عمل مكثف لتعميم الشبابيك الإسلامية

كشف المدير العام للبنك الخارجي الجزائري  في حديث لـ» الشروق « الجزائرية - كتبته إيمان كيموش « عن تدشين شباكين للصيرفة الإسلامية كل أسبوع على مستوى الوكالات البنكية، لبلوغ 44 وكالة بنهاية السنة، في حين قال إن نسبة منح القروض ستشهد منحى تصاعديا خلال سنة 2022 مقارنة مع سنة 2021، لتمويل الاقتصاد، مع العلم أن البنوك كانت قد موّلت الاقتصاد الوطني بـ9000 مليار دينار خلال 2021 وفقا لأرقام سابقة الذكر.

وفي إطار مساعي تعميم الصيرفة الإسلامية، عبر كافة وكالات البنك الخارجي الجزائري، تم تدشين شباكين للخدمات الإسلامية، الاثنين، بكل من وكالة بلوزداد بالعاصمة ووكالة الشراقة غرب ولاية الجزائر، في وقت سطر البنك الخارجي الجزائري برنامجا لتدشين شباكين كل أسبوع بهدف بلوغ 44 وكالة نهاية السنة الجارية وأعلى نسبة من الادخار، وفقا للمدير العام للبنك لزهر لطرش.

وأكد لطرش خلال إشرافه على تدشين أول حساب إسلامي بوكالة البنك الخارجي ببلوزداد، أن عدد الوكالات التي شهدت تدشين شباك إسلامي  تعادل 5 وكالات تابعة للبنك الخارجي الجزائري منذ 30 ديسمبر المنصرم، حينما تم تدشين أول شباك بوكالة عميروش بالعاصمة، ويرتقب أن ترتفع بشكل تدريجي، وتشمل الخدمات 9 منتجات مصادق عليها من طرف الهيئة الشرعية الوطنية للإفتاء للصناعة المالية الإسلامية، والهيئة الشرعية للبنك، ترتبط بالودائع والحساب الجاري وحساب التوفير وحساب وديعة استثمارية ومرابحة التجهيزات والسيارات والعقارات، وعروض أخرى ترتبط بحساب إسلامي بالعملة الصعبة «الدوفيز»، ومرابحة السلع وعقد إيجار منته بالتمليك للمعدات.