بنك الريان يدعم الجمعيّة القطرية للتوحد

الدوحة – الراية :

أعلنَ بنكُ الريان عن تقديمِ تبرّعٍ كريمٍ إلى الجمعيَّة القطريَّة للتوحّد، في خُطوةٍ تعكسُ التزامَه المستمرَّ بالمسؤوليَّة الاجتماعيَّة، وتعزيز مبدأ الشموليَّة. تأتي هذه المبادرةُ ضمن الاستراتيجيَّة الشاملة للمسؤولية الاجتماعية الخاصة بالبنك خلال الشهر الفضيل؛ تعزيزًا لجهوده في إحداث تأثير إيجابي ومستدام في حياة الأفراد المُصابين بالتوحّد وأُسرهم في قطر.

وإذ يجسّد شهر رمضان قيمَ الكرم والتآخي ومساعدة المحتاجين، وهي مبادئ راسخة في تعاليم الدين الإسلامي، يؤكّد بنك الريان من خلال هذه المبادرة، إيمانَه العميق بقوة العطاء في إحداث التغيير، وضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع. وقد قدم الدعمَ السيّدُ نواف تلفت مساعد المدير العام- علاقات الأعمال، بحضور الشَّيخة جواهر فهد جاسم جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للتوحد.

وحول مُبادرة بنك الريان، صرَّحت السيدة إيمان النعيمي، مساعد المدير العام- الاتصالات المؤسسية في بنك الريان قائلة: «يشكل شهر رمضان الفضيل فرصةً للتأمّل والعطاء ومد يد العون لمن هم في أمسِّ الحاجة إلى الدعم، وفي بنك الريان، نحرصُ على تجسيد روح هذا الشهر المبارك عبر دعم المبادرات الهادفة التي تتماشى مع قيمنا الراسخة. ويعكس تبرّعُنا للجمعيَّة القطريَّة للتوحّد التزامنا الراسخ بتعزيز مجتمع أكثر شمولية، حيث يحظى كل فرد بالرعاية والدعم اللذين يستحقهما، فالثروة الحقيقية لا تُقاس فقط بالنجاح المالي، بل بالأثر الإيجابي الذي نُحدثه في مُجتمعاتِنا».

وباعتباره مؤسسةً ماليةً مسؤولةً، يدركُ بنك الريان، أنَّ المسؤولية الاجتماعية للشركات ليست مجرد التزام، بل ركيزة أساسية لرسالته، حيث تتجاوز حدود العمل المصرفي لتشمل دعم الرفاه الاجتماعي وتعزيز الشمولية والمساهمة في التنمية المستدامة للمجتمع. ويؤمن البنك بأنَّ المبادراتِ المُجتمعية تلعب دورًا جوهريًا في تقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز مكانته كمؤسسة ملتزمة ومسؤولة تجاه المُجتمع.