27 - أكتوبر - 2025

   

حمد الساير: «وربة» يتمتع بقاعدة أصول قوية وجدارة ائتمانية صلبة :

أكد رئيس مجلس الإدارة في بنك وربة، حمد الساير، أن البنك يتمتع بقاعدة أصول قوية وجدارة ائتمانية صلبة ونمو مستدام. وأضاف الساير، في تصريح له أثناء الجمعية العمومية، التي عقدت بنسبة حضور بلغت 58.3 بالمئة أن مستقبل البنك مشرق، بإذن الله، عبر تحقيق النجاح المستدام والقدرة على اغتنام الفرص عند تقديمها، وباعتبارنا أحد البنوك المميزة والمتميزة في القطاع المصرفي بالكويت، فإننا نستثمر في موظفينا وقدرتنا على تقديم الخدمة الشخصية والدعم الذي يثني عليه عملاؤنا باستمرار، سواء كان ذلك من الشركات الصغيرة التي تسعى للحصول على رأس المال لاتخاذ خطواتها التالية، أو خدمة قطاع الشركات وقطاعات التجارة والصناعة بما يغذّي النمو، أو عملاء الأنشطة العقارية وإتاحة الفرصة أمامهم لشراء المنازل والاستثمار فيها. وأوضح الساير أن «وربة» شهد نمواً في شريحتَي الخدمات المصرفية الشخصية والخدمات المصرفية للشركات، واستطاع الحفاظ على حصته منهما في السوق، بفضل تركيزه المتواصل على تقديم خدمة مصرفية متميزة ومبتكرة إلى العملاء في الشريحتين، وصولاً إلى هدف البنك في تقديم خدمة أفضل لعملائه الأفراد.

وأكد أنه «بما أن الإبداع والابتكار يمثّلان ركيزة أساسية في نموذج عمل البنك، فقد ركزنا في عام 2022 على الابتكار المصرفي من خلال توفير خدمات مصرفية رقمية جديدة ومتميزة للعملاء تسهل أعمالهم وتوفر لهم قنوات بديلة على مدار الساعة لتلبي احتياجاتهم المصرفية، بالتالي تمكنّا في 2022 من طرح مجموعة خدمات مصرفية رقمية وإلكترونية مبتكرة غالبيتها يُطرح لأول مرة في السوق الكويتية». وذكر أن «سبب نجاح البنك هو التركيز على الشباب وعلى جودة الخدمة والتكنولوجيا، ونحن نمضي على هذا المنهج، ولم يتم تغيير هذه الاستراتيجية، ونحن مستمرون في ذلك»، مشيراً إلى أن البنك تمكن خلال عام 2022 من ترجمة رؤيته ورسالته على أرض الواقع وجني ثمار تطبيق استراتيجية طويلة الأمد اعتمدها مجلس الإدارة، لتنويع مصادر الأرباح، وتجنب المخاطر، وترشيد الإنفاق، وزيادة الإيرادات التشغيلية من الأنشطة المصرفية الرئيسية. واستعرض الساير أداء البنك قائلاً: «كان أداء عام 2022 متميزاً للبنك، قد واصل مسيرة النمو في ربحيته، محققاً ارتفاعاً في أرباحه بنهاية عام 2022 بنسبة 21 بالمئة، حيث بلغت أرباحه الصافية 19.3 مليون دينار، مقارنة بـ 15.9 مليونا عام 2021 وبربحية سهم بلغت 7.38 فلوس، مقارنة بـ 6.02 فلوس. وتابع أن ما تحقق من ارتفاع في الربحية رغم اشتداد وتيرة التنافس في القطاع المصرفي إنما يرجع - بعد فضل الله، عز وجل - إلى ثقة مساهمي وعملاء البنك واجتهاد جميع العاملين في البنك، وحرصهم المتواصل على تحقيق أعلى مستويات الخدمة للعملاء مدعومة بالابتكار والإبداع الذي حرص عليه البنك منذ انطلاق استراتيجيته الخمسية الأولى عام 2022. وذكر الساير أن جهود البنك دفعت إلى تحقيق نمو في جميع المؤشرات المالية الأساسية، حيث حافظنا على معدلات متميزة فيما يتعلّق بالعائد على الموجودات والعائد على حقوق المساهمين، وترشيد المصروفات وتعظيم الربحية، وتمكنت خططنا الاستباقية من تحسين مؤشرات جودة الأصول، ومعدلات تغطية الديون المتعثرة من المخصصات.

 

+974 4450 2111
info@alsayrfah.com