خلال شهر رمضان المصرف يدعم مبادرات وشراكات خيرية

أطلقَ مصرف قطر الإسلامي (المصرف)، سلسلةً من المُبادرات في إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات بالتعاون مع كلٍّ من قطر الخيرية والجمعية القطرية لإعادة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة لدعم المُجتمع المحلي خلال شهر رمضان المُبارك.

واستلهامًا من روح الشهر الفضيل، يواصلُ المصرف نشر التأثير الإيجابي، حيث يرعى مشروع «إفطار صائم» بالتعاون مع قطر الخيرية كجزء من حملة «رمضان الأثر». وتستهدفُ الحملة التي نُظمت في خيمة الريان، التجمعات العمالية والمُجتمعية، من خلال تقديم وجبات إفطار يومية لعدد يصل إلى 400 صائم، والتي ستصل إلى إجمالي 12,000 شخص بنهاية شهر رمضان.

ويتجمع يوميًا حوالي 400 شخص لتناول الإفطار على مائدة الريان، أغلبهم من العمال الذين يقطنون المناطق المُحيطة. ويتضمن برنامج الإفطار الذي تنظمه قطر الخيرية إلقاء خطبة دينية باللغات الآسيوية على الحضور ومُعظمهم من الجاليات الآسيوية. ويلقي الشيخ مشهد الرحمن هذه الخطبة بشكل شبه يومي باللغتين الأردية والبنغالية ويتناول من خلالها فضائل شهر رمضان والصيام وتلاوة القرآن. وقد أثبتَ المصرفُ من جديدٍ التزامَه بالمسؤولية الاجتماعية للشركات من خلال رعاية مجموعة مُتنوعة من الأنشطة الرمضانية بالشراكة مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. وشملت هذه الأنشطة تقديم وجبات الإفطار، واحتفالات القرنقعوه، وإقامة ورش العمل التي تهدف إلى تمكين ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة.

وإلى جانب هذه المُبادرات، يقود المصرف العديدَ من الحملات لتعزيز العادات الجيدة والصحية بين الموظفين والعملاء والمُجتمع ككل.

وقد أكدت السيدة مشاعل عبد العزيز الدرهم، مُساعد المُدير العام لقطاعي الاتصال وضمان الجودة، على التزام المصرف بدعم المُبادرات الخيرية التي تتماشى مع أخلاقياته وفلسفته في إحداث التأثير الإيجابي على حياة المُجتمع. وقد أظهر المصرف مرة أخرى التزامه الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية، وجهودنا المُستمرة لرد الجميل للمُجتمع من خلال تقديم الدعم المتواصل. وقالت السيدة مشاعل: «نشعر بالفخر للإسهام في دعم مُجتمعنا المحلي، الأمر الذي يعكس التزام المصرف بالقيم الإسلامية والتقاليد القطرية في التكافل. وباعتبارنا مصرفًا إسلاميًا رائدًا، يقع على كاهلنا دعم شرائح المُجتمع المُختلفة، ومهمة ترسيخ قيم وروح الشهر الفضيل بالكرم والإحسان والأعمال الخيرية. تأتي هذه المُبادرات الخيرية لتؤكد على التزامنا تجاه دعم المُجتمع المحلي».

وقالَ السيد عبد الرحمن محمد الهاجري، مُدير إدارة البرامج وتنمية المُجتمع في قطر الخيرية: «نود أن نتقدمَ بخالص امتناننا لمصرف قطر الإسلامي لرعايته حملتنا التي تهدف إلى إطعام آلاف الأشخاص طوال شهر رمضان. إننا نسعى جاهدين لترك أثر إيجابي في حياة المحتاجين. ولا يسعنا إلا الثناء على جهود المصرف الخيرية، وعلى إدراكهم أهمية إحداث الفرق في حياة المحتاجين. شكرًا للمصرف على التزامه المُتواصل بمسؤوليته الاجتماعية وتعاونه معنا في هذه المُبادرة النبيلة».

من جهته قال السيد أمير الملا، المُدير التنفيذي للجمعية القطرية لإعادة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة: «نحن ممتنون للغاية لمصرف قطر الإسلامي لرعايته أنشطتنا الرمضانية، والتي ساعدت في خلق تجربة شاملة وذات مغزى حقيقي لجميع أفراد المُجتمع، بمن في ذلك ذوو الاحتياجات الخاصة. إن التزامهم بالمسؤولية الاجتماعية هو مصدر إلهام لنا جميعًا». اتخذَ المصرف نهجًا استباقيًا فيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية من خلال إطلاق سلسلةٍ من المُبادرات الفعالة التي تهدف إلى دعم المُجتمع المحلي خلال شهر رمضان المُبارك. ويسعى المصرفُ بالتعاون مع قطر الخيرية والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى إحداث تأثير إيجابي في حياة المحتاجين. ويواصل المصرف كل عام دعمه للمشاريع الخيرية وأنشطة المسؤولية الاجتماعية التي تُركز على المُجتمع للاضطلاع بمسؤولياته الاجتماعية بما يتماشى مع ركيزة التنمية البشرية والاجتماعية في رؤية قطر الوطنية 2030.