19 - مايو - 2024

قطاعات القتصاد السلمي في المارات مهيأة لتطبيقات «الثورة الصناعية الرابعة»

الكيت (وسط) أكد خلل الجلسة أن النفاق على صناعات (الحلل) عالياً سيصل إلى 6 تريليونات دولر بحلول

أفاد مركز دبي لتطوير القتصاد السلمي بأن قطاعات القتصاد السلمي في الدولة، خصوصاً مجالت

الصيرفة والالية السلمية، مهيأة لعمليات التحول لتطبيقات وتقنيات «الثورة الصناعية الرابعة».

وأشار الركز، خلل جلسة «القتصاد السلمي في ظل الثورة الصناعية الرابعة»، التي عقدت أمس ضمن

فعاليات «قمة العرفة 2017 ،«إلى أن تحول قطاعات مالية إسلمية لنظمة النصات الرقمية الذكية أخيراً،

والعمل للتحول لفاهيم «الفاين تيك» والتكنولوجيا الالية، يجعلنها مؤهلة للتحول السريع خلل الفترة القبلة

لعايير «الثورة الصناعية الرابعة»، لفتاً إلى أن الركز يعمل على خطط لوضع آليات للتحول الرقمي في قطاعات

القتصاد السلمي، خلل الفترة القبلة.

 

وتفصيلً، قال الوكيل الساعد لشؤون التجارة الخارجية في وزارة القتصاد، جمعة الكيت، إن «العرفة تعد

أساساً مهماً لتسريع عمليات التحول لفاهيم (الثورة الصناعية الرابعة)، في القطاعات القتصادية بشكل عام،

خصوصاً في مجال القتصاد السلمي، الذي يستأثر بأهمية كبيرة، سواء على الستوى الحلي أو العالي».

وأشار إلى أن «قطاع القتصاد السلمي تزداد أهميته مع معدلت النمو التي يسجلها سنوياً بشكل مستمر، في

مختلف القطاعات»، مبيناً أن «المارات سجلت مكانة قوية في قطاعات القتصاد السلمي، سواء على مستوى

صناعات (الحلل)، أو الصيرفة، واستطاعت أن تتبوأ مركزاً متقدماً عالياً للصكوك السلمية».

وأوضح أن «حجم النفاق على صناعات (الحلل) عالياً نحو ثلثة تريليونات دولر، ومن التوقع أن يرتفع ليصل

إلى ما يتجاوز ستة تريليونات دولر على الستوى الدولي بحلول عام 2020 ،ما يستدعي إلقاء الضوء على مدى

استعداد وترابط مجالت القتصاد السلمي بمفاهيم (الثورة الصناعية الرابعة)، التي أصبحت توجهاً مستقبلياً

حتمياً، بعد الوصول لراحل التشبع بالثورة الصناعية الثالثة لجهزة الحاسوب اللية».

الفاهيم التقنية

من جهته، أكد الستشار العام لركز دبي لتطوير القتصاد السلمي، الدكتور خالد الجناحي، أن «القتصاد

السلمي يعتمد على معايير تشاركية، وبالتالي يتفاعل بشكل سريع مع الفاهيم التقنية للثورة الصناعية الرابعة،

التي بدأت تضرب بدايات جذورها في قطاعات اقتصادية مختلفة».

وأشار إلى أن «قطاعات القتصاد السلمي الحلية، خصوصاً الصيرفة والالية السلمية، مهيأة للتحول

لتطبيقات وتقنيات (الثورة الصناعية الرابعة)، وذلك مع تحول الؤسسات العاملة في الدولة بتلك القطاعات لتطبيق

النظمة الذكية، واستخدام النصات الرقمية والتحول لعايير (الفاين تيك)، أو التقنيات الالية التي تعد من الحاور

الساسية الهمة للثورة الصناعية الرابعة، وبالتالي يمكن إدماج تلك القطاعات بتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة».

الحلول السلمية

ولفت الجناحي إلى أن «هناك العديد من الحلول القتصادية السلمية، التي تتماشى مع تطورات (الثورة

الصناعية الرابعة) ومواكبتها بشكل سهل، مثل ما يسمى (الستصناع)، الذي يتم عبر إتاحة عمليات التعاقد

للحصول على عمليات تصنيعية، تتم خلل فترات مستقبلية لحقة»، لفتاً إلى أن «التطور والبتكار بقطاعات

القتصاد السلمي ودمجه بمفاهيم (الثورة الصناعية الرابعة)، ستنعكس فوائدها بشكل كبير على التعاملي من

الفراد والشركات».

وأوضح أن «الركز يعمل حالياً على خطط لوضع آليات لقياس عمليات التحول الرقمي في قطاعات القتصاد

السلمي، وبالتالي لفاهيم الثورة الصناعية الرابعة، خلل الفترة القبلة».

+974 4450 2111
info@alsayrfah.com