«بيتك» و«الإنمائي» الأممي يوقّعان اتفاقية تمكين المرأة

وقع بيت التمويل الكويتي (بيتك) اتفاقية مبادئ تمكين المرأة (WEPs) مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في مبنى «بيت الأمم المتحدة». وقال رئيس الموارد البشرية للمجموعة في «بيتك» زياد العمر، على هامش توقيع الاتفاقية، إنه بالمصادقة على هذه المبادئ فإن «بيتك» يؤكد ضرورة تمكين النساء في تطور الاقتصاد والمجتمع الكويتي، الأمر الذي ينعكس إيجابا على قطاع الأعمال وتعزيز الاستدامة. وأضاف العمر أن «بيتك» وفر قاعدة متينة وبيئة صحية تمكّن الموظفات من تنمية وبناء مهاراتهن القيادية، ويتمتع بوجود ثقافة مؤسسية شاملة، حيث تشغل العديد من النساء مناصب إدارية تنفيذية، وأثبتن كفاءتهن على تحمل أدوار بارزة ومهمة، إضافة إلى ذلك فإن نسبة تمثيل المرأة في فروع بيتك بلغت حوالي 35%، في حين أن توظيف النساء في برنامج فرصة التدريبي بلغ حوالي 53% كما في 2022. وأردف: «كما أن 55 منصبا في الإدارة العليا والمتوسطة هم من السيدات، حيث لاحظنا مؤخرا أن الإدارة بدأت تمكين النساء بشكل متسارع»، مؤكدا أن «بيتك» يحرص باستمرار على التطوير من أجل تعزيز رسالته، وتبني التغييرات الايجابية وتلبية المتطلبات المالية الجديدة وتحقيق الربحية ورضا العملاء.

وأشار إلى أن تحقيق العدالة بين الجنسين يشكل ميزة تنافسية، مبينا أن «بيتك» يوفر بيئة عائلية تتيح للنساء الموازنة بين العمل والحياة الاجتماعية، من خلال توفير ساعات عمل مرنة، وإجازة الأمومة والأبوة، والإجازات غير مدفوعة الأجر وما إلى ذلك. وأعرب عن فخره بأن «بيتك» قطع أشواطا كبيرة في تنفيذ سياسته لتمكين المرأة، حيث توّج إنجازاته بتطبيق أهداف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الخاص بتمكين النساء، مشددا على أن «بيتك» يضمن المساواة في الأجور والمكافآت لكل موظفيه من الرجال والنساء، ويحرص كذلك على توفير فرص عمل متشابهة للرجل والمرأة لتجنب عدم التكافؤ. وأضاف العمر: «لقد وفر بيتك فرصا متساوية في التعلم والتدريب واكتساب المهارات، وبالتالي تتمتع موظفاته بفرص متساوية في الوصول إلى المناصب القيادية، كما يوفر البيئة المناسبة التي تلبي احتياجاتهن»، مبينا أن «بيتك» يتطلع إلى تطوير استراتيجيات وإجراءات من شأنها زيادة تمكين الموظفات فيه، وهو ما سيصب في مصلحة الموظفين، والعملاء وأصحاب المصلحة والمجتمع كله. وأشار إلى أن لدى «بيتك» نسبة عالية من الموظفات اللاتي يعملن في فروعه، وسيواصل العمل من أجل بناء ثقافة مؤسسية من شأنها خلق كوكبة من المواهب والقيادات النسائية وزيادة تمكينهن في المؤسسة.