المضف: «المتحد» يقف على مشارف حقبة جديدة من التطور

• «البنك واصل تعزيز مكانته في السوق المحلي واستطاع الحفاظ على صلابة مركزه المالي» • الحميضي: الأداء في 2022 جاء متوازناً وحقق معدلات نمو جيدة بكل قطاعات الأعمال

قال المضف إن «المتحد» استطاع أن يحافظ على أدائه المميز، وأن يثبت قدرته على تحمّل الصدمات والتكيف مع مختلف الظروف، وأن يقوم بدوره في خدمة عملائه، والحفاظ على مكانته الريادية، وأن يطور خدماته ومنتجاته لتتواكب مع أحدث مستجدات السوق المصرفي. عقد البنك الأهلي المتحد جمعيته العامة لعام 2022، اليوم، بنسبة حضور بلغت 90.38 في المئة، وأقرّت توزيع أرباح نقدية بواقع 8 في المئة. وافتتح الجمعية العامة رئيس مجلس إدارة البنك د. أنور علي المضف مرحبا بالحضور، وقال: «يسرني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن زملائي أعضاء مجلس الإدارة أن أضع بين أيديكم التقرير السنوي السابع والخمسين (للبنك الأهلي المتحد) ش.م.ك.ع.، والذى يلقي الضوء على أبرز إنجازات البنك وبياناته المالية المجمعة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2022».

وأضاف المضف أنه في ظل مضي إجراءات استحواذ بيت التمويل الكويتي على مجموعة البنك الأهلي المتحد، يعد عام 2022 استثنائيا في تاريخ البنك الأهلي المتحد– الكويت، والذى يقف على مشارف حقبة جديدة من النجاح والتطور، ويخطو نحو محطة رئيسة جديدة في رحلته الحافلة بالنجاحات، ليكون جزءا من أحد أكبر وأفضل المؤسسات المالية الإسلامية على مستوى العالم، وبذلك يلتقي التاريخ العريق بالمستقبل المشرق ليجعل من هذا البنك أيقونة للعمل المصرفي. وتابع ان هذا البنك العريق مر بالعديد من المحطات التاريخية ونقاط التحول الفارقة منذ تأسيسه عام 1941 كأول بنك عمل في الكويت واللبنة الأولي في صرح العمل المصرفي الكويتي، ليتحول بعدها في عام 1971 إلى «بنك الكويت والشرق الأوسط» عندما أصبح مملوكاً بالكامل للحكومة الكويتية، لافتا إلى أن عام 2002 كان بداية لمرحلة جديدة من مراحل نجاح البنك، وذلك بعد عمله فى ظل مساهم رئيسي، وهو مجموعة البنك الأهلي المتحد بما لها من سمعة مشهودة في مجال العمل المصرفي. وذكر أنه في عام 2010، الذي يعتبر المحطة المفصلية الأبرز والأهم بتاريخه، تحوّل «المتحد» إلى العمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية، وفي ظلها حقق البنك نجاحات متتالية، ونال العديد من الجوائز المرموقة.