27 - أكتوبر - 2025

   

الشايع: «الأهلية للتأمين» جددت اتفاقياتها بشروط تنافسية :

• السعد: الشركة واصلت أداءها القوي خلال 2022 محققةً أرباحاً صافية بـ 17.2 مليون دينار

قال رئيس مجلس إدارة شركة الأهلية للتأمين، أيمن الشايع، تأثّر سوق التأمين العالمي في عام 2022 بالتضخم وعدم اليقين، وشهد الاقتصاد العالمي تباطؤا، ومن المتوقع أن يتضاءل النمو العالمي الإجمالي (GDP) بنحو 22 بالمئة، وتعتبر الحرب الروسية - الأوكرانية واستمرار تأثير جائحة كورونا سببين رئيسيين سيؤديان إلى انخفاض الطلب على التأمين هذا العام، على أن تبدأ صناعة التأمين بالعودة إلى مستويات ما قبل الجائحة مع بداية العام الحالي. وتابع: سيتم دعم ربحية صناعة التأمين عن طريق التشدد في أسعار التأمين والإسراع في تطوير متطلبات الحماية من المخاطر الجديدة التي ظهرت نتيجة الأزمة، وعلى الرغم من ذلك، تمكّنت «الأهلية» من تجديد اتفاقياتها بشروط ومميزات تنافسية، نظرا لنتائجها الإيجابية على مرّ السنوات واستمرارها بسياسة اكتتاب متحفّظة. كذلك ساعدت سياسة الانتشار والتوسع الإقليمي على تعزيز المحفظة التأمينية وتحسينها عن طريق الاهتمام بالتأمينات الشخصية، بجانب الحصول على العديد من التأمينات التجارية والصناعية الضخمة التي يمكن تبادل حصص منها مع الشركات الزميلة، مما يشجع على زيادة الاحتفاظ.

وقال الشايع، خلال الجمعية العمومية للشركة: يشهد سوق التأمين بالكويت مزيدا من التنظيم والتحسن، وتنظيم العلاقة بين شركات التأمين المحلية وأصحاب الوثائق، وضمان حقوق العملاء، وذلك بعد إنشاء وحدة تنظيم التأمين، والموافقة على قانون 125 لسنة 2018، واعتماد اللائحة التنفيذية للقانون بتاريخ 11 مارس 2021، على أن يبدأ العمل بها في خلال سنة من تاريخ نشر القرار. وأكمل: إضافة إلى ذلك، ساهمت زيادة حصة «الأهلية للتأمين» في شركة الاتحاد التجاري القابضة بالبحرين في تنوّع مصادر الإيرادات، وكذلك استمرار شركة إعادة التأمين الكويتية بتحقيق النتائج الجيدة ومعدلات نمو في أدائها التشغيلي، نتيجة تطبيقها استراتيجية شاملة لنمو الأعمال وإدارة المخاطر. ومازالت الشركة تعمل على دراسة أسواق عربية أخرى، تمهيدا لزيادة هذا الانتشار، تحقيقا لهذا الهدف الاستراتيجي المهم، بالمساهمة في حصص مؤثرة في بعض شركاتها. وأشار الشايع إلى أن التضخم وعدم اليقين سمة عام 2022، حيث شهد النشاط الاقتصادي العالمي تباطؤا واسعا فاقت حدوده التوقعات، مع تجاوز معدلات التضخم مستوياتها المسجلة خلال عدة عقود سابقة، ونلفت إلى أن الآفاق محمّلة بأعباء ثقيلة من جراء أزمة تكلفة المعيشة وتأزم الأوضاع المالية في معظم المناطق بالعالم، وكذلك بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، واستمرار تأثير جائحة كورونا. وتشير التنبؤات إلى تباطؤ النمو العالمي من 6 بالمئة عام 2021 إلى 3.2 بالمئة عام 2022، و2.7 بالمئة عام 2023، وحسب التنبؤات سينخفض التضخم العالمي من 8.8 إلى 6.5 بالمئة عام 2023 وإلى 4.1 بالمئة عام 2024، وعلى السياسة النقدية أن تواصل العمل على استعادة استقرار الأسعار مع توجيه سياسة مالية عامة لتخفيف القيود الضاغطة على تكاليف المعيشة، مع الحد من نقص الإمدادات، وتسريع مسار التحول إلى الطاقة الخضراء. أداء الشركة بدوره، قال الرئيس التنفيذي يوسف السعد: لقد تمكّنا خلال عام 2022 من تحقيق أداء قوي في جميع مجالات أعمالنا، حيث شهدت الشركة ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الربحية، مع المحافظة على مستوى خدماتنا في السوقين المحلي والإقليمي. ووفق مؤسسة غارتينر للبيانات، وصل الإنفاق العالمي على تكنولوجيا المعلومات ضمن قطاع التأمين إلى 210 مليارات دولار، متوقعة نمو الإنفاق الطويل الأجل بمعدل نمو سنوي مركّب 6.4 بالمئة إلى 271 مليار دولار عام 2025. ولفت إلى أن «الأهلية» تمكنت من مواصلة أدائها القوي خلال عام 2022، محققة أرباحا صافية بـ 17.290 مليون دينار، بعد إطفاء خسائر غير محققة في حساب الأرباح والخسائر مقدارها 237.386 ألفا، وإدراج الأرباح غير المحققة في حقوق المساهمين وقدرها 9.265 ملايين مقابل 13.955 مليونا عام 2021 وبمعدل انخفاض 33.6 بالمئة.

 

+974 4450 2111
info@alsayrfah.com