«وربة» اختتم حملته الرمضانية الحافلة بالمبادرات والمساهمات الاجتماعية اقرأ المزيد:

المطيري: مستمرون بالمساعدة في بناء مجتمع واعٍ ومتعاون في كل المجالات

اختتم بنك وربة برنامج مبادراته التي أطلقها خلال شهر رمضان 2024، الذي تضمن العديد من الأنشطة والمساهمات الاجتماعية الهادفة إلى التواصل اليومي مع مختلف فئات المجتمع، من خلال مساهماته المختلفة والأعمال التطوعية والخيرية بما يعود عليهم بالنفع ومد يد العون. وحفل برنامج هذا العام بالكثير من الأنشطة والفعاليات، سواء التي تستهدف العملاء أو الجمهور بصفة عامة من المواطنين والمقيمين، سعيا إلى تقديم نموذج يحتذى به في مجال المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، وسعيا منه إلى تأصيل العمل التطوعي بين موظفيه ونشر ثقافة التطوع في المجتمع.

وشكل بنك وربة فريقه التطوعي المكون من مجموعة من موظفيه من مختلف الإدارات للمشاركة في مبادراته خلال الشهر الفضيل، وسط جاهزية وحماسة الفريق للقيام بواجباته تجاه المجتمع وتنفيذ مختلف المبادرات اليومية حسب الخطة الموضوعة طوال أيام الشهر الفضيل، حيث أعد بنك وربة ما يزيد على 6500 وجبة إفطار لتوزيعها يومياً وعلى مدار الشهر، بالتعاون مع فريق تراحم التطوعي، إيماناً بدوره الاجتماعي والإنساني تجاه المحتاجين في الكويت، بجانب ترسيخ مفهوم التطوع والعطاء لدى الشباب المشارك في هذه المبادرة، واستكمالاً لدوره التطوعي قام بزيارة أكثر من 7 مساجد في مختلف محافظات الكويت لتقديم خدمة الضيافة للمصلين في صلاتي التراويح والقيام. واحتفل بالقرقيعان مع الأطفال في مجمع الأفنيوز ودار الأيتام، وتم توزيع هدايا القرقيعان لإدخال السعادة والفرحة على قلوبهم، احتفالاً بهذه المناسبة الشعبية الرمضانية التي تعد واحدة من أهم العادات والتقاليد التراثية التي يعتز بها المجتمع الكويتي بكل فئاته العمرية، حيث تم توزيع القرقيعان ومشاركة الأطفال فرحتهم من خلال فريق وربة التطوعي للاستمتاع معهم ومشاركتهم هذه الفرحة، حيث قام البنك بتوزيع أكثر من 5000 هدية، مما يعكس حرص البنك على ضرورة التفاعل مع مختلف شرائح المجتمع، تعزيزاً لثقافة العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية. واهتماماً من بنك وربة بشغف الرياضات الإلكترونية، فقد أطلق بطولتين لهم، بالتعاون مع رش أرينا، وخلال الشهر الفضيل تم عقد شراكة مع نادي فلير، من خلال عدة أنشطة رياضية، كما أقام بطولتين لدوري بنك وربة (دوري القدم العشبي) و(دوري القدم للصالات)، التي انتهت بأجواء حماسية وتنظيم فعال واختتمت بنجاح باهر أشاد به الجميع. ومن باب نشر الوعي عبر منصات التواصل الاجتماعي قام البنك بإطلاق بودكاست رمضاني بعنوان «لماذا رمضان؟»، من خلال التعاون مع الدكتور علي الراشد، وتمت مواصلة نشر النصائح الطبية لعملاء بنك وربة بالتعاون مع مستشفى واره. وللعام الثاني على التوالي، نظم وربة لعملائه مسابقته السنوية لتلاوة وتحفيظ القرآن الكريم، من خلال «تطبيق صاد» لكل شرائح عملاء البنك وأبنائهم، والتي شهدت عدداً من المشاركات القوية من الجنسين، دلالة على زيادة وحجم التعلق بالقرآن الكريم لدى مختلف شرائح عملاء بنك وربة، ولتمثل في النهاية علامة فارقة على مستوى مسابقات القرآن الكريم في الكويت، واحتفل وربة بتكريم الفائزين من عملائه وأبنائهم في المسابقة، وقام ضمن أنشطته وفعالياته الرمضانية بالمشاركة في جزء من برنامج مدفع الإفطار الذي يتم بثه عبر أثير تلفزيون الكويت يومياً. كما ساهم البنك في تقديم العديد من الجوائز عبر برنامج مخلط في محطة 360 FM، إضافة إلى تحفيز عملاء بنك وربة على ممارسة الرياضة للحفاظ على الصحة في هذا الشهر الكريم، بتنظيم العديد من الفعاليات بالتعاون مع نادي فلير الرياضي، وأبرزها كان للموظفين عبر مسابقة خاصة لإنقاص الوزن، وأطلق البنك كذلك تطبيق «مصحفي» الخاص بالقرآن الكريم، وتعكس هذه المبادرة التزام بنك وربة بتقديم خدمات شاملة بأحدث التقنيات التي تواكب احتياجات كل من يرغب في تلاوة القرآن الكريم، عبر تطبيقات الهواتف الذكية، واختتم البنك فعالياته عبر تنظيم زكاة الفطر للموظفين بالتعاون مع جمعية إنسان الخيرية، حيث أخرج الموظفون زكاتهم بالتعاون مع جمعية إنسان الخيرية الرائدة في العمل الإنساني. بهذا الصدد، قال مدير قطاع التسويق والاتصال المؤسسي أيمن المطيري: «إن ما قام به البنك في عام 2024 يعد استمراراً لنهجه السنوي من باب المسؤولية الاجتماعية لا سيما في شهر رمضان المبارك، وتلك المساهمات تساهم في بناء مجتمع واع ومتعاون في كل المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية»، مؤكداً استمرار نفس النهج حتى مع نهاية شهر رمضان المبارك وطوال العام. الجدير بالذكر أن بنك وربة من البنوك التي حققت نجاحات كبيرة خلال فترة وجيزة، حيث احتل مركزاً ريادياً في مجال الخدمات المصرفية الرقمية الإسلامية للأفراد، وهو من أكثر البنوك المحلية بعدد المساهمين فيه، وتلك من أبرز المقومات التي تجعل البنك قريبا من جميع أفراد المجتمع.

اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/59880