصفته أول بنك إسلامي في السلطنة لدى بنك نزوى إلتزام طويل الأجل بنشر الوعي حول الصيرفة الإسلامية والمزايا العديدة التي يوفرها للأشخاص في جميع أنحاء السلطنة. يقوم البنك بشكل منتظم بعقد جلسات تعريفية للتوعية حول الخدمات والمنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، بهدف تمكين المشاركين من اتخاذ القرارات المالية المدروسة. بالإضافة إلى ذلك، يستضيف البنك مجموعة متنوعة من الأحداث سنويًا، بدءًا من فعاليات إدارة الثروات إلى برامج التوعوية بالصيرفة الاسلامية، مما يلبي احتياجات الجمهور المتنوع ويوسع شبكته الاحترافية ويحافظ على علاقاته.